سيناريوهات التغيير في السودان

الخرطوم – عماد حسن:
احتمالات التغيير في السودان تبقى مفتوحة على أكثر من اتجاه، في حال سقوط نظام الرئيس عمر البشير خلال الأيام االمقبلة، مع اشتداد الاحتجاجات التي تصاعدت لتكتسب اهتماماً إعلامياً على مستوى العالم واستمرار حملة القمع الوحشي للمتظاهرين .
ويتحدث خبراء عن ثلاثة سيناريوهات ممكنة الحدوث، أولها أن ينتصر أحد الأجنحة المتصارعة داخل حكومة البشير على بقيتها، ويقفز على السلطة بديلاً للحكم القائم، بينما يتمثل الاحتمال الثاني في تدخل الجيش وإعلان حالة الطوارئ، أو في حالة ثالثة أن تفرز الانتفاضة الحالية قيادة جديدة تتسلم السلطة في البلاد .
ويؤكد الكثير من السودانيين أنهم سيرفضون بحزم الخيارين الأول والثاني لأنها تعني عودة الإنقاذ بوجوه جديدة . حيث إن الجيش السوداني تعرض لعمليات تصفية عبر سنوات طويلة وأصبح جيشاً أيديولوجيا يضم عناصر حزب النظام الحاكم أكثر من كونه جيشاً قومياً يمثل كل مكونات الشعب . من جانب آخر، يجد خيار القيادات الجديدة تأييداً باعتبار أنه يخرج البلاد من الدائرة المحبطة لحكومات الأحزاب التقليدية وحكم العسكر، وهي الدائرة المستمرة التي استمرت منذ نيل البلاد استقلالها عن بريطانيا .
ويواجه خيار عودة جناح آخر من الإنقاذ إلى الحكم معارضة شديدة بسبب العنف الدموي الذي ميز سياسات الحكومة طوال السنوات ال24 الماضية والتي قادت في النهاية إلى انفصال الجنوب ونشوب الحروب الدامية في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، علاوة على استشراء الفساد في أوصال الدولة بشكل لم يسبق لم مثيل .
ويقول الخبراء إن خيار التغيير عبر قادة جدد ينطوي بدوره على مخاطر قلة التجربة في إدارة الدولة، باقتصادها وسياستها الداخلية والخارجية . ويعتبر الخبراء أن الإعلان قبل يومين عن تشكيل ?تنسيقية قوى التغيير?، نواة أولية لشكل الحكم المقبل، والكيان عبارة عن مظلة واسعة لقوى الإجماع الوطني وأحزاب معارضة ونقابات إضافة إلى ?تحالف شباب الثورة السودانية?، كما يضم أسماءً بارزة في تاريخ السياسة السودانية .
ويشدد المراقبون على أن اجتماع كل تلك المسميات في كيان وعلى الرغم من أنه قد يتسبب في بطء اتخاذ القرارات المهمة، إلا أنه لن يتيح انفراداً بالسلطة، علاوة على أنه يفتح الباب أمام تعزيز ثقة المجتمع الدولي . وهي ثقة يحتاجها السودان لمساعدته في تجاوز سنوات طويلة من الحروب والخراب وتردي الأوضاع الاقتصادية .
الخليج




التغيير عبر قادة جدد (غير الوجوه المعروفة) مكلف في الوقت الراهن لأن القادة الجدد من بداية ظهورهم و حتى مرحلة تحولهم إلى رمز للثورة يحتاجون زمن ليس بالقصير تكون خلاله آلة القمع الامنية قد ارتكبت مجازر مروعة بحق الشعب وربما تتكون مليشيات للدفاع عن النفس يصعب تفكيكها لاحقا،
لذلك الانسب -حسب وجهه نظري- هو أنقلاب عسكري محكوم بفترة انتقالية لمدة عام شبيه بسيناريو الرئيس سوارالذهب، خلال الفترة الانتقالية تتشكل القيادات الجديد وتطرح نفسها والشعب السوداني مهيئ لقبول البرامج الجديدة بعد أن فقد الثقة في الاحزاب التقليدية.
السيناريو الثاني تدخل الجيش ولكن بدون إعلان حالة الطوارئ أقل الخيارات تكلفة وآمن بعض الشيء
قلت واكرر إن الذي يمنع الشعب من الخروج على النظام القائم الآن هو عدم ثقته في الاحزاب… وعدم وضوح رؤية التغيير.. وبرنامج التغيير ورسالته… ولئن كانت لي نصيحة اقولها.. اقول لاتستعدوا الجيش ولا الشرطة ولا الأمن.. فإنهم من عامة هذا الشعب…
الشعب السوداني لايريد ان يعود تنظيم الأخوان مره أخره بأي حال من الأحوال سواء جناحهم المدني أو العسكري وان شاء الله يحكمنا جنوبي مسلم ويوفر لنا قدر من الحياه الكريمه أو تحكمنا إمرأه في ظل نظام ديمقراطي وعبر إنتخابات حره نزيهه ونحن نقترح ان تكون هنالك حكومه إنتقاليه من تنسيقية الثوره لمدة خمس سنوات تبني فيها الأحزاب نفسها وتنظم صفوفها ويتم الحظر الكامل عن الممارسه السياسيه لتنظيم الأخوان لأن تنظيم الأخوان قد أخذ حقه بالقوة وهو تنظيم ظلامي لايعترف بالديمقراطيه فيجب حظره تماماً والحساب قبل يوم القيامه
أولاً ما في جيش وطني ينقذ البلد هناك حراس للنظام لكن الحاجة أم الاختراع الشعب السوداني قادر أن يخرج قيادة تقود العالم وليس السودان فقط
اللهم اجعل هذا البلد امنا مطمئنا سخاءا رخاءا وساير بلا المسلمين … اللهم ولنا خيارنا ولا تولنا شرارنا… اللهم ولى من يصلح
السيناريو الرابع الذي لم يذكره الكاتب هو ان تنحسر الاحتجاجات والمظاهرات الي ان تتوقف تماما تحت الضرب بيد من حديد والشعب السوداني الان صار يفكر في الامن اكثر من غلاء الاسعار لان المظاهرات صاحبتها عمليات نهب وسلب وتدمير لممتلكات المواطنين ادخلت الخوف في النفوس ان القادم اسوأ بكثير بتالي يواصل النظام الي بلوغ الانتخابات القادمة حينها يخرج هذا النظام عن طريق صندوق الانتخابات ,,,,,,,,,,