خاطبها مدير جامعة الخرطوم ونائبه.. مشاركة كبيرة في محاضرة “الصمغ العربي الفرص والتحديات”

شهدت قاعة الشارقة اليوم الأربعاء 22 مارس 2023م ثالث فعاليات منتدى جامعة الخرطوم العلمي والثقافي، حيث استضافت محاضرة عامة بعنوان: “الصمغ العربي – الفرص والتحديات”، قدم شقها الأول بروفيسور حسن عثمان عبدالنور، وشقها الثاني بروفيسور عبدالعزيز عبدالرحيم محمد– كلية العلوم، وسط حضور واسع على رأسه مدير جامعة الخرطوم بروفيسور عماد الدين الأمين عرديب، ورأس الجلسة نائب مدير الجامعة بروفيسور أحمد مضوي موسى رئيس منتدى جامعة الخرطوم العلمي والثقافي، ومشاركة أمين الشؤون العلمية بروفيسور علي عبدالرحمن رباح، وشهد المحاضرة عدد من عمداء الكليات، رئيس مجلس الصمغ العربي، ونخبة من الخبراء والعلماء والأساتذة من جامعة الخرطوم وخارجها، جنباً إلى رجال الأعمال والصناعة، المنتجن، المصدرين، الهيئة القومية للغابات، ولفيف من المهتمين بقضايا الصمغ العربي.
في كلمة افتتاحية ثمن مدير جامعة الخرطوم بروفيسير عماد الدين عرديب مشاركة مجلس الصمغ العربي والتعاون مع منتدى جامعة الخرطوم العلمي والثقافي لإقامة المحاضرة التي تأتي تحت مظلة مهام الجامعة في التعليم، البحث العلمي، وخدمة المجتمع، والابتكار. مؤكدا أن الجامعة هي بيت الخبرة الأول للدولة والقطاع الخاص. وذكر أن الصمغ العربي يمثل منتج حصري خص الله به السودان لما يتمتع به من بيئة طبيعية، وأن تطويره محل اهتمام من الباحثين والمصدرين والولاة لتحقيق الاستفادة المثلى من هذا المورد.
من جهته قال نائب مدير الجامعة، أن المنتدى يسعى لتوظيف رأس المال البشري من أعضاء هيئة التدريس عبر الشراكات المختلفة. مثمنا دور مقدمي المحاضرة واسهاماتهما العلمية والعملية الواسعة. وشدد على أهمية الاتصال بين المؤسسات العلمية والبحثية من أجل تطوير حزام الصمغ العربي.
اقترح قيام قوات تتبع للقوات المسلحة كسرطة السكة حديد وتسمى قوات حماية الصمغ العربي للعناية بهذا المورد وعدم تهريبه لدول الجوار
ومن ثم تصنيعه مخليا ومعالجته وتصديره وان تتولى الدولة ذلك فهو كفيل بان يحل مشاكل الاقتصاد السوظاني فهو منتج يدخل في كل شيء ولا بديل له
لكن للاسف تلسياسيين شغالين بالكراسي
تصنيع الصمغ العربي تم داخل السودان وبذات التقنية ومع ذلك تم رفضه،بحجة ان البيئة بالسودان غير جيدة! بالطبع هناك اسباب اخري.
في تقديري،قد يكون من الاجدي تصنيع كل الخامات،صمغ وخلافه تحت ماركات وعلامات اجنبية معروفة،مثلا الصمغ يتم تحت ماركة نستله! كسبا للزمن والمال.لكن علينا ان ندفع مقابل ذلك.سنكون كاسبين وستدخل منتجاتنا الأسواق العالمية.
تجدون مقالا كتبته حول تصنيع الصمغ العربي علي النيت.