مقالات وآراء

الكيزان مرض يجب استئصاله … وجيشنا خط احمر نحي استبساله …!!!

د. منتصر نابلسي

(لا ترم جواهرك أمام الخنازير ، فالكلمات غذاء العقل ، وخسّة الرجال تحرفها لمعنى فاسد ، والجهلة والأغبياء يسخرون مما لا يستطيعون فهمه وبذلك فأنك تجلب حكمة الحكماء إلى موقع الهزء وانثلام السمعه ، لهذا السبب احتفظ بالحكم للعقلاء – فيثاغورث)
ويقول سقراط … (راحة الحكماء في وجود الحق , وراحة السفهاء في وجود الباطل).
ليس غريبا ولاعجيبا علينا الشهامة السودانية المتميزة التي طالما يحفها كرم لا تخطئه العين … يتسابقون إلى الضيف واكرامه وقلوبهم لاتحمل الا الطيبة والألفة وحسن الوفادة ، انه جودنا الفياض الذي لايشبه الا بلادنا الغالية الطيبة طيبة اهلنا في غرب البلاد وشرقها شمالها وجنوبها وحين المحن تبين  المعادن الاصيلة من رجال او نساء ، نحن شعب نستحق ان يكون لنا شان اخر وافاق مختلفة ومستقبل واعد نستحقه وتستحقه بلادنا
واذا كان الانسان مواقف فالشعب السوداني بمعدنه وجمال  نفسه يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة  وطن شامخ اشم بشعبه الذي ظل يساند بعضه حين المدلهمات رغم المحن الكثيرة واصوات الرصاص وانفجار الدانات هنا وهناك ورائحة البارود والموت الذي جلبته لهم يد الغدر والخيانة ، ومن غير الكيزان بظلمهم وكذبهم وفسادهم وحقدهم وكيدهم لهذا الوطن جلبوا لنا الدمار والخراب والفتن من غيرهم اشعل نيران الحرب واحرقوا بلادنا بشؤمهم ومؤمراتهم الشيطانية.

يعشقون السلطة كأنها خلقت لهم يتهافتون نحو الكراسي يجلبون لنا الهوان ، لان  الانسان ليس من اهتماتهم حكمت هذه الطغمة الفاسدة اكثر  من ثلاثين عاما لم يتعلموا فيها غير الانانية وحب الذات وزرع الفتن والغدر والضرب تحت الحزام ،  والشعب المغلوب على امره يقتله الجوع والغلاء ويهلكه المرض ، قبل الحرب تغول السوق بسببهم  حتى اصبح وحشا قاسيا قاتلا  لايرحم  الصغير والكبير حتى يزداد المحتاج هوانا وبؤسا تركوا الحال يضيق بالناس بدون رحمة او شفقة انتقاما من الثورة التي حاولت ان تقتلع جذورهم وكان الامر لايعنيهم بشيء ، بل زادتهم احزان الشعب المغلوب على امره غني وترفا أطلت الحرب شيطان بؤس وجألبة نحس والم جديد يضاف إلى قائمة الأحزان السودانية المريرة كانت ااحلام  البسيطة تدور حول متي يتوفير لديهم الخبز والماء والكهرباء فاصبحت كلها مطالب مستحيلة في وطني ثم  قفز شيطان الحرب النهب السريع بقيادة شيطانهم حميدتى ومن يعاونهم الى جحيم الحرب والاقتتال ألغام شؤم زرعها الكيزان كما يزرعون شوك المحن في ارض الوطن … ولكن اليوم وجيشنا الباسل الذي لا ولن نتخلى عنه ولا نتركه ولا نستطيع التفريط فيه ، لان لا دولة بدون جيش تحت مظلة شرعية هي القوات المسلحة ، فإن كان الكيزان زرعوا داخله مرض فكثيرا ما يتم بتر العضو الفاسد لتبقي الروح ويتعافى الجسد .
نحن لا نختلف ان الكيزان مرض سوف يتم استئصاله ولكن يجب ان يفهم اصحاب الاهواء والقلوب المريضة ان القوات المسلحة لن ولم تكن يوما ملكا خاصا للكيزان ، بل هي مؤسسة سودانية عريقة التاريخ  عميقة الجذور لامزايدة عليها اليوم ولا غدا ، ونحن نقف معها بكل تجرد وتماسك وتعاضد  من اجل حماية بلادنا ومكتسباتها واستمرارها عزيزة امنة …
ان لم نؤمن نحن كمجتمع واحد بأن القوات المسلحة مؤسسة البلاد الشرعية ، وهي ملك السودان والسودانين جميعا ، ولن تكون في يوم ما ملكية لاحد من الناس ويجب أن يعلم ضعاف النفوس دعاة الفتنة أصحاب اللون الرمادي ، ان الوطن ليس مجال للمساومة ، ودونه المهج والأرواح وان من ينادي من اجل الحرية يجب أن ينظر بعين الحكمة إلى مستقبل عمر الوطن ، لا بعيون الحمقي واشباه المثقفين وأدعياء الحرية والجبناء السودان كيان غالي اذا تفتت لن نستطيع إصلاح ماتكسر منه ، واذا تفتت لن يعود مرة أخرى ، لذلك يجب ان نستيقظ من هذا السبات ونحفظه سليما كريما ولا نعرضه للسقوط حتى لا يتحطم ويذهب ادراج الرياح .

 

‫14 تعليقات

  1. شكرا يا دكتور منتصر نابلسي علي هذه العبارة البليغة:
    “من غير الكيزان بظلمهم وكذبهم وفسادهم وحقدهم وكيدهم لهذا الوطن جلبوا لنا الدمار والخراب والفتن من غيرهم اشعل نيران الحرب واحرقوا بلادنا بشؤمهم ومؤمراتهم الشيطانية.”
    بالفعل يا دكتور من غيرهم لقد هدد هؤلاء القتله الفجرة المنحطين الشعب بالدمار والخراب والحرب واوفوا ما وعدوا …

    وهناك جملة اسئلة تستحق التمعن فى خضم هذه المحنة الكارثية في رحي الحرب بين مليشيات كرتي في قيادة الجيش المسلوب الارادة وجنجويد حميدتي …
    الجنجويد في انتشار يغطي معظم ارجاء العاصمة “المثلثة” ولاسباب لا تعلم سرها احد تبخرت قوات المشاة والقوات الخاصة وجنود المظلات … سجلت غياباً يدعو للتشكيك فى وجودها اصلاً …
    – السؤال هل هناك تمرد او اضراب “عام” غير معلن من عساكر هذه الاسلحة الهامة ؟؟!!
    – وين عساكركم والمشاة يا هيئة الاركان شردوا ولا قاعدين لابدين فى بيوتهم !!
    – وتبخرت كل ادعاءات النصر العاجل والحسم المؤزر فى ساعات ثم ايام ثم اسابيع ؟؟؟ والاحتفال فى الساحة الخضراء ..
    مدة الحرب العبثية بلغت الآن قرابة الشهر والجيش يحاول ويحاول ويحاول مرة اخري تحريرالقصر والقيادة…
    والقائد العام برهان وتابعه قفه كباشي حرفياً لابدين فى حفرة … بالتدريج وانهارت اكذوبة تعرفونها جيداً وهيئة العمليات المعادة للخدمة ونحرت قوات ابو طيرة المسكينة فى السوق العربي بعد ان تم استدراجهم لكمين، والمستدرجين هم فلول الدبابين الكيزان قادوهم ثم هربوا وتركوهم صيدا تحصدهم مدافع ورشاشات الدعامة الضحي الاعلي …
    اختفت تخرصات كرتي وغلمانه وتكاد تنهار البقية الباقية من سمعة الجيش تحت قيادة مخانيث حاج نور؟؟!!
    وصدق القائل “الكوك بتبين عند المخاضة”

  2. كتابة لا فائدة فيها.
    أين كنت عندما تم تخريب الجيش ايام حكم البشير
    ابن كنت عندما كون الجيش الدعم السريع
    أين كنت عندما منح الجيش الرتب العليا لامثال الطيب سيخة و الصوارمي
    أين كنت عندما درب الجيش الدفاع الشعبي و سلحه
    أين كنت يا دكتور الغفلة ؟
    لا يوجد جيش توجد مجموعات إسلامية مسلحة في هذه المؤسسة
    و خلالهم مع ربيبهم حميدتي خلال حول السلطة فقط

    1. يا طه جعفر دي عينة من الناس لا فاهمين ولا عايزين يفهموا من في السودان لا يعلم أن الجيش مات وشبع موت يوم فض الاعتصام ومقتل الشباب امام بوابات القيادة العامة مات يوم فقد حاضتنته الاجتماعية في ربوع السودان وما يحدث الآن هي مراسم الدفن اصحوا يا عالم واقلبو الصفحة وشوفو حتعملوا شنو مع الجنجويد

  3. يا زول الجيش دا ثلاثين سنة كان حكرا علي الكيزان لذلك هذا ليس جيش السودان دا حيش الكيزان، ماتشكره لينا.

  4. دكتور منتصر حديثك جميل ولكن
    اقرأ ما قاله احد جنرالات الجيش وهو يتغزل في الإبن الشرعي للقوات المسلحة
    (( قوات الدعم السريع جاءت في زمانها ومكانها دعماً وتعزيزاً لقدرات القوات المسلحة من أجل الحفاظ على الأمن القومي السوداني. وبالله التوفيق ))
    فريق أول ركن
    حسن يحيى محمد أحمد
    من فضلك كوت الاسم واسأل قوقل

    كسرة : من يتحمل اخطاء القوات المسلحة ؟
    عندما صرخ المواطن خيفة المتفلتين الذين عاثوا فساداَ بالأسواق وكسر البنوك وترويع الأهالي ونادوا ( اين الشرطة )
    لماذ لم يرسلوا الشرطة (المدنية ) بزيها المعروف بدلاً من قوات ( ابو طيرة ) بزيها المموه ومدرعاتها ( الحربية ) أكنتم
    تظنون أن الجنجويد سيتقبلوهم بالورد !!!
    ونسأل اين الشرطة المدنية ؟
    دكتور منتصر بالامس تذكرت الدفاع الشعبي ولا أدري لماذا
    وأخيراً الله يحفظ السودان ويغطي أخطاء قادتنا من أعين الجيران

  5. انتظر كيزان الجيش يخلصوا من حميدتي ح يجوا يلبسوك اللجام مرة تانية يا مسكين

  6. كلمتك يا دكتور في ردي على مقالك السابق.. و أكرر ان الامر ليس امر مفاضله بين الجيش الكيزاني و بين الدعم السريع.. قلت ليك الشعب السوداني أعلنها صراحة في جميع مليونيات، خلال 4 أعوام متواصله، إن “الجيش للثكنات و الجنجويد ينحل”.. و طالب بضرورة إعادة هيكلة الجيش ليصبح جيشا قوميا، لا مؤدلج، و أهداف وطنيه و ليست عقائديه.. كررنا هذا الكلام قبل و خلال هذه الأحداث المؤسف.
    الشعب السوداني يرفضهما معا.. هذا قرار، لا رجعة فيه.
    و لعلمك، حكاية “دعم الجيش حتى ينتصر، و بعدين نحن قادرين على الكيزان”، هذه مسرحيه لا تنطلي على احد.. مثلها مثل أقوال الكيزان و جدادهم، عندما إشتد المد الثوري على المخلوع، ظلوا يرددون:”طيب البديل منو.. . بس البديل منو”؟. و الآن، هم مقتنعون بسوء أوضاع الجيش، و قد فشل في مواجهة الدعم السريع، بسبب النقص الشديد جدا من العنصر البشري، لكنهم يريدون دعما لنصر هم يعلمون انه صعب.. فلم يحدث في العالم ان إنتصر جيش في حرب، دون إقتحامات من قوات المشاة لمواقع العدو.لان . سلاح الطيران لن يجدي فتيلا.
    الشعب السوداني يريد إيقاف الحرب نهائيا، لا إنتصار أحدهما على الآخر.. كلاهما مرفوض.
    اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و اخرج ال؛ عب السوداني و البلاد منهم آمنين سالمين.. آمين.

  7. انظر خداع الكيزان … مثل هذا الكاتب المتذاكي:
    يبدأ أولًا بنقد الكيزان فيصدق الناس انه كاتب وطني
    ثم يدعوا لمناصرة الجيش “الوطني ” والذي هو في حقيقته مليشيا كيزانية
    انه في الحقيقة يدعونا لدعم عودة الكيزان للحكم
    انها نفس الحيل القديمة (اذهب للقصر رئيسا وسأذهب للسجن حبيسًا)
    لا للحرب، لا للمليشيا الكيزانية البرهانية، لا للمليشيا الجنجويدية … نعم للسلام والدولة المدنية الذيمقراطية

  8. نفس الذكاء القديم الغبي اذهب الي القصر رئيسا و س اذهب لسجن حبيسًا لن هذا الذكاء الساذج مجددًا علي الشعب ،،، هذه حربكم من اجل العودة للحكم فتداءفو يراكم بلهيبها لا مصلحة للشعب السوداني في ايهما ينتصر فهو ينتصر لاحلامه و ثروته ،،، فخوضوها بكل عفنها بنفسكم لا مصلحة للشعب بها و الشعب في ساحات المظاهرات يقول من بداية الثورة الجند للثكنات و الجنجويد ينحل ،،، هذه حربكم فخوضها بلا تباكي و جر الشعب للهيبها و نقول للشعب السوداني عليك بالدعاء الخالد اللهم اهلك الظالمين بالظالمين و اخرجنا من بينهم سالمين و بس

  9. هههه.. الكاتب حاول يكون معتدل في تقديراته لكن يا اخوي ديل ما ينفع معهم اعتدال لأنهم متطرفين بس في الجانب الايسر واحسن تكون زينا وتعلنها داوية نحن مع الجيش واذا الكيزان معنا الف مرحب بهم..ايوه خلي الكيمان واضحة وبلاش مسك العصا من النص.

  10. اما لهذا النفاق من نهاية
    اولا حميدتي والبرهان كلاهما وقع على الاتفاق الاطاري
    وعندما كان برهان وجنرالاته يتغزلون في حميدتي ويصفونه بالقائد الفذ ورجل البر والاحسان كان شباب الثورة يهتفون # ياسجمان ثكناتك اولى مافي مليشيا بتحكم دولة
    والعسكر للثكنات والجنجاويد ينحل
    ودفع شباب السودان وكنداكاته ارواحهم ثمنا لهذا المطلب الثوري الاصيل
    وكان السجمان مشغول بتغيير قانون الدعم السريع لالغاء تبعية الدعم السريع للجيش ورفع حميدتي الى فريق اول وتنصيب حميدتي نائبا له ويعلن على الملاء ان الجنجاويد من رحم الجيش الخبيث
    صراحة الكوز كائن لا يستحي واسوء منه الببغاءات التي تردد اكاذيبهم
    فمن هو المجرم ومن هو مرتكب جريمة الخيانة الوطنية؟ مالكم كيف تحكمون
    # لا للحرب العبثية
    # اوقفوا الحرب الان

  11. انهم يريقون كل الدماء – و يعقدون المشهد الامني باسم الوطنيه- و المليشيا الحقيره تابى ان تنصاع لامر القوات المسلحه المغلوبه علي امرها و الاعداء يتربصون – ابكيك يا وطني العزيز و يا شعبي المشرد المكلوم- هل سينتهي السودان القديم الذي عشنا فيه ردحا من الرمن لم ستنفتح شرفه للامل بعد ان سقطت الاقنعه و تراصت الصفوف- حتما نعود- لا للحرب و نعم للسلام الذي سنصطف وراء كما اصطففنا وراء الثوره بشعارات الحريه و السلام و العداله – و لكن يجب ان يتقدم الموقف شبابنا و نسلمه راية فشلنا الذريع ليحيلوها الي مشاعل نصر و عزه و كرامه و نحن معاكم

  12. هؤلاء الذين فقط يهاجمون الكيزانهم المصلحجية عليهم كذلك ان ليقولوا للجنجويد حتي يحترمكم الشعب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..