أفصحت الجبهة الثورية عن وجود قصور بمؤسسات الدولة، وعدم التزام بتنفيذ استحقاقات اتفاق السلام بكل المسارات، دل عليه عدم صدور مراسيم بتكوين اللجان المعنية بمراقبة وتنفيذ الاتفاق.
في ذات الوقت، صوّب القيادي بالثورية، بحر الدين كرامة، خلال تصريحات محدودة أمس، انتقادات لقيام النائب العام ببدء إجراءات استيعاب أبناء وبنات مناطق النزاعات دون الرجوع لما ورد باتفاق السلام.
وأضاف أنه لم يتم تشكيل لجنة الخبراء في مسألة الخدمة المدنية، وعدم استيعاب الحكومة لأبناء المناطق المتأثرة بالحرب وتمييزهم إيجابياً، وإعفائهم كذلك من رسوم الدراسة الجامعية حسب ما نص الاتفاق، إلى جانب إصلاح المؤسستين المدنية والعسكرية.
وتوقع كرامة أن يفلح نظام الأقاليم في معالجة المشكلة بين المزارعين والرعاة، والنزاع حول الأراضي الذي نتج بفعل الحرب الأهلية، مشيراً لميثاق شرف خاص بالثورية تفاوضت بموجبه للاتفاق على نسب تقسيم السلطة، لافتاً لسعيهم لمعالجة التحاق أطراف أخرى باتفاق جوبا عقب نهاية المفاوضات.
وتابع : “أما بالنسبة لحركات الكفاح المسلح، فهي لا تتقيد بتوزيع مقاعد المجلس التشريعي لمنسوبيها بمسارات فقط، لكنها تراعي الجانب الجغرافي لتمثيل عضويتها في الأقاليم الأخرى”.
الانتباهة
مع السماح لهم بالاقامة في الفنادق وامتيازات الترحيل
احتشو شويه ادوكم انفنيتي ولاندكروزر وسكنوكم الفارهات احمدو الله الشعب بيعاني قاتل الله طالبين السلطة والمناصب تبا لكم وتبا
سلام لم ينعم بها سكان دارفور و لم يرجع فيه الساكنين بالمخيمات لمناطقهم و مزوالتهم لحياتهم العادية في جو أمن. .ليس بسلام ..قادة الحركات و جيوشهم الجرارة اتو للخرطوم من أجل ماذا ؟ هل تعينهم وزراء و حكام بالخرطوم سيحل مشاكل دارفور ..إذا كانوا يريدون فعلا السلام لاهلهم عليهم التواجد بينهم و استخدام جيوشهم للحفاظ علي السلام بالمنطقة ..ما يحدث الآن لن يؤدي للسلام