رئيستنا امرأة”

“شجعوا كرواتيا، فأذلتها فرنسا”، هكذا هو حظ غالبية السودانيين؛ الذين ساندوا أصحاب اللونين الأبيض والأحمر؛ لشيء في أنفسهم.
ولم يكن الكُره لفرنسا حاضراً في تشجيع أهل السودان، وربما الدول العربية لكرواتيا في المباراة النهائية أمام الديوك؛ التي صاحت بأعلى صوتها، لتصم اذان الجميع وتُخرس الألسن.
ومن أسباب مساندة السودانيين للمنتخب الذي يُلقب بـ(الناريون)، هي الرئيسة كوليندا غرابار كيتاروفيتش؛ التي خطفت الأنظار بجمالها وحضورها لعدد من مباريات منتخب بلادها.
وأدهشت (كوليندا) المشاهدين بتقبلها لخسارة الكأس بصدرٍ رحب، وعناقها الحار لكل من حُظي بالاقتراب منها ومصافحتها.
وتبارت وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة لمونديال روسيا في التغزل في رئيسة الكروات، وتحدثوا عن إنسانيها ورقتها واحساسها بشعبها، وهو ما نفتقده نحن، ومن هنا أرى من الأفضل أن تترشح “أنثى”، لانتخابات الرئاسة السودانية المُقبلة، وأن نعمل على مساندتها لتكتسح كل المرشحين وتظفر بحكم البلاد؛ التي شبعت ظلماً من حكم الرجال، فالأنثى بلا شك ستكون أكثر رقة ولطفاً ممن حكمونا في كل الحقب، وأذاقونا المر، وأهانوا ادميتنا، نتعشم في أنثى تمسح دموع اليتامى والغلابة والمحرومين، وتدفع الناس للعمل والإنتاج.

أخيراً : سيتدافع اللاعبون لارتداء شعار المنتخب في حال “حكمتنا امرأة”.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لفت نظري إسمك ، فدفعني الفضول لمعرفة ، ما يدور برأسك (سوى موضوع تمجيد أيمن المأمون)!!!!!

    و طالما فتحنا السيرة ، فملف أيمن لا يمكن تخطي صفقة القطارات فيه ، لضخامة المبلغ ، و سوء و تأخير التنفيذ لدولة كان لها تاريخ في عمل السكة حديد ، و حتى إن كان بريئاً من شبهة رفع الأسعار (إذا فرضنا إنه أجبر على دفع أموال لنافذين!!) ، فما زالت الشبهة تلاحقه لدخوله هذا المستنقع.

    نرجع لموضوعنا الحالي.

    أراك لم تذكر لرئيسة كرواتيا ، بقية إنجازاتها التي لفتت إليها أنظار و أفئدة السودانيين:

    * خفضت مرتبات القادة السياسيين و مرتبها.

    * باعت عدد كبير من سيارات المرسيدس و إكتفت بالسيارات العادية.

    * قطعت تزكرة سياحية و على حسابها لمشاهدة مباريات كأس العالم!!!

    و زاد من ذلك تأهيلها و إجادتها لعدد من لغات العالم ، و بالطبع جمالها الذي جعلها (في نظر السودانيين) ، تفوق كل الجميلات المشجعات لمباريات كأس العالم.

    و هذا يعكس الكثير من أشواق و محن ، شعبنا المغلوب على أمره المحكوم بأقبح خلق الله (خلقة و أخلاق) ، و الذين أعلنوا الجهاد فينا و أدخلونا الإسلام و عاملونا أفظع من شركاء قريش!! و أخيراً تكشفت حقائقهم للجميع:

    يمارسون جميع السيئات و مفسدون و خربوا الوطن و شلعوه (سرقة ، و بيع مؤسسات و مشاريع الدولة ، تقسيم البلاد ، زرع الفتن و العنصرية …..إلخ ، و أخيراً ظهور كتاب من شاكلتك).

    رأسك فاضى ، لأنك لو كان لديك ذرة من عقل لفهمت ما يدور بفؤاد أبناء الوطن ، من محن و مآسي من ما نعانيه و نكابد من فساد نظامنا الحاكم …. و أشواق للنمازج الممتازة التي يحتزى بها في حكم الشعوب ، كرئيسة كرواتيا.

  2. لفت نظري إسمك ، فدفعني الفضول لمعرفة ، ما يدور برأسك (سوى موضوع تمجيد أيمن المأمون)!!!!!

    و طالما فتحنا السيرة ، فملف أيمن لا يمكن تخطي صفقة القطارات فيه ، لضخامة المبلغ ، و سوء و تأخير التنفيذ لدولة كان لها تاريخ في عمل السكة حديد ، و حتى إن كان بريئاً من شبهة رفع الأسعار (إذا فرضنا إنه أجبر على دفع أموال لنافذين!!) ، فما زالت الشبهة تلاحقه لدخوله هذا المستنقع.

    نرجع لموضوعنا الحالي.

    أراك لم تذكر لرئيسة كرواتيا ، بقية إنجازاتها التي لفتت إليها أنظار و أفئدة السودانيين:

    * خفضت مرتبات القادة السياسيين و مرتبها.

    * باعت عدد كبير من سيارات المرسيدس و إكتفت بالسيارات العادية.

    * قطعت تزكرة سياحية و على حسابها لمشاهدة مباريات كأس العالم!!!

    و زاد من ذلك تأهيلها و إجادتها لعدد من لغات العالم ، و بالطبع جمالها الذي جعلها (في نظر السودانيين) ، تفوق كل الجميلات المشجعات لمباريات كأس العالم.

    و هذا يعكس الكثير من أشواق و محن ، شعبنا المغلوب على أمره المحكوم بأقبح خلق الله (خلقة و أخلاق) ، و الذين أعلنوا الجهاد فينا و أدخلونا الإسلام و عاملونا أفظع من شركاء قريش!! و أخيراً تكشفت حقائقهم للجميع:

    يمارسون جميع السيئات و مفسدون و خربوا الوطن و شلعوه (سرقة ، و بيع مؤسسات و مشاريع الدولة ، تقسيم البلاد ، زرع الفتن و العنصرية …..إلخ ، و أخيراً ظهور كتاب من شاكلتك).

    رأسك فاضى ، لأنك لو كان لديك ذرة من عقل لفهمت ما يدور بفؤاد أبناء الوطن ، من محن و مآسي من ما نعانيه و نكابد من فساد نظامنا الحاكم …. و أشواق للنمازج الممتازة التي يحتزى بها في حكم الشعوب ، كرئيسة كرواتيا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..