مليارات صابر

حاطب ليل
مليارات صابر
عبد اللطيف البوني
السيد صابر محمد الحسن، محافظ بنك السودان، أي (أمين بيت المال) قال في ندوة عامة وليس في غرفة مغلقة إنه في حالة الانفصال وذهاب الجنوب ببتروله سوف تفقد الخزينة العامة لدولة الشمال الباقية سبعة مليارات من الدولارات (حتة واحدة)، أما الشيخ المك، وكيل المالية السابق فقد قال (ستة وشوية)، وعلى العموم الفرق ليس كبيراً بين الرجلين الماليين. هذا المبلغ أصاب الكثيرين بالذعر، فأهل الشمال هذا الخبر محزن ومخيف بالنسبة لهم، أما دعاة الانفصال في الحركة الشعبية قد سعدوا بهذه الأخبار السارة، فإن يقال لهم إنّ هناك سبعة مليارات دولار سوف تأتي لخزينة الدولة الجديدة ومن بترول الجنوب فإنّ هذا شيء مفرح، لا بل لن يتوقف الأمر عند النظرة المالية البحتة فسوف يزداد الشعور بالزهو نتيجة التخلص من الظلم، لأنّ هذا يعني أنّ الشمال فعلاً كان مغتصباً لحق جنوبي وبالتالي يصبح الانفصال ثورة حقيقية ومن كافة النواحي.. سياسياً عادت السيادة لأهلها، إقتصادياً تم استراداد حق سليب، إجتماعياً إنتهى عهد التهميش والمواطنة من الدرجة الثانية. سيبقى البترول تأسيساً على معلومة صابر هو المؤجج والمحرك الأول للانفصال، وإن كانت المطالبة بالانفصال قديمة قدم الحركة السياسية الجنوبية منذ أيام أقري جادين في مطلع ستينات القرن السابق. بالطبع ليس في إمكاني ولا إمكان أي مواطن عادي أن يدخل مع صابر في مغالطة وهل ما تفضل به من معلومة خطأ أم صواب، فصابر وبحكم المنصب هو سيد العارفين في هذا الأمر. ولكن يحق لنا أن نسأل صابر هل السبعة مليارات في حالة سعر البرميل والإنتاج الحاليين ؟ ألا يتغيّر هذا الرقم في حالة تذبذب الإنتاج والأسعار؟ هذه الأسئلة لكي نمهد للأسئلة التالية وهي: ما هو السر الذي جعل صابر يفضي بهذه المعلومة وعلى الهواء مباشرة ؟ هل أرادها فزاعة موجهة لدعاة الانفصال في الشمال (ناس الطيب مصطفى)؟ هل أراد أن يمهد لصفقة سياسية (نيفاشا ثانية)؟ هل أراد أن يدفع أهل الجنوب للإسراع بالانفصال؟ هل أراد أن يبرئ ذمته من ضائقة مالية قادمة؟ وهل… وهل؟ … الأسئلة تترى وقد لا يجيبنا مجيب الآن، لكن ياخبر بفلوس وباكر ببلاش. الأمر المؤكد أنّ الميزانية سوف تتأثر بالخطوة السياسية القادمة في حالة الانفصال أوحتى في حالة الوحدة، فلو ارتضى الجنوبيون الوحدة سوف يكون ذلك على أسس جديدة، وسيكون أول هذه الأسس إخراج البترول من قسمة نيفاشا، فقد قال الراحل جون قرنق من قبل للجنوبيين الذين قالوا له كيف تتنازل عن خمسين في المائة من بترول الجنوب للشماليين فأجابهم بالقول: أنتم أصلاّ لم يكن لكم فيه أي نصيب، فأنا قد أتيت لكم بخمسين في المائة ولنناضل كلنا من أجل الخمسين الباقية. فالفرصة الآن جاءت لعودة الخمسين بالوحدة أو بالانفصال. عليه على أهل الشمال او بالأحرى حكومة الشمال في حالة الانفصال، أو الحكومة الاتحادية في حالة الوحدة وإن (كانت مستحيلة) أن تفكر الآن في سد النقص في الميزانية، وذلك الذي أشار إليه صابر. فاسمعونا منذ الآن؛ لم يعد في جسد هذا الشعب مكان لضريبة أو رسوم جديدة، استنباط مورد جديد حتى ولو كان بترول يحتاج لزمن، مستثمر خارجي لن يأتي في ظل عدم الاستقرار السياسي الحالي، والمتاح حاليا هو أن (تكرب) الحكومة بطنها. أعيدوا النظر في الأجهزة الحاكمة وزراء وبرلمانيين، بطلوا السفر، أعيدوا النظر في ميزانيات التسيير من عربات ومكالمات وأثاثات، أتركوا الاحتفالات، ثم اسألوا صابر.
التيار
عفيت منك والله دا الكلام الصاح لان القطاع الحكومي من اكثر القطاعات في صرف المال البزخي لانه مال سايب ومافي زول بيسال ;( (؟)
اؤيد ما ذهب اليه السيد الصادق المهدى ان يذهب بترول الجنوب للجنوب ويبقى السودان موحدآ وصدق اولا تصدق سيكون الشمال كاسبآ 1:- دخول الجنوب من غير تأشيرة او فيزا
2:- دخول البضائع من غير جمارك
3:- تنمية وتطوير مناطق التماس
حريقة تحرق صابر وال77 وزير والبترول كمان .. عليك الله المواطن استفاد شنو ؟
البؤس والفقر والجوع مخيم 20 سنة
التحية لك يابروف اعتقد ان كانت نسبة الفقر الان حسب (وزارة الشوؤن الاجتماعية ) 95ال100 اكيد ستزداد النسبة وعليه يجب قبل القرار بالفصل او الوحدة عمل دراسة متكاملة اجتماعية سياسية اقتصادية للحكومتين ….ويكون مؤتمر جامع لبحث الرؤيتين (ده بتر جزء عزيز )فلابد من المراجعة والفحص قبل البتر ناهيك عن الناحية الوطنية والادبية (دي جريمة كبري) وان حدث فسيكون الجنوب احدث دولة في افريقيا ….ام من النواحي المالية والقتصادية ….. صحيح ح نفقد 7مليار دولار حتة واحدة من البترول وين الثروة المعدنية والحيوانية ووين والسمكية ح نفقد وطن وح تضيع الامانة والعهدة ويكون التسليم والتسلم ناقص وناقص كتير ناقص دولة رغم ان الدول تتكامل وتتحد وتزيل الحواجز والحدود
التحيه لك بروف ..
..إنفصال و70% من البترول يمشي لحكومة الجنوب .. 77 وزير ..ياخدو ماتبقى من البترول..والله دي مش ازمة اقتصاديه !!!!!!!!!!!!!! دي مجاعة مؤكدة 200% .. وفي النهاية كل هذا على حساب الشعب الغلبان .. ليكن الله في عوننا .
الحكومة أو "ام الـ77" لن تكرب بطنها أبداً بل على العكس تماماً في ناس كتار زهجوا من قعدة الاحتياطي و عايزين يلعبوا و ما صدقوا دخلوا الميدان و عايزين يجيبوا ليهم قونين تلاتة إذا أمكن و بالعدم قون واحد. و في النهاية هي لله لا لسلطة أو جاه في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء لا لدنيا قد عملنا فلترق "منا الدماء".
كم يصرف الشمال علي الجنوب من نصيبة وعلي وزراء الحركة وكم وكم هي اكتر من 8 مليار يعني بقليل من المعالجات حنكون في افضل حال من اليوم لا حرب ولا مفاوضات ولا سفر ولا وحدة حابة يعني الحال بكون زين بمواردنا المتبقية وخلونة من بترول الجنوب خلية يغور في ستين داهية تاخدو وتاخد الجنوب معاة
ونرجع نقسم السودان علي 8 ولايات فقط وويكفي 15 وزير ومثلهم وزراء دولة ومستشارين ونكون حلينة المعضلة المخوفانة دة يا اخونا الجنوب اقعد السودان طويلا كفي ما فات خللونة برا وحده برا بطيخ معاكم
يا بروف كما يقول المثل عندنا يبخروا فيها وهي ……. على الرغم من العدد المهول من الوزراء الذين لا يوجدون لإي أغنى دول العالم، قام الرئيس بإعادة تعيين ( 15 ) مستشار مرة أخرى ، وقد قال أحدهم وسمعته بأضاني دي ( نحن مستشارين يتقاضى أحدنا عشرة ملايين جنيه وبدون أن يكون لدينا أي عمل ,هذا المبلغ يكفي لتشغيل ( 10) خريجين ) والله على ما أقول شهيد وأكيد الشعب السوداني كله سمعها ، ونفس الرجل تم تعيينه مستشار مرة أخرى ولم يعتذر على الرغم من إخلاء دائرة برلمانية له يعني بدل مخصصات مستشار فقط بقت مخصصات مستشار ونائب لكن في النهاية الحكاية وما فيها تقرب لله وليست للسلطة ولا للجاه.
حقيقة يا دكتور البوني أسئلتك كلها مشروعة ، لكن هل من جلاء لمسألة أخرى تكافئ هذا الأمر وهو ما تنامى إلى الأسماع من أن السودان الشمالي كله يسبح في بحيرات بترول وأنه ما من ولاية في الشمالة إلا وتحتها إما بترول أو غاز طبيعي ، ولهذا السبب سعت الإنقاذ لتوزير جنوبي على الطاقة حتى يرى بأم عينيه مستندات وإثباتات ذلك القول لينقله لأهله المتحرقين شوقا للفكاك من الشمال وهم يظنون أنهم سيتأثروا بالخير العميم ويتركوا الشمال يعود فقيرا بعيد إنفصالهم ، وليعلموا أنهم بإنفصالهم ستكون خسائرهم الإقتصادية أكبر مما لو أختاروا الوحدة ..!! أما مسألة الاستقرار الاقتصادي كحافز لجذب الاستثمارات فهو صحيح جزئيا إلا أنه مع هذه السلعة "الذهب الأسود" فهو لايصمد كثيرا وإلا لما تم إستخراج البترول طوال الفترة السابقة من عمر الإنقاذ ، والسودان لم ولن يهنأ أبدا بإستقرار ما دام أنه لا يرضى الذل أو الهوان من الغرب أو يوافق أن يكون نعلا في أقدامهم أو يصالح بنو يهود عليهم من الله اللعنات .
يابروف سلام
الكيزان ديل حرامية مية المية ان شاء الله ينفصل الجنوب ودار فور والشرق الليلة قبل بكرة ونشوف الكيزان ديل بمشوا وين الصين ماتقبل بيهم:mad: :mad: