حذر مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس من خطورة “المليشيات المتفلتة” على دول الجوار والإقليم. ورحب بفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على القائد الثاني لما أسماها “مليشيا الدعم السريع” عبدالرحيم دقلو وعلى قائدها في ولاية غرب دارفور.
قال مندوب السودان الحارث إدريس لمجلس الأمن إن “القوات المتمردة” تفتح جبهات في مناطق عديدة في السودان وتتلقى دعمًا من بعض الدول
وقال الحارث إدريس في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء إن القطاعات الهشة تضررت من جرائم الدعم السريع ومن تدمير الاقتصاد بتدمير الأسواق وعرقلة عمليات الزراعة والصناعة.
وقال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس إن مخطط المليشيات مخطط “استيطاني وهدام” بجلب “مرتزقة” إلى البلاد. وأشار إلى القرار الأممي الذي يمنع الجيش السوداني من نقل الأسلحة إلى إقليم دارفور، مما يؤدي إلى الحد من قدرة الدولة على ضبط الحدود – على حد قوله. وتابع: “يجب عدم السماح بتحويل المليشيات الإقليم إلى تورا بورا”.
وقال الحارث إن “القوات المتمردة” تفتح جبهات في مناطق عديدة في السودان، وتتلقى دعمًا من بعض الدول. وشدد الحارث على ضرورة أن تغير الأمم المتحدة طريقتها في التعامل مع حرب السودان. “يجب على المجتمع الدولي أن يهتم بالمتغيرات الأمنية والبيئية وبأثر ذلك على الساحل” – أضاف مندوب السودان لدى الأمم المتحدة.
ولفت الحارث إدريس إلى أن الزحف الصحراوي والتغير البيئي والجفاف تشجع على هيمنة “العقل الرعوي” وتعزز ظاهرة “الرعوية الثقافية” التي أشار إلى أنها “شكلت المزاج العام للعناصر البشرية العابرة للحدود”، وقال إن هناك دوائر تعمل على استغلال هذه الأوضاع لتغيير الخارطة السياسية من وادي النيل إلى غرب الأطلنطي.
وطالب المندوب السوداني مجلس الأمن الدولي بممارسة سلطته بإضافة مَن اختاروا الانضمام إلى “موجة العنف الجديدة بشراكة سياسية لدعم المجهود الحربي للمليشيات المتمردة” –على حد وصفه– إلى قائمة المستهدفين بالعقوبات.
وقال مندوب السودان: “يجب على الأمم المتحدة ألّا تسمح بنجاح جيل جديد من الإرهاب”، متسائلًا: “هل جلست الأمم المتحدة مع داعش وبوكو حرام؟”
وأشار الحارث إدريس إلى ارتباط الثورة السودانية بالمدنية والوطنية وإصلاح الدولة، وقال إن الثورة يجب ألا تكون حكرًا على مجموعات بعينها وأن هناك من يزعم حمايتها. ونوه الحارث إدريس بضرورة أن ينتبه مجلس الأمن إلى هذا الخطر وضرورة لجمه.
وعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء جلسة بشأن الحالة في السودان، استمع فيها إلى إحاطة من رئيس بعثة “اليونيتامس” فولكر بيرتس الذي أعلن عن تنحيه من منصبه بعد نحو عامين ونصف من تعيينه، قائلًا إن إحاطته إلى المجلس ستكون الأخيرة.
الترا سودان
كيف لمجلس الأمن ان يسمح لهذا الكوز الداعشي المجرم بمخاطبة مجلسه وبأي صفة يتحدث عن السودان وهل ي مجلس الامن توجد حكومة او نظام في السودان؟؟؟!!!!! الموجود الآن في الساحة ملشيات الكيزان والجنجويد التي من صنع أيديهم تدير المعركة ضد المواطن وامنه وإستقراره على مجلس الأمن أن لا يهتم بما يقول المجرمين وعليه يجب إتخاذ قرار حاسم بوقف الحرب وتقديم المجرمين للمحاكمات الدولية.
الزول دا اجنبى لامتياز مجنس من قبل الفلول برقم الوطنى
قال العبقري الحارث.. هل جلست الامم المتحدة مع داعش او بوكو حرام.. ونحن نقول له هل كانت داعش وبوكو حرام شركاء في جيوش سوريا ونيجيريا.. وهل ولدت داعش من رحم الجيش العراقي وبوكو حرام من رحم الجيش النيجيري.. يا راجل أخجل الجيش هو من أوجد الدعم السريع و قواها على الشعب والان يريد ألمواطن والعالم ان يقتلها له.. ابقوا قدر المسؤولية واعتذر للشعب والعالم اولا على اخطائكم الكارثية.. ووجودك في هذا المنصب ليس وطنية بل ارتزاق فقط لا غير..
يقول السيد السفير : من اختاروا الإنضمام لموجة العنف بشراكة سياسية مع الدعم السريع يجب على مجلس الأمن الدولي اضافتهم الي قائمة العقوبات .
يقصد طبعا قوي الحرية والتغيير المركزي. يا رجل انت تخاطب مجلس الأمن الدولي يعني تخاطب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرهم.هل تعتقد ان مثل هذا الحديث يفيد في شي هل يمكن ان يكون هذا الحديث هو نتاج عمل بعثة السودان في الأمم المتحدة وسفارة السودان في أمريكا. اما إذا كان الامر تلاوة خطابات تجهز في وزارة الخارجية الكيزانية فلكم العتبي فما على الرسول الا البلاغ
مهزلة الدبلوماسية السودانية. دبلوماسية البعاعيت.
دا مش بتاع اديني رقم الواتسب حقك ؟ بداية تحرش ،، ??? الخارجية السودان تتبع دبلوماسية التحرش بامتياز من زمان
واضح ان الدبلوماسية السودانية تتقدم من نجاح إلى نجاح وعلى الحرية والتغيير والدعم السريع عدم المراهنة على مرور الوقت والأفضل تغيير استراتيجيتهم وإظهار مرونة تقود لتسوية سريعة.