إشاعة أم فضيحة..؟!

عثمان شبونة
خروج:
* مسؤولو وزارة التعليم؛ لو تنازلوا عن كبريائهم واعترفوا بأن هنالك خطأ ـــ فني ــ تقني ــ غير مقصود! ـــ أدى إلى تغيير نتيجة طالب في امتحانات الشهادة السودانية؛ وأنهم يعتذرون عن ذلك؛ ما كان سينقصهم الاعتذار شيئاً (على نقص الوزارة!).. لكنهم بدلاً من الاعتراف بالخطأ عمدوا إلى تعويم (المشكلة) بإدخال عنصر خارجي (مُبهم) ظناً منهم أن صورتهم ستكون (وجيهة) حين يحمِّلون المسؤولية لأعداء مفترضين..!! فإما أن تُطرح دلائلهم إعلامياً في شأن (الجهات الخارجية!) التي تستهدف الشهادة السودانية؛ وإما أنهم ــ مع سبق الإصرار ــ يضحكون على العقول؛ بعد كل (التمثيليات!) التي عودونا عليها..!
* ونتيجة لعدم الإعتذار ومقابلة الالتباس بشفافية ــ مهما كان السبب ــ نالت الوزارة ما تستحقه من الهجوم عليها والتشكيك..! فالخطأ وارد وليس عاراً؛ لكن التنصل منه بحِيل واهية ــ لا تقنع جاهل ــ يزيده تعقيداً..! ناهيكم عن انعدام ثقة العقلاء في وزارة على رأسها (سعاد)..!
النص:
* قالت وزارة التربية والتعليم (إن نتيجة الشهادة السودانية لهذا العام جاءت وِفقاً لإجراءات تأمينية مشددة لتفويت الفرصة على ضعاف النفوس ومروجي الشائعات التي تهدف للتقليل من سمعة الشهادة المعترف بها عالمياً، واتهمت “جهات خارجية” بتصميم موقع ورابط إلكتروني وتخصيصه للتشويش على نتيجة الشهادة؛ وما تناقلته بعض الوسائط الإلكترونية بأن أحد الطلاب أحرز المركز الأول بنسبة 99،4% ليس صحيحاً؛ فالطالب المعني امتحن من أحد المعاهد الدينية ونسبته الحقيقية 49،7%). انتهى.
* توضيح الوزارة الآنف نقلناه (بتصرف وعناية) دون إخلال؛ وهو توضيح ملئ (بالغبار والأتربة!).. يبدأ التشكيك فيه جملة وتفصيلا من خلال (الزخارف الخبرية!) التي يُفتتن بها كافة منسوبي السلطة؛ كأنها ستغنيهم عن الحقائق وتكف عنهم فطنة الجماهير..!!
* من الزخارف (الإتهام لجهات خارجية باستهداف االشهادة السودانية وسمعتها العالمية!).. فأن تكون للشهادة السودانية (سمعة) في هذا العهد الإخواني؛ والسودان نفسه (سيد الاسم) تنحط سمعته؛ هذا الأمر يحتاج منا (دَعك العقول!) لكي نستوعب المقصود (بالعالمية!).. فهي كلمة لا تتماشى ــ هكذا ــ مع أي وضع.. لكن انقلاب الحياة في السودان رأساً على عقب جعل أشياء كثيرة عالمية: (محلات التمباك ــ طبالي اللبان والسجائر ــ أكشاك تحويل الرصيد ــ المرطبات ــ دكاكين شحن البطاريات) وغيرها.. فلماذا لا تكون الشهادة السودانية عالمية (الآن!!)؟ وقد كانت قديماً كذلك..!
ــ يا إلهي.. من الضلال..!!
* ثم.. كيف لنا استيعاب وجود تلك الجهات الخارجية (المغرِضة!) على الدوام؛ والوزارة على رأسها (سعاد عبدالرازق!)؟!.. وحين يُذكر اسمها تتبرج الفضائح المعروفة الخاصة بوزارة التعليم.. فهل نحن بحاجة إلى (مجهول خارجي!) يتفرغ لتشويه سمعة الشهادة (العالمية!) وامتحاناتها؟!
ـــ يا إلهي.. من الوهم؛ والزعم الأجوف..!
* ثم.. (بذاكرة نملية!) وزخرفة خبرية؛ نجد وزارة التربية والتعليم تدعو الوسائط الإعلامية للتدقيق عند نقل الأخبار التي تمس سيادة الوطن..!
ــ إنها دعوة (إلتفافية) من الأفضل أن توجهها الوزارة (لساكنيها)..!
* المساس بالوطن تجسده وزارة (مخلولة) تطلب ستر عيوبها؛ بينما تظل عارية (بالتسريبات!) والفضائح..!
* ما يمس الوطن وسيادته حقاً (نظام بأكمله لا يعرف الاستقالة) وليست ــ وحدها ــ الوزيرة الفاشلة التي امتنعت عن مغادرة كرسيها (والتواري).. رغم قطعها بالإستقالة عقب فضيحة الريان الشهيرة (2015م)..! وسنحت لها الفرصة للإستقالة في فضائح (غش ــ تسريب الامتحانات ــ 2016م)..!
* المهم.. بعد كل ما جرى لا ننتظر إجابة حاسمة للسؤال: هل ما حدث ــ بخصوص تغيير نتيجة الطالب ـــ فضيحة أم إشاعة؟! فاحتمال الفضيحة مرجّح بنسبة (99،4) نظراً للحاضر وبلاويه..!! واحتمال الإشاعة وارد في أزمنة (الفبركات) والفقاقيع (الدجاجية!).. فكم من حدث (معمول!) لأغراض أكبر منه..!! فلننظر وراء الصغائر لمكمن الكبائر؛ كلما دهمونا بالفشل المُعلّق فوق رقاب الجهات (اللا مرئية)…!
أعوذ بالله
(* ما يمس الوطن وسيادته حقاً (نظام بأكمله لا يعرف الاستقالة) وليست ــ وحدها ــ الوزيرة الفاشلة التي امتنعت عن مغادرة كرسيها (والتواري).. رغم قطعها بالإستقالة عقب فضيحة الريان الشهيرة (2015م)..! وسنحت لها الفرصة للإستقالة في فضائح (غش ــ تسريب الامتحانات ــ 2016م)..!
الثقافة دى غير موجودة فى المقرر
كويس ما قالوا ليكم مؤامرة صهيونية امبريالية ماسونية حاقدة الخ… جهات خارجية نوعا ما مبلوعة… مع انو العالم ما شغال بينا ولا زاتوو يعرفونا كل دول العالم مهتمة بنفسها … ما متفرغين للتآمر على الآخرين… مشكلة السودانيين ساي طالب لو رسب ممكن يقول ليك مؤامرة صهيونية
الاخطاء عندنا دائما لها مبرر وعدم الاعتراف بالخطأ والهنجهية والتكبر هو الذى رمى بنا الى ما نحن فيه الان .عطش واكبر نهر فى العالم تحت ارجلنا واكبر مخزون مياه تحت ارضنا ويبرر وزير الكهرباء انقطاع المياه بقرب نضوب المياه الجوفية طيب يا وزيرنا المبجل النيل العظيم يجرى على ارضنا مئات السنين وكمية هائلة من المياه تنزل فى باطن الارض . خليك معقولو جيب مبرر غير كدا علشان الناس تصدق شوية
الامتحانات تسربت ولم يتم الاعلان عن هذا التسريب الا بعد ان تدخلت دولة اخرى واعلام خارجى . طيب ياوزيرة التربية والتعليم معقول مافى واحد صاحب هذه المجموعة من الطلبة السودانيين واخذ حظه من الامتحان المسرب والراجل ما نسى اصحابه وكل صاحب لصاحبه
وبرضو تقولوا الشهادة السودانية هى افضل شهادة.
كويس ما قالوا دة كله بسبب المقاطعة الأمريكية وحميدتى يقدل فى الشمالية.
اصبح الشعب السوداني ذليييييل من الغفير الى اب جضوم الراكب البرادو
والله عملوها فيكم الأسلامين
مقررات هلامية وحشو لا هدف له + ممتحن ساذج = نتيجة مضلللة ؟؟؟ ومنهج وطني مدروس ومواكب يهدف لتخريج شباب وطني واعي ومنتج يفيد الوطن + ممتحن وطني ذكي = نتيجة مثمرة ؟؟؟ التعليم في سوداننا الحبيب متخلف للغاية ولا زال يعتمد علي الحفظ والتلقين لمعلومات هلامية كثير غير مفيدة وكذلك سياسة الضرب والزجر والإرهاب الذي يصل أحيانا الي درجة الجريمة من الروضة حتي الجامعة حيث يسلط سيف التسقيط والفصل التعسفي وكذلك القتا بساطور أو سيخة من زملائه ؟؟؟ وتفتخر أكبر جامعاتنا بأنها تفصل 75% من الملتحقين بها ؟؟؟ يفتخر السذذج وهم كثر وعلي رأسهم اللص الكذاب المنافق سارق منصب رئيس الدولة المطارد من العدالة بأن خريجينا هم المفضلين في الخارج وينبهر ويتفاخر الكثيرين بهذه الحقيقة المضللة ؟؟؟ في الواقع هنالك كثيرين أذكياء يجتهدون لمعادلة شهاداتهم والجلوس لإمتحانات الزمالة وغيرها ويتفوقون فلا يجب أن نقيس بهؤلاء القلة المجتهدين ؟؟؟ والحقيقة المرة التي لا يستسيقها الكثيرين وسيعتقدون أني حاقد ليس الا ؟؟؟ هي أن دول الخليج بها عمالة وافدة أكثر من عدد سكانها فليس من المعقول أن يجلبوا لهم طبيب سويدي أو أميركي مرتبه يعادل 10 أضعاف ما يقبله الهندي أو المصري أو السوداني وهمأهل البلد يتعالجوا في الخارج عند أغلي وأرقي المستشفيات في العالم أو مستشفيات محلية مخصصة لهم فقط ؟؟أما التخصصات الأخري كالمحاسبة والقضاء وغيرها فيفضلون السوداني لتواضعه وأمانته ودماسة أخلاقه أولاً ؟؟؟ نحن يجب أن نفتخر بالطبيب الذي يعالجنا حتي لا نتسول العلاج عند المصريين والأردنيين ونتعرض للعنصرية والغش والإستنزاف ونهدر العملات الصعبة لنتحجج بأنه ليس لدينا عملات صعبة لنجهز مستشفياتنا كما جهز رئيسناالهمام الخائن لوطنه مستشفي عسكري فاخر بجبوتي ؟؟؟
دا كلوا يا إخوانا بسبب الحصار الأمريكي .وارتفاع الدولار .مش كده يا وزيرة الهناء ..والله انتي لا عندك تربية ولا تعليم .
أستاذ شبونه ان التعليم ليس بعيد عن التدهور الحاصل فى بلدنا ، انظر حولك ولا تجد شىء لم يتدهور حتى الانسان السودانى نفسه تدهور وتدحرج الى أسفل السافلين. ان الذى يحدث لهو شىء مخيف بكل المقاييس لان أمة كاملة بكل تاريخها على المحك. السؤال متى نصحو من نومنا لوقف التدهور، والذى يغيظ ان كل الناس تتصرف بأنانية وهم لا يدركون ما هم متدحرجون اليه.
فى مصر القريبة فى اقل من أسبوع كانت الحكومة وضعت يدها على اللذين تسببوا بتسريب مادة واحدة، ووقف الوزير بكل شجاعة للاعتراف والغاء المادة.
متى نتعلم ، ومتى نصحو. الا أننى اخشى عليك من شدة حرصك عن ايذاء نفسك فى هذه الفوضى واللامعقول فى بلدنا.
لك كل الود وانت تحمل همومنا وتضحى من اجلنا ، امدك الله بالصحة اولا وأبقاك دخرا لوطن كان اسمه السودان !!
أقتباس (سمعة الشهادة المعترف بها عالمياً)..
يعجبنى فى القائمين على وزارة التعليم خفة الدم والعقل .
لااعلم مازه اقول بعدة كل هازه الكلام اللزي غراته لاكن بقول انابضيع يوديع
البلد الوحيد في الكرة الارضية الذي لا توجد به مادة للتربية الوطنية كده كل المهتمين بالنت يبحثوا ويدلوني على بلد واحد ليس به منهاج تربية وطنية وضعه اناس لا صلة لهم بالسلطة الامر في غاية الاهمية لانه اخر سطر في بحثي ساعدوني في اجاد بلد اخر غير السودان ويجزيكم الله كل خير في انتظاركم
البلد الوحيد في الكرة الارضية الذي لا توجد به مادة للتربية الوطنية كده كل المهتمين بالنت يبحثوا ويدلوني على بلد واحد ليس به منهاج تربية وطنية وضعه اناس لا صلة لهم بالسلطة الامر في غاية الاهمية لانه اخر سطر في بحثي ساعدوني في اجاد بلد اخر غير السودان ويجزيكم الله كل خير في انتظاركم