بيان للأطباء ..

منصات حرة
بيان للأطباء ..
السادة الأطباء الأماجد : –
بعد التحية .. والإحترام …
نحن نخاطبكم اليوم إنطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية تجاه الأرض والشعب .. وإنطلاقاً من إحساسنا بحب هذا البلد .. تاريخاً وحضارة .. وأملاً فى مستقبل زاهر للأجيال القادمة ..
الأطباء الأماجد .. فى جميع التخصصات الطبية .. ومن جميع المستويات العلمية .. عليكم النظر بعين فاحصة لمايدور فى الساحة الطبية فى البلاد .. ومايدور فى كل المرافق الطبية من المستشفيات الكبيرة والصغيرة .. العامة والخاصة .. من عدم وجود لمعينات التطبيب الأساسية .. والعشوائية التى تدار بها هذه المرافق الطبية .. ومايحدث فيها من إهمال واخطاء يكون ضحيتها المواطن الذى وثق فيكم كملائكة للرحمة ووضع نفسه بين اناملكم التى إعتبرها الوسيلة الوحيدة لطريق الشفاء .. هل يسركم مايحدث .. وهل يرضي غروركم ماترون ..؟؟؟؟
الأطباء الأماجد .. ألا يعتريكم إحساس الغيرة عندما ترون المرضي يسافرون من السودان بالآلاف سنوياً للعلاج فى ( المملكة العربية السعودية ) و ( جمهورية مصر العربية ) و ( المملكة الأردنية الهاشمية ) ..ألا تصاب أحاسيسكم بخيبة الأمل .. أو قل ألا يشكل لكم هذا دافعاً لتجويد مهنتكم والإهتمام بها .. ؟؟؟؟
الأطباء الأماجد .. لماذا لم نسمع منكم من قريب أو بعيد .. بيانات رفض أو إدانة لما يعرف بالقبول الخاص ( بالمال ) لكليات الطب والصيدلة .. رغم عدم كفاءة المقبولين فى هذه الكليات ورغم عدم إحرازهم النسب المؤهلة لدخول هذه الكليات .. نسبة لخصوصية مهنة الطب التى تهتم بحياة الإنسان .. ألا ترون أن هذا المسلك هو من أساسيات تدهور مهنة الطب فى السودان .. بعد أن أصبح دخول هذه الكليات متاح لكل من يستطيع أن يدفع .. ؟؟؟؟
الإخوة الأطباء .. الأجلاء .. عليكم بتقبل النقد .. من كل مهتم لأن الهدف من هذا النقد ليس الهدم وإنما هو النقد البناء .. فى سبيل مجال صحي خالي من العوائق .. وفي سبيل مرافق صحية نظيفة وحضارية ولائقة بالإنسان ..
لماذا لا تتحرك الغيرة بداخلكم عندما ترون ان معظم الكوادر الطبية تركت البلد وهاجرت للخارج .. ولماذا لاتتحرك الغيرة بداخلكم عندما ترون معظم المرضى من كل الطبقات الإجتماعية .. من رأس الدولة ونوابه إلا كافة الوزراء والمستشارون ورجال الأعمال ورؤساء الأحزاب وغيرهم ممن لهم القدرة لدفع تكاليف العلاج يسافرون لتلقي العلاج خارج البلاد .. متجاهلين تماماً وجود مستشفيات داخل السودان .. وهم على علم تماماً بعدم كفاءة أطباء الداخل .. ورغم كل هذا نسمع خطب طويلة وعصماء من قيادات الحزب الحاكم عن توطين العلاج بالداخل ونحن على علم بان هذه الخطب لا تتعدى كونها خطب سياسية لسد الفراغ ولقول شئ ما والدليل تلقيهم و أسرهم العلاج بالخارج .. فالوضع الطبي حقيقة وضع متدهور جداً وغير لائق تماما بالبشر .. وغير جدير بمهنة الطب .. فعلى جميع الأطباء مراجعة ضمائرهم ومراجعة خبراتهم ومراجعة انفسهم .. لممارسة المهنة فى مثل هكذا وضع ..
الأطباء الأماجد .. أمامكم خيارين .. أحلاهما مر .. إما تقديم إستقالات جماعية وترك المهنة حتى تكسبوا إحترامنا .. أو الإصرار على تجويد مهنة الطب وترقية معداتها ومرافقها واطباءها .. حتى تكسبوا أيضاً إحترامنا .. ومايحدث لمرضانا فى ( السعودية ، مصر ، الأردن ) .. خير شاهد على فشلكم وعدم حيازتكم على إحترام الدولة ..
ولكم ودي ..
الجريدة ..
ما قيل فى المنصات الحرة فعلا هو الحاصل بالبلد – نهج الجامعات الخاصة هو الحلط والخاطئ اولا- قبول الطلبة من غير انترفيو – فيهم مرضى – صرع – ازمة – تمتام – حاملين فيروسات و بكتيريا بعض الامراض – ثانبا – عدم فصل اى طالب مدام بيدفع –
والله كلام معقول بس في ناس عايزين لينا العلاج بالرقية والبصق على الوجوه ولا ننسى الشيخ عبد الحي يوسف الناصح للناس بالرقية الشرعية والمتعالج في المانيا الغربية وسعادة الرئيس حيث حالت بينه واوربا الكافرة وامريكا التي تحت حزائه المحكمة الجنائية المهم الى متى سنصبر على البلاء املنا على الشباب وابتداع وسائل للنضال نتجاوز بيها المحنة
عينكم للفيل وتطعنوا في ضله؟ الاطباء هم الحيطة القصيرة علي ما يبدو ,لأن الدولة هي التي قصرت في حق كل مجالات التعليم في البلد لذلك كان التدهور عاما, رغم ذلك نسستطيع الجزم بأن لدينا أفضل الأطباء مع أسوأ الامكانيات , ما عادت الطبابة تعتمد علي شطارة الطبيب فقط بل علي الأجهزة والمعدات والمعينات وهو ما لا يتوفر لأطبائنا المفلوبين علي أمرهم.الذين يسافرون للعلاج بالخارج قد يعالجهم أطباء سودانيون في المهجر ,الطبيب السوداني ناجح ومحترم ومقدر في كل مكان الا في السودان.. لعنة الله علي أهل الانقاذ أجمعين ومع شايعهم أو دافع عن باطلهم وفسادهم وتدميرهم للبلاد.
(((الأطباء الأماجد .. أمامكم خيارين .. أحلاهما مر .. إما تقديم إستقالات جماعية وترك المهنة حتى تكسبوا إحترامنا .. أو الإصرار على تجويد مهنة الطب وترقية معداتها ومرافقها واطباءها .. حتى تكسبوا أيضاً إحترامنا .. ومايحدث لمرضانا فى ( السعودية ، مصر ، الأردن ) .. خير شاهد على فشلكم وعدم حيازتكم على إحترام الدولة .. )))
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسخف كلام أطلع عليه في الفترة الأخيرة … !!! و لم يتبق إلا أن يطالب هذا البيان التافه الأطباء لأن يتوجهوا لأولياء الأمور و للجامعات الوطنية و الخاصة بأن لا يلتحق أبنائهم بكلياتها !!!!
لن أخوض في التفاصيل لكن أعلموا بأن هذا البيان ما هو إلا أمتداد للحراك الأمني لضرب فئات الشعب ببعضها و كما نجحوا في إزكاء ( القبلية و العنصرية البغيضة) نراهم الآن يحاولون تعميق الشقة بين المواطنين و الأطباء و بشكل سافر .. هنا أيضا تكمن ( رسالة سالبة) و على المواطنين عدم الإنجرار وراءها فالكل يعلم بأن الطبيب و المهندس و المعلم و المزارع و العامل و كل فئات الشعب لا تضع السياسات إنما زمرة من فاقدي البصيرة إبتلانا بهم المولى عز وجل طيلة 23 عام فدمروا كل مفاصل الدولة و وضعوا لها سياسات عرجاء و لم يكتفوا بذلك بل ( غسلوا أيديهم تماما ) من الصحة و التعليم و ركزوا على الجبايات من المواطن ليتم إنفاق 70% من موازنة الدولة على ( أمن النظام)..
فضلا لا تنخدعوا بمثل هذه البيانات لأنها صادرة من مكاتب ( مخمخة) الأمن الذي لن يترك أي حيلة في سبيل أضعاف هممنا و في سبيل تفتيت وحدتنا …
ركز البيان على فكرة خاطئة ليثير عواف الناس و ينجح في الوقيعة ..
مقولة أن المال هو السبب في ضعف مخرجات دراسة الطب مقولة خاطئة بنسبة 100 % ..
أولا : المال لا يمنحك شهادة ( طبيب ) مهما كان مقداره قد يكون المال عاملا مساعدا لدراسة الطب لكن هناك معايير و مستوى يجب أن يحققه الطالب و بدونه لن يمنح درجة البكلاريوس .
ثانيا: التعليم في معظم دول العالم ( غير مجاني) و الجامعات الغربية الشهيرة الدراسة فيها غير مجانية إلا بالنسبة للحاصلين على ( منحة دراسية) و لأسباب قد تكون غريبة علينا في السودان مثلا أن تكون موهوب في كرة السلة أو في هواية أخرى فيتم التفاوض معك في مرحلة الثانوي للإلتحاق بالكلية أو الجامعة المعنية وفق تقدير معين ..
في زمان سابق كان التعليم في السودان ( مجاني ) و الآن جميع الطلاب حتى أول الشهادة يدفعون مبالغ تبدأ من ( مليون) إلى ثمانية عشر مليونا أو أكثر في الطب و في غيره..
و حتى الـ 18 مليون تكون بنسبة قبول لا تقل عن 80 % في الشهادة الثانوية و ليس كما ذكر البعض بمعني جيد جدا ( يعني ما في طالب دخل الجامعة و هو قادي شهادة ثانوية ) و عليه أقول و بكل وضوح أن دراسة الطب مهما تحدثنا عنها هي ( دراسة جادة ) و مهما أختلفت الإدارات و الحكومات و طاقم التدريس فهناك معلومات ( أساسية) في الطب لا تحتاج أن يكون فيها أستاذك ( بروفيسور أبو داوود)أو بروفسيور أبو صالح أو بروفيسور بليلة أو بشير أرباب أو أحد المجهولين من المتواجدين حاليا .. لا فرق البتة ..
إذا أين تكمن المشكلة ؟؟؟
المشكلة تكمن في ( فترة التدريب أو ما يسمى بفترة الإمتياز) و أيضا بيئة العمل التي تعني السكن الملائم و تواجد الطبيب على مدار الساعة بالقرب من المستشفي أثناءه فترة الأمتياز أضف إلي ذلك وجود كادر مؤهل يتولى عملية التدريب و الاشراف على طبيب الامتياز أو حتى النواب أثناء التحضير لنيل درجة الاختصاص ..
و يدري الناس بأن أساس الطبيب و مقدار ( نجاعته) هي هذه الفترة، لما كانت حجتهم بأن دراسة الطب (بقت بالقروش )!!! ..( دا كلام أهالي ساكت و غير علمي) ..
هناك العشرات ممن تخرجوا بتقدير مقبول و جيد و تم تأهيلهم بشكل ممتاز و واصلوا في تقدمهم و أعرف شخصيا البعض منهم و هم يعملون كأستشاريين في بريطانيا و أمريكا و كندا .!!!
لتصنع طبيبا ناجحا عليك بالأهتمام بالطبيب خلال فترة الإمتياز ( بشكل خاص) و لن يتم ذلك إلا بتحديد مستشفيات معينة ( لتدريب الأطباء) حتى يكون هناك ( معيار ) يحكم الجميع و لكم أن تتصوروا ماذا سيتعلم طبيب الأمتياز في مستشفى غير مؤهل ؟؟؟
في السابق كان طبيب الإمتياز بيعمل (Rotation)حسب سمعة المستشفى فيكمل كمثال تدريب النساء و التوليد بالدايات أمدرمان و الجراحة بالخرطوم التعليمي و الأطفال في محمد الامين حامد ( حوادث الأطفال) و هكذا ..( الفرصة كانت متاحة لدرجة أنك قد تختار التدريب عند أستشاري بعينه بغرض الإستفادة !!!
( أين نحن من ذلك ؟؟؟
الآن تبدل الحال و أصبح عدد الخريجين أكبر مما في السابق و معظم مستشفيات السودان تم ترفيعها لمستوى مستشفى تعليمي و هي لا تملك المقومات لذلك !!!
و تكمن المشكلة في الجهة المسئولة عن التدريب في كل السودان و هي ( المجلس الطبي) الذي يتجاهل دوره و لا يتدخل و يقوم بتوزيع الأطباء كيفما أتفق و في النهاية كل منهم يحصل على التقارير و يعود بها للمجلس الطبي و من ثم يتم التعديل له كطبيب عام و هنا أيضا تطهر مشكلة جديدة فهذا الطبيب الذي دفعت له أسرته الملايين و بعدإنقضاء 7 سنوات ( دراسة+ أمتياز) يجد نفسه عاطلاعن العمل و لا فرصة له للتخصص قبل إنهاء فترة (الخدمة الريفية) و التي تطلب الإلتحاق بوظيفة في وزارة الصحة و لأنه لا يوجد مخدم سوى وزارة الصحة في السودان و للأسف فهي لا تملك المال ( لفتح)وظائف لكل هذه الاعداد و بعد مرور سنة أو أكثر يكون صاحبنا نسي نصف المعلومات التي درسها و بعضا من الخبرة التدريبية ( الضعيفة ) التي نالها في مستشفيات غير مؤهلة و لا توجد فيها بيئة العمل المناسبة !!
المشكلة أكبر من الفكرة الخاطئة بأن دراسة الطب أصبحت بالقروش ..
المشكلة تكمن في غياب التخطيط الجيد و الجدية المطلوبة من قبل الدولة في بلد يرصد 70% من ميزانيته على الأمن !!!!
و لو أستمر هذا النظام لو عندك و ألاد او بنات و ح تضطروا تدخلوهم الجامعة بالقروش و عندها سترون الموضوع من زاوية أخرى ..
أكرر مرة أخرى : علينا أن ننتبه فأمن النظام يجتهد في إثارة المواضيع الشقاقية ليصرفنا عن التركيز في قضايانا الأساسية … علينا أن نقرأ ( بوعي) و أن لا تنطلي علينا مثل هذه الأساليب.
الرئيس نفسو جاء واتعالج في السعودية مهذا يدل على انهيار الوضع الصحي بالبلد
الحل تنفيذ اضراب عام ينفذه جميع الاطباء الشرفاء ابتداء من الاحد القادم ..وسيجد جميع الشعب السودانى معهم يكون بداية تغيير حقيقي للسودان .. ويييي ويييي وييييي
هو بلد رئيسها يهرع الي الخارج لعمل عينة فقط من حلقومه اليربنا يشرطه ليه , تقوموا تسالوا الاطباء وما ادراك ما الاطباء؟ اذا كان شاويش في الجيش وفرد من الامن ياخذ اضعاف راتب الاخصائي , ليه الطبيب يضحي في بلد لحوم الضان فيه تاكله الكلاب
نني أتفق مع الأخ almo3lim في تحليله لأسباب تدني الخدمات الطبية بالمستشفيات وكذلك تدني مستوى الأطباء لعدم التخطيط السليم مع انعدام الرؤية وانعدام التدريب للأطباء حديثي التخرج في فترة الإمتياز وما بعد الإمتياز وكل هذا يمكن رده لتدهور مستوى المعيشة للأطباء كعامة الشعب. ولكم مثال مملكة الأردن أحد مصادر دخلها الرئيسة ((السياحة العلاجية))لأنها اهتمت بالتعليم الطبي الحديث والتدريب مع تجهيز المستشفيات حسب المعايير العلمية والعالمية.لذا علينا أن لا نلقي باللائمة على الأطباء وننسى الدور الأسلسي الذي على الدولة القيام به تجاه المواطن المسكين.
يا جماعة مش اول عملية نقل كلى فى الوطن العربى اتعملت لواحد خليجى وفى الخرطوم واظنه عملها د. عمر عبود او حاجة زى كده ولا انا غلتان؟؟؟ انحنا بدل ما نمشى لقدام نمشى للوراء؟؟؟ غايتو حكومات العسكر ديل خلونا فقنا العالم اجمع وما تقولوا انهم ما اخدوا فرصة ديل حكموا السودان لاكثر من 45 سنة والديمقراطيات كلها حكمت تقريبا حوالى عشر سنوات!!!!!!
التدهور حاصل فى كل شئ كان الاولى ان تدعوا كل الشعب الى الثورة وليس الاطباء فقط
الأخ الكاتب : بعد التحية والإحترام .
نحن نفتخر بأطبؤنا علما وخبرة وكفاءة
الأطباء هم اداة. جزء من منظومة كبيرة تشغلها عدد من الآليات لإكمال مهامهم واعمالهم وتخصصاتهم
لإتمام المهمة المؤكلة لديهم
سؤال بسيط : ماذا يفعل جراح متخصص وهو ليس معه شفرة لإجراء العمليةالجراحية ؟
اكيد سيكون متفرج فقط
هذا هو حال اطباؤنا في السودان واقصد بمثالي هذا لم تتاح له الأمكانيات والمساحة والمعامل والأحهزة الحديثة حتى يبدع في عمله وزيد على ذلك المحسوبيات والمفارقات التي يعيشوهاا والوضع الإقتصادي
الذي يمر به
اخي . انتقاداتك يمكنك ان توجهها الي الدولةو النظام الحاكم لأن الحل ليس بأيدي الاطباء المظاليم…
هم ملائكة رحمة كما زكرت وعمل الطبيب هذا عمل انساني في المقام الأول وهم يعرفون ذلك تمام.
غير الذين باعوا ضمائرهم للنظام القاتل ويقومون بفعل كل ما يؤمرون به حتى ولو كان خطأ…..
الأطباءهم شريحة مميزةفي المجتمعات المتعلمة بدرجة عالية منالفهم والدراية والمعرفة
وبالتالي الطبيب يدرك تماما ويعرف كل ما يدور في عياداته ومعمله وحقله الطبي من اخطاء وافراط في الخطا والتعند من قبل الدولة بمفهوم قيادى غير واعي للدور الطبي واهميته
النظام السائد نظام للتمكين والولاء فقط ليس للكفاءة ولاء للعلم
وانا قد اتفق معاك في بعض من الذين يسمون انفسهم اطباء وهم في الأصل سفاحين وهؤلاء قلة مقارنة بحج الأطباء في السودان .
ثم لا تنسى هنالك كوادر طبية سودانية على مستوى العالم نعتز ونفتخر بقدرتها وعطائها المتميز ..
اما فيما يختص بالنظافة فالصحة عموما تكاد تكون معدومة بالبلد ناهيك عن المستشفيات والمركز الصحية…
هذا ليس اختلاف في فهم الموضوع ولكن اختلاف في وجهات النظر
واخيرا ليس آخرااشكرك لكتاباتك في موضوع مهم وحساس يجب الوقوف عليه … سيل..
ينصر دينك ياشيخ ؟ نقاط مهمة جدا .احييك
يا اخوانا المهنة مضروبة للاخر وربنا يكضب الشينة – بس هو عرض ون اعراض الانهيار الانقاذى العام فى مختلف مناحى الحياة- واللــــــــــه يخارجنا .
السلام عليكم… يا أخوتنا هؤلاء أطباء أي كلام . ليس لهم قيم ولا أخلاق . ويكفي رد.. د/ محمد. بأسلوبه المفلس
السلام عليكم .. يا د/ البيلي بالنسبة لردك علي الأخ/ Almo3lim.. أنا في اعتقادي .. فعلا توجد خطوره شديده جدا من الأطباء في السودان داخل عياداتهم وغرف العمليات وليس علي الشارع والحكومه
سلام عليكم ياجماعة الخير .. اوافقكم بتدهور الاوضاع الصحيه فى السودان اسوة بكل التدهور الحاصل فى البلد .. لكن ياشباب اطلاق الكلام على عواهنه حرام .. وانا اشيد جدا باطباءنا السودانيين بالداخل وفى الخارج .. والله هم قاعدين يعملوا فى معجزات حقوا تكونوا ناس عندكم ضمائر وتقولوا لمن احسن احسنت .. والسودانيين القاعدين يسافروا للعلاج فى الخارج ديل ناس بتاعين فشخره وبوبار .. والله الطبيب السودانى انسانى وامين ولو اجرى لى اخطر عمليه تحت ظل شجره انا مقتنعه بيهوا انه سينجح .. واحب اكى ليكم حادثه حصلت لشاب تعرض لاصابته ببواور كهرباء ادى لجرح وكسر كبير بعظمة الذراع وفصله تماما .. وعلى وجه السرعه تم نفل الشاب من بورتسودان الى الخرطوم وعرضه على احد الاطباء الانسانيين جدا اسمه دكتور محمد خليفه .. والذى قرر وبكل شجاعه عملية اعادة اليد والتى كانت فى حكم المقطوعه تماما واجرى لذلك الشاب انجح واجمل عمليه اعادت السعادة والسرور للشاب واسرته والذين ظلوا يدعون للدكتور باجمل واحلى عباراث الحب والثناء وبذا تمكن ذلك الطبيب برسم اجمل صوره لانسان يصارع المستحيل للخروج بابهر النتائج .. لذا احبتى سيظل الخير فى الطب والطبيب السودانى للابد .. بس البسوا النظاره السليمه لرؤية الحقائف وعكسها بصدق وواقعيه ..
التدهور حاصل فى كل شىء ولكن قطاع الطب لاهميته لا يسكت عليه ولكن التردى حاصل فى كل مناحى الجياة حتى بقينا لا نميز بين الزاى والذال وهلم جرا ولكن ايها الاطباء لماذا تبالغون فى سعر المقابلة والتى تصل الى 200 ج من دفع قيمة تعليمكم وتدريبكم ؟ وكمان تجد الطبيب شغال فى كم مستشفى حكومى وله اولوية دخول المرضى او تنويمهم الظلم واقع على المواطن من الطبيب ومن الدولة
اتذكرو ا ايام المجد ايام الشهادة السودانية عندما كانت تذاع بالراديو وعندما يذكر المزيع مدرسة بيت الامانة لم ينجح احد الان القصة انطبقت على جامعة مامون حميدة عندما يجلس خريجها ليمتحن الجزء الاول تعلن النتيجة ان خريجى مامون حميدة لم ينجح احد
اين الاساتذة وكيف لنا ان نقارن بروف داوؤد والنذير دفع الله والشيخ محجوب جعفر مع اصحاب التمكين والمحسوبية والواسطة
الان الطبيب الخريج يدفع للحكومة ليتعلم وليمتحن وليعمل الامتيازوليتخصص
الان المستشفيات تحولت الى مكب للنفايات
الان الاستشاريين تحولو الى عصابات اخطر من عصابات النعب المسلح
الان انتهى الجيل الذى تدرب فى ايرلندة وانتهت الزمالة البريطانية
كيف لطبيب ان ينجح واين يتدرب
اين التدريب واين البعثات واين الزمالات
I think the most clever Rakoba reader is mr.mo3lem cause he knows from where the attacks came so he acts accordingly.
ياجماعة خليكم من جشع الاطباء واهمالهم للمرضى والعلاج البقى بالملايين اولا حقو نلفت نظر الاطباء ووزارة الصحة الاتحادية والاقليمية الى أهم مسببات الامراض فى السودان 0 الا وهي الاوساخ المتراكمة والبيئة العفنة وعدم صلاحية حتى مياه الشرب للانسان للاسف نحن شعب تقليدي جدا ولا يخرج من عاداته المتوارثة منذ سلطنة سنار – البلد وسخانة ومبهدلة فى كل شئ والمستشفيات بالذات هي مصدر كل الامراض المستوطنة فى السودان 0 انت صحيح تقوم بزيارة لاكبر المستشفيات فى وتقضي بها ساعة واحدة ممكن تخرج بداء عضال 0 والشي الذي يحير اللبيب هي رائحة المستشفيات العالقة حتى فى الجدران والبلاط -يعني لاتجد هذه الرائحة الكريضة والغذرة النتنة الا فى مستشفياتنا فى السودان 00رائحة المضادات الحيوية تختلط بالاوساخ المتراكمة اصلا فى الاسرة والملاءات وملابس المرضى كل ذلك يخلق جوا من العفانة لاتطيقه حتى الكلاب 00 فى كل دول العالم المريض حينما ينوم سرير المستفشى يصرف له ملابس نضيفة ومعقمة ويتم تغيير ملائات الاسرة كل يومين على الاقل الا فى هذا البلد المنكوب تجد المرضى تنوم بملابسها المتسخة والملائات متسخة 0 ويأتي الطبيب مارا على العنابر رافع نخيرته ولابس سماعته وعامل فيها ولا فى الكون أفضل منه حتى لايجد نفس للاجابة على استفسارات مرافقي المرضى يعني يتعامل اكثر اطباء السودان بأسلوب اشبه بأسلوب البياطرة فى زرائب البهائم 00 وهي عقدة اجتماعية متأصلة فى المجتمع كله بنظرته الى الدكتور وكأنه انسان فوق البشر والاطباء فى السودان اغلبهم يعيشون بين الناس على هذا الوهم المقيت 00 ونحن شاهدنا وتعاملنا مع اطلباء اكثر دول العالم فلم نجد مثالا لتلك العجرفة والتكبر الذي يتعامل به اطباء السودان على الرغم ان اكثرهم فاشلين فى مهنتهم واكثرهم لايعترف به طبيب الا اذا سافر خارج السودان وعمل مع اطباء غير سودانيين حتى يتعلم مهنة الطب ويعلم انها مهنة انسانية فى المقام الاول وليست مهنة عجرفة 0 ولا عدوية 00مامون حميدة صدقوني اشوفوا فى الشاشة لي نفس ادي التلفزيون شلوت 0 هذا الدكتور عندما اسمعه يجمع كلمة الاسباب بحرف الزين بدل من السين ( الازباب) بالاضافة الى انه فى حاجى الى دولة ستة شهور ليتعلم الفرق بين حرف السين والثاث والغين والقاف والزاي والذال – قال عندنا دكاترة ويقول ليك البروفيسور فلان 0 صدقوني نحن شعب مسكين ويظل فى اخر السالم الى ان تقوم الساعة0 تعلموا النظافة اولا واهتموا بصحة البيئة كما كان يفعل الانجليز 0 ثم فكروا فى الاطباء والعلاج 00 البلاد لازالت عفنة جدا والمستشفيات أعفن بقاع السودان فى كان المفروض تكون ان انظف البقاع0