مجلس ادارة صحيفة راي الشعب يرفض شروط جهاز الامن لاستئناف الصدور

الخرطوم – ابدى مجلس ادارة صحيفة راى الشعب المحسوبة على حزب المؤتمر الشعبى بزعامة حسن الترابى رفضه لما قال انها اشتراطات وضعها جهاز الامن السودانى لعودة الصحيفة التى اوقفت قبل اكثر من عام وطالب بـ 900 الف جنيه سودانى تعويضا عن الخسائر التى لحقت براى الشعب جراء التعليق المتطاول .
وقال رئيس مجلس ادارة الصحيفة عبد الله حسن احمد فى خطاب وجهه الى رئيس جهاز الامن السودانى انه وفى اعقاب ايقاف الصحيفة بغير وجه حق بعد صدور حكم عليها بالغرامة التي دفعت في حينها ، تفاجأ بورقة بعنوان ( الخطوط الحمراء للرقابة علي الصحف ) حملها ضابط صغير الرتبة من الجهاز وسلمها الي شخصه فى 25 من يناير 2014م متضمنة شروط وصفها بالغريبة دون أية إشارة الي فك اسر الصحيفة .
وقال ان تلك الشروط تضفي قداسة كاملة علي قادة أجهزة الدولة وحصانة علي الفساد ومن يأتون به من المسؤولين باﻷجهزة الرسمية وشبه الرسمية وعدها شروطا منكره وفي غاية اﻹجحاف ولا علاقة لها بالدستور ولا القانون ولا السياسة ولا الأخلاق ولا القيم الدينية واﻹنسانية التي ارست حرية اﻹختيار للانسان و تنافي بالتالى حرية العمل الصحفي وتناقضه مضيفا ” لذلك وجدت منا الرفض ” .
وقال عبدالله ان ادارة الصحيفة ظلت محتفظة بالمقر وتحملت ايجاره باﻹضافة الي مرتبات الصحفيين والعاملين طيلة 12شهرا – خمسة شهر قبل صدور الحكم ثم اضطرت الي تسليم المقر الي مالك العقار ودفع فوائد ما بعد الخدمة للصحفيين والعاملين اﻵخرين ونقلت اﻷجهزة والمعدات والأثاث الي المخازن .
واردف ( وبما أن زمن اﻹيقاف غير المبرر استطال فان اﻷجهزة والمعدات الخاصة بالتحرير اصبحت غير صالحة لهذا العمل اما اﻷثاثات فقد أصابها التلف وترتب علي ذلك خسارة مالية كبيرة تساوي 900 الف جنية هي عبارة عن قيمة اﻷجهزة والمعدات واﻷثاث ومرتبات الصحفيين والعاملين وفوائد ما بعد الخدمة وعليه نطالب الجهاز بتحمل هذه الخسارة مع رفضنا التام لهذه الشروط التي تكرس شروط الفراعين عبر التاريخ الذين يزعمون زورا أنهم لا يرون رعاياهم الا ما يرون ولا يهدونهم الا سبل الرشاد .)
مشيرا الى ان صدور صحيفة تحت هذه الشروط لن تكون الا نشره لجهاز أمن خاص بنظام مستبد وهذا يتنافي تماما مع دور الصحافة في المجتمعات الديموقراطية الحرة التي تعبر عن نبض الجماهير وتعكس آرائهم بصدق وأمانة وشفافية
سودانتريبون
ماهى هذه الشروط ؟
ولماذا تسلمون المقر الى مالك عقار وهو متمرد حاليا كما تعلمون
قرار قوي وسليم ،” الرأي قبل شجاعة الشجعان ” حتى لا يكون رأي الشعب تحت رحمة كلاب الأمن . ونقول لهم لنا وسائلنا ، ورسائلنا تصل للشعب باسرع مما تتوقون . بلوا قراركم وأشربوا عصيره . ما بقي لكم إلا أن تعطلوا عقل هذا الشعب الأبي ، هيهات هيهات .
رأي الشعب… أنتوا رأي الشيطان… كويس ما عايزين تصدروا …ريحتونا… أصلو جريدتكم في النهاية بيعملو منها طباقة للبيض وكراتين للمعلبات.
لماذا لا يعلق المعلقون على هذا الموضوع الذى يمس جوهر الحريات التى ننادى بها؟ و الله تمام صدقت المقولة المأثورة(كيفما تكونوا يولّ عليكم). البعض يجزّئ الحريات، يطلبها لنفسه و يحرمها على الآخرين. هذه العقلية هى التى أوهنت المعارضة و للأسف توجد حتى لدى الصفوة من أهل المعارضة ناهيك عن المهرّجين الذين لا يحسنون التعبير لغة و أدباً. الآن و بعد خطاب البشير الفارغ من أىّ مضمون مهم و الذى لم يحسن حتى قراءته، أهيب بتحالف المعارضة أن يوحدوا نضالهم فى إسقاط هذا النظام الحربائ
كﻻم الحسامي صاح.
شنو دخل مالك عقار.في الموضوع.الناس.قالو.اضرو.
الي تسليم المقر.الي مالك العقار.وليسا.مالك.عقار.
المتمرد كما زعمت.
(( شروطا منكره وفي غاية اﻹجحاف ولا علاقة لها بالدستور ولا القانون ولا السياسة ولا الأخلاق ولا القيم الدينية واﻹنسانية التي ارست حرية اﻹختيار للانسان و تنافي بالتالى حرية العمل الصحفي وتناقضه مضيفا ” لذلك وجدت منا الرفض ” .))
** ومتى كان للأمنجية هذه القيم الرفيعة..(الأخلاق ـ الدين ـ الإنسانية)..؟ متى ؟؟
” من أشعار شاعر الشعب محجوب شريف.. مناسبة القصيدة قام أحد منسوبي قوة من جهاز الأمن حضرت لتفتيش منزل الاستاذ محجوب شريف.. بسرق غويشة ذهبية كانت مدخرة لليوم الأسود..( وهوفي مهمة رسمية)!!؟ ..
ما تسألني كم تمن الغويشايه
بل جاوبني كم تمن الطمأنينة
تلك الغويشايه
هجين الدبله والخاتم
سلالة كم وكم حاجه
متل الستره وهاجه
بختم الدوله لا حوله
باوراقا الثبوتيه
صبحت في خبر كان
للي كانت ليها محتاجه
المسيكينه
***
دُخري الحوبه للقمريه
حبة عيش و قشايه
غويشايه
تدسدس فيها و تخبي
يعلم الله بتربي
علي كل المهن طافت
من عين الفقر خافت
بس عين الصقر شافت
صقر لابس لبس حربي
وختم الدوله لا حوله
باوراقا الثبوتيه
في هنداما متخبي
صبحت في خبر كان
للي كانت بيها فرحانه
المسيكينه
***
غويشة مي و مريومه
تماما زي حمامايه
لم تعرف لها زوجا
ولم تعرف لها تومه
وحيده وجوه عشايه
بتاتا لم تساسق
في الطريق العام
و لا في الحله قوقايه
و تب ما للتباهي
و لا لزوم القدله والزينه
هي المختوته لي يوما
المدسوسه للحفله
المحروسه من غفله
الموروثه في الخاطر
المخصوصه للممكن
يكون باكر
كتير الحمي تتسربل
مسام البيت
وتسكن في ضرا النومه
و كم تتعثر القومه
كتيرا ما
كتيرا ما
كتيرا ما
ككل الناس
تتم الناقصه بالمويه
وتبقي الستره عشايه
راي الشعب رد الله غربتها تعتبر من اميز الصحف السودانيه وذلك لجراءة كتابها وعدم خوفهم من الرقيب الامني الذي تطاول كثيرا علي الصحيفه وكتابها وذلك لضيق صدره مما تنشره من محظورات في نظرهم فمنع منها الاعلان وهو السيف الذي تستخدمه الحكومه في اخضاع رقاب الصحف بما انها صحف تجاريه في المقام الاول والمعروف ان الاعلان يساوي ستين في المائه من دخل الصحف الا ان ذلك لم يمنع راي الشعب من مواصلة فضح الاعيب النظام فتم ايقافها حتي تعود خاضعة وناطقة باسمهم وهو امر مرفوض مرفوض