مقالات وآراء سياسية

حرب ١٥/ ابريل ٢٠٢٣م : هل كان الجيش على استعداد كامل لها؟!!

بكري الصائغ

ما من جيش في العالم دخل حرب صغيرة او كبيرة الا وسبقتها بفترة طويلة استعدادات هائلة وكبيرة قد تمتد لسنوات وسنوات كما حدث- على سبيل المثال- في زمن حكم الفوهرر الالماني/ ادولف هتلر الذي قرر احتلال بولندا ومن بعدها دول الجوار الالماني فجهز جيش قوامه (١٨) مليون جندي خاض بهم حرب ضروس امتدت من عام ١٩٣٩م وانتهت في ٩/ مايو ١٩٤٥م ، لم نسمع او قرأنا انه كان هناك جيش في دولة ما قررت خوض حرب دون استعدادات او تجهيزات مسبقة.

الحرب التي يخوضها اليوم الجيش السوداني ضد قوات “الدعم السريع” ودخلت يومها العشرين ، تؤكد كل الشواهد والادلة الثابتة علي ان الجيش لم يكن مجهز لها تجهيز كافي ، ولا مستعد لخوضها باي حال من الاحوال ، ولم يسبق له قبل الدخول بمعركة السبت ١٥/ أبريل ان أعد خطة حربية كاملة التفاصيل شديدة الدقة منعا لوجود سلبيات قد تؤدي الي خسائر وضياع ارواح.

اكبر خطأ ارتكبه الجيش قبل الدخول في الحرب ، انه لم يؤمن بصورة قوية المناطق الهامة في العاصمة المثلثة ولم يضع قوات لحماية الجسور والوزارات والسفارات الاجنبية، بل حتي مطار مروي والخرطوم ومبنى الإذاعة والتلفزيون والمستشفيات ومحطات الكهرباء والمياة كلها خلت تماما من الحماية!!… بل والاغرب من كل هذا ، ان الجيش لم يقم بتأمين القصر الجمهوري رمز الدولة ، الذي تحتله الآن قوات الدعم السريع!! .

تعرضت سفارات اجنبية ومقرات دبلوماسية في الخرطوم للنهب المسلح ، وتعرض بعض الدبلوماسيين لاعتداءات بالسلاح وتهديدات من قبل ملثمين مسلحين استطاعوا ان ينهبوا الكثير مما في هذه المقرات ، ولم تسلم حتي العربات الدبلوماسية من المصادرة.

وهنا نطرح السؤال الذي يخجل قادة الجيش من الاجابة عليه “لماذا قبل الدخول في الحرب تركتم السفراء والدبلوماسيين بدون حماية أمنية حتي ولو بنسبة (١%)؟!!، لماذا تجاهلتم حماية السفارات والمقرات الدبلوماسية ، وهي حماية واجبة التنفيذ علي كل الحكومات بحسب ما هومتفق عليه بين الدول ، وبحسب الاتفاقيات الدولية وما هو منصوص عليه في القانون الدولي؟!! .

السؤال المطروح بشدة الان في السودان : هل كان قرار البرهان الدخول في حرب ضد قوات “الدعم السريع” قد تم دون اخطار مسبق لقادة الجيش وكبار الضباط بوقت كافي تجهيزات واستعدادات قصوى ، وتم ابلاغهم بالحرب في يوم الجمعة ١٤/ أبريل الماضي -أي قبل ٢٤ ساعة من بدء الحرب- ؟!! .

لم يعد يخفي علي احد ، ان الجنرال/ البرهان عندما قرر شن حرب ضد عدوه اللدود “حميدتي”، اتخذ قراره بمفرده دون الرجوع الي اي جهة عسكرية اخري ، تماما كما قام من قبل بانقلاب اكتوبر ٢٠٢١م دون ان يخطر احد من جنرالات الجيش ، بل ولا اخطر حتي “حميدتي” نائبه في العسكرية!! .

البرهان تجاهل تمامآ عن قصد وعمد وجود مؤسسة عسكرية بها قادة عسكريين وجنرالات ومستشارين واستخبارات عسكرية ، وقام باتخاذ قرار الحرب دون استشارتهم ، البرهان كان يظن انها حرب خاطفة وسريعة تنهي وجود “الدعم السريع” خلال ساعات ان لم تكن دقائق ، ولكن فات عليه ، ان الاستخبارات العسكرية التابعة لقوات “الدعم السريع” كانت علي علم مسبق بنيته الدخول في حرب ضدها، استخبارات “حميدتي” اليقظة كانت قد رصدت الاتصالات التي قام بها البرهان مع عدة رؤساء عرب قبل إعلان الحرب، هذه الاتصالات المريبة هي التي عجلت بالحرب ، وفي نفس الوقت هي التي رفعت حالة الاستنفار داخل “الدعم السريع” وسارعت بتقوية مواقعها العسكرية في مناطق كثيرة.

كلنا يعرف من خلال الممارسات اليومية ، ان أي فريق كرة قدم قبل ان يلعب مع فريق اخر ، فانه يقوم باستعدادات كبيرة قبل خوض المبارة ، ومن اجل الاستعداد للمباراة القادمة ، فإن الفريق الكروي عادة ما يقيم في معسكر مغلق بعيد عن العيون، ويجري تدريبات يومية مكثفة تحت قيادة مدرب واعي عنده خبرة ودراية بقوانين وأصول اللعبة … حال الجيش اليوم وهو يخوض الحرب اشبه بفريق يلعب في “الليغا” درجة ثالثة ، بدون استعداد تام ولياقة ضعيفة وفاقد الفن والتكتيك!! .

يكمن الحل في استعادة الجيش قوته ومكانته القديمة التي ولت وضاعت ، والخروج من ورطته الحالية ان يتم على وجه السرعة تغيير كابتن الجيش الفاشل ومن معه من جنرالات هم اصل البلاء المحن.

واخيرآ، سؤال موجه الي القياديين العسكريين في القوات المسلحة: حرب ١٥/ ابريل- رمضان ٢٠٢٣م : هل كان الجيش على استعداد كامل لها؟!! .

 

‫25 تعليقات

  1. الي اين وصلت العلاقة المتردية
    بين البرهان وعدوه اللدود “حميدتي”؟!!
    ١-
    البرهان عن حميدتي: “لن أتركه إلا على نعش”..
    كشف رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، عن مكانه الذي يستقر فيه منذ بدء المعارك مع قوات الدعم السريع، التي اندلعت يوم السبت الماضي.
    وقال البرهان في تصريحات لقناة “العربية”، اليوم السبت: “أنا موجود حاليا في مركز القيادة (العامة) ولن أتركه إلا على نعش”.

    https://sputnikarabic.ae/20230422/%D9%84%D9%86-%D8%A3%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%87-%D8%A5%D9%84%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%B9%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%87-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-1076183484.html

    ٢-
     ‫حميدتي‬ يتوعد البرهان بأنه سيقبض
    عليه ويقدمه للمحاكمة ولن نوقف القتال..
    https://www.youtube.com/watch?v=pmmXDmX-UJs

  2. انت يا بكرى قاعد معانا في الخرطوم ولا بره السودان.. اذا كنت موجود في الخرطوم تكون محتاج نظارة نظر جديدة اما ان كنت خارج السودان فخليك في سواطتك دي اصلو السايطين كتار.

      1. الأخ/ مناضل
        مساكم الله بالخير. وسعدت بتعليقك الجميل.
        حال السودان اليوم الاحد ٧/ مايو ٢٠٢٣
        -(عناوين اخبار دون الدخول في التفاصيل)-
        ١-
        مساعدات إنسانية سعودية للسودان بـ100 مليون دولار.
        ٢-
        الملك سلمان وولي العهد يوجهان بتنظيم حملة شعبية عبر منصة “ساهم” لصالح الشعب السوداني.
        ٣-
        للقادمين من السودان.. السيسي يوجه بخدمات إغاثية وغذائية.
        ٤-
        مفوضية اللاجئين: تدفق أكثر من 64 ألف لاجئ من السودان إلى مصر حتى الآن.
        ٥-
        السودان.. أنباء عن سقوط أكثر من 20 قتيلا جراء اشتباكات قبلية في غرب كردفان.

  3. الأجابة علي سؤالك الهام يا استاذ بكري الصائغ -وللاسف الشديد- هي لا…
    لم يكن الجيش كمؤسسة مستعداً لا حتي بالمعني الحرفي المهني للاستعداد بمعني رفع درجة الاستعداد بين صفوفه … اكثر من هذا هناك قرائن ليس فقط بعدم الاستعداد ولكن بعدم العلم، الجيش يا استاذ بكري لم يكن يعلم بهذه الحرب لم يستعد او يجري اي تدريبات اوتخطيط او بروفات او مناورات لها…
    ببساطة لا استعداد ولا تنوير.
    وهذا يشمل قيادات الصف الاول ممن وجدوا انفسهم اسري صبيحة اندلاع المعارك.
    من الواضح لأي متابع حصيف ان الكيزان فى ورطة وحيرة من الحفرة التي حفروها لحميدتي -وبغباءهم الاسطوري المعروف- وقعوا فيها.
    من الواضح ان هناك تضارب وانقسام في القيادات الكيزانية داخل الجيش، والبرهان مزنوق وتحدث مع المقربين في الداخل واسياده في الخارج عن مخاوفه من ان تحدث خيانات تمكن حميدتي من قلب الموازين. هناك تشتت وتشرزم في مركز القرار داخل الجيش مما يعني معنوياً الانهزام وهو المقدمة التي تسبق الهزيمة الفعلية.

    الكيزان وغلامنهم في الجيش في ورطة تاريخية تهدد بفنائهم … وقد زاغت وشخصت ابصار العالمين ببواطن سير الامور.. و قالوا الروب او كادوا…
    كانوا يمكرون وبالاماني الكيزانية الغبية المعهودة… توقعوا هجوماً خاطفاً ونصراً سريعاً وتركيع الجنجويد في يوم او يومين …حتي ان غندورهم كعادته استبق الامر بالاعلان فى تغريدة باسم المؤتمر الوطني: “حسم الفوضي سيتم فى ظرف 72 ساعة” !!؟؟
    وربما ان الخطأ في ان هذه المعلومة العبقرية الهامة لم يتم أخطار حميدتي بها … او ليس هو الخارح من الخ الخ ؟؟؟

    1. الأخ/ الفاتح الصديق البيلي.
      ١-
      تحية طيبة، وسعدت بتعليقك الجميل، واجمل ما جاء فيه:
      ” اكثر من هذا هناك قرائن ليس فقط بعدم الاستعداد ولكن بعدم العلم، الجيش لم يكن يعلم بهذه الحرب لم يستعد او يجري اي تدريبات اوتخطيط او بروفات او مناورات لها…ببساطة لا استعداد ولا تنوير.”.
      ٢-
      يا حبيب، لو تابعت مشاهدة المحطة الفضائية الفرنسية باللغة العربية “France 24” التي تنقل الحقائق كما هي علي ارض الواقع السوداني بدون تحيز او محاباة طرف علي اخر، ستشاهد العجب العجاب عن حال القوات المسلحة التي يبدو انها تقاتل بدون قيادات وضباط وجنرالات!!، واكثر ما يؤلم في موضوع المعارك انه ومن١ بدء الحرب قبل (٢١) يوم وحتي الان وهناك تضارب في البيانات العسكرية الصادرة من القوات المسلحة، بعض البيانات اكد خلو السودان من المعارك وانحصرت فقط في بعض مناطق الخرطوم وجنوب كردفان، ولكن المحطة الفضائية الفرنسية “France 24” نقلت لقطات حية لجنود من قوات “الدعم السريع ” من داخل القصر الجميع!!، فكيف نصدق بيانات الجيش بتحرير السودان من المتمردين بينما هم في كل مكان بالعاصمة المثلثة؟!!
      ٣-
      نعم، يجب ان تنتهي الحرب التي هي في جوهرها حرب خاصة بين جنرالين، احدهما يحلم بتحقيق حلم والده بحكم السودان!!، والاخر يرفض بشدة ان يعود مواطن عادي بلا رتبة عسكرية رفيعة، ويحل جيشه الخاص !!.. حرب دخلت فيها: مصر بطائرات حربية، والامارات باموالها، وحفتر بالوقود!!

  4. السلام عليكم الأستاذ بكري و تحية؛
    كان الله في عون السودان كله.
    *
    لا علاقة للأمر بإستخبارات المليشيات و لا داعي لتكبير أمرها و تهويله لأنه و في بساطة أمر قوات الشعب المسلحة و السودان الشعب و الدولة كان مكشوف “مُستباح” حد “الخيانة العظمى” و منذ زمن البشير و برلمان الإخوان حتى آخر أيام البرهان في حكمه السودان!
    مليشيات الجنجويد تم السماح لها بالتمدد و التوسع و الانتشار كالسرطان الخبيث في السودان كله دعنا من حرب العاصمة القومية الخرطوم.
    نتذكر وزير الداخلية الأسبق “الفريق أول عصمت عبدالرحمن” و ما صرح به عنها و ما دعاه للإستقالة.
    و نتذكر أن حميدتي حاول الحصول على “سلاح طيران” خاص به و بمليشياته و من بعض الدولة مباشرة في معزل عن الدولة بل يعلم الاجميع انه ارسل افرادا منه للتدرب على قيادة الطيران في بعض الدول!
    *
    جيش السودان تمت خيانته من قادته في أمر تلك المليشيات لكنه يبقى هو نفسه الجيش السوداني العظيم و العظمة لله وحده الذي يقف و مازال حارسا أمينا على حدود السودان.
    *
    ما يحتاجه الجيش الآن هو الوقوف معه حتى ينتصر بإذن الله و بعدها حساب البرهان و قادته و بشيرهم و كيزانهم يجمع و حميدتيهم و “شيطان العرب” و حفتر معهم.

    1. الأخ/ يقولمحمد حسن مصطفى.
      تحية طيبة، والف شكر علي الزيارة.
      ١-
      جاء في تعليقك وكتبت:”ما يحتاجه الجيش الآن هو الوقوف معه حتى ينتصر بإذن الله و بعدها حساب البرهان و قادته و بشيرهم و كيزانهم يجمع وحميدتيهم و“شيطان العرب” و حفتر معهم.). إنتهي-
      ٢-
      مع احترامي للتعليق الا انه غريب، ياحبيب، ان ما يحتاجه الجيش الآن هو التخلص من القادة العسكريين الذين تعمدوا مع سبق الاصرار جر الجيش الي حرب مفاجئة من غير استعداد او تجهيزات سابقة قبل الدخول في معارك ضد جيش اخر منظم يملك العدة والعتاد ودعم خارجي مستمر منذ عام ٢٠١٣ حتي اليوم!!، يجب تصفية الجيش تمامآ اليوم قبل الغد من بقايا ضباط وجنرالات النظام السابق والاسلاميين ، ومن الضباط القدامي الذين ادخلهم البرهان في الايام القليلة الماضية ليشاركوا في المعارك!!
      ٣-
      بدون “خلخلة” هذا الجيش وتصفيته تمامآ من الجنرالات الذين لا يهمهم من هذه الحرب الا البقاء في مناصبهم، عندها لن تقوم له قائمة ، وسينتهي كما انتهي وانهار جيش الرئيس العراقي صدام حسين في ستة ساعات!!

  5. هذا الجيش يا اخوان طيلة السنوات الماضية. عمل بالتجارة وبناء المنازل وشراء العقارات واستثماراتها وشراء المزارع واسالوا سيد المصارف بنك امدرمان لتعرفوا ان الحارس مالنا ودمنا اصبح حارس مشاريعهم وتجارتهم ولاول مرة يواجه عدوًا شرسا يعرف القتال والكر والفر كانوا يقاتلون في الجنوب والاحراش ويقتلون المسالمين من ابناء الجنوب من عنبر جودة وتوريت الان وجد مليشيا اقنعونا انها من رحم الجيش وماهي عن الجيش بيعيد فالطبيعي ان ينكسر الجيش كما انكسر ضباطة العظام والعظمة لله وحده انه يشبه جيش مصر الذي اصبح يبيع البطيخ والغوطة والبطاطس والفراخ
    شاهدوا كمية الانواط والنياشين وعدد الخبراء الاستراتيجيين وما اكثر الألقاب بئس الاسم الفسوق والعصيان

    1. الأخ/ حامد منير عمر.
      تحية طيبة، وسعدت بحضورك الكريم.
      ١-
      لو هناك فائدة واحدة من هذه الحرب التي اندلعت قبل (٢١) يوم ومازالت مستمرة حتي الان وكل يوم تشتد اكثر ضراوة، فان هذه الفائدة هي كشف حقيقة هذا الجيش الذي ظللنا نغني له ونخصص له كل عام (٦٠%) من الميزانية العامة، هذا الجيش لم يستطيع ان يحمي ثكناته العسكرية في كثير من الولايات وتركها مجبور لقوات “الدعم السريع”!!، ولا استطاع ان يؤمن حياة المواطنين، بل زاد الطين بلة بالقصف علي منازل الغلابة!!
      ٢-
      اعرف سلفآ ان هناك من لا يعجبه نقد الجيش في هذه المرحلة الحرجة، ولكن واقع الحال يؤكد، ان هذا الجيش تحت قيادة البرهان وبقية جنرالات الرئيس المخلوع حتمآ سينتهي نهاية مرة وسريعة مالم يتم اجتثاث وتصفية المؤسسة العسكرية من زمرة الجنرالات الذين يخططون عن عمد من خلال هذه الحرب انهاء وجود اي شكل من اشكال جيش وطني سليم معافي من كل انواع السلبيات.

  6. عمر البشير حكم السودان ٣٠ سنة بانقلاب ١٠٠ عسكري و غش المصرييين و قال هو ختمي وحميدتي عندو ١٠٠٠٠٠ الف عسكري معه العواطلية ياسر عرمان و برمة ناصر ومريم ناس مركزي الحرية و الامارات العربية وغيرها من القوة الدولية.
    السودان دولة ضعيفة جدا من حيث المثقفين و المتعلمين لأنهم لا يحبون العمل الحقيقي لذلك تنتشر بينهم الايدلوجية و العمالة و الارتزاق.

    1. الأخ/ حسن احمد علي سعد.
      مساكم الله بالخير.
      اخر الاخبار وصلتني اليوم الاحد ٧/ مايو من وادي حلفا وافادت، ان اعداد كبيرة من السودانيين الذين غادروا السودان الي مدينة اسوان عادوا منها الي مدينة وادي حلفا هربآ من الحياة القاسية هناك وبسبب الصعوبات الشديدة التي واجهتهم واولها عدم وجود فنادق او اماكان للنوم، وغلاء الاسعار طحن الجيوب.. اسوان معروف عنها انها بالنسبة للسودانيين مدينة “ترانزيت” ومنها العبور الي داخل مصر، ولكنها اليوم فوجئت باعداد مهولة من السودانيين الذين يودون البقاء فيها وهو شيء لم يكن في الحسبان.

    1. الأخ/ حيدر بخيت.
      تحية طيبة.
      اهدي لك وللجميع هذا الموضوع الذي له علاقة بالمقال:
      الحقيقة الغائبة في صراع
      الجنرالين حميدتي والبرهان… https://resalapost.com/2023/05/06/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D9%85%D9%8A/

  7. (السؤال المطروح بشدة الان في السودان : هل كان قرار البرهان الدخول في حرب ضد قوات “الدعم السريع” قد تم دون اخطار مسبق لقادة الجيش وكبار الضباط بوقت كافي تجهيزات واستعدادات قصوى)
    استاذنا بكري
    انت تتحدث حديثا جازما باعتبار أن البرهان هو من بدأ الحرب اعتمادا على رواية حميتي؟!!!
    والغريبة انت لم تضع حتى احتمال ان يكون حميتي هو البادئ
    هجوم حميتي على منزل البرهان وقتل 35 من حرسه في ثوان والقبض على اسر الضباط وتعزيز قواته في القصر والقيادة والاذاعة والتلفزيون والمطار في ظرف اقل من ساعة وتدفق مئات الاليات العسكرية التي ادخلها العاصمة قبل ايام وتحركه السريع والمفاجئ نحو مروي ومخازن الاسلحة والزخائر ةالأغذية المخبأة منذ مدة طويلة الا تعطي مؤشرا عن من هو البادئ؟ ثم الا يثير ادعاء حميتي بأن البرهان بدأ الحرب بالهجوم على المدينة الرياضية بدلا عن الهجوم عليه هو واخيه وعلى المقار الاستراتيجية الا يثير الشكك في انه لا يمكن ان تقوم بانقلاب وتترك المناطق الاستراتيجية؟
    اليس في هذا أي دليل بأن حميتي هو الذي بدأ ؟ اليس تدفق قطعان غرب افريقيا للنهب والسلب والحرق دليل على ان التخطيط كان مسبق وانهم حاولوا عمل انقلاب في ظرف ساعة ويذيعوا البيان جسب مخططهم؟
    ليتني اسمع ردكم استاذنا الكريم.

    1. الأخ/ رفيع هاشم.
      مساكم الله بالخير.
      ١-
      جاء في التعليق، ان (هجوم حميتي على منزل البرهان وقتل 35 من حرسه في ثوان والقبض على اسر الضباط وتعزيز قواته في القصر والقيادة والاذاعة والتلفزيون والمطار في ظرف اقل من ساعة وتدفق مئات الاليات العسكرية التي ادخلها العاصمة قبل ايام وتحركه السريع والمفاجئ نحو مروي ومخازن الاسلحة والزخائر ةالأغذية المخبأة منذ مدة طويلة الا تعطي مؤشرا عن من هو البادئ؟!!).- إنتهي-
      ٢-
      (أ)-
      ياحبيب، هل عندك اثبات وادلة قاطعة، ان هجوم “حميدتي” علي منزل البرهان وقتل (٣٥) من حرسه في ثوان هي حادثة وقعت قبل بدء المعارك وليس بعدها؟!!
      (ب)-
      هذه الواقعة او المجزرة التي كتبت عنها لم اسمع بها من قبل، ولا كتب احد وعلق عليها، ولا جاءت سيرتا في القنوات الفضائية ولا في الصحف الاجنبية.
      ٣-
      (أ)-
      تعليقك يدل بصورة قاطعة علي ان البلد هامل لا مؤسسات عسكرية او جيش عنده، كتبت في تعليقك: “هجوم حميتي على منزل البرهان وقتل 35 من حرسه في ثوان والقبض على اسر الضباط وتعزيز قواته في القصر والقيادة والاذاعة والتلفزيون والمطار في ظرف اقل من ساعة وتدفق مئات الاليات العسكرية التي ادخلها العاصمة قبل ايام وتحركه السريع والمفاجئ نحو مروي ومخازن الاسلحة والزخائر ةالأغذية المخبأة منذ مدة طويلة”!!- إنتهي-
      (ب)-
      هل يعقل ان كل هذا الهجوم والابادة واحتلال المواقع ومخازن الاسلحة والذخائر تم في اقل من ساعة!!… والله حتي الجيش الروسي او الامريكي لو دخل الخرطوم لما استطاع ان يقوم بما قام به “حميدتي” خلال ساعة!!
      ٤-
      يا أخ رفيع، ليس الهدف من نقد القوات القوات المسلحة التحقير او التقليل من عمله المعوج، ولكن اظهارعيوب وسلبيات اداء عمل الجنرالات وكبار القياديين العسكريين القدامي الذين هم سبب البلاء والمصائب في السودان واولهم راعي القطيع العسكري البرهان الذي حكم السودان “بسبهللية” وغباء طوال اربعة اعوام، وكانت النتيجة ضياع ارواح نحو اكثر من (٦٠) الف قتيل اغلبهم في دارفور وكردفان والعاصمة الخرطوم !!، هو البرهان لا احد غيره من افتعل هذه الحرب لانهاء ازدواجية الحكم مع “حميدتي” الذي شكل له “خميرة عكننة” وقلق.
      ٥-
      حال البرهان اليوم مزري للغاية بعد ان اوصل البلاد الي دمار ومجاعة وتشريد نحو (٢٥٠) ألف مواطن فروا الي دول الجوار، حال الخرطوم اليوم مثل حال كييف الاوكرانية ان لم تكن اسوأ، فعلي الاقل سكان كييف عندهم الاكل والغذاء.

  8. الأخ/ حسن احمد علي سعد.
    تحية طيبة.
    ١-
    اكبر دليل علي فشل القوات المسلحة فشل ذريع، وانها لم تعد تصلح للقتال والدخول في اي معارك صغيرة او كبيرة، وانها تحتاج الي “بديل جديد”!! يساعدها في خوض المعارك ضد قوات “الدعم السريع”، اقتبس جزء من مقال الاستاذة الصحفية/ لبني حسين، ونشر بصحيفة “الراكوبة” في يوم الاحد ٧/ مايو الجاري تحت عنوان:”الى صلاح دولار.. اقصد صلاح كرار!”، وكتبت:
    (… مستر كرار الذي لم يفتح الله له ليقول ( لا) او يرسل ربع تسجيل صوتي لينبه الجيش وقادته ضد حميدتي و تقنين قواته وتمويلها وتسليحها قبل ان يستفحل امرها، هاهو الشيطان يفتح عليه الآن ليرسل رسالة لقادة الجيش مطالبا بتكوين حميدتي جديد ليخلصنا من حميدتي القديم..اي والله!! … قول كرار موجها حديثه بل تهديده لقادة الجيش في التسجيل الصوتي في الدقيقة ٦:٢٧ ( ورجغ ورجغ ورجغ…مطلوب منكم دعوة لتجنيد قوات شعبية تساند القوات المسلحة بالار بي جي.. مجموعات زي المجموعات الان بتاعت حميدتي العاملها في مراكز كتيرة جدا جدا و في قلب العاصمة عشان تاكد انو نحن هنا و نحن نسيطر …).- إنتهي-
    ٢-
    شيء غريب لا يصدق، ان العميد معاش/ صلاح كرار، الذي كان عضو بارز في “المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ” واحتل منصب هام فيه عام ١٩٨٩ ينصح قادة الجيش بتكوين مجموعات مسلحة علي غرار قوات ا”لدعم السريع” تخلص البلاد من حميدتي القديم!!
    ٣-
    لو كان الكلام عن تكوين مجموعات مسلحة قد صدر من شخص مواطن عادي لقبلنا رأيه رغم ما فيه من علات، ولكن ان يقوم العميد/ صلاح كرار، الذي خدم فترة طويلة بالقوات المسلحة “سلاح البحرية”، ويعرف الكثير المثير الخطر عن الجيش، وله المام بخفاياه واسرار كل شيء فيه، ويطلب من القادة العسكريين تكوين مجموعات مسلحة تحارب نيابة عن “جيشنا جيش الهنا”، فهذه شهادة موثقة من جنرال ان السودان “ما عندو جيش”!!

  9. -الجديد في السودان اليوم الاحد ٧/ مايو ٢٠٢٣-
    خفايا واسرار ما يدور داخل الجيش:
    ١-
    هل تمت تصفية نائب عنان على غرار
    ما فعله الكيزان مع العميد بريمة؟!!
    https://www.alrakoba.net/31829155/%d9%87%d9%84-%d8%aa%d9%85%d8%aa-%d8%aa%d8%b5%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%a7%d8%a6%d8%a8-%d8%b9%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%a7-%d9%81%d8%b9%d9%84%d9%87/
    ٢-
    مقتبس من الخبر اعلاه:
    (وأكدت تقارير ان عملية تصفية الفريق عبدالرحيم تشابه في حيثياتها وظروفها ودوافعها عملية تصفية العميظ بريمة؛ مشيرة إلى انها تمت على يد أفراد تابعين للأمن الشعبي والطلابي وبمساعدة أفراد من الحركات المسلحة وذلك في إطار عملية واسعة تهدف إلى تحييد كافة الضباط المعارضين للحرب الحالية او الذين يسود اعتقاد بولائهم لحميدتي.).

  10. شكرا بكري الصائغ علي المقال الممتاز ..
    اخونا الحاج متولي دهب لخص الموضوع … وله طريقته الخاصة فى تحليل الامور فى افتتاح الكلام بجمل عجيبة مثلا من اقواله :
    – “ناهيك عن” القيادة الجماعة الخايبين ديل يا إبني ما قادرين يحرروا مكاتبهم فى القصر!! وبعدين لمان تبرد يجوك ناطين ويقولوا جيش ..
    جيش ؟؟
    وينو الجيش ؟؟

    1. الأخ/ يقولزهير فيصل السني.
      تحية طيبة، وسعدت بحضورك الكريم.
      كتبت في تعليقك:(ناهيك عن القيادة الجماعة الخايبين ديل يا إبني ما قادرين يحرروا مكاتبهم فى القصر!! وبعدين لمان تبرد يجوك ناطين ويقولوا جيش .).
      ماعارف ليه تعليقك ذكرني بهروب مبارك الفاضل حفيد الامام / محمد احمد المهدي، وبدل مايثبت انه “شبل من ذاك الاسد” هرب زي ما هرب قبل كده من ساحة الاعتصام بعد ضربه بالجزم وشرد للقاهرة، وبعدين لمان تبرد يجيء ناطي لامدرمان وحيفلقنا بدون خجل بتصريحات عن بسالة الجيش!!

  11. سؤال الي مكتب “الجزيرة” في الخرطوم:
    لماذا خلت تقارير المكتب من ذكر احصائية بعد الضباط والجنود الذين ماتوا في معارك ال(٢٢) يوم السابقة وتم فقط ذكرعدد الموتي المدنيين؟!!، علمأ بان منظمة “اليونيسف” تلّقت تقاريرعن مقتل مئة وتسعين طفلاً وإصابة ألف وسبعمئة آخرين منذ اندلاع النزاع ، و”أطباء السودان” افاد بارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى (٤٢٥) والمصابين إلى (٢٠٩١)؟!!

  12. 67 سنه بعد الاستقلال ، كلها فشل في فشل، وطن بقي مضحكه ، سياسون انانيين جهله ما عندهم اي وطنية ولأهم الحزبي فوق الولاء للوطن، جيش عاجز لعب دور كبير في تقهقر البلد بالانقلابات العسكريه والحروب الخاسره في الجنوب ضباطه مترهلين ولم يؤدوا واجبهم في حماية البلد وصمتوا كل هذه السنين قبل الحرب لما ميليشيات الجنجويد تسلحت وبسطت نفوذها وعتادها في كل السودان واهانت المواطنين ، كتاب وصحفيين جهله مقالاتهم ضحله لم يدركوا في اي يوم من الايام فداحة الوضع في البلد لحدي وقوع الطامه الكبري. شعب مسكين مغلوب علي امره، دفع التمن الغالي من دم وأرواح أبنائه لتغيير نظام الكيزان الفاشل وجابه بطشهم ، حركات مسلحه ماجوره شايلها سلاحها وتمتص قدر كبير من ميزانية البلد وقدمت صفر للمساكين البتتحدث باسمهم في دارفور. للاسف لا اري اي مخرج من ما نحن فيه وواضح انو هذا الوطن مصيره ان يتفكك لا سبب غير انعدام الشعور بالوطنية والقوميه.

  13. ظاهرة الهجوم ونقد المؤسسة العسكرية والسخط علي قيادات الجيش وانها وراء دمار البلاد، هي ظاهرة كانت ومازالت موجودة من قبل ولكنها اشتدت اكثر حدة بعد بدء معارك ١٥/ ابريل الماضي، ومن تابع تعليقات قراء المواقع السودانية يجد انها قد امتلأت بتعليقات ساخطة ضد جنرالات وقادة القوات المسلحة ونقد لاذع مرير وهجاء وسباب، وفي بعضها تعدت حدود اللياقة والادب…يا تري، هل فعلا انقطعت شعرة معاوية بين الشعب والجيش؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..