مشاركتنا حزبنا مع النظام لا تتناسب مع ثقله..الميرغني : ليست لدينا عصا سحرية لحل المشاكل الشائكة

محمد سعيد محمد الحسن
في تقييمه لفترة المشاركة في حكومة القاعدة العريضة، قال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني لـ«الشرق الأوسط» في الخرطوم: «عندما وقعنا البرنامج الوطني مع المؤتمر الوطني وشاركنا في الحكومة لم يقل الحزب أو أحد إن لدينا عصيا سحرية أو حلولا نافذة للقضايا والمشاكل الشائكة، وإنما قلنا إن المشاركة تمليها الضرورة الوطنية لمواجهة المخاطر والمهددات التي تحدق بالوطن». واعتبر الميرغني أن ما يجري على الحدود من تعديات ومعارك في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق يثير القلق البالغ، ويقتضي ضرورة البت والحسم لكل القضايا بين السودان ودولة الجنوب، «فلا يمكن أن تظل الأمور معلقة بالشد والجذب والمناورات والمواجهات، ولا بد من نزع فتيل الحرب بوقف العدائيات بشكل صارم وحاسم وضبط النفس وإعمال الحكمة وتحقيق الاتفاق الإيجابي».
واعتبر الميرغني أن المشاركة في الحكم ليست عملية حسابية تقاس بالأرقام، ولا هي رضا أو عدمه، أو مكسبا، وإنما هي تقاس بالجدوى والتأثير والجدية من موقع المسؤولية التاريخية لمواجهة الأخطار والمهددات في هذه الظروف البالغة الصعوبة. ووصف رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأوضاع الراهنة بأنها لا ينبغي أن يستهان بها أو يتم التقليل من تفاعلاتها، خاصة في ما يتصل بمعالجة قضايا المواطنين المعيشية وتيسير المطلوبات الحيوية لكل الناس في كل المناطق. وكشف عن مقترحات لمعالجة القضايا الاقتصادية قدمها الاتحادي الديمقراطي للمؤتمر الوطني. واعتبر الميرغني أن إجراء الانتخابات العامة ضرورة مرتبطة بالعملية الديمقراطية ووجوب تمكين القوى السياسية، خاصة التاريخية التي عمدت الأنظمة الشمولية إلى إضعافها وعزلها بالقانون، من ترتيب أوضاعها وعقد مؤتمراتها وبرامجها للاضطلاع بمهامها الفاعلة في الحياة السياسية وفي التحولات القادمة. وشدد الميرغني على ضرورة ترسيم الحدود طبقا لحدود السودان مطلع 1956 واتفاقية السلام الشامل 2005، خاصة أن عدم ترسيم الحدود في فترة تطبيق اتفاقية السلام يعني قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة، «ولذلك نلح على ضبط النفس وعلى الأسبقية لترسيم الحدود بين البلدين، وإعمال الحكمة وضرورة التفاوض من أجل معالجة القضايا العالقة والوصول إلى توافق ومعالجات حاسمة لها، ويجب أن يتذكر الطرفان أنهما كانا في وطن واحد هو السودان، وأن المواجهات والحروب، وقد عانى منها أهل السودان في حقبة سابقة، ستفضي إلى الخسائر والدمار والخراب». وحث الرئيس عمر البشير والفريق سلفا كير على اللقاء ولكن بعد ترتيب متقن للملفات العالقة. وفي ما يلي حوار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني مع «الشرق الأوسط»..
* ما هي أولويات الحزب الاتحادي الديمقراطي في هذه المرحلة؟
– الاتصال الفوري بالقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الوفاق الوطني الشامل وتوحيد الجبهة الداخلية ووضع آلية فاعلة لبرنامج وطني لكل القضايا والتوافق حولها من دون مزايدة على أي مستوى، ويستهدف الحراك من دون تداعيات سالبة لتحقيق السلام والأمن في كل ربوع السودان، وباعتبار أن الأمن والطمأنينة واستتبابهما هما قرين للوفاق الوطني الشامل وتوحيد الجبهة الداخلية السودانية.
* كيف تنظرون إلى التطورات العسكرية الأخيرة على الحدود وجنوب كردفان؟
– مسؤوليتنا متابعة ما يجري في الوطن، فهو قضيتنا الأولى ثم الأولى، وهذه التطورات تقلقنا، ولقد حذرنا قبل الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب بضرورة البت والحسم لكل القضايا، لكي يسود السلام ويظل راسخا وغير قابل للاختراق أو الانفلات أو المواجهة.
* كيف تنظرون إلى مفاوضات أديس أبابا الأخيرة أبريل (نيسان) 2012، وجولة أخرى قادمة للوصول إلى تفاهمات نهائية للقضايا المعلقة؟
– لا بد أولا من التزام تام بوقف العدائيات بين السودان ودولة الجنوب، وحظر أي عمل أو تحرك أو نشاط يفضي إلى التوتر وإشعال النيران والحرب، وهذه أبجديات ثابتة بين كل دول الجوار، وهي أدعى للتأمين والثبات بين دولتين كانتا في وطن واحد، ولا بد من إيجاد صيغة لمشاركة أوسع وأكبر لوفد السودان في المفاوضات مع القوى السياسية الرئيسية لتكون المعالجات والمشاركات والتفاهمات موضع القبول، ولا بد من الاعتراف بأن اتفاقية السلام الشامل تعددت فيها الثغرات بسبب عزل القوى السياسية الرئيسية عن المشاركة المباشرة في المفاوضات الثنائية.. وهذه المرة مطلوب مشاركة أوسع وبناءة وإيجابية لصالح حسم القضايا العالقة.
* كيف تنظرون للأوضاع الراهنة في السودان؟
– هذه الأوضاع لا يستهان بها، ولا ينبغي التقليل من المصاعب والصعوبات على كل المستويات خاصة ما يتصل بمعالجة قضايا المواطنين المعيشية ووجوب الحصول وتوفير احتياجاتهم الحيوية واليومية. وقد تم الاتفاق مع المؤتمر الوطني على التداول حول مقترحات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لمعالجة القضايا الاقتصادية وتخفيض الأسعار ورفع المعاناة وتيسير كل ما هو ممكن لصالح كل المواطنين وتكوين لجنة من الحزبين للمتابعة والتنفيذ باعتبار أن قضية توفير الحياة الكريمة لكل المواطنين لها أولوية بالنسبة للدولة.
* هل أنتم راضون عن نسبة حصة مشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي في أجهزة الحكم؟
– المشاركة السياسية ليست عملية حسابية ولا هي رضا أو عدمه أو مكسبا، وإنما هي برنامج وطني وجدوى وتأثير وجهد وجدية في مواجهة أخطار تهدد الوطن والمسؤولية التاريخية تحتم التصدي وليس الانزواء، ويعلم الجميع أن الحزب الاتحادي الديمقراطي هو مؤسس الدولة الوطنية في السودان منذ عام 1954، وهو صاحب الأغلبية البرلمانية عبر كل انتخابات عامة حرة جرت في عامي 1953 و1957، وعام 1968، وتمثيله بعد قرار المشاركة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 في الحكومة والأجهزة التنفيذية لا يتناسب مع ثقله ووزنه السياسي والشعبي، ولقد طرحنا أمر التصويب في حجم المشاركة بالمستوى المناسب في كل الأجهزة، لصالح تنفيذ البرنامج الوطني المتفق عليه، لكنا لن نجعل من ذلك خلافا، وطلبنا إيجاد صيغة ممكنة لمشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي في المجلس الوطني ليكون قادرا على طرح ومناقشة القضايا الجارية في الوطن في البرلمان، فلا بد أن يسمع صوته لتكون الشراكة فاعلة.
* هل أنتم مع التبكير بالانتخابات العامة؟
– الانتخابات العامة تمثل العنصر الأهم في العملية الديمقراطية، ويجب أن تتوافر لها الأجواء الضرورية وفي مقدمتها تمكين القوى الحزبية خاصة الأحزاب السياسية التاريخية لأنها حوربت بضراوة من جانب الأنظمة الشمولية لإعادة وترتيب أوضاعها وبرامجها وعقد مؤتمراتها لخوض الانتخابات العامة متى ما نظمت في الموعد المناسب.
* هل يستعد الاتحادي الأصل لترتيب أوضاعه لعقد المؤتمر العام؟
– نعم، قيادات الحزب وأمانته العامة في العاصمة أخذت طريقها إلى بعض الولايات للترتيبات النهائية لعقد مؤتمراتها القاعدية والوصول إلى المؤتمر العام بالخرطوم.
* هل يتابع الحزب الاتحادي الديمقراطي من منطلق علاقاته التاريخية ما يجري في مصر من تطورات؟
– نتابع بقلق ما يجري من تطورات في مصر، التي حقق شعبها ثورة قوية أطاحت بالنظام الشمولي ورموزه، وكنا نأمل أن تكون ترتيبات الفترة الانتقالية مرتبة ومعدة لكل مرحلة، لأن مصر بلد عريق ومؤثر في المنطقة، ونقوم باتصالات واسعة مع كل القوى السياسية وشباب الثورة لتحقيق التوافق الوطني القومي لصالح الاستقرار وتوفير الأمن لكل أهل مصر والتوافق حول الدستور المقبل وأيضا حول الرئيس المنتخب الذي يتحمل المسؤوليات والمهام التي يتطلع إليها الشعب المصري الشقيق ويعيد لمصر دورها المؤثر في المنطقة، إقليميا ودوليا.
* ماذا عن قيام حركات مسلحة دارفورية بعمليات عسكرية؟
– موقفنا ثابت ضد العنف والحرق والتدمير في أي موقع بالسودان، ولقد ساندنا كل مواطني وأهل دارفور، ونادينا بضرورة وضع حد لمعاناتهم، وأيدنا وثيقة السلام لدارفور (الدوحة) برعاية دولة قطر الشقيقة، وندعو كل أهل دارفور لتنفيذ ما ورد فيها حسب الجداول الزمنية المتفق عليها، وندعو حملة السلاح للانخراط في عملية السلام والاستقرار والتنمية.
* هل تؤيد لقاء الرئيس عمر البشير مع الفريق سلفا كير لحسم القضايا العالقة؟
– هذا أمر مطلوب تماما، وهو مسؤولية مشتركة، فلا يمكن أن تترك الأمور معلقة والمشاكل تتفاقم بين البلدين اللذين كانا دولة واحدة من دون حلول ناجزة، وأريده لقاء مثمرا وإيجابيا، ويجب أن يتم التحضير له من قبل الأجهزة المعنية بصورة لا تسمح بثغرات أو أخطاء، وتحقق التقارب والتعاون والمصالح المشتركة وتحظر وتمنع أي نوع من العدائيات أو المشاحنات، نريد أن يكون السلام والاستقرار هما قاعدة للجوار الحسن الثابت. الترتيب المحكم أولا ثم اللقاء الإيجابي ثانيا، هذا هو المطلوب.
الشرق الاوسط
يا مولانا تحدثت عن الاتفاق مع المؤتمر الوطنى لخفض الاسعار ورفع المعاناة ..
و البرلمان يتوعدنا برفع الدعم التدريجى للمحروقات والسلع الاساسية لمواجهة عجز الميزانية ..
يعنى ما ننوم ؟؟؟
وان تنازل المؤتمر الوطنى عن 50% من حصته لكم .. الحال ياهو ذات الحال ..
مع زيادة جديدة فى القطط السمان ..
كتمت
الميرغني
بعدين الكلام ده ما تنكروا….الكيزان زاغوا من الحكومة او عاملين نفسهم زاغوا مثال لذلك الترابي والافندي وانت يا الهطلة تتصدر للموضوع وتقول انك مشارك في جرائم النظام ؟؟ كلامك يا الميرغني بيدينك ولا ما سمعت المقولة ….من فمك ادينك…. احنا متعلمين وعارفين الحاصل شنو ولكن هل تستطيع ان تقول للثوار والله احنا من السلالة الكريمة وكنا مشاركين الكيزان بس ساكت كده ؟ ارجو ان لا يكون مصيرك مثل مصير القذافي عشان شجر الكتر فيه شوك .. ونحن قادمون ولا يغرنك تصريح الغرب انه معكم هم راجينكم تمدوا صباع علي الجنوب ..راجع قصة صدام حسين في غزوه للكويت …هل هناك عاقل حولك ليقل لك الحقيقة ام انك تعتقد ان كلامك مقدس ولا يجب ان يعارضك احد …؟
دا منو الود الواقف وراء سيدي؟!
مشاركة الاتحادي في السلطة ورطة لا تقل عن ورطة النظام نفسه .. ولا تحيء بلا اي معنى سياسي او قدرة على التاثير في الامور باي حال مهم … ومن الواضح ان المرغني- اورد حزبه مهالك السلطة …
… التصحيح الوحيد هو ان يقوم الحزب بفض المشاركة والرجوع فورا الى المعارضة ….
الليلة… الفتة بقت حاااارة!
ارجوك يا مولانا ابعد الناس ديل ما شبهك
والله تعبنا من الانشاء
اثبتم عدم خبرتكم واجادتكم للعبة السياسة .. لم تقدموا للسودان وشعبه الغلبان اية قرارات مفيدة .. مشاركتم مع العصابة الناهبة الفاسدة فى الحكم تأخرت كثيرا بعد ان انفصل الجنوب بثرواته الغنية .. و الجماعة نهبوا زمان وشحنوا ارصدتهم وخزائنهم .. وضمن سياستهم الخبيثة اتخذوكم غطاءا ساترا للزمن الماشى والجاي لانو فى الامثال بيقولوا اهلنا (موت الجماعة عرس) .. طالما ليست لديكم حلول للمشاكل الشائكة .. لماذا رفعتم الشعار السحرى (سلم تسلم) يوم عصيتم النظام وتسلمتم مفاتيح المقر الدبلوماسى من حاكم اسمرا .. وهل تحققت لكم اهداف الشعار السحرى بالمشاركة الغير فاعلة مع النظام بعد العشرين سنة من منفى لى منفى .. ومن ما جاء فى بعض تصريحاتكم خلال هذا الحوار (نقوم باتصالات لتحقيق التوافق الوطنى القومى لصالح الاستقرار وتوفير الامن لكل اهل مصر ..) وهل فاقد الشئ يستطيع ان يعطيه .. !!؟؟
.. ما حدث ويحدث فى الثلاثة دول المجاورة .. مصر .. السودان .. ليبيا .. هو نتيجة طبيعية لسياسة بليدة رعناء زرعوها ثلاثة روؤسا حكموا هذه الدول .. واول الذين تذوقوا طعم الحصاد المر هم اهل السودان .. (23) سنة من الخوف والجوع ونقص الثمرات والانفس .. لكنهم يمدون حبال الصبر فى انتظار البشرى .. ولان الايام (دول) .. و المد قد وصل ليبيا ومصر .. ثانى وثالثة الاثافى .. فنمو المخالب قد اكتمل .. و يا ناس (سلم تسلم) خموا وشيلوا الجمل بما حمل ..!!
يا زول أخير ليك تمرق من عربية عيفونة دى
بعد شوية ريحتك حتبقى زى أبو العفين وابو الدرداق والمتعافن
الشئ التانى النظام دا لما دخلتوه كان محتاج لى زول إمسك فيه عشان ما يغرق ..للأسف ما لقى زول غيرك .. إثنين وعشرين سنة لا خليت جبهة شرق لا خليت قوى التحالف لا خليت طفشان ، لكن نهايتك كانت مرة وفى توقيت عجيب
ان مشاركة الحزب الاتحادي في الحكم مع عصابة الانقاذاضفت عليه صبغة الحزب الشمولي الذي يسعى نحو السلطة بأي شكل- فتنازل الحزب عن مبادئه التي تنادي بالديمقراطية مبررا ذلك بالضرورة الوطنية – كان يمكن للحزب ان يلعب دورا وطنيا حقيقيا أكبر في المعارضة الجادة التي تنتقد نقدا بناء وتوجه توجيها حكيما بدلا عن هذه المشاركة الذليلة التي لم تكسب الحزب العريق سوى الضعف والهوان فأصبح الحزب مشلولا ليس لديه قرار في الحكومة وليس لديه تأثير كمعارض – بمعنى اخر اصبح الحزب لا شيء (صفر على الشمال) والمستفيد الوحيد من هذه المشاركة هو حزب البشير الذي يستطيع ان يقول: ان ما ال اليه السودان من نكبات وويلات و مرارات وضيق معيشة ليس من صنعه وحده بل شاركه في ذلك الاتحاديون – فأنتم الان ايها الاتحاديون المشاركون ليس لديكم صوت نسمعه في الحكومة ولن يكون لديكم وذلك لانكم مستحين من مشاركتم المخجلة – فنصيحتي لكم ليست الانسحاب من الحكومة بل العوم لانكم تبلبلتم فعليكم القيام باعتقال قياداتكم المعارضة لمشاركتكم ووضعها في السجون يعني ببساطة خلوا اعمالكم زي اعمال المؤتمر الوطني ام انكم تعتقدون ان من عاشر قوما اربعين يوما لن يصير مثلهم؟! بالله عليكم منذ مشاركتكم ما هو انجازكم سوى التوسط لدى النظام الحاكم لاطلاق سراح منسوبي حزبكم – الا تستحون من هذا الشعب الصابر الصامد الذي فقد الثقة في قياداته التاريخية؟ ارجو ان تعملوا بنصيحتي السابقة (طالما اتبلبلتوا عوموا – وان شاء الله تغرقوا الي الابد يا بتاعين الفتة والولائم والكروش الكبيرة)
اصلا انت كان عندك حل في يوم من الايام يارجل انتو من اوصل السودان لهذة النقطة باختلافاتكم مع ال المهدي ياخونا حلوا عنا سمانا ونحن شباب هذا البلد نعرف كيف ندير هذة البلاد ونعرف كذلك كيف يذهب المؤتمر الي الجحيم كفاية سخف وكلام فارغ
مش الحل للمشكلة يا مولانا ان يتغير نظام الانقاذ لانه فشل فى ادارة البلد واوصلها لهذه الحالة المزية لا وحدة ولا سلام مستدام من خلال حكومة قومية تعد لمؤتمر قومى دستورى لاقامة نظام ديمقراطى حر وتشكيل دولة الوطن بدل دولة الحزب وبدون مضاربة وقعقعة سلاح وبطريقة سلسة وحضارية واذا ناس الانقاذ رفضوا هذا المقترح لشىء فى نفس يعقوب و طبعا ليس من اجل انهم وحدوا السودان وجعلوه واحة للسلام بعدداك انتو ما تشاركوا وتخلوهم يتحملوا مسؤوليته لرفضهم هذا الكلام!!! ولا ايه يا مولانا؟؟؟؟؟؟!!!!!
ده كلام شنو يا مولانا ما تشد حيلك معانا شوية عليك سيدى الحسن أب جلابية وأب قبة لبنية.
ما تتذكر كيف ناس كسلا إستقبلوك ايام الإنتخابات.
ما تتذكر كلامك “سلم تسلم”.
ما تتذكر التجمع.
ما تحس بى المعاناة مع الناس.
ما تاخد ناموسية لى ولدك ومعاها زى فاتحتك دى عشان ما تجيهو ملارياو يغيب إسبوعين و يخلى الميدان للجبهجية يلعبوا صولو.
… وجوه قديمة دميمة مدمنة للفشل والدجل ,,لا رفعة لبلادى إلا..بذهابها وغير مأسوف عليها,,قال من سلالة خارجية غير تابعة للسودان ,,كلكم من اباسينيا جارتنا القريبة دى ..!!!
كلام يحمل صفات الماء !!!!!!!!!!!!!! حد غهم حاجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عليك الله يامولانا اختشى شوية وخلى عندك دم…انتو لو كان عندكم ذرة من الوطنية انتو وناس المهدى ماكان اللصوص والقتلة ديل احتلوا البلد ..انتو لقيتوا فرصتكم كاملة ولكن للاسف فوتوها لان همكم كلو كان ارجاع املاككم وعماراتكم وسواقيكم وتعويضاتكم ماكان همكم البلد دى..ولو تانى ادوكم مليون فرصة ماحتقدروا تعملوا اى حاجة.. امشوا شوفوا ليكم فتة حارة ولاراتب اقروهوا وخليكم من الجرى وراء المكاسب الضيقة وماتعملوا الشعب السودانى شماعة عشان تصلوا لمبتغاكم.. فالشعب خلاص بقى واااااااعى والاحفاد عايزين يستردوا ما سلبتموهو من الاباء والاجداد زمن الجاهلية والظلام ..وحقو كان تفطنوا للعبة الابالسة ديل بتلويث اياديكم بدماء الشهداء من ابناء الوطن وبالتالى بقيتوا كروت محروقة وساهمتم فى ابقاء النظام ياجهلة ..يا رمم…
قال مولانا علي منو روح بلا ياخدك معاهم
شوفوا بالله جوجة و وطنية التعليق ديه من مولانا : ( المشاركة في الحكم ليست عملية حسابية تقاس بالأرقام، ولا هي رضا أو عدمه، أو مكسبا، وإنما هي تقاس بالجدوى والتأثير والجدية من موقع المسؤولية التاريخية لمواجهة الأخطار والمهددات في هذه الظروف البالغة الصعوبة) إن السودان يحتاج لمثل ذلك الحس هذه الأيام آملاً أن يجد شيخنا و إمامنا الكبير و الأب الروحي لمعظم التركيبة السودانية في الشمال اراد مناصريه أم لا يريدون فهو شعلة قلوب السودانيين رجالاً و نساءاً ، نرجو من الله أن ينصرهم و يكثر من أمثالهم فعائلة الميغني ليست أمر سهل و مكانتهم عالية في السودان لأنه كما يقال (من فارق قديمو تاه) و ذلك ما يحدث بالضبط في السودان الآن حيث ظهرت وجوه الآن تقول جاية من مقديشو الأرحم منها همشكوريب بكثير !!! جننتونا أكلوا تونــــا !!! أرحموا السياسة السوداني يا ناس اصبحت كسرة بالويكة ، صعبة الهضم ( أناشد جيل ثورة أكتوبر الصحيان الآن لمساندة أي مسئول يريد إنقاذ البلاد من الإنزلاق في هاوية لفظ القديم بدون الإتيان بالجديدالنافع !؟ لك الله يا سودان .
نعليش ياالسيد محمد عثمان الميرغني هذه المرة انت والصادق المهدي حسبتوها صاح لمصلحتكم ومصلحة اولادكم الشخصية وحريقة في الوطن وناسه،بالله اغربوا عنا نحن ماناقصين فقع مرارة
انتو سبب كل بلاوي السودان ودماره منذ إستقلاله وتعلمون جيداً ان الثورة القادمة انشاء الله لن تكون في صالحكم فأحسن ليكم تمسكوا في ضنب البشير كويس ؟؟
نحن الأسياد الأسرتين الكبيرتين مع خدمنا وحشمنا ومريدنا المخلصين البركعوا لينا ويبوسوا ادينا اقسمنا بالله العظيم ان لا نعاديي البشير وأخوانه ونسوانه وصحبه أجمعين لأنهم ما قصروا معانا ؟؟؟ صرفوناوبالمال مدونا وشغلوا لينا أولادنا في وظائف تتمناها كل أم لأولادها ؟؟؟ ورجعوا لينا ممتلكاتنا وأراضينا وبنوكنا وشركاتنا ومزارعنا شغالة وربحانة ومريحانا ؟؟؟ وأنتوا يا حساد كان عايزين تطلعوا الشارع شوفوا ليكم طريقة ونحنا وأولادنا ما بنقدر علي المضاربة والجهجهة ودخان البونبوبان والصلاة والسلام علي سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلي آله وصحبه أجمعين ؟؟؟بالمناسبة طالما ان هنالك من يسمون أنفسهم أسياد يعني ذلك ان هنالك عبيد ؟؟؟ وأخبار حلم الإمام شنو ؟؟؟
ياميرغني ريادة شنو قائل نفسك انتا ابوالوطنية حزب اتحادي شنو رايد دولة السودان
دحين الحزب دا ماكان رافع شعار السودان تحت التاج المصري والا نسيت جدودك وابواتك دحين ماجوا السودان ضباط جيش الاحتلال والا قائل الناس مابتفهم ومي عارفة منو الحزب صاحب دولة السودان وريادته
المصريين غشو الانتخاب وفوزو ابوك وحزبة
نحن بنعرف ان الحزب الكان رافع شعار السودان للسودانيين وعاش السودان حر مستقل هو حزب الأمة بقيادة السيد عبدالرحمن المهدي
والا انا غلط حزبكم يامولانا هو ذاتوا مفتت السودان
(نفسه لكن بتصحيح)
شوفوا بالله سماحة و وجاهة و وطنية التعليق ديه من مولانا : ( المشاركة في الحكم ليست عملية حسابية تقاس بالأرقام، ولا هي رضا أو عدمه، أو مكسبا، وإنما هي تقاس بالجدوى والتأثير والجدية من موقع المسؤولية التاريخية لمواجهة الأخطار والمهددات في هذه الظروف البالغة الصعوبة) إن السودان يحتاج لمثل ذلك الحس هذه الأيام آملاً أن يجد شيخنا و إمامنا الكبير و الأب الروحي لمعظم التركيبة السودانية في الشمال اراد مناصريه أم لا يريدون فهو شعلة قلوب السودانيين رجالاً و نساءاً ، نرجو من الله أن ينصرهم و يكثر من أمثالهم فعائلة الميغني ليست أمر سهل و مكانتهم عالية في السودان لأنه كما يقال (من فارق قديمو تاه) و ذلك ما يحدث بالضبط في السودان الآن حيث ظهرت وجوه الآن تقول جاية من مقديشو الأرحم منها همشكوريب بكثير !!! جننتونا أكلوا تونــــا !!! أرحموا السياسة السوداني يا ناس اصبحت طحنية بالويكة ، صعبة الهضم ( أناشد جيل ثورة أكتوبر الصحيان الآن لمساندة أي مسئول يريد إنقاذ البلاد من الإنزلاق في هاوية لفظ القديم بدون الإتيان بالجديدالنافع !؟ لك الله يا سودان بالله أنفعوا البلد يا ناس نافع و وسعوا قاعدة المشاركة بقيتو مضغوطين زي توب الشفون و لسع مصرين على الإنفراد وسعوا المشاركة تتوسع عليكم رحمة الله و تجنبوا البلاد شر الكوارث لأن معظم البلاد التي تم تدميرها من قبل كانت بفعل الحكم الإنفرادي وسعوا وسعوا وسعوا مقدمين على الكارثة التي نتجت عن الخلل في التقييم لمصير البلد في حالة الإنفاصل وسع الله عليكم .
السيد محمد عثمان الميرغنى
أنت واحد من السياسين الذين شاركوا و بفاعلية شديدة فى تدمير السياسة السودانية و ذلك بالباسها ثوب الاسلام السياسى و جعل كل عضوية الاتحادى الديمقراطى من الحيران الذين يبوسوا الأيادى و هو ما لا يحدث فى جميع أنحاء العالم يشاركك فى هذا السيد الصادق المهدى مالك العقارات فى بلاد المستعمر و حفيد من أهدى سيف القائد المهدى لملكة بريطانيا. أرجوك الاجابة عن التساؤلات التالية حتى تكون على دراية من أمرك:
1- لماذا كنتم تريدون الأتحاد مع مصر فى وقت كل الشعب السودانى يريد الأستقلال؟
2- هل أنت رئيس الحزب الأتحادى أم زعيم الختمية أم تجمعهما معا؟
3- ماذا كان سبب الأئتلاف مع حزب الأمة فى الديمقراظية الأخيرة رغم أختلافكم البائن معهم؟
4- لماذا لم ترأس مجلس رأس الدولة؟ و إذا كان لديك أسبابك لماذا لم ترشح شخصية قوية لذلك المنصب؟
5- لماذا تركت الصادق المهدى يقيل الوزير أبو حريرة من وزارة التجارة؟
6- عند تكوين التجمع الوطنى الديمقراطى لماذا لم تقوموا بإخراج كل عضوية أحزابكم للشارع و حتى قوات المعارضة المسلحة ماذا كان دورها الفاعل فى استرداد الديمقراطية؟
7- لماذا لم تقفوا فى وجه الصادق المهدى و هو يتلكأ فى إجازة إتفاقية كوكادام لأنه لا يريد أن ينسب الفضل لكم و أيضا لأنه كان مؤيدا لإنقلاب (نسيبه) بعد تقديمه للضمانات المعتادة من زمن عبد الله خليل؟
هل يعقل أن تظل رئيسا لحزب ديمقراطى لأكثر من 40 سنة؟ أم إنها روح الزعامة الختمية و التى كرست لحالة الضياع السياسى الذى نعانيه منذ أمد بعيد؟
8- لماذا لم تستخرج حكومتكم البنرول و هو المكتشف منذ أيام حكم الرئيس نميرى؟
9- ماهو السبب الحقيقى لمشاركتكم الإنقاذ فى السلطة؟ و لماذا عارضتوها إذن طوال تلك السنوات؟
10- هل عجز الحزب الاتحادى عن تقديم مرشح لمنصب مساعد رئيس الجمهورية غير نجلكم؟ و هل هى مصادفة أن تبعث أنت و الصادق بنجليكما دونا عن كل سياسيي حزبيكماأم أن فى الأمر بعثة تدريبية خلائفية؟؟؟؟؟
عفوا سيدى لقد فشلتم جميعكم فشلا ذريعا فى إدارة وطننا و نفذتم الأجندة الأنجليزية المصرية فى جعل السودان دولة متخلفة ترزح تحت وطأة الجهل و التخلف و المرض و الطائفية ليسهل أقناع شعبها بأفكاركم المريضة ذات النظرة الإستعلائية الغارقة فى بحر المصالح الخاصة (يكفيك أن يعمل عدد من رجال الأعمال البارزين فى بلدى بأموالك و نهب مزارع المواطنين البسطاء فى كسلا و الشمالية عن طريق الهبات لوالدك لمجرد مروره فوق أراضيهم بأرجله الشريفة و الذى هو من آل البيت) ، لو كان كذلك لملك رسولنا الكريم كل بقاع الجزيرة العربية ليومنا هذا و هو الأحق بذلك و لكنه كان زاهدا فى الدنيا و لم يملك كل ما يمتلكه (أحفاده) اليوم!!!!!!!!!
دعونب و شأننا و سننهض بهذه الأمة و لو فقدنا أرواحنا فداء لها.
انتو ياجماعه خلونا نكون عقلانيين شوية ..وبعيد عن الريس وباقي حكومته سواء اعطت ام اخذت ..
في منو اسي في الساحة السياسية مؤهل للحكم وجاهز لاسترداد ما اؤخز من البلد والمواطن السوداني …
بس شرط انو كمان اكون بعيد عن جميع الاحزاب الموجودة حاليا .لانو وبصراحة كل حزب في الاحزاب دي جرب حظو .
وطلع مامنو نكهة ولا انجاز غير الهلاك والضياع والفقر والتشرد..
اتحاديون علي بوابة الخروج
الاتحادي “الاصل” ..حزب يتمزق تحت قطار المشاركة
LLLLLLLLLLLLLLLLLL
حالة من التململ وعدم الرضا تسري داخل اوصال الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل فالشراكة التي اقرتها الزعامة الاتحادية بارادة منقوصة او هكذا يصفها خصومها كادت الان ان تمزق شرايين الحزب وتعطل قلبه وتشل حركة اطرافه وتزرع في احشائه فتنة السلطة ..ذلك لان هذه الشراكة التي اقرتها الهيئة القيادية بالحزب مع المؤتمر الوطني في اطارالحكومة العريضة تاسست علي رهانات وخيالات غير واقعية واشواق لايمكن ان تتحقق فمعايير الشراكة في نظر قطاع كبير من الاتحاديين ليست قائمة علي الوزن السياسي ولا علي جماهيرية الحزب ونفوذه وتاثيره ولكنها شراكة قامت علي رمزية التمثيل الشكلي اكثر من كونها شراكة تبحث عن موقف وارادة مشتركة في صناعة القرار السياسي او يمكن من خلالها ضخ افكار ورؤي ذات الوان متعددة واقل ما يقوله الغاضبون من توصيف لهذه الحالة ان المشاركة في الحكومة فكرة اخرجتها عبقرية الزعيم الديني والروحي فاستلهمها “الحيران” وباركها المقربون وحصد ثمارها “المهرولون ولهذا فان تجربة الاتحادي الاصل تعبر عن شراكة بلا مضمون وتلك هي الحقيقة التي تتعاطي معها جماهير الحزب في معظم ولايات السودان مسنودة بتيارات سياسية ظلت تضغط باستمرار في اتجاه توفير كل معطيات فض الشراكة واخراج الحزب من لعنة التاريخ .. هذا اتجاه عبر عنه وقتها القيادي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية حاتم السر حينما قال في تصريحات سابقة له ” انه يتوقع ان يقفز الاتحادي من قطار المشاركة في اقرب محطة عاجلا او اجلا ولن يستمر الحزب الي نهاية المشوار” .
.
وزراء يشتكون ..
القيادي بالاتحادي الاصل ابو الحسن فرح عضو المكتب السياسي واحد ابرز الداعمين لفكرة فض الشراكة قال في حديثه “للانتباهة” ان المشاركة في الحكومة قرار فردي جاء ضد كل توجهات ومبادي الحزب وبالتالي انا لا اري اي مستقبل لهذه المشاركة خاصة انها تمت بلاشروط ولا برامج ولا حتي ملفات وقضايا خاصة توكل مسوؤلية معالجتها لممثلي الحزب في مواقعهم المختلفة بالحكومة وفي ظني ان قضية المشاركة احدثت ازمة وزلزلة كبري داخل الجسم التنظيمي بحزبنا ..ولو ان المؤتمر الوطني كان يريد افرادا لاشراكهم في الحكم فقد وجد ضالته في هؤلاء ..ولكن ان كان يبحث عن اشراك المؤسسة الحزبية فانه لم ولن يجدها والان اتضحت لنا الصورة وتمايزت الصفوف وادركنا من الذي يقف مع المشاركة ومن الذي ضدها فالوزراء الذين ولجوا السلطة عبر هذه البوابة يجأرون الان بالشكوي بانهم بلا اعباء وان المناصب التي يشغلونها اصبحت مفرغة تماما من اي سلطات اواختصاصات وقد عبر عن هذه الحالة الاستاذ عثمان عمر الشريف وزير التجارة الخارجية في اكثر من تصريح واضاف ابو الحسن : كنا ندعو الي ان يدخل الحزب في اتفاق مع الوطني قبل المشاركة علي ان تكون هناك انتخابات مبكرة .
الاستقطاب الداخلي ..!
والاتحاديون في معسكر مولانا يتابعون الان باشفاق وياس مسلسل الخروج المستمر من داخل عباءة مولانا بسبب تداعيات قضية المشاركة فالمشهد تتحدث عنه قيادات الاتحادي بعدد من ولايات السودان المختلفة حيث ذكرت الاخبار والتقارير التي تواترت في بحر الايام القليلة الماضية ان قاعدة الرفض داخل الاتحادي الاصل اتسعت بشكل مخيف وتذايدت ظاهرة الانسلاخات ففي ولاية الجزيرة تنشط مجموعات بارزة داخل الحزب في اتجاه انفاذ خطة جديدة اقراها الغاضبون من القيادة العليا وهي خطة قال عنها اصحابها انهم يريدون منها تجفيف ولاية الجزيرة من كل اتباع مولانا وتقوية الفصيل الاخر المناوي للاتحادي الاصل من انصار الدكتور جلال الدقير وهي ذات الخطة التي اغرت جماعة الدقير في ان تكثف من نشاطها الاستقطابي داخل مكونات الاتحادي الاصل خصوصا بعد ان كسب هذا الفصيل مجموعة حسن هلال واحمد علي ابوبكر وهي المجموعة التي عرفت بولائها الشديد للسيد محمد عثمان الميرغني وكانت من ابرز المقربين اليه بحكم انتمائها الطائفي والحزبي والمتابعات تشير الي ان خصوم مولانا نجحوا الي حد كبير في ذلك غير ان الخطة المضادة التي انتهجها الاتحادي الاصل هي سكة المباغتة وتجاوز الاطر المؤسسية في استكمال الترشيحات الدستورية وفقا لعملية المحاصصة التي التزم بها الوطني بكوتة محددة للاتحادي تكريما ووفاءا لاستجابته السريعة غير المشروطة لدعوة الوطني بشان الحكومة العريضة ويبدو ان الاتحادي الاصل هو الحزب الوحيد الذي استجاب لهذه الدعوة من منظومة قوي المعارضة فركب الحزب قطار المشاركة غير مبال بردة الفعل ولا بغضب قاعدته الجماهيرية التي ربما تبحث الان عن بدائل وعن سكة غير سكة مولانا .
تمثيل بلامهام ..!
ومن المفارقات والعجائب السياسية ان حكومة ولاية الجزيرة اختزلت هذه المشاركة وقللت من شانها فسارعت الي تخصيص مناصب وحقائب دستورية بلا ادني مهام او مسوؤليات وبالتالي لايرجي من هذه الشراكة تاثيرا حقيقيا وفاعلا في صناعة القرار السياسي وملحقاته ومن المفارقات وعجائب السياسة ان حكومة الجزيرة سارعت الي تسمية وزير من الاتحادي الاصل هو شمس الدين الدرديري في حقيبة البئة والسياحة وهي وزارة تحت الانشاء والادهي ان قرار التعيين جاء قبل ان تفكر حكومة البروف الزبير في اصدار قرار او امر تاسيس باسم هذه الوزارة وحتي الان لا احد يعلم ما هي مهام وسلطات الوزارة الجديدة فالوزير لا يعلم والحكومة ومجلسها التشريعي ايضا كلهم لا يعلمون ولكن الذي يعلمه الاتحاديون ان لهم وزيرا للبئة والسياحة بلا مهام ولا حتي مقر بولاية الجزيرة لكن الوزير هذا يتمتع بكامل مخصصاته وامتيازاته فاذن الذي جري الاسابيع القليلة الماضية بولاية الجزيرة بشان الشراكة باعد المسافات بين مولانا وقياداته فاهل المناقل حزموا حقائب الرحيل الي مجموعة الدقير وتبعهم بذات الخطوة اخوانهم في الحزب بمحلية الحصاحيصا وبالطبع كل هذه التحركات التصعيدية تصب في صالح الوطني وتغضب مولانا .
مستقبل الشراكة ..
وتمضي الشراكة في سكة وعرة والي نهايات مؤلمة وحزينة سيكون ناتجها المذيد من عزابات الحزب واوجاعه ونزاعاته الداخلية فالقيمة السياسية التي جناها الاتحادي الاصل اغضبت حتي اهل دارفور اصحاب القضية ومكمن الازمة السودانية فالاتحاديون هناك بولاية جنوب دارفور نفضوا اياديهم من الحزب وقفزوا خارج اسواره قبل ان يقفز الحزب الكبيرمن قاطرة الشراكة فقال امينهم السياسي ابكر التوم ان قناعتهم بضعف ” الكوتة” الممنوحة لهم في ظل تراجع حزبهم وانحسار نفوذه علي المستوي القومي اوصلهم الي قناعة تامة بانه لا جدوي من وجود مكاتب لهذا الحزب فاغلقت كل المكاتب في 21 محلية بولاية جنوب دارفور
واتحاديون اخرون بشمال دارفور اجلوا فكرة الخروج النهائي من الكيان الاتحادي علي امل الاصلاح والعودة الي الرشد وجادة الطريق فحرصوا علي ان تكون شعرة معاوية ممتدة بينهم وبين معسكر مولانا وكانت الخطوة التي اتخذها قادة المكتب التنفيذي بالولاية هي تجميد فكرة المشاركة وهذا التجميد في نظر هؤلاء الاتحاديين درجة من الاحتجاج المخفف ضد قضية المشاركة في الحكومة العريضة وجاءت هذه الخطوة طبقا لتقارير رسمية من قيادة الحزب هناك بعد اجتماع مطول للمكتب التنفيذي والذي كان قد احتج علي تهميش الاتحادي الاصل بشمال دارفور ومنحه منصب مستشارفقط بامانة الحكومة الامر الذي استفز جماعة مولانا وذاد من شعورهم بالاحتقار في وقت منحت فيه حكومة كبر جماعة جلال الدقير منصبي وزير ومستشار .وذات الصورة والوضعية تنسحب علي واقع الاتحاديين بحزب مولانا بولاية البحر الاحمر حيث تنشط مجموعات نافذه بالحزب لجمع توقيعات من كل قاعدة الحزب وحشدها في صف الرفض للمشاركة او الخروج من الحزب ويبدو ان هذا التوجه قطع اشواط بعيدة
جماح الانقاذ ..
ولان الذين كانوا يظنون خطورة الدخول الي الحكومة عبر بوابة الشراكة هم الان يعايشون ذلك الخطر وتلك الخطيئة التي ارتكبها حزب الحركة الوطنية فالاستاذ حاتم السر كان احد ابرز الذين ناهضوا هذه الفكرة وكان يعتقد ان دخول حزبه المنظومة الحاكمة ليس بامكانه ان يحقق كبح جماح الانقاذ ولن تجري علي يديه معالجة التفلتات الامنية والسياسية فالاتحاديون الي وقت قريب كانوا يباهون القوي السياسية السودانية بانهم حزب نظيف اليد واللسان ومخلص لمبادئه التاريخية وربما قطاع كبير من هؤلاء الاتحاديين لازال علي ذات المبدا والقناعة ولهذا كله كان الموقف العام من الحزب هو عدم الجلوس تحت شجرة الوطني وقتها اعلن حاتم السر ان المشاركة ستفتح ابواب جهنم علي حزبهم .
والمشهد في معطياته و شكله العام وحراكه الداخلي يشير الي ان التيار الرافض للمشاركة يتقوي الان يوما بعد يوم وان التجربة تكسبة قوة دفع جديدة وتبث فيه قناعات بان لا جدوي يجنيها الحزب او الوطن عبر هذه المشاركة وان فكرة التغيير الناعم من الداخل ثبت ايضا استحالة تحقيقها ويعتقد هذا التيار ان المؤتمر الوطني حزب ذو طبيعة غير قابلة للتعايش مع الاخرين بل انه حزب بات يتساقط ويتاكل من الداخل الا ان الذي يعني شان الاتحاديين الرافضين للشراكة يتحركون الان وعلي مستوي عال من القيادات الاتحادية تعكف الان علي اعداد مذكرة سياسية حاسمة وفاصلة بشان الاستمرار في المشاركة في الحكومة او اجهاض الفكرة والذي ابلغ “الانتباهة” بهذه المعلومة طلب منا عدم ذكر اسمه وامهالهم نهاية هذا الاسبوع وهو المدي الذي ستكتمل فيه المذكرة ومن ثم تكون قد سلكت طريقها الي زعيم الحزب السيد محمد عثمان الميرغني وان تداعيات مشاركة الحزب في هذه الحكومة ستكون هي محور المذكرة وهذا يعني ان الحزب علي اعتاب عاصفة اخري ربما تزلزل عرش “مولانا” اذا لم يتم تدارك الامر بحكمة وعقلانية .
غياب المساعد الرئاسي ..
وفي سياق القضية ذاتها تتصاعد وتيرة الهمس داخل المجالس الخاصة وعلي مستوي الدائرة المقربة من زعيم الحزب فالمصادر المقربة جدا من السيد جعفر الميرغني مساعد رئيس الجمهورية والذي قضي الان اكثر من ثلاثة اسابيع خارج السودان وخارج مكتبه الرئاسي هذا الغياب فسره البعض من الثقاة والعالمون بالحقيقة بانه تعبير صريح عن حالة عدم الرضاء والاحباط وحتي مولانا نفسه ربما انضم لصف المناهضين للمشاركة وربما يعاني الان حرجا شديدا لما الت اليه قضية الشراكة وماجنته علي الحزب من متاعب ولذلك فان التفسير الاقرب لتبرير ظاهرة غياب “المساعد جعفر الميرغني ” عن البلاد انه ربما يقف من خلفها زعيم الحزب نفسه ام ان السيد المساعد اراد ان يبعث برسالة واضحة الي الحكومة بان الذي يجري في الحكومة لا يرضيه ولا يتوقعه وانه قد لا يعود لمنصبه خاصة انه كان قد اطلق عبر تصريحات سابقة بانه لن يكون تمامة عدد او ديكورا في القصر .(نشر في الانتباهة 9/4/2012/) .
الي ابو محمد وكلمة حق و ود ابراهيم
محمد عثمان الميرغني قد يكون سيدكم ام نحن فسيدنا الله جل جلاله نحن جدنا ترهاقا وابناء السودان الاصليين نحن لا نرفع اشخاصا فوق مستوي البشر ببساطة لاننا لا نشعر بالدونية ..اذا كان مصادرة ممتلكات تعتبرونه نضالا فارجو ان تفهموا معني النضال …مشاركة الميرغني في الحكومة تعني مشاركته في قتل النوبة واغتصاب نسائهم وسيترتب علي ذلك تقديم الميرغني للعدالة ولا تنسوا ان اول كلمة قالها عند اخطاره بإستشهاد د.خليل انها بركاتنا .. عانيا انه كان يدعي علي خليل بالموت فإستجاب له الله !!!!!! اما ان تقولوا انه رمز وطني !!!!فأرجوا خالصا الرجوع فقط لتعليقات القراء وتاريخ اسرة الميرغني ام من نحن القادمون لتكونوا في استقبالنا فاقول لكم اخرجوا للشارع وستجدوننا في قلب الخرطوم قريبا وحين ذاك لن يجدي البكاء
رد علي السيد علي أحمد هل أنت كسوداني تمتلك أرض خاصة بك ؟؟؟ ومن اين لهم هذه الأراضي المهولة ومن ملكها لهم وبأي حق ؟؟؟ انا كسوداني اريد ارض وأريد لكل سوداني أرض ؟؟؟ وا{ض السودان للسودانيين وليس فقط للأسياد ؟؟؟ وأذا كان مثلك الأعلي بريطانيا التي غابت عنها الشمس فحلال عليك ؟؟؟ والسودانيين ولدتهم امهاتهم أحرار ؟؟؟ وكلمة أسياد تعني ان هنالك عبيد ؟؟؟ وأذا كان الميرغني وطني لماذا جل استثماراته بمصر وأقامته بمصر ومستشفاهم الخاص بمصر وليس بالسودان ؟؟؟ مصر التي تحتل جزء عزيز من وطننا وتطمع في الأكثر ؟؟؟ فما رأي الميرغني في ذلك ؟؟؟ ان هذا النهج في كل بلاد العالم يعتبر خيانة وطنية ؟؟؟ قلي بربك ماذا استفاد هذا السودان المنهار اقتصادياً والمديون المشرزم بالحروب والمقاطع من معظم الدول والذي يرزخ تحت عصابة الكيزان الفاسدة من اسر أسيادك هذه قاتلهم الله ؟؟؟
“قال من سلالة خارجية”
يا ربي الشايل المنقة دة يكون قاصد “فريزيان” ولا شنو ؟؟