المناطق المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا

بالإضافة إلى منطقة أبيي الشهيرة, تتنازع حكومتا السودان وجنوب السودان على بعض المناطق الحدودية دون التوصل حتى الآن لتوافق بشأن تبعيتها لأي منهما.
وتكتسي المناطق المتنازع عليها -الحدود التي يبلغ طولها 1800 كلم- بين الدولتين أهمية خاصة لتميزها بالكثافة السكانية التي تتجاوز عشرة ملايين شخص ووفرة المياه والثروة الحيوانية، بجانب ما يقال عن توفر عدد من الموارد الطبيعية الأخرى.
والمناطق المعنية هي وفق الترتيب التالي:
دبة الفخار
هي منطقة تقع على بعد أربعة كيلومترات جنوب منطقة جودة بولاية النيل الأبيض على النيل الأبيض. ويتمحور الخلاف فيها حول مساحة لا تتعدى كيلومترين شمالا وجنوبا.
تستند حكومة الخرطوم في دفوعاتها بتبعية المنطقة إلى وثيقة صادرة عام 1920م ولم تلغ حتى إعلان استقلال السودان في يناير/ كانون الثاني 1956.
وفي يوليو/ تموز 1956 حدث تغيير إداري بالحدود، تعتبره الحكومة السودانية غير ملزم ولا يؤخذ به في القانون الدولي، كما أن اتفاقية نيفاشا للسلام حددت ترسيم الحدود كما هي عند استقلال السودان.
جبل المقينص
تقع منطقة جبل المقينص في مساحة حدودية بين ثلاث ولايات هي النيل الأبيض وجنوب كردفان بالسودان، وولاية أعالي النيل بجنوب السودان.
المنطقة ذات تداخل قبلي يشمل قبائل الكواهلة وكنانة والأحامدة وبعض القبائل الصغيرة، بجانب قبيلتي الشلك والدينكا الجنوبيتين.
يدور الخلاف بين الطرفين بالمنطقة -التي تبعد نحو 147 كلم جنوب غرب مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض- حول أربعة كيلومترات بسبب تفسير خاطئ لترجمة كلمة about حيث فهم الجنوبيون أن المعني هو وقوع المنطقة شمال خط 12 مع العلم أن المعني هو جنوب خط 12.
كاكا التجارية
منطقة تجارية حدودية تفصل بين ولايتي جنوب كردفان وولاية أعالي النيل بين خطي عرض 10 – 11.
تعتمد الحكومة السودانية في موقفها على وثيقتين من الحاكم العام قبل استقلال السودان حيث قضى بنقل كاكا التجارية من أعالي النيل إلي جنوب كردفان عامي 1923 و1929 ولم تلغ تلك الوثائق حتى الآن.
بينما تعتمد حكومة جنوب السودان في وثائقها على خريطة السودان وجنوب السودان.
كافي كنجي-حفرة النحاس
منطقة تقع في بجنوب دارفور. وهي عبارة عن متوازي أضلاع تبلغ مساحته 13 كلم2. تسكنها قبائل دارفور.
تعتمد الحكومة السودانية في موقفها منها على وثيقة صادرة عام 1944 من مدير مديرية دارفور إلى نظيره في بحر الغزال يطلب فيه إدارة حفرة النحاس-كافي كنجي إنابة عنه لأنها تبعد عنه قليلا وتنقطع عنه في فصل الخريف.
وترى الحكومة السودانية أنها وضعت خطأ ضمن حدود الجنوب في الخريطة اللاحقة بينما تثبت الوثائق التي بيدها عكس ذلك.
المصدر:الجزيرة
إقتباس: (كاكا التجارية
منطقة تجارية حدودية تفصل بين ولايتي جنوب كردفان وولاية أعالي النيل بين خطي عرض 10 – 11.
تعتمد الحكومة السودانية في موقفها على وثيقتين من الحاكم العام قبل استقلال السودان حيث قضى بنقل كاكا التجارية من أعالي النيل إلي جنوب كردفان عامي 1923 و1929 ولم تلغ تلك الوثائق حتى الآن.
بينما تعتمد حكومة جنوب السودان في وثائقها على خريطة السودان وجنوب السودان.)
نرجو من الإخوة المتداخلين والذين لا يعرفون الحدود بين القبائل منذ زمن الإستعمار ألا يقفوا مع دولة جنوب السودان نكاية في حكومة السودان. أي ليس حبّاً لعلي ولكن بغضاً لمعاوية). مثل هذه المواقف تفرز مرارات من الصعب بمكان إزالتها خاصة عندما يكون المدافع عن دولة جنوب السودان لا غرض له إلا إغاظة حكومة السودان. عندها سيلحق راس السوط آخرين وبالتحديد القبائل التي تعيش على الحدود بين الدولتين.
لا أدعي معرفة بحدود السودان الجغرافية كلها ولكن منطقة كاكا التجارية منطقة معروف عنها منذ زمن السير ماكمايكل ? ماكميك كما يسميه العرب هناك- حاكم إقليم كردفان أن كاكا التجارية تتبع لمركز رشاد، مجلس ريفي تقلي. المسمى الجديد هو محلية أبو جبيهة الواقعة ضمن حدود ولاية جنوب كردفان.
قدم أمير قبيلة أولاد حِميد التي تتبع لها كاكا التجارية 47 وثيقة ممهورة بخط وتوقيع السير ماكمايكل ومكاوي سليمان أكرت أول مدير مديرية قبل الإستقلال وبعده تؤكد تبعية كاكا التجارية لمركز رشاد، مجلس ريفي تقلي.
كل المكاتبات الرسمية التي تخص منطقة كاكا التجارية كانت تدور بين مفتش مركز رشاد ومدير مديرية كردفان منذ دخول الإنجليز السودان وحتى الإستقلال في العام 1956. تبعتها الوثائق والمستندات والرسائل بعد الإستقلال وحتى العام 1965 بعد ثورة أكتوبر 1964 حيث تمت عملية مقايضة (إنخم فيها بعض الأطراف).
تتبع منطقة كاكا التجارية في زمن الإدارة الأهلية لمك تقلي الذي ينوب عنه ناظر القسم الجنوبي وهو المرحوم الناظر راضي كمبال وخلفه إبنه المرحوم عبد الرحيم راضي كمبال. قام الناظر راضي كمبال بتعيين كتبة ومحاسبين تابعين لمجلس ريفي تقلي لجباية ضرائب القطعان وضريبة العشور والقبانة لسلعة الصمغ لصالح مديرية كردفان.
قام ناظر قبيلة أولاد حميد المرحوم راضي كمبال بتعيين شيخين من قبيلة سليم لتداخلهم مع قبيلة أولاد حميد بأن يقوموا بجمع ضريبة الصمغ العربي لحسابه وهو ما يسمى بالجُعل وهو ما مسموح به حسب القوانين الإدارية في ذلك الوقت، وذلك لأن المنطقة تقع ضمن حدوده الإدارية، التي هي ضمن حدود مديرية كردفان.
أسماء كل كتبة أسواق المحاصيل بكاكا التجارية وأسماء عمد ومشايخ قبيلة سليم كلها مسجلة في الوثائق الرسمية التي سلمها أمير قبيلة أولاد حميد الأمير عبد الرحمن كمبال للجنة ترسيم الحدود بقيادة البروفيسور عبد الله الصادق.
كان للعمدة سليمان صالح عمدة أحد بطون قبيلة أولاد حميد وهو خشم بيت أولاد أبو قايد عمدة على منطقة كاكا التجارية وتقوم محكمته فيها خلال فصل الصيف حيث يكثر الرعاة من العرب الرحل من قبائل أولاد حميد وكنانة وسليم والأحامدة والمسيرية والحوازمة والفلاتة في المنطقة.
إستمرت هذه المحكمة منعقدة ولها كل صلاحيات ناظر قبيلة أولاد حميد وكذلك سلطة مك تقلي حتى استلام العمودية بواسطة العمدة علي سليمان صالح وهو حي يرزق حتى كتابة هذه الأسطر. هذه المحكمة هي المحكمة الوحيدة في مديرية كردفان لم تشملها تصفية الإدارة الأهلية في عهد مايو في هوجة التصفية المعروفة وذلك لأسباب بدهية.
لم يقدم الجنوبيون وثيقة واحدة من مركز كدوك، مجلس ريفي الشلك سابقاً- تثبت أو حتى تدعي تبعية كاكا التجارية لمركز كدوك التابع لمديرية أعالي النيل ملكال.
أردت توضيح هذه الحقائق للإخوة المهتمين بالأمر ليقفوا معنا أي مع الحق حتى لا تضيع كاكا التجارية أو تتجهجه كما هو الحال في ابيي وهجليج مؤخراً. فقبيلة أولاد حميد وقبيلة كنانة لا ناقة لهما ولاجمل فيما يدور بين الحكومة السودانية وحكومة جنوب السودان، لكننا نخشى أن يبيعنا التضامن النيلي بأبخس الأثمان لا لشئ إلا مرضاة أميركا.
المعلومات المتواترة منذ زمن الحكم والثنائي وأكدتها الشركات الصينية التي تعمل في مجال الإستكشاف هي وجود البترول في منطقة الحلوف التي لا تبعد كثيراً من كاكا التجارية ولهذا طمع فيها حكام دولة جنوب السودان.
والله من وراء القصد.
لكن ما كفايه حروب وموت ودمار مافى احساس مافى انسانيه ((ابن ادم اقيم من التجارةوالبترول))ارجوكم حكمو عقولكم بدون حماقه يعنى كاكا او غير ماتستاهل اموت شخص واحد ارحمووووووووناشويه
نشر الموقع للمناطق المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا لا يعني وقوف الموقع مع طرف على حساب آخر وإن كان من واجبه أن يكون في جانب وطنه، وإنما يهدف لتنوير السودانيين بحجم نقاط التوتر بين الشمال والجنوب، ولا يوجد مواطن مما تبقى من السودان لا يحب وطنه وتراب بلده، وأضيف أن هنالك بؤر جديدة تسببت فيها حكومة المؤتمر الوطني عن جهل كان وما زال، وهي مناطق البترول المشتركة في أبيي على حسب ترسيم حدود أبيي الصادر من محكمة لاهاي، يجب أن لا ننظر إلى الحقائق على أنها معارضة للحكومة وإغاظة لها، وإنما يجب أن ينتبه لها قبائل تلك المناطق الحدودية لأنهم أول من يكتوي بنارها، لن يكون هنالك سلام بين الشمال والجنوب على حساب ما تبقى من أرض السودان.
الموضوع دا حساس جدا وما بيحتمل تدخل من غير عرفة….اهل الاختصاص والليهم علاقة بي الحدود والجغرافيا بتاعة السودان هم المفترض يتحركو ويحددو اللينا والعلينا…..اما اذا انحرف الموضوع لي قصة ديل جنوبيين وديل شماليين والله نعدي باقي عمرنا دا كلو صراع في قصص زي دي…
دعوة:
لكل من له علاقة من الباحثين والمتخصصين في مثل هذه القضايا والاكاديميين وعلماء الاثار التحرك بشكل عاجل لتكوين ردود ودفوعات واضحة وذات ادلة لكي لا نكون الطرف الاضعف في حال انتقلت القضية للتحكيم الدولي والاحتمال دا وارد.
كفانا تقسيم
معقولة بس حتي كاكا التجارية …
شكراً أخ عمر وعاشت الأسماء.
لا نريد أن نغضب من أحد لقوفه ضد حقنا المعروف إلا لجهة أنه لا يحب حكومة الإنقاذ. فنحن عودنا في حكومة الإنقاذ عود مرا إن لم يكن عود بت مطلقة وميتة.
ولكن لو بيعت كاكا التجارية بالرخيص حسب ما يسعى إليه باقان أموم فستطير رؤوس كثير باعت فينا واشترت على حد الأغنية المشهورة.
الموت واحد وإن تعددت الأسباب. والإنسان يموت في أرضه وعرضه وماله. ونحن لنا. ونحن في قبيلتي أولاد حميد وكنانة لن نفرِّط في كاكا التجارية مثل فرّط إخوة لنا من قبل. ولكن من يبيع أرضنا ليقايضها براحته ويزيل وجع الدماغ الجنوبي فسيجدنا مكشنين بلا بصل وعندها ستكون على نفسها جنت براغش.
شكرا عمر جابر , اوفيت و كفيت ليت كل السودانيين الحدبين علي مصلحة السودان ان يفرقوا ما بين كرههم للحكومة المؤتمر اللوطني و مصلحة السودان و السودانيين ..
الحاجات دي مفترض يفصل فيها خبراء نزيهين وعارفين الشغل كلو…الكلام الكتير مافي ليهو داعي…اي من قانونيين ومهندسي مساحة وجغرافيين وغيرهم…القضية دي لو ادوها للخبراء طبعا اعني خبراء نزيهين محايدين القضية كان اتحلت من بدري خالص لكن طبعا لاالكيزان العواليق عندهم فهم ولا الحركة المتخلفة عندها فهم غايتو كان الكيزان او الحركة الاثنين ديل انو لو عندي عليهم سلطة كان محيتهم الاثنين من الوجود
يسلم القلم يا ود البلد
ياخي البلد دي ذاتها مركبة كيف ماتعرف \ الجنوبيون ديل اخوانا و قتال معاهم في حدود و ما حدود ماجايب حقو لسبب بسيط انو الحدود دي علي الورق لكن الناس تدخل وتطلع غير اّبة بحدود او غير حدود
لنفترض حلا مثاليا لمشاكل الارض المتنازع عليها والنترك السلاح جانبا ونعزز صوت الثقة من اجل الموا
طن ………فلنكرم الانسان السودانى ونطرح فكرا سودانيا خالصا للحل ونترك دعاة الحرب مصاصى دماء الشعب.
والله المشكلة كلها أتت من اتفاقية السلام حكومة الانقاذ تولت الاتفاقيه لوحدها دون تشارك اي أحد حتى اصحاب الشأن فهي كانت تريد أن تحقق مكاسب سياسيه على حساب السودان وكان من المفترض نسميها اتفاقية العداء الدائم بدلا من تسميتها اتفاقية السلام الشامل لانه مهما جلس الطرفان للتفاوض فلن يصلو الى اي حل ولا يمكن لاي طرف ان يقدم تنازلات وطبيعة المنطقة غير قابله للتقسيم القبائل التي تتبع للشمال ترحل جنوبا في الصيف والقبائل الجنوبيه ترحل شمالا في الخريف اللهم الا ان تتركت هذه القبائل حرفة الرعي او حتى هذه القبائل تبعت كلها للجوب او الشمال فالمشكلة سوف تزال قائمه ولكن الحريات الاربعه يمكن ان تزيل بض التوتر ولكن هذا لن يتم الا بحل مشكلة دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق بالتفاوض وليس بالحسم العسكري وخلاصة كلامي لايمكن يكون هنالك اي حل سلمي الا بزوال هذه الحكومه المتسلطه الغاشمة
الإخوة الكرام ود الشمال وعمر .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المؤازرة فما زال السودان بخير طالما فيه أمثالكم من الرجال.
يقولون ما ضاع حق وراءه مطالب. ونحن نعلم ثعلبية باقان أموم فقد عاش والده العمدة أموم أكيج في محلية أبو جبيهة في أرض قبيلة أولاد حميد، قرية جِديِّد وتربى فاقان في تلك القرية. وهو يعلم علم اليقين ما أتحدث عنه. ويعلم الخيرات الكثيرة الموجودة في المنطقة ويسيل لعابه لضمِّها للجنوب. لو علمتم ما بالمنطقة من خيرات لتقاصرت دونها ما هو في أبيي ولكن السمعة لأبيي لعدة أسباب أولها ظهور البترول بها وما تبعه من ممحكات لجان وهلم جرا.
خوفنا ليس من باقان ولا الشلك ولكن ما نخشاه أن يبيعنا ما نفترض أنهم أهلونا وحميتنا لأن الدرب دقش ليهم الموية. وبكل غال ونفيس سيحاولون ترضية أميركا على حسابنا. لكننا تعاهدنا إن ذهبت كاكا التجارية إلى الجنوب في صفقة مشبوهة فسيكون أمر الله قد مضى في رقاب كثيرة سترونها تتطاير كما الناموس المرشوش بريد ثلاثي القدرة الإبادية.
سنجعلهم نادمين على فعلتهم ما بقي الدهر إن كتب الله لهم أعماراً جديدة. ولننتظر لنرى ماذا ستكون الطبخة القادمة. وبهذا نلفت نظر كل من الخطيب ومطرف وإدريس أن ينتبهوا لهذه الحقائق وألاّ يورِّطوا أنفسهم فيما لا يعرفون وتقديم كاكا التجارية تعويضاً لذوي الأشداق المنفوخة الذين يحدثون جلبة أكبر من اللازم. نقول لهم: كاكا التجارية شعر ما عندهم ليهو رقبة. فلينتبهوا لمواطئ أقدامهم قبل الدخول في خطوة قد تكون هي الطامة الكبرى. فلسنا الطيب مصطفى نتحدث كثيراً ونفعل قليلاً، فقديماً قيل السوّاي مو حدّاث.
الاخوة المعلقين والقراء لا تستبعدوا ابدا ان تتنازل هذه الحكومة الغبية عن هذه المناطق اوبعضها مقابل تسويات وشوية دولارات ووعود … هذه اغبي واسواواضعف حكومة في التاريخ البشري وعلى مر العصور…. وهذا المقال يثبت وبما لايدع مجالا للشك ان هذه المناطق سودانية 100% ولا جدال في ذلك ؟؟ السؤال هو لماذا وافقت الحكومة على جعلها مناطق مختلف حولها…؟؟ رغم ثبوت انها مناطق شمالية ؟؟ عندي الاجابة ؟؟
وهي انها فعلت ذلك حتى تهئ الشعب لضم هذه المناطق للجنوب وكل هذا بتخطيط امريكي دقيق جدا..؟؟ ولكن نقول للكيزان الذين ورطونا في نيفاشا ون والان نيفاشا الحقوق الاربعةنيفاشا تو ؟؟ لقد صبرنا على الجوع والمرض والعطش ولكن لن نصبر على اقتطاع شبر من ارضنا وسوف نحرق الحكومة واذنابها في الشوارع … وتاكدو ان الحكومة ســـــــــــــــــوف تتنازل عن هذه المناطق او جزء منها وهذا لاشيك فيها لكن ذلك سوف يكون اخر يوم يجثمون فيه على صدورنا ….وكما ارجو من الاخوة التمسك بوطنيتهم وارضهم وان لايجعلون الجنوبيين يضحكون علينا عندما نؤيدهم في مطالبهم … ويؤسفني مشاركة العدل والمساواة في الهجوم على هجليج وكانهم راضون بما قاله سلفاكير بانها ارض جنوبية ؟؟
والله اتمني من الشعب السوداني يحرق وفد التفاوض الحكومي ناس الخطيب ومحمد المختار وادريس هؤلاء الجبناء واصدق من كتب فيهم الطيب مصطفي رغم اختلافي معه لكنه صادق في قوله لجنة المنبطحييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين والجبناء والخوافييين ..
لكن الله الله على الحدود لا تناول ولا مساومة ولا تسوياااات الارض ملك للشعب السوداني ولايحق للكيزان التنازل عنها باسمنا …
لا تنازل …. بل مفاوضات … خذ حقك واعطينى حقى … فقط القلوب تصفى … وان تبتعد امريكا والغرب واسرائيل … والله المستعان