جوبا: عبدالوهاب همت
شهد جلسات اليوم تقدمًا ملموسًا في ملف العدالة والمصالحات وهو يعتبر واحدًا من اهم الملفات لارتباطه بالسلام والسلم الاجتماعي في دارفور إذ يعني بالدرجة الاولى بتحقيق العدالة في الجرائم الجسيمة التي ارتكبت في حق مواطني اقليم دارفور ، تلك الجرائم التى وصلت الي درجة الإبادة الجماعية وانتهاكات واضحة للقانون الدولي .
الراكوبة سألت الاستاذ محمد بشير ابو نمو رئيس وفد التفاوض في حركة جيش تحرير السودان عن رأيه فيما تم فقال: . (فى جلسة الامس هنالك توافق تام بين الأطراف حول أهمية تحقيق العدالة ومحاكمة مجرمي الحرب وهو يمثل مدخل سليم لتحقيق السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي . امّن الأطراف علي معظم القضايا الجوهرية المتعلقة بآليات تحقيق العدالة والمصالحات والواردة بالورقة المشتركة والمقدمة من وفود مسار دارفور ، مع تأكيد مبدأ وضع حد للإفلات من العقاب ، وتم تشكيل لجنة مشتركة بنهاية الجلسة لصياغة الجوانب القانونية الفنية لبعض البنود ، وسيتم رفعها فى الجلسة القادمة لإخضاعها لمزيد من المناقشات .
هذه الخطوة تمثل مؤشرًا مهمًا للتقدم في الملفات الأخرى وهي نتيجة للمشاورات التي حدثت بين القائد مني مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان ونائب رئيس المجلس السيادي ومسئول السلام فى مقر إقامته مساء يوم امس ، تمخض من تلك المشاورات ، اجتماع صباح هذا اليوم ، ضم قيادات مكونات مسار دارفور بمعيّة روؤساء الوفود مع الفريق اول حميدتى ، تم بموجبه رسم خارطة طريق بسير المفاوضات والوصول الى سلام شامل فى القريب العاجل ان شاء الله ).
