تسمتع محكمة الطعون الإدارية في جلسة يوم “الثلاثاء” لدفوعات المؤتمر الوطني حول طلب حل الحزب ومصادرة أمواله وأصوله بعد رفض مجلس الأحزاب طلباً تقدمت به منظمة “زيرو فساد” بحل حزب الرئيس المخلوع عمر البشير.
وكانت محكمة الطعون الإدارية حددت يوم 3 سبتمبر موعداً أخيراً لسماع دفوعات حزب المؤتمر الوطني حول امتلاكه “كتائب ظل” وطلب حل ومصادرة أموال الحزب.
وفي وقت سابق قدمت منظمة “زيرو فساد” طعناً لدى محكمة الطعون الإدارية ضد قرار مجلس الأحزاب الذي رفض طلب المنظمة بحل المؤتمر الوطني، فيما لم يحضر ممثل للحزب جلسات المحكمة.
وحدد القاضي يوم الثلاثاء لعقد جلسة أخيرة لسماع دفوعات المؤتمر الوطني وأردف: (حال عدم حضور الحزب الجلسة المقبلة سيصدر القاضي إعلاناً بالنشر للحزب، وحال عدم الحضور بعد ذلك سيحدد القاضي جلسة أخيرة لإصدار قرار نهائي).
بالله دي ثورة دي يا عسكر النحس، ما يلقى الثوار طريقة لحل حزب النظام الذي أسقطوه إلا باللجوء الى مؤسسات النظام البائد ذاته للمطالبة بحله؟؟؟؟ دي شراكة فضيحة دي البين المدنيين والعسكر حتى لو أجابتهم المحكمة بحل الحزب وتنظيماته الارهابية المسلحة!
يا ناس زيرو فساد امشوا طالبوا المجلس السيادي بقرار حل الحزب و مصادرة الأملاك و الأموال …
إلغاء الدفاع الشعبي وهيكلة الدعم السريع
الفريق الكباشي
الفريق الكباشي
كشف عضو المجلس السيادي، الفريق اول شمس الدين الكباشي،عن حملة اصلاحات واسعة تطال جميع الأجهزة العسكرية،مشيراً لإلغاء الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية
واعادة هيكلة قوات الدعم السريع.
وأكد الكباشي في حوار مع قناة “سكاي نيوز”، توافق المكون العسكري على تسمية العسكري للفريق اول جمال عمر محمد ابراهيم لوزارة الدفاع والفريق شرطة الطريفي ادريس لوزارة الداخلية،غير أنه ألمح إلى إمكانية تغيير الوزيرين حال تحفظ رئيس الوزراء علي ترشيحهم.
ووصف الكباشي تجربة الدمج في المجلس السيادي بين العسكريين والمدنيين بالتجربة الفريدة، مؤكدا على عملهم كفريق واحد في تناغم كامل وتفهم لمتطلبات المرحلة.
وقال الكباشي ان اكثر الملفات العاجلة التي تشغل المكون السيادي والتنفيذي في الحكومة المقبلة هي ملف السلام مشيرا الى تواصلهم مع جميع الحركات المسلحة لاتمام السلام وعودة من يحملون السلاح،مؤكدا حرص المجلس السيادي على علاقات خارجية متوازنة تحقق مصالح البلاد العليا بدون ميل لأي محور.
والله نحن ماعندنا عساكر , فاشلون حتى في الانقلابات .للمفارقة حميدتى راعي الابل ال1ي لم يقرأشئ في العسكرية منضبط و واعي اكثر منهم .بالله عليكم في واحد يعمل انقلاب و لا يحل الحزب الحاكم..هذا الانقلاب لو قامت به حوا الطقطاقة كانت حلت المؤتمر الوطن و تحفظت على مقاره و ممتلكاته و جمدت حساباته من البيان الاول و مازالت غفلة عساكر الانقلاب الفطير مستمرة فهم الان يسمعون و يرون كتائب المؤتمر الوطني يهددون و يتوعدون الثورة و الثوار بالله عليك عساكر الانقلاب الفطير ماذا ينتظرون هل ينتظرون مجاهدي و دبابي المؤتمر الوطني يولعوها على الثورة و الثوار….تبا على العسكرية و الانقلابات الفطيرة النيئة
أوعي يكون دا مجلس الأحزاب الذي كونه المؤتمر الوطني نفسه، إذا كان هو نفسه، معناها الدولة العميقة ما زالت متربعة على كثير من أجهزة الدولة وأهمها القضاء وجهاز الأمن وهذه مصيبة كبرى وأهداف الثورة لم تتحقق.