مقالات وآراء

بطاريق الكذب

د. الفاتح خضر رحمة 

حتما ستتوقف الحرب وتزول الكرب وتنخشع غيمة الكذب وتنجلي مثل نور الصباح الحقيقة ويعرف الجميع مكمن الخلل في منظومة الدولة العارية فلم يعد من شئ مخبا تحت طاولة الحقيقة الشفافة فالحرب كشفت كثير من مواضع الهشاشة وفضحت كل شئ واظهرت بايعي الضمير واصحاب الاخلاق الدنية وساسة الشنط والتفاهة ومن لف على سفارات العار ومن تدثر بقيح العمالة فباع كل شئ بلا ثمن وقبض الريح.
صمت كلاب السلطة حين علا صوت الرصاص وتخبوا تحت السراير حين علا صوت المدافع وبعضهم بقج بجواز سفره الاجنبي حين حمى الوطيس تاركا الشعب تحت طاحونة الموت تحصده الة القتل وبعاني من ويلات الحرب ممددا في الخوف ومرتاع من المصير المجهول يواجه ببسالة وصبر الجحيم ومطر الرصاص من كل صوب.
العار ان تنعم بدناءة بجنة الوطن حين تصبح براحاته سوح نعمة وإن تهرب عندما تشتد الكروب وتفر من لهب الحروب وإن يلفك الصمت ساعة القول وانت تصدح بالاكاذيب ساعة الصمت يتطلب قول الحقيقة ، حتما ساعة الحرب ستنجلي فهل يعود بطاريق الكذب والخيانة والعملاء لنفس دناءة الاخلاق ام عار الهزيمة يجعل ضميرهم الخرب يحس بوجع الابرياء ويدثرهم ببعض الحياء.
وخزة
يجب ان يحاسب كل من صب الزيت في نار الفتنة فالافلات من العقاب شجع الخونة على ان ينتهك الوطن ويقتل الابرياء وتدمر البلاد .

‫3 تعليقات

  1. والله مقال مليئ بزفارات الحقد وعفانة اللغة الهجومية بالتدثر ، لم تكتب هذا حينما خم اخوان البشير الذهب وولوا هاربين الي تركؤا ويزعجك سندويتش في سفارة ، لم نسمعك تعترض علي اللص عبدالحي هرب بخمسة ملايين دولار وازاعة …. انك قلم مأجور.
    ديل ناس دكتوراه في فن التييم واثر الغسل بعد جماع العصر

  2. لم يحالفك التوفيق يا دكتور:
    ٠ نتفق او نختلف، الحرب الدائره لا تعني جموع الشعب السوداني الذي ظل و ما زال يطالب بالديمقراطيه و الحكم المدني.. سلاحه في ذلك الاحتجاج و التظاهر و الإضرابات و الاعتصامات، و رفع شعارات الحريه و السلام و العداله، و كلها أدوات “سلميه 100%.
    هذا الشعب و من خلال وسائله السلميه و ثورته العامه، تمكن من إسقاط اعتى الدكتاتوريإت و انظمة الاستبداد، التي عرفها العالم.
    ٠ للأسف، حان وقت دفع إستتحقاقات الثوره، و تطبيق شعاراتها و تحقيق م، الب الثوره في الحريه و السلام و العداله، و تطبيق مبدأ عدم الحافلات من العقاب.. فحدثت الجقلبه و آل مماطله و التسويف و التدليس، حتى تم للخونه تنفيذ مخططنم، الذي بدأ منذ نجاح الثوره و حتى تاريخه.. بدأت تللك المخططات عن طريق مسيرات “الزواحف”، ثم “موضوع ترك” في الشرق، ثم
    إعتصام إت الموز، و معها مسيرات تأييد الجيش لاستلام السلطه، ناس عسكري و الكومي و التوم هجو و “ما بنرجع إلؤ البيان إطلع”…
    ٠ فطلع البيان في 25 أكتوبر 2021، تبعه تجميد “لجنة إزالة تمكين الدوله الدينيه”.. ثم إعادة العديد من رموز النظام الذي تم إسقاطه.
    ” تم تنفيذ””الإتفاقيات تحت التربيزه”، و توهطت الحركات المسلحه (او المصلحه، لا فرق).
    ٠ كل الذي ذكرناه، تم بإتفاق و توافق تامين، بين الحركات المسلحه و مجلس السياده و قائد قوات الدعم السريع.
    ٠ و بذا تم فرملة تنفيذ شعبارات و مطالب ثورة ديسمبر الباسله.. و ادخل معظم اعضاء مجلس الوزراء و رئيسه الى المعتقلات..
    ٠ نشطت حركة إعادة رمز النظام البائد و ارجعت لهم الممتلكات و الأصول و الأموال، التي سبق مصادرها منهم، و هم قد سرقوها بلا شك.
    ” في الاثناء، تم قتل اكثر من 150 مواطن خلال الاحتجاجات على إنقلاب 25 أكتوبر 2021…تم جرح اكثر من 500 شاب و شابه، لم يسأل احد، من الفاعل؟ و لماذا؟ و حتى تاريخه… فهل هناك خيانه و تآمر على ثورة ال؛ عب السوداني اكثر من هذا؟
    ٠٠ التسطير الإلاهي، و إرادة السماء، شاءت ان يختلف اللصان.. البرهان و حميدتي.. أي كلا الفصيلين التابعين ل “اللجنه الامنيه”… فصار ما تعرفه انت من الذي يجري الآن، من حرب و ضرب بالطيران، و هو أول مره يحدث في التاريخ الإنساني، إن يقوم قائد الجيش و رئيس الدوله ان يقوم بضرب عاصمة البلاد، التي هو رئيسها، بسلاح الطيران…
    ٠ في الاثناء، يتم إخراج رموز النظام البائد من السجون، و تلصق التهمه بقوات الدعم السريع، و هذا كذب صراح و غش و تدليس و خداع للرأي العام و لعب على الدقون..
    ٠ السؤال البديهي، ما مصلحة الدعم السريع في إطلاق صراح المتهمين من رموز النظام البائد من السجون، في حين ان حربه الدائره الآن مع خصومه من الحركه الإسلامويه، اي الكيزان كما يقول هو.
    انا اخاطبكم بصفتك احد كتابنا الاجلاء و الطبقه المستنيره في البلاد.. انت و كل الصحفيين الذين نشطوا في الآونه الاخيره، دفاعا عن “الجيش” ، أو مكايده في أحزاب قحت، و اقول لكم:
    ٠ الحرب الدائره في البلاد الآن مدمره للوطن و المواطنين الابرياء، و و ضرب الناس و البني التحتيه الطائرات لا يجوز.. فالحرب يجب أن تتوقف، لا ان يزيد إشتعالها.. و هذا دوركم اولا و اخير؛
    ٠ الشعب السوداني لا يرى خيرا في الدعم السريع الذي آباد المواطنين في غرب البلاد. و أمام القياده العامه خلال إعتصام الثوار في يونيو 2019، و اغتصبوا الحرائر، و كل ذلك أمام أعين “الجيش السوداني” و بمباركته على ما يبدو، إذ قام الجيش بقفل أبواب القياده أمام المعتصمين، الذين إحتموا ب “الجيش” أمام القتل و الإغتصاب..
    ٠ السؤال المنطقي، إلآ يحق لي و لكل المواطنين الذين تضرروا من تلك الأحداث المؤلمه، و الذين تضرروا من التقتيل الذي إستمر في غرب البلاد طوال سنوات، و في ج. كردفان، و في جنوب السودان، و في سوبا، و في بورتسودان، و في الشماليه، و في العاصمه في 2013، و في العديد من المواقع الاخرى..
    ٠ الا يحق لهؤلاء، و غيرهم ان يتشكك في نوايا “الجيش” هذا، و في توجهاته، و في طبيعة تكوينه/مكوناته، و اهدافه، و الغرض منه، و دوره في حماية الأرض و العرض، خاصه إذا ما أخذنا في الإعتذار، إن بعض اراضي السودان محتله من قبل دول اجنبيه.
    ٠ و بالتالي، إلآ يحق لي شخصيا، إن اقول ان الذي يجري الإن ما هو إلآ سيناريو متفق عليه بين “الجيش” و عناصر النظام البائد، لمثل الانقلاب رقم 4 الذي يقوم به البرهان لمصلحة الفلول، مستغلا خلافا مفتعلا و مدبرا له مع حميدتي الطامع في السلطه، و البحث عن قاعده جماهيريه له؟
    ٠ ببساطه يا اخي، هل من الممكن أن تقبل عقولنا، ان سبب الخلاف بين الفصيلين المتحاربين الآن، يتعلق ب” المده التي يستغرقها دمج الدعم السريع في الجيش، هل هي 10 سنين ام سنتين؟
    ٠ هل خروج رموز النظام البائد من السجون كان بسبب فوضى القتال الدائر، كما حاولوا ان يصورونه لنا، ام هو جزء من خطة إنقلاب البرهان الرابع و من ورائه الفلول”، للعوده للسلطه مره اخرى، أو صوملة السودان.. هذا ما وعدونا به، و هو الذي يحدث الآن بالضبط.
    وددت، من هذا السرد الطويل، إن انبهك و غيرك من الكتاب و الصحفيين الحادبين على الوطن،
    1. لا يمكن للحركه الإسلامويه في السودان، و بعد تجارب الشعب السوداني لحكمها الذي إستمر اكثر من ثلاث عقود، و هي تجارب مريره بكل المقاييس، لا يمكن لها أن تفكر، مجرد التفكير في العوده للحكم مره اخرى، لتطبق ذات أهدافها و شعاراتها و فهمها لمنهج و إدارة الدوله و الحكم و علاقته بالدين، كما كان الحال في 1990…هذا مستحيل
    ٠ المواطن السوداني في 2023 ليس هو ذات المواطن الذي كان في 1989.
    ٠ هناك جيل كامل جديد لنج، عمر الفرد فيه حوالي 34عام، و يحمل قيم و مفاهيم و اسلوب حياه و طموحات و علم و فهم و وعي، خلافا للذي كان سائدا عند قيام “الإنقاذ”
    ٠ هذا الجيل بوعيه و اصراره و تطور حياته و مفاهيمه و تنشاته و تربيته، يختلف 180 درجه من الاجيال التي إستهدفتها “الانقاذ”، و تسلطت عليها و تحكمت فيها بقوة الحديد طوال ثلاثون عاما.
    و بالنقيض من ذلك، لم تسعي الحركه الإسلامويه ابدا، لمراجعة أوراقها و منهجها وفهمها للدين و الذي جري لهم و لسلطتهم سواء بسواء، أو تقديم خطاب سياسي جديد، أو برامج جديده، أو نقضا موضوعيا لفترة حكمهم السابقه..
    ٠ الحركه الإسلامويه سقطت في السودان بثورة وعي كامله بإمتياز، لم تفلح أجهزة الإسلامويين الامنيه و الماديه و الاعلاميه، في كبحها.. و لم يفلح البرهان َ حميدتي في كبح المد الثوري، فيما بعد أبريل 2019، مرورا إنقلاب أكتوبر 2021, و حتى تاريخ اليوم.. و الشعب السوداني، ما زال يردد “العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل”..
    ٠ و على ضوء المعطيات و الوقائع و الحقائق و المتغيرات، اعتقد ان ثورة دبسمبر ستواصل النضال، ضد كلا الفصيلين، إلى أن تحقق شعارها المتمثله في خروج الجيش من السياسه و حل الجنجويد…
    و بما ان الحركه الإسلامويه في السودان، متمثله في رموز نظام الحكم البائد، كانت ابدا تستند علي القوه و العنف، المستندتان على قوة السلاح و القوات المسلحه، فلا اعتقد ان أدوات العنف هذه تتوفر مره اخرى للحركه الإسلاميه، كما كان الحال في 1989, او لأي تنظيم آخر يلجأ لقوه السلاح، كما كان الحال مع عبود1958، و نميري 1969, و اخيرا الإسلامويين في 1989.
    ٠ و من ناحيه اخرى، انا غير متفائل إمكانية قيام الحركه الإسلاميه بمراجعة فكرها و منهجها، و زلت امها الأدوات الديمقراطيه السلميه، فذاك لم يكن في يوم جزء من ادبياتها و أساليب ها، التي غالبا ما تعتمد التشدد و البطش للوصول لأهداف.
    و هذا بالطبع من المستحيل ان يتحقق لها في هذا القرن ال21.
    ٠

  3. كوز نتن يتقيا ما يقوله اسياده ،،،، الغلط علي احزاب الهبوط الناعم التي وقفت ضد ارادة الشعب في نصب المشانق لحثالات الترابي عيال حاج نور ،،،، انت دكتور في دم الحيض وله شنو ،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..