بيان جماهيرى

*حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) – فرع البحر الأحمر*
بيان حماهيرى حول:
*الجبهة المدنية العريضة للوحدة حول الإتفاق الإطارى*
جماهير شعبنا الأكارم فى كل بقاع البلاد .. لازالت معالم (حرب الخرطوم) تتسيّد مشهد البلاد ،، تلك الحرب التى طالما قراءناها ، ومنذ إنطلاقتها فى ساعتها الأولى – بأنها إمتداداً حقيقياً لثورة ديسمبر المجيدة، إذ اننا نؤمن تماماً أنها أفرزت واقعاً إجتماعياً جديداً قبلاً عن الواقع السياسى فى البلاد.
جماهير شعبنا الكرام .. إستناداً لحقيقة الأشياء ، وطبيعة المنطق السياسى ، نؤمن أن مآلات الأمور فى شأن البلاد بنهاياتها ستؤول الى الشق السياسى المدنى – وهى حقيقة يفرضها ذات ذاك المنطق – ولكن!.
هو أمر معلوم أن إستحقاق تلك المآلات يتطلب وحدة القوى السياسية المدنية الثورية بالضرورة ، وهو مطلب غير متوفّر ولا واقعاً الآن على الارض ، حتى منذ ما قبل الحرب – لذلك نرى فى حركة (حق) البحر الأحمر أن هذا الإستحقاق يتوجب (إتفاق سياسي) يشمل جميع القوى السياسية المدنية الثورية فى خارطة البلاد السياسية والمعنية بالهم الثورى تجاة التغيير، لتكون هى الحاضنة الفاعلة ، والرافعة الرئيسية للدولة وفق متغيرات الواقع الجديد الذى أفرزته الحرب.
ولأن مطلب (الإتفاق) بين جميع القوى السياسية ، هو الوجوب الفاعل والباعث المحقق للإستقرار السياسي والإقتصادى والإجتماعى للدولة والبلاد – ظل (الإتفاق الإطارى) هو نقطة المرجع البراقة والباقية ، التى وفّرت تلك السمات الجوهرية عبر بنوده وقضاياها التى طرحت وناقشت جذور مشكل البلاد المعقّد ، بعكس ما ظلت تدّعيه الكثير من الدعوات المخالفة والرافضة للإتفاق – وهو الإتفاق نفسة الذى مازال يحظى بالدفع والتأييد الإقليمى والدولى عبر آليات الوساطة – كما شهدنا جميعاً – كعوامل ضامنه لرعاية وإنفاذ هذا الإتفاق.
جماهير شعبنا الكرام .. من هنا – نحن حركة القوى الديمقراطية الجديدة (حق) فرع البحر الأحمر – نناشد كل القوى والمكونات السياسية والمدنية الثورية – بلا إستثناء – والتى آمنت ، ووقفت ودعمت ، قيم ثورة ديسمبر المجيدة ، للإلتفاف والإصطفاف فى (الإتفاق الإطارى) إستعداداً للمرحلة القادمة فى المعركة الثورية والوطنية فى التغيير نحو الدولة المدنية – دولة القانون، والمواطنة ، وحقوق الإنسان – تلك المعركة الوطنية نراها قريبا ويرونها بعيداً.
المجد والخلود لقيم ثورة ١٩/ديسمبر ..
المجد والخلود لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة حتى الآن .. الشفاء العاجل لجرحانا .. والعودة الحميدة المستطابه لمفقودينا.
دمتم .. ودام نضالنا – الشعب السودانى – على طريق :
(حرية .. سلام .. وعدالة
مدنية خيار الشعب) .
ده كلام شنو ده.. انتو لسه شايفين في قوي ثورية واتفاق اطاري مع الحرب المستعرة دي.. اختشوا قبحكم الله.