اتق الله يا قاتل

ظللنا منذ 24 عام نشاهد ونتابع مسرحيات هزيلة وسيئة ولا تنتمي الى الاخلاق السودانية بصلة
وفي شهر رمضان للعام 2013م طلع علينا القاتل الرقاص باعتكاف في الشهر الفضيل
وليتك يا شيطان لم تعتكف لتخرج لنا بمسرحية السفر الى امريكيا لحضور جلسات الامم المتحدة ثم تخرج علينا من بعد ذلك بزبح شعبك ظلم وجوع وافقار على افقار وتمكين اضافي
لزمرة الفساد وتنتهي المسرحية بضرب الشعب الاعزل المسالم البرئ المقهور من سنين تحت تروس اقتصادك الربوي الفاسد تنتهي بضرب الرصاص على صدر هذا الشعب الاعزل ، فهل غسلت يديك ياقاتل من دم اهل دارفور
بدم اخر هو دم الخرطوم ومدني ،ماذا كان يعني تصريحك في رمضان في افطار كافوري بفيلا السيسي ان ايادينا ملطخة بدماء اهل دارفور وماذا كان يعني فهمك لحرمة دم المسلم وانت تزيد على قتل اهل دارفور بقتل الخرطوم ومدني ومتي في الاشهر الحرام لاحول ولاقوة الا بالله اين ستذهب من عذاب الله يوم تقف بين يدي المولي عزل وجل ويسالك ماذا فعلت بعبادي الموحدين الصابرين الراكعبين الساجدين الناطقين لي بالوحدانية والمؤمنين بخاتم الانبياء المرسلين محمد صلي الله عليه وسلم
كيف سوف تجاوب رب العالمين بظلمك للعباد وقتلك للناس وازلالك لخلق الله
سوف لاينفع يومها الملك ولا السلطان
توب الى الله عز وجل فان باب التوبة مفتوح والله غفور رحيم ان صدقت توبتك
والله والله والله ان الله يمهل ولايهمل وان الله لعزيز جبار ذو انتقام
ويلك يا بشير الا تخاف الله عز وجل
تذكر ان قدرة الله وتذكر انك يوم لقاء ربك
ستكون ذليل صغير لا حول لك ولاقوة
فماذا انت فاعل ؟
اتق الله اتق الله اتق الله اتق الله
مواطن سوداني
سوداني حر
[email][email protected][/email]
إذا واجهك لص رباطي ينهبك نص النهار فمن غيرالمنطق بل من الجبن أن تهدر الوقت في إسداء النصائح الإسلاميةالتي لو عملت بها أنت لقاتلته دفاعاً عن النفس و المال و العرض.
كلامك ده قولوا لي زول بيعرف الله و مرات بخاف منه
لو اتقى الله لما اباد شعبنا الابى فى دارفور … لو يعرف الله لما اشعل جبال النوبة الجميلة والحبيبة وشرد الامهات والاطفال فى كهوف الجبال … لو يعرف الله لما شرد شعبنا فى المعسكرات فى تشاد وجنوب السودان .. لو يعرف الله لما قتل ابناء امرى والمناصير . لو يعرف معنى الحياة لما قتل ابناء كجبار واحرق غابات النخيل فى قرى النوبيون.. لو يعرف الاسلام لما انتزع الحياة بغير حق من المتظاهرين السلميين…
فقط الان ادرك معظم السودانيين ان الحركات المسلحة ما لجاءوا الا السلاح الا مرغميين .. الان عرف السودانيين انهم لم يعرفوا حقيقة النظام الماسونى طيلة ربع قرن من الزمان وان ابناء دارفور وصلوا لهذه الحقيقة قبل عشرة سنوات ..
لو انتظرنا من هؤلاء القتلة تقوى الله فهذا يعنى اننا لم نعى الدرس بعد…
عندما أرى الكذب والدجل والنفاق والفبركات في الإعلام الحكومي أتساءل : هل هؤلاء الناس عقلاء ؟ أم بهم مس من الجنون فلا يمكن أن يكون الكذب ولي عنق الحقيقة بهذه الصورة الواضحة التي يراها الكل إنهم ضالون مضلون كاذبون اللهم أرحنا منهم ومن كذبهم ومن نفاقهم ودجلهم وفسادهم وظلمهم ، إنهم قوم اجتمعت فيهم كل مساؤيء الأخلاق فالشيطان يقر بالحقيقة ويتبرأ من أفعالهم
كيف تدعون الإسلام وتقتلون وتظلمون وتكذبون وتسرقون وتغتصبون ؟
لا يوجد إنسان سوي مسلم أو غير مسلم يقدم على هذه الأفعال