قريباً.!

خلال (10) أيام، تتوالى التصريحات الرسمية الإسرائيلية بشأن العلاقات مع الدول الإسلامية والعربية.
أمس تناقلت الوكالات تصريحاً منسوباً لمندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، حيث قال إنَّه ينشط في أروقة الأمم المتحدة ومن وراء الكواليس، ويجري حواراتٍ مع سفراء عرب ومسلمين يمثلون 12 دولة ليست لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

قبل (10) أيام، أمس نقلت وكالة ?رويترز? ما يلي نصه ?قال وزير إسرائيلي إنَّ إسرائيل أجرت اتصالات سرية بالسعودية وسط مخاوف مشتركة بشأن إيران، وذلك في أول كشف من نوعه لمسؤول إسرائيلي عن اتصالات من هذا القبيل. وفي رده خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سبب إخفاء إسرائيل علاقاتها مع السعودية قال وزير الطاقة يوفال شتاينتز ?لدينا علاقات مع دول إسلامية وعربية جانب منها سري بالفعل ولسنا عادة الطرف الذي يخجل منها?. وأضاف ?الطرف الآخر هو المهتم بالتكتم على العلاقات. أما بالنسبة لنا فلا توجد مشكلة عادة ولكننا نحترم رغبة الطرف الآخر عندما تتطور العلاقات سواء مع السعودية أو مع دول عربية أو إسلامية أخرى، وهناك (علاقات) أكبر كثيراً? (لكننا) نبقيها سراً?.

يبدو أنَّ العلاقات السرية بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية في طريقها إلى أن تُعلن وتصبح علاقات بدرجة من الرسمية، فليس صدفة تلاحق التصريحات الإسرائيلية التي تصب في اتجاه ?تخجيل? الطرف الآخر المتحفظ وتشجيعه لإعلان مثل هذه العلاقات.

لكن الصورة تبدو واضحة منذ توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الست، الذي فرض معادلات وموازنات جديدة، والحديث داخل إسرائيل عن ضرورة بناء حلف عربي إسرائيلي لمواجهة عدو مشترك ?إيران?.

قبل أيام قليلة أبرزت قناة ?العربية? السعودية فيما يشبه الاحتفاء رفض وزير خارجية السعودية عادل الجبير التصريح لصحفي إسرائيلي، القناة أعادت نشر مقطع ?الفيديو? الذي يظهر فيه الجبير وهو منزعج، حينما عرفه الصحفي بجهته. كانت الرسالة واضحة أنَّ الموقف لا يزال عدائياً.

القضية الآن ليس في التطبيع الذي يجري سراً، فهذا أكدته إسرائيل وعززته وثائق عدة، لكن القضية في إخراج هذه العلاقات إلى العلن لأنَّ المرحلة تغيرت وتبدلت أولوياتها.

الآن، تعتبر إيران ?عدواً? مشتركاً، وخطراً ماثلاً أمام الشرق الأوسط، وفي سبيل ذلك، يصبح طبيعياً التحالف ضد ?العدو? المشترك بمباركة، والدخول عبر بوابة السعودية.

التيار

تعليق واحد

  1. ستتم اليوم تنصيب أهورو كينياتا رئيسا منتخبا للمرة الثانية في كينيا ويشارك في الإحتفال العديد من الرؤساء الأفارقة لكن سيكون هناك اجتماع آخر على هامش الإحتفال بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو و 10 رؤساء أفارقة ومن المعلوم أن إسرائيل تحاول منذ فترة الحصول على صفة عضو مراقب في الإتحاد الأفريقي أسوة بالسلطة الفلسطينية التي فرضها جامعة الدول العربية على الإتحاد وسوف تنجح،، لقد بدأ تصاعد الدور الإسرائيلي على المحيطين العربى والأفريقى في تزامن مع سقوط العرب وستدخل الدول العربية الواحدة تلو الأخرى بيت الطاعة الإسرائيلي في حالة إستعمار طوعى فصولجان السلطة وعروش الحكم بحاجة إلى حماية لا فرق في ذلك بين إسرائيل وروسيا.

  2. ستتم اليوم تنصيب أهورو كينياتا رئيسا منتخبا للمرة الثانية في كينيا ويشارك في الإحتفال العديد من الرؤساء الأفارقة لكن سيكون هناك اجتماع آخر على هامش الإحتفال بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو و 10 رؤساء أفارقة ومن المعلوم أن إسرائيل تحاول منذ فترة الحصول على صفة عضو مراقب في الإتحاد الأفريقي أسوة بالسلطة الفلسطينية التي فرضها جامعة الدول العربية على الإتحاد وسوف تنجح،، لقد بدأ تصاعد الدور الإسرائيلي على المحيطين العربى والأفريقى في تزامن مع سقوط العرب وستدخل الدول العربية الواحدة تلو الأخرى بيت الطاعة الإسرائيلي في حالة إستعمار طوعى فصولجان السلطة وعروش الحكم بحاجة إلى حماية لا فرق في ذلك بين إسرائيل وروسيا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..