الى دعاة الوطنية وادعياء نصرة الجيش … كفى نفاقا

محمد علي طه سيد الكوستاوي
*الى دعاة الوطنية وادعياء نصرة الجيش الذي دمروه وهمشوه نقول لهم:
لا ادري أين كان دعاة الوطنية ومدٌَعيها هذه الأيام هم ومن يتشدقون بوقوفهم خلف الجيش ، اين هم عندما كان الناس يسمون الاشياء باسمائها ويجأرون ليل نهار بأن الجنجويد، الذين صنعهم الكيزان، عاثوا فسادا وارتكبوا كل الكبائر في دارفور يساندهم في ذلك بعض كبار ضباط الجيش الكيزان وغير الكيزان أمثال الذي قال “فوق الله وتحت….” وآخر قال بأنه هو “رب الفور” في شرك أكبر والعياذ بالله ، وقصف الطائرات بقنابل البراميل يحرقون القري بدلا من أن يصيبوا بها حملة السلاح من الحركات المسلحة ، فيرد علينا من يصيحون اليوم بالوطنية وقومية الجيش ويقولون بأن هؤلاء ليسوا جنجويدا وانما هم جيش نظامي وجزء من القوات المسلحة الحكومية ويتبعون لها ! وحين خرجت الجماهير في كل بلاد العالم دافعهم الإنسانية وصحوة الضمير يتظاهرون مطالبين بوقف المذابح في دارفور يخرج علينا دعاة الوطنية اليوم بأن الفيديوهات والصور المعروضة في فضائيات العالم ليست من دارفور وانما من دول أفريقية أخري كما قالها الوزير الذي هو كالملح مع كل حكومة والمتخصص في الدفاع عن الباطل دائما وهو معروف شيوعي حتي النخاع ولكن فضله دعاة الوطنية وتجار الدين علي غيره فجعلوه وزيرا في عدة وزارات .
والان وبعد أن خالف الفريق أول خلا كما بدأوا يسمونه ، بعد أن خالف التعليمات بقتل ثلث الشعب ثم بعد اصطفافه مع قحت وتمسكه بالتحول الديمقراطي ومدنية الدولة صار غير وطني ومتمرد ،بل وليس سوداني هو ومليشيته واضعين أنفسهم في مشكلة وطنية وقانونية ودستورية وخيانة عظمي بالاتيان بأجنبي وترقيته حتى وصل فريقا اولا وجيشه فيهم ضباط كبار صاروا أجانب بين يوم وليلة بالرغم من اعترافهم بوجود ضباط سودانيون منتدبين في هذا الجيش !!؟
دعاة الوطنية والاصطفاف خلف الجيش القومي هذا الذي دمروه واتوا بمليشيا موازي للجيش وتسليحه باقوي الأسلحة ليكون بديلا للجيش لحماية التنظيم الاسلاموي أو المسيلمي كما سماهم أحد اللواءات المتقاعدين ، دعاة الوطنية هؤلاء نقول لهم اخلعوا ملابسكم المدنية وأخرجوا من الظلل والمكيفات وعودوا من المهجر واتركوا جمع الدولارات والريالات واليورو وقفوا صفا واحدا مع الجيش الذي الان معظم المقاتلين فيه جنودا وضباط هم من الغرب وجبال النوبة ،يقاتلون الدعم السريع الذي معظمه أيضا من دارفور وكردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق ،اماكن الصراع المسلح منذ الاستقلال خرج منهم الجنوب بالانفصال الذي دفعهم إليه دفعا تنظيم الكيزان المافية.
فالجيش ليس قوميا لأن تركيبته تركيبة غير عادلة حيث الضباط معظمهم من الشمال والجنود من باقي السودان وان لم تعلم ذلك أو تصدقه فانظر فقط الي من يقاتل الان والي القتلي والاسري من الجيش ومن الدعم السريع.
فالوطني الحق هو من يقدم نفسه الان مدافعا عن وحدة السودان من جنود وضباط الجيش وهم معظمهم من الغرب والمنطقتين فهم أكثر وطنية ممن يحرضون علي استمرار الحرب وهم ابعد ما يكونون من الوطنية.
كلنا أمل أن يعود الجيش قوميا بعد انجلاء هذه المحنة وقد تم تصفيته وتنظيفه من كل خائن وحامل رتب عليا وهو عمره لم يقاتل عدوا إلي أن نزل المعاش.د محمد علي طه سيد الكوستاوي.
[email protected]ام درمان.٧مايو ٢٠٢٣




في عام 2020 كنت ماري بعربة بكبري المنشية مع واحد (كوز) وجدت عدد من التاتسرات المسلحة بمضادات الطائرات عليها عدد مهول من الجنجويد علي المدخل والمخرج , قلت للكوز , ديل حارسين شنو ومن منو !!! ديل وجودهم أخطر من خلو المنطقة بوليس بعصاية احسن من ديل , فقال لي ديل لو عملوا أي حركة مقبرتهم تحت الكبري , فشنو يا دكتور ده بوريك إنو القادة الكبار مشغولين بحاجات تانية أهم من الوطن بالنسبة لهم
كاتب هذا المقال هو الكوز محمد علي كوستاوى احد اعضاء عصابة الكيزان الارهابيين وعدو من اعداء ثورة ديسمبر المجيدة بتاعت الجلابة وهو من ابناء الهامش العنصري اعداء الثورة المجيدة التى انقلب عليها ابناء دولة دارفور باعتصام الموز بتاع الهامش العنصري الكان كلو من دارفور وجبال النوبة
الان الكوز كوستاوى رجع لاصله ونسي الكوزنة وبقي قبلي وجهوي مع ناسو من دولة دارفور
انا شمالي لكن واقف مع قوات الدعم السريع لانها ضد الكيزان الارهابيين
لا انت يا فهد ولا الكوز كوستاوي ستغيروا مجري الاحداث.. الشعب اختار(جيش واحد شعب واحد).
الحقيقة هي بأن البشير والبرهان واستخبارات الكيزان هم من اتوا بالجنحويد وضخموهم وجعلوهم اقوي من الجيش و هم وجميع تنظيم الكيزان من يتحملوا كل الحاصل ويتحملوا الدماء التي اريقت والأرواح التي زهقت في كل السودان والدمار الذي حصل في البنية التحتية وفي الاقتصاد.
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا وبلادنا من بينهم سالمين.
اميين
#الكوز شيطان من الشياطين .
#الكوز شيطان الانس
قال المتنبئ :-
ومن يجعل الضرغام بازا لصيده يصيده الضرغام فيما تصيدا
الان ظهر ان الجيش كما الجيش المصري اشتغل للتصدير والسلخانات وبيع السمسم وشراء الصمغ وتهريب الموارد وان طائراتة عفى عليها الزمن قنابل زكية توجه اليكترونيا وطيارات بدون طيار اما ما يحمله الجنجويد مقارنة باسلحة الجيش فهو متقدم جدا وهذه اول مرة بخوض الجيش حربا متكافئة مع عدو متمرس والنتيجة قصف الطائرات بالقنابل دون فرق مشاة وكل النياشين والرتب وضابط عظيم طلعت دعاية واعلان