٨ مارس

الأغلبية احتفلت اليوم أفراداً وحماعات بيوم المرأة،والذي خصصت له الأمم المتحدة هذا العام شعار ((المرأة في عالم العمل المتغير: تناصف(٥٠/٥٠)بحلول ٢٠٣٠)).
وتأتي الإحتفالية كالعادة لرواية قصة المرأة العادية صانعة التاريخ،على إمتداد القرون،من أجل المشاركة في المجتمع والمساواة مع الرجل.
إذا تركنا الكلام أعلاه والقينا نظرة على واقعنا وواقع المرأة فيه بالتحديد،هل في ظل ما نرآه والمستقبل الغامض والقاتم الذي يلوح،سيأتى يوماً ونحتفل فيه إحتفالاً حقيقياً بيوم المرأة.؟
شخصياً لا أظن ذلك طالما أن الحروب مستمرة ولا حلول في الأفق، والهامش يزداد تهميشاً و وتتسع رقعته يومياً،والهجرة تأخذ يومياً الألآف،غير الذين يموتون جوعاً أو بالأوبئة.
وإن كان لابد من الإحتفاء فكل سودانية تعمل وتكد،لتربية أطفال أو إعالة أسرة،تستحق إحتفالاً خاصاً،ما أكثرهن اليوم في بلادنا ما أن تيمم وجهك إلي أي جهة وإلا تجد إمرأة أو حتى طفلة للأسف تعمل وتكابد من أجل لقمة العيش.
ومع كل هذا وذاك لن تتمكن المرأة في بلادنا من المواكبة مالم يتوفر التعليم الكافي وتمكينها إقتصادياً منذ صغرها، حتي تملك إستغلاليتها وتحدد أهدافها .
رغم ذلك، كل عام وأنتن سالمات أمنات .
الرد على المرسل تحويل إلى خبر تحويل إلى مقال حذف

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..