الحاكم بامر اللات

صخرة فوق الجسد
كلما شدت اضلاعه
صاح”احد..احد”
وعلى “العروة” شد
كان مولى لابي سفيان حينا ومرد
طالبا “مولى الموال ”
مرت الايام وفي اثر الليال
ودنا عام الفصال
صار مولاه ابو سفيان مولي للابد
امنا من كل امر..وعلى
اية حال
صار اعتى واشد
صخرة فوق البلد
كلما صاح به الدهماء”شورى”
شد حبلا من مسد
وعلى الكرسى شد
ثم ماذا عن بلال؟!
ابدا لا شيء جد
عاش حمال بغال يخدم المولى على نصف ريال
واذا جاع حمد
والاجابات بلا معني
ولا “نص” ورد
“فارحنا يا سؤال؟!!”
[email][email protected][/email]
فاقد الشيء لا يعطيه وعندما يكون النقد والتقريع اتجاه واحد من اساطين الشمولية المستوردة في السودان في حقبة السبعينات والشئ بالشيء يذكر..لازال الشيوعيين السودانيين في متاهتهم ويعتقدون انهم “الغزالة الفوق في السلم” وعاجزيين تماما عن مواجهة حقائق التريخ وما ترتب عليها من مخازي سياسية اخرجت الدولة السودانية من مسارها الطبيعي وهناك مقولة جامعة مانعة لفريديك نيتشة”الأخطاء التاريخية تتكرر عندما نعجز عن مواجهة الحقائق”..والأستاذ محمود قال مشكلة السودان في المركز والراحل د.جون قرنق قال” ما تسالوني عايز أحرر السودان من منو اسألوني عايز تحرر السودان من شنو؟!!”… و(شنو)دي طبعا الوعي الشمولي المأزوم المستورد في المركز هو عبارة عن هذه الايدولجيات الوافدة من مصر عبر العصور الشيوعيين والناصريين والأخوان المسلمين وكل الأضرار-الموثقة- التي نجمت عنها مسؤلين منها هؤلاء المنتمين لهذه الايدولجيات من متعلمين السودان إلا من رحم ربي …
– انقلاب مايو والمخازي الممتدة من 1969-1972 مسؤل منها الحزب الشيوعي السوداني “الاشتراك الجنائي “وأسوأها مسخ العلم والتعليم والشعار تمهيدا لمسخ الهوية السودانية لاحقا بواسطة الأخوان المسلمين “ثالثة الأثافي” الجاتنا من مصر.السؤال ما هي المخازي الموثقة من 1969-1972التي يلتف حولها الشيوعيين ولا يريدون مواجهتها في الراكوبة؟؟..
*****.
قيمة الليبرالية والاشتراكية موجودة في المجتمع السوداني بالفطرة وتتجلى في أشكال عديدة من الممارسات الاجتماعية- النفير-الضرى- في الغرب والشرق والزاوية في الشمال- وفطور رمضان في الشارع -بنك طعام سوداني- التكية- والضيافة الحرة ?لا توجد فنادق كثيرة في السودان استضاف السودانيين 9 الف جزائري و11 الف مصري في مباراة مصر الجزائر 2014 في بيوتهم….أشاد بها الجزائريين وجحدها المصريين وهذا أيضا موثق…
الانجليز الجو السودان كانوا اشتراكيين وانبهروا بالاشتراكية السودانية “الفطرية “وصمموا الدولة السودانية على قيم المجتمع الليبرالي للاشتراكي-الإدارة الأهلية- مجانية السكن بيوت الحكومة ومجانية التعليم -الداخليات – ومجانية السفر-التصاريح…
*****
الناصريين والشيوعيين والأخوان المسلمين بضاعة”مسخ” جاتنا ما أسوا بلد لا تحترم السودان ولا السودانيين لحدي هسة هي مصر وبكل صفاقة كمان تحرص على مصالحها الضيقة فقط في السودان وعبر عملائها المموهين بعناية من “نعر” السودان..وهسة ختوا الكلام ده قدامكم لحدي ما تصلوا مستواه “اكبر اشتراكيين ليبراليين في السودان هم السيد عبدا لرحمن المهدي ومحمود محمد طه -أعداء مصر -لأنهم يدعون لأصالة السودان…واكبر مشروع دينامكي على الإطلاق للدولة السودانية هو السودان الجديد المتمثل في اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وبرنامج الحركة الشعبية للأسطورة د. جون قرنق .. ولو ما رفعنا إصر مصر واعتذرنا للثلاثة ديل والانجليز كمان نكون لحدي هسة اواسيج خديوية نبات سلسلع..زيكم كده “هجين مستعرب “بائس يستجدي الاعتراف من العرب و “مصر المهيمنة” ..والبقاء في الساحة برستيج ساكت من اجل “أنا انقنق إذا أنا موجود”… والكتابات الملتبسة والعاطلة التي لا توقظ فكر أو تهذب شعور…فقط “مسخرة المصريين بي ذتا وصفاتا” مع العلم أن الفكر يحمل خصائص المجتمع و يشبه البيئة التي أنتجته.. ويمكنكم مشاهدة مسلسل خواجة عبد القادر كأول عمل مصري مخلص وصادق يعرف الفرق بين المدرستين السودانية والمصرية..ومعاناة “خواجة عبد القادر” في مصر ..وأهل الفكر والثقافة في السودان من غير الشيوعيين متواضعين …الطيب صالح والفيتوري وفرانسيس دينق..الخ
*****
لو كانت الشيوعية الوافدة للسودان عبر “حستو” من “حدتو “اصيلة وموقف حقيقي ورؤية لا تموت ماركسية كمان.مش تقليعة ذى الشارلستون والخنفس وتحرمني منك ..الليلة نحن في 2014 وبعد وقفتوا في وجه المعونة الأمريكية والعلاقات السودانية الأمريكية من الاستقلال وشمتو بي الرئيس عبود شمات في ثورة اكتوبر1964 وما خليتونا ذى كوريا الجنوبية او اليابان او الهند او البرازيل.. وباريتو الحصان/ مصر..وقعد ابو عيسى يجعر مع نميري لمن مات هبل صنم العرب الأكبر عبد الناصر …”الغر ّق حلفا ” وما اداكم فولت واحد بتاع كهرباء من السد العالي وجمع ليه مهدي مصطفى الهادي نسوان بالأجرة نائحات ذي فلم مصري قديم في “روتانا زمان”..ده كله كان نغفروا ليكم لو كنتوا يا شيوعيين بعد وصلتوا أرذل العمر ومرحلة “من نعمره ننكسه في الخلق “بعد انهيار الشيوعي الدولية1990 لو مشيتوا قعدتو في كازخستان أو كوريا الشمالية أو كوبا أو فنزويلا أو لو مشيتوا الهامش تاني ذى الشاعر حميد في ارض حفيف الأجنحة كوش لاند -نوري-…
كلكم بي سلامتكم في قلعة الامبريالية العالمية الآن أمريكا دون حياء والغرب الاستعماري السعيد..تنقنقوا في الراكوبة بس كلما اداكم البشير “عفصة”….من اكبر مخازي الشيوعيين”السقوط عموديا الى أسفل” وعدم الالتزام بالمبادئ التي كانوا يدعون لها…وده برضه موثق بس نعف عن ذكر الأسماء …
والسكة الحديد ومشروع الجزيرة تطورت كما نوع في زمن عبود وزمن نميري -العصر الذهبي-1972-1978 -بعد تجاوز الناصريين والشيوعيين وقبل الأخوان المسلمين. وعهدهم الغيهب الممتد حتى الآن …
السؤال
استفدنا شنو في السودان من البضاعة الصفوية الرديئة غير الجماهيرية الوفدت علينا من مصر “الناصريين والشيوعيين والإخوان المسلمين “وفرضت نفسها بالانقلابات ثم وضعت نفسها بديل للأنصار والختمية والأحزاب التي أسسها الانجليز مع ديمقراطية وست منستر يا ناس (سوط) العرب …؟؟
هل السودان كان ناقص عقل ودين وما فيه فكر أو مشاريع سياسية سودانية ؟عشان نستورد بضاعة مضروبة من الخارج….فشلت حتى في بلد المنشأ..؟؟