تعادل البرازيل مع المكسيك “بشرة خير”

© رويترز

يأمل مشجعو المنتخب البرازيلي لكرة القدم أن تكون مباراة يوم الثلاثاء التي انتهت بالتعادل بدون أهداف مع المكسيك “فأل خير” يبشر بالأفضل لأصحاب الأرض.

وفي نهائيات 1958 تماما كما وقع حتى الآن في 2014 افتتحت البرازيل كأس العالم بفوز كبير لكنها تعادلت في مباراتها الثانية بدون أهداف أمام انجلترا.

ولإحداث تغيير لجأ مدرب المنتخب البرازيلي في بطولة 1958 لاثنين من البدلاء الجدد وهما المهاجم إديسون ارانتيس دو ناسيمنتو والجناح مانويل فرانسيسكو دوس سانتوس اللذان اشتهرا فيما بعد باسمي بيليه وماني جارينشيا.

ودعمت التغييرات أبناء البرازيل ليفوز الفريق في مبارياته التالية ويحرز البطولة ويعود لبلاده بأول لقب من الخمسة المسجلة باسمه حتى الآن.

وأصبح بيليه بعدها أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم ولا ينافسه في مخيلة المشجعين البرازيليين سوى جارينشيا الذي جعله اسلوبه وأصوله المتواضعة بطلا شعبيا.

واذا اعتبر أي شخص التعادل في بطولة 1958 مجرد مصادفة فعليه ان يتذكر نهائيات 1962 حين عانت البرازيل من تعادل بدون اهداف في مباراتها الثانية امام تشيكوسلوفاكيا.

وبالطبع أصيب المشجعون بالذعر لكن كانت النتيجة الفوز بالكأس للمرة الثانية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..