الصحة

السودان.. (22) إصابة جديدة بكورونا ترفع إلاجمالي إلى 162

الخرطوم: الراكوبة

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية فجر الخميس، تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
ففيما ازداد تعداد حالات الشفاء إلى 14 حالة، أوضح تعميم للوزارة، عدم تسجيل حالة وفاة جديدة.
ونبهت إلى أن جميع حالات الإصابة الجديدة سجلت في ولاية الخرطوم.

وارتفع العدد الكلي للإصابات إلى 162 حالة.

وشددت الوزارة على أهمية إلتزام المواطنين بتطبيق الإرشادات الوقائية و التبليغ الفوري عن حالات الاشتباه.

وفرضت الحكومة إغلاقا للعاصمة في خطوة للحد من انتشار الجائحة، وأعلنت عن قيود للحركة بين مدن العاصمة الثلاث، كما أغلقت الجسور لمنع التنقل واوقفت حركة المواصلات.

كما أعلنت عدد من الولايات إغلاق حدودها مع الولايات الأخرى للحد من تفشي فيروس كورونا.
وسجلت ثلاث ولايات إصابات في وقت سابق هي النيل الأبيض والجزيرة ونهر النيل.

ويكافح السودان وسط إمكانيات طبية واموال قليلة للحد من انتشار الفيروس.

وقالت منظمة الصحة العالمية الأربعاء، أن المصدر المحتمل لفيروس كورونا هو “الخفافيش”.

‫4 تعليقات

  1. استغرب جدا من إخفاء التفاصيل وتمليك الناس اماكن وكيفية الإصابات يعنى هل هى مخالطة مجتمعية ام مخالطة لمصابين معروفين ام هى فى الكوادر الطبية كما ان العدوى إنتقلت فى التجمعات السكنية ام المستشفيات وفى التجمعات السكنية فى المدن واى الاحياء من العاصمة ، عدم الشفافية والوضوح فى هذا الجانب ان لجنة طوارئ كورونا تخفى امر ما او ان تلك الأصابات وسط كوادرها الطبية وفى المحجورين فقط وتريد ان لا تطمئن الناس بان لا إصابات مجتمعية فيفشل الحظر ويكسر بواسطة المواطنين ، عموما ان التعميم فى اعلان الحالات المصابة يدل على ان المرض اصاب الناس فى المستشفيات بسبب عدم وجود تقييد وتحوطات وقائية من المرض ، ولم يذكر حتى الحالات الحرجة إن وجدت ، هذا شئ مؤسف من دولة عريقة جدا فى الطب والتطبيب ورائدة فى مجال العمل الطبى وكوادرها علماء فى بريطانيا والخليج يبهرون العالم بقدراتهم وعلومهم والحقيقة مصيبتنا ليس فى مثقفينا بل فى السياسيين وقادة البلد فهم لا يرقون لحكم شعب ثمانون فى المائة منه خريجون جامعيون وحتى غير الجامعيين لهم نصيب وافر من الثقافة العامة فى كل المجالات فشعب مثل هذا يجب ان يحكم من يملك الموهبة الادارية والنزاهة والدراية وليس من اتى بحصص وتقسيم جهوى وحزبى فقط فالسودان حرام ان يحكم بمبرر تقاسم السلطة وهذا شئ لم يعرفه السودان إلا فى عهد الكيزان الفاسدين فقط وللأسف واصلت قحت بنفس المنوال نريد القادة المؤهلين بغض النظر عن مناطقهم واقاليمهم وبغض النظر عن إنتمائهم السياسى إنشاؤ الله يكون كلهم من دارفور او من الشمالية او من الجزيرة او من الشرف او كردفان او النيل الازرق او النيل الابيض لا يهم من يحكم ولكن يهم ان من يحكم يكون اهل للحكم وعلى قدر مستوى المنصب.

  2. كورونا يجب ان يؤخذ على محمل جد وحتمال الاصابة به كبير جدا في حال عدم الالتزام بالحجر الصحي والتباعد الاجتماعي وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى ما امكن ذلك وهو وباء لا يزال في بداياته وآخذ في الانتشار عبر العالم ببطء ولكن بوتيرة ثابته غير قابلة للتراجع رغم المحاولات للحد من انتشاره ومن حسن حظ الدول الفقيرة والمعدمة انه بدأ بالدول الاكثر امكانيات في مجال الصحة والتقدم العلمي وايضا هناك الدول القادرة على مساعدة مواطنيها حتى يبقوا في بيوتهم في حظر شبه إتقاء الاصابة….!

    في السودان وجميع الدول الافريقية ذات الوضع المشابه لا نملك إلا ان نقول اللهم استر الفقر بالعافية ولكن اذا قدر الله وتفشي فيها الفايروس بين المواطنين فستحدث كارثة بشرية لم سبق لها مثيل. هناك المظاهرات والناس العاملين في معارضين للحكومة وبالاخص الكيزان يخرجون بالآلاف في تحد واضح للوباء والوباء ليس معه تحدي لذلك فإذا لم تدخل الدولة بالقوة وتفرض الوضع الصحي المطلوب حماية للمواطنين فسيتوقع ارتفاع عدد الاصابات في الايام والاسابيع القادمة هذا ليس فأل شؤم ولكن استخلاصاً لوضع التجمهر والانفلات الحاصل في الشارع العام وتهيئة الجو الملائم لانتشار المرض…!

  3. أنه عالم انقلاب الموازيين و المقامات
    دولة صغيرة فقيرة تتفوق على منظومة اعتى الدول ذات الامكانيات المالية والعلمية … تقود وتعلم العالم… أنها حالة دراسة لمعجزة.
    الشاهد …بجانب كوريا الجنوبية يعكف الراسخون فى الوبائيات (واحصاء الوبائيات) على استقراء العبر (كحالة دراسة) لنجاح فيتنام فى السيطرة النموذجية على انتشار عدوى كرونا.

    فيتنام (رسمياً جمهورية فيتنام الاشتراكية) بالذات نجحت فى تحقيق المرتبة الاولى دولياً، كنموذج للمقارعة المثالية للوباء وبأقل التكاليف…. خذو العبرة من هوتشى منه
    Effective low-cost outlier virus fight exemplar
    وفيتنام فى قلب الاحداث الكرونية من حيث موقعها فى شبه جزيرة الهند الصينية:
    – تشترك فيتنام في حدودها مع سبعة دول
    الصين (بؤرة الوباء)
    ولاوس وكمبوديا وتايلاند
    والفلبين وإندونيسيا وماليزيا
    – عاصمتها التجارية مدينة هو تشي منه (سايجون) مزدحمة مكتظة بكثافة سكانية عالية.
    – عدد السكان 100 مليون بسمة (تقريباً)
    رغم هذا (بتطبيق برنامج طؤارئ حالة حرب صارم وذكى للحامية التشخيص والتابعة) النتيجة:
    – عدد حالات الاصابة المؤكدة 268
    – الوفيات 0 نعم صفر
    والاكثر اهميةً
    عدد حالات الشفاء 223
    فتأمل!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..