لا اتشوكشت ولا كنت شيوعي ..الواثق كمير : بموت قرنق تغير وجه التاريخ في السودان وبشكل كبير..!!

بث مباشر مع الواثق كمير .. لا اتشوكشت ولا كنت شيوعي

*إنت من أولاد الخرطوم شنو الوداك لبنات أمدرمان ؟
– نعم زينب بشير البكري من عائلة أم درمانية أباً عن أم ، أمها بنت عبد السلام أبو العلا وأبوها بشير البكري النحاس أمدرمانيين أصليين، وأنا من عائلة خرطومية أصيلة وقديمة.. أبوي مولود هنا جدّي مولود هنا جدي حاج خضر علي كمال كان سر تجار الخرطوم توفي سنة 1927 م لكن أصلنا نوبي محس فقدنا اللغه النوبية.
* السؤال الوداك شنو لبشير البكري؟
– الوداني بحِب زينب دي مما عرفتها في السودان اتلاقينا في انجلترا مشيت مبعوث من الجامعة أعمل الدكتوراة بجامعة ( هل ) شمال انجلترا، وهي درست في الجامعة الامريكية بالقاهرة، وعملت بها الماجسيتر، وجاءت لعمل الدكتوراة هناك، فتصادفنا في نفس القسم «قسم علم الاجتماع» ومشرف رسالتنا كان واحد بروفيسور بالد بونس
* يعني جامعة الخرطوم مرت بدون حب؟
– لا .. ما بدون حب لكن حب ما انتهى بزواج .. حياتي ما خلت من الحب. طوّالي بحب.
* بتاخد شواكيش ؟
– هو ما شواكيش لكن العلاقة مابتصل لزواج.. يعني ما اتشوكشت أبداً.
* وده المرقك من السودان؟
– لا .. لا .. المرقني نظام الإنقاذ من السودان ده.. لأني كنت زول فاعل في الحركة النقابية لما جاءت 30 يونيو أنا كنت السكرتير المالي للهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم.. وإنت عارف دور الجامعة في الموضوع ده
* من ديك لحقت بقرنق… لقيتو كيف؟
– لا .. ده رجل رياضي روحاً وممارسة ومطّلع يقرأ في الأدب والثقافة والشعر.. والرجل بحكم تربيته العسكرية يمارس رياضته اليومية ما أظنه كان يلعب كورة قدم لعبت كورة قدم مارستها وأنا في الجامعة
* المنطقة الخرطومية ما لعبت فيها؟
– كنا بنلعب في الرابطة.. كان عندنا الفسحات.. ميدان عبدالمنعم قبل ما يبقى نادي الاسرة كان مسرح رياضي كبير لكورة القدم.. والشباب كلهم كانوا منخرطين بطريقة أو بأخرى كان في الاتيام الكبيرة والصغيرة بتاعت الاشبال.. وأنا كنت سكرتير لأكثر من فريق في الخرطوم 3 .
* بتشجع شنو أنت؟
– أنا بشجع الأهلي الخرطومي وهو التيم بتاعنا
* علاقتك بالسينما كيف؟
– أنا دائما بقول للشباب وأنا لدي صداقات من الجنسين بقول ليهم إنتو فاتتكم مرحلة كانت السينما فيها تشكل محور أساسي من ثقافة الشباب خصوصا في العاصمة وفي كل مدن السودان
* ياتو سينما بتدخلها فى الخرطوم؟
– السينما كانت بتختلف كل سينما متخصصة في عرض أفلام ترضي ذوق جمهور معين.. يعني سينما الخرطوم غرب كانت مشهورة بالافلام الانجليزية والرومانسية والافلام الهندية الجميلة. كلزيوم كانت متخصصة في أفلام الكاوبوي.. والنيل الازرق كانت متخصصة في الافلام الراقية.. وكان تجد منظر يسرك تلقى الطلبة طالعين مساء ماشين النادي انتهى الدور الأول وجا الدور التاني مختلطين بنات وأولاد يدخلوا السينما ويتناقشوا في الافلام كانت ثقافة متكاملة.. سينما الصافية والسينمات الشعبية مثل سينما النيلين وسينما بحري وسينما بانت.. فالسينمات كانت ترضي جميع الاذواق وبتعرض لجمهور مختلف وأفلام مختلفة.. وكانت ثقافة قائمة بذاتها.. والأن اندثرت نهائي مش في السودان وبس حتى في مصر الفيها الانتاج السينمائي المشاهدة بس السينما قبل 30 سنة المضت عانت الآن بدأت تظهر لكن برضو بشكل أفلام جديدة بترضي جمهور شباب معين
* النضال السياسي كيف؟
– ما عندى بيهو شغلة لمن كنت طالب أصلا لغاية ما اتخرجت من الجامعة ماعندي أي سياسة
* طيب بقيت مناضل كيف يادكتور؟
– اللمّاني في النضال السياسي ده العمل النقابي.. في زول اسمو دكتور عدلان الحردلو.. ده لخبط حياتي كلها.. قاعد أقول ليهو إنت عملت نقطة تحول في حياتي. أصلو أنا جاي جديد من انجلترا سنة 1980 م شاب عمري 29 سنة لسة ما كملت 30 وعندي دكتوراة ومهتم بشؤون دراستي أغراني ودخلت وفي أول اجتماع جمعية الهيكل النقابي كان يتكون في حاجة اسمها الفرعية بتكون من الكليات وأنا دخلت أول حاجة في لجنة الفرعية وفي الدورة الاولى لسنة1981 ? 1985 قبل الانتفاضة كنت عضو، كنت رئيس فرعية كليتي الاقتصاد والقانون، وأول انتخابات دخلناها في الفرعية أنا وعبدالله إدريس الذي كان نائب رئيس المفوضية القومية للمراجعة الدستورية أنا وهو بتذكر جبنا أعلى أصوات، هو تكاسل ولم يستمر في العمل النقابي أنا استمريت وبقيت رئيس فرعية كليتي الاقتصاد والقانون، وصعدت للجمعية العمومية في الدورة الثانية وعدلنا قوانين النقابات بعد الانتفاضة الدورة الثانية الما اكتملت وجاء فيها انقلاب الانقاذ .
* ودخّلك السجن؟
– لا ما دخلني
* ليه؟
– دخلت السجن في إثيوبيا
* سويت شنو؟
– بلّغوا عني ناس السفارة السودانية ناس إثيوبيا بيعرفوني من وين أم بارح لاقيت عثمان السيد في ندوة مركز أبحاث السلام كلمتو وقلت ليهو إنت اعتقلتني. وهنا في السودان ما اعتقلت لكن حظرت من السفر في أعقاب مشاركتنا في ندوة امبو (مبارك الفاضل) لكن لما جاء نظام الانقاذ أبقى على لستة الحظر فلما نويت أطلع إجازة مع زوجتي والأولاد لمصر فمشيت عشان أأشر فوجئت بأني محظور من السفر ، ما كنت ناوي اطلع من السودان والساعدني في الموضوع ده فيصل ابو صالح عضو مجلس قيادة الثورة عنده ود عمه صلاح أبو صالح رجل صديقنا وقلت لهيو أنا عندي مشكلة هو كان وزير الداخلية فعمل لي رفع حظر مؤقت على ان يعاد اسمي للقائمة بمجرد عودتي من السفر والمقربين الكانوا معانا في القاهرة قالوا لي أحسن ما ترجع وده مؤشر لعدم الرجوع وتاني مارجعت من مايو1990 م الى مارس 2005 م في وفد مقدمة الحركة.
من العمل النقابي اشتغلت في اتحاد القوة الوطنية الديموقراطية يمكن دي الناس كان بيوصفونا فيها بالشيوعيين مع انو ما كنت أبدا عضو في الحزب الشيوعي ولا مجرد تقديم عضوية ولا في الجبهة الديموقراطية .
* صورة قرنق مختلطة على الناس بين الطرافة والشراسة كيف رأيتها أنت عن قرب؟
– الانطباع الاول انو حاد وشرس لكن لما تعرفه اكثر وتتقرب منه تلقى انه مجرد انطباع ما حقيقي.. فقرنق أصلوا ما كان ممكن اذا كان في الونسة العادية أو خطاباته الرسمية ومهما يكون الموقف
صعب لازم يدخل في نص كلامه طرفة ما ممكن يتكلم لربع الساعة أو ساعة من غير ما يدخل نكتة أو موقف طريف.
ممكن نسمع آخر موقف طريف بينك وقرنق؟
كان بيني وبين قرنق ومنصور خالد لكن ما بقدر أقولوا منصور بزعل.
نخليهو؟
أحسن
هل تغير مجرى التاريخ في السودان بموته؟
نعم وبشكل كبير.

الاحداث

تعليق واحد

  1. لك التحية دكتور الواثق وفعلنا كنت رجل نبيل وعظيم حتى في الكورة كنت راجل حريف وياحليل الخرطوم ثلاثة وزمنها الجميل وكنا زمان صغار في السن وكنا بنلعب مع بعض لكن الزمن فرقنا وحتى لو تقابلنا ما اظن نعرف بعض لان الفترة طويلة ولكن اتذكرت الزمن الجميل وميدان عبدالمنعم والخرطوم ثلاثة ومحطة الماسورة وعشرة دقايق ولك مرة اخرى التحية والتجلة والسلام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..