مقالات سياسية

هزيمة (أيضاً)..!!

* أعاد المريخ السوداني الفرحة بنصره الذي حققه أمس في بطولة سيكافا عقب فوزه على الجيش الرواندي.. وبذلك يضيف الفريق لقباً ثالثاً على مستوى بطولات سيكافا (ذات الأثر الباقي)؛ إذ ما زال الكأس الأول متحدياً عوامل الزمن بنجومه وبريقه رغم نكبات الفريق ــ والكرة السودانية عموماً ــ في مختلف المواسم.. وبهذه الشارة الجديدة يعود (الفارس) فوق أعناق الجماهير التي كانت تنتظر شيئاً واحداً هو النصر؛ فشكراً للمريخ الذي لم يخيّب الظن وأهدى الساحات السودانية أملاً فيه وبعض انتعاش وسط طقس مكتوم وحزين جداً..!
* ومثلما هو الحال في السياسة فإن فيروس الحسد والغيرة بدأ يدب لدى الحاقدين وهواة المشاغبة (وفي بعض البراءة خبث!).. فالمريخ رغم لونه (المميز) يمثل (جمهور الفرق السودانية الأخرى) في بطولة كهذه؛ وتتويجه يضاف للوطن (الواسع) قبل أن يضاف لناديه (الضيق).. فليت أصحاب الألوان المختلفة يخرجون للاحتفاء به.. وليكن الحال مع غيره كلما لاحت (بهجة) انتصار.. فأيّة (وهجَة) محمولة جواً جديرة بالعناية و(التغريد) والزغاريد رغم الظمأ..! فنحن شعب (مُحطّم) مع سبق الإصرار.. تنفعنا السمعة الحسنة في أية بطولة إفريقية أو عربية.. وترفعنا الكاسات قليلاً عن مستوى هذا الوحل الذي نعيش فيه مرغمين بيد الذين حطموا الوطن بأسره.. فماذا يضرنا لو قفز لنا (نجم) في الرياضة؛ بينما تهوى السياسة بلا نجوم سوى المغضوب عليهم..!
* الحديث موجّه لمن يهزمون أنفسهم ويعرفونها ــ في مواقع النت أو في الشوارع ــ وهم يقللون من مستوى (الكأس الأسمر!) والذي مهما هزوْنا فلن يتحوّل إلى (فـُـخّار)..!
أعوذ بالله
ــــــــــــــ
الأخبار
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اول مرة انتبه انو كلامك مسيخ الحاصل شنو يا أستاذ خليك في حربك ضد اللصوص تجار الدين و المعروف عن المريخ لا يفوز الا في زمن المجاعة و بعدين ما الفرق بين انتصار المريخ علي رواندا و انتصار الجنجويد علي القطاطي في دارفور و علي راس كل فريق فاشل لماذا لا تريد ان تكتفي بفاشل واحد يرأسك

  2. أنت عسل يا شبونة والله. مزجت الرياضةونصر فريق المريخ أو أى فريق ذو لون آخر فهذه لحظة رفع روح معنوية لهذا الشعب المكلوم مع سياسة يقودها فاشلون فى كل شىء حتى أردونا مورد الهلاك.شكرا شبونة لنقدك الهادف فى مجال الرياضة وان تكون لنا ثقافة نحب ونشجع ونعلى من يرفع رأسنا لفوق فى أى محفل طالما هذا الفريق يمثل شعب كامل وليس فئة جمهور يعشق الوان تختلف عن الآخرين محليا.أتمنى من الله النصر المؤذر لهذا الشعب الأبى الكريم فى الثورة القادمة والقريبة جدا بأذن الله وهذا وحده كفيل بعودة الروح لجسد الوطن الذى ذبح ذات ليلة كالحة.

  3. هو الاحمر الوهاج فلا عجب مهما تفاني اصحاب العجز التاريخي غالكاس لن تتحول الي غخار بل سوف تضاف الب رصيفاتها ويظل المريخ هو جالب مانديلا ال وطني المكلوم

  4. عليك الله خلينا في السياسة وحكاويها التي لا تنتهي ب صراحة لا فن لاكوره لا رجال سياسة انها اصبحت من قصص اساطير الاولين وخرافتهم من يصدق اصبحنا نستورد لاعبين مغمورين لو كان فيهم نفاع لاستفادة فرق بلادهم القومية والمحلية كفاية تركيب مواسير ** واقسمك بالله اخر عهدي بالكور جيل مصطفي النقر وسامي عزالدين انتهوا وغادروا الملاعب طوالي وراهم والله لا اعرف من هو حارس مرمي المريخ والهلال بل جين كنت اطالع الصحف اقلب صفحة الرياضة رحم الله لعيبة زمان الاحياء منهم والاموات فن مدرسة زوق ولاء يلعبون من اجل الكره ومن اجل المشجع اصبحنا نفرح بانتصار اقليمي وليس قاري او عالمي اصبحنا نفرح لامانة راعي اصبحنا نستغرب لغلاء الويكة والتمباك اصبحنا نستغرب لدعوة اكل القعونجات اصبحنا نستغرب لذبح الحمير ولا نستغرب لو ذبحونا بالسكين من الاضان الي الاضان

  5. لا اكرة المريخ ولكني اخشي يستغل من ان يستغل الكيزان هذا الننصر ويجعلونها واحدة من انجازات الانغاز المشؤمة

  6. الله يديك العافية يا شبونة ..بأمانة هذا هو التعليق والعمود الأكثر موضوعية وعقلانية حول فوز المريخ ببطولة سيكافا

  7. انت كاتب حقيقي تعبر عن نبض الناس وفعلا لابد من الفرح ولو قليلا في ظل هذا الشؤم الكيزاني رغم هلاليتي فرحت بفوز المريخ بهذه الكأس واتمنى دا يكون دافع ومحفز لباقي الاندية لتحسن مستواها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..