الجيش السوداني (٢٥٠) ألف جندي … اين هم ؟!!.. هل كلهم في ارض المعارك ؟!!

الحرب اللعينة التي اندلعت فجأة بدون اي مقدمات مسبقة دخلت يومها الـ(٣٢) ومازالت مستمرة وسط توقعات محلية ودولية انها لن تتوقف قريبا بعد ان أكدت كثير من المعلومات الاستخباراتية السودانية والاجنبية عن تحركات كتائب من ضباط وجنود تابعين لقوات “الدعم السريع” من ولاية دارفور قاصدة امدرمان التي تعتبر حاليا المركز الرئيسي لقوات الدعم بعد قصف وتدمير القصر الجمهوري القديم ، الذي كان منذ عام ١٩٨٩م وحتي أول مايو ٢٠٢٣م المقر الرئيسي السابق للدعم.
جاء في احدى المواقع الاجنبية التي تهتم برصد ومتابعة كل ماهو جديد عن الجيوش العربية وتقارن ما بين حال هذه الجيوش اثناء فترة التأسيس وكيف حالها هي اليوم ؟!! ، وكتبت عن القوات المسلحة السودانية:
(…- يعتبر الجيش السوداني من الجيوش المتوسطة ويصنف بأنه من أقوى جيوش القرن الأفريقي ويتكون من 250 ألف جندي منهم 100 ألف من القوات العاملة ، و50 ألفا من قوات الاحتياط . تملك القوات الجوية السودانية 191 طائرة منها 45 مقاتلة و37 طائرة هجومية و25 طائرة شحن . يمتلك سرب من طائرات ميج -29 وقاذفات ايه 5 والسوخوي 25 وميغ -21 وطائرات التدريب k8 و jl-9 وطائرات f5e واكتر من 100 طائرة هيليكوبتر معظمها من نوع mi – 24 و mi – 35 و z-9 الصينية وطائرات سوخوي- 35 الروسية. ويعد الطيران من أهم نقاط قوة الجيش . كما يملك الجيش السوداني 170 دبابة ونحو 7 آلاف مركبة عسكرية و379 مدفعا ، يملك أكثر من 1500 مدفعية ثقيلة مختلفة . أسلحة المشاة والمدرعات والمظلات هي عماد قوته ، وهذه الأسلحة الثقيلة تصب أيضا في مصلحة الجيش . يعتمد في إعداده وتدريبه على روسيا والصين وإيران وجنوب إفريقيا. يعتبر السودان من الدول الرائدة إقليمياً في مجال التصنيع الحربي والمكتفية ذاتيا في مجال تصنيع الأسلحة الخفيفة والمدرعات والذخائر بالإضافة لصناعة الطائرات الخفيفة والقنابل الجوية حتى الموجهة منها.). -إنتهي- المصدر :-“ويكيبيديا”- “شبكة الجزيرة الإعلامية”-.
منذ ان اندلعت المعارك بين القوات المسلحة ضد عدوها اللدود قوات “الدعم السريع” في يوم السبت ١٥/ إبريل الماضي ٢٠٢٣م ، والمواطن السوداني مثله مثل باقي المواطنين في الدول الاخري ، لا يعرف عن سير المعارك إلا من خلال ما تبثها المحطات الفضائية العربية وخاصة محطات -(العربية ، الحدث ، الجزيرة ، والعربية).، وبسبب انقطاع الكهرباء المتواصل بلا توقف ، توقف بصورة آلية الانترنيت والتلفونات في كثير من المناطق السودانية وأصبح حال السودانيين اليوم في المناطق التي فيها المعارك والاقتتال في غاية السوء بسبب شح المواد الضرورية والسلع والادوية ، هذه الظروف العصيبة خلال ال(٣٢) يوم السابقة لم يعاصر السودان مثلها في تاريخه الطويل الا في زمن مجاعة “سنة ستة” أيام حكم عبدالله التعايشي.
الذي تابع بدقة ما بثتها المحطات الفضائية عن سير المعارك في مناطق كثيرة يلمس ان القوات السودانية لم تنزل الي ارض المعارك بكل قواتها المسلحة بدليل ، ان أماكن كثيرة مازالت تدور فيها المعارك بين الطرفين المتقاتلين منذ مدة طويلة دون ان حسم وانتصار ، فما زالت المعارك حول القصر الجمهوري ومطار الخرطوم والقيادة العامة مستمرة ، ولم يتم القضاء علي قوات “الدعم السريع” التي تقاتل في الخرطوم بحري وضواحي امدرمان ، بل والشيء الذي يثير الحيرة والاستغراب الشديد ان القوات المسلحة رفعت يدها تماما عن حماية السفارات والمقرات الاجنبية التابعة لهذه السفارات وتركتها لقوات “الدفاع السريع” التي لم تتوانى لحظة واحدة في نهبها ، وطالت السرقات سيارات ومعدات واثاثات الدبلوماسيين ، وهو شيء غير مقبول.
كان الواجب ان تقوم القوات المسلحة بتأمين هذه السفارات الاجنبية بصورة كبيرة ، ويتم تخصص قوات خاصة مسلحة تسليح كبير للحماية وسلامة من يقطنون فيها … هل يعقل ان القوات المسلحة التي قوامها (٢٥٠) ألف جندي تعجز عن تخصيص نحو (٣) الف ضابط وجندي لحماية ضيوفنا الاجانب (VIP)؟!! .
من منا لا يعرف ان المسؤولين في قوات “الدعم السريع” بامدرمان قد استجلبوا قوات مسلحة جديدة من دارفور لتقاتل في المعارك القادمة ، وأن هذه القوات الجديد مع الآخرين أصبحوا جاهزين للمعارك ، وأن القوات المسلحة قد تصدت لهم بالطائرات وقصفت الكثير من مواقعهم في بعض مناطق امدرمان التي تمركزوا فيها مثل امبدة والعرضة الملازمين ومبنى الاذاعة والتلفزيون.
ولكن يبقى السؤال مطروح بقوة : ماذا عن الكثيرين من جنود وضباط قوات الدعم الذين تسللوا للأحياء السكنية واندسوا وسط الأهالي واتخذوا بعض السكان دروع بشرية وساتر واقي من الرصاص ، واحتلوا مساكن ومستشفيات بالقوة وطردوا الأطباء والمرضي؟!!، هل ستلجأ القوات المسلحة لقصف الأحياء التي احتلها قوات الدعم؟!!، هل ستواصل الطائرات قصف أماكن تجمع قوات الدعم حتي وإن كانوا في مناطق آهلة بالسودان؟!!، هل سيتم هجوم ارضي مكثف من قبل القوات المسلحة على المناطق التي فيها قوات الدعم؟!! .
هل حقآ ان القوات المسلحة لم تنزل بعد لارض المعارك بكامل قوتها التي قوامها (٢٥٠) ألف ضابط وجندي ، وانها تمارس حاليا عملية استنزاف للعدو حتي تنفذ ذخيرته ويقل عددهم وبعدها يسهل صيدها بسهولة؟!! .
واخيرآ :
قال الشاعر طرفة بن العبد :
سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلاً … وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تَبِع لَهُ بَتاتاً … وَلَم تَضرِب لَهُ وَقتَ مَوعِدِ .
عندما يسقط هذا الجيش وينكشف امام الجنجويد سوف تكتشفون بلاوي مرتبطة ببنك امدرمان ووجود الاف الجنود الاموات والاحياء مسجلين في الجيش ولا علاقة لهم بالجيش منهم من يعلم ويستلم اموال لا يستحقها كمنحة بسبب ارتباط مع جهات اخرى غير الجيش ومنهم من لا يعلم بانه مسجل كقوات مسلحة وتصرف باسمائهم الاموال والمخصصات وإلى أين تذهب الله اعلم ويا قلبي لا تحزن هذا هو جيش الهنا وغدا لناظره قريب
الحبوب، Freedom.
تحية طيبة.
خمسة اسباب كبيرة وراء تدهور الجيش السوداني منذ عام ١٩٨٩الي يومنا هذا حتي وصل الي درجة الانحطاط والتلاشي، والاسباب هي:
١-
“تسيس” الجيش علي حساب قوميته، وان يكون خاضع للسلطة الحاكمة، ويدن بالولاء والطاعة للنظام الحاكم وليس للوطن.
٢-
“تهميش” الجيش علي حساب رفع مكانة قوات “الدعم السريع”.
٣-
الفساد العسكري المتمثل في شراء اسلحة فاسدة غير صالحة للاستعمال، والفساد المالي الذي اثري غالبية الجنرالات علي حساب النهب المقنن، والاختلاسات علي حساب ميزانيات وارباح المؤسسات الاقتصادية.
٤-
الاقالات الكثيرة والاحالة للصالح العام، والرفد من الخدمة التي طالت احسن الكوادر العسكرية التي تاهلت تاهيل عالي المستوي من كليات عسكرية في اوروبا وامريكا.
٥-
كثرة الانقلابات والمحاولات الانقلابية الفاشلة وحالات التمرد العسكري التي وصل عددها خلال ال(٦٦) عام بعد الاستقلال الي نحو (٣٤) حالة.
٦-
رابط فيديو يوضح بجلاء حال الجيش اليوم:
السودان.. كيف تشكلت طبقة الأوليغارشية؟!! ومن أهم رموزها؟!!
https://www.noonpost.com/content/45106
لحبوب، Freedom.
تحية طيبة.
موضوع له علاقة بالفساد في الجيش السوداني:
اكبر عملية فساد في تاريخ الجيش السوداني !!
https://suda.news/2047/
الحقيقة ان البرهان لا يثق بجنود و ضباط الشعب المسلحة و قد سرح معظم الجنود في اجازة مفتوحة فهو قد تورط او تم توريطه في هذه الحرب بحسابات خاطئة فاصبح يعتمد فقط على الطيران و المدفعية في حالة من التخبط و العشوائية لانه يضع في باله انه اذا استدعى الضباط المحترفين و معهم الجنود فقد ينغضوا عليه و هو ما يتخوف منه حقيقة عليه وضع الرجل نفسه في معادلة صعبة يصعب حلها
الحبوب، somano111
تحية طيبة.
١
جاء في تعليقك وكتبت:
“الحقيقة ان البرهان لا يثق بجنود و ضباط الشعب المسلحة و قد سرح معظم الجنود في اجازة مفتوحة فهو قد تورط او تم توريطه في هذه الحرب بحسابات خاطئة فاصبح يعتمد فقط على الطيران و المدفعية”.
٢-
مقال قديم سبق ان نشر بصحيفة
“الراكوبة” وله علاقة بتعليقك الكريم:
أول مرة في التاريخ العسكري العالمي :
جيش بكامله في اجازة مفتوحة-(السودان مثالآ)-!!
https://www.alrakoba.net/31802505/%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D8%AC%D9%8A%D8%B4/
معلومة:
الجيش السوداني تعداده (٢٥٠ ألف) جندي – بحسب ماجاء في موقع “ويكيبيديا”- و“شبكة الجزيرة الإعلامية”-.غالبية هؤلاء الجنود بنسبة تصل الي نحو (٨٠%) من ولاية دارفور وجبال النوبة.
قوات “الدعم السريع” تعداده نحو (١٠٠) ألف جندي، نسبة الدارفوريين فيه تصل الي نحو (٨٠%)، وال(٢٠%) الباقية موزعة مابين جنود من تشاد وافريقيا الوسطي، واستقطاب عدد كبير من قادة الجيش الذين أحيلوا إلى التقاعد.
تُعدّ قوات “الدعم السريع” هي نفسها ميليشيات “الجنجويد” التي استخدمتها وتستخدمها الحكومة السودانية في محاولاتها لمحاربة التمرد المناهض للحكومة خلال الحرب في دارفور.
نفس السؤال الذي سإله العراقيون بعد اندحار جيشهم أمام داعش
أين جيشنا العظيم وجنرالاتنا المنتفشون،، اكتشف العراقيون ان هناك جيش من ورق
وعلى الورق فقط،، الجنرالات الفاسدون سجلوا عشرات الالاف من الجنود وهم غير موجودين اصلا
لا يأتون للعمل، ويصرف مرتباتهم جنرالات السوء، يعطونهم ثلثها وينومون بالباقي، فأطلق عليهم مصطلح الفضائيون
ونفس الحال هنا في السودان، الجنرالات بعد أن نتف ريشهم ومن وقع منهم في الأسر كان صبية الجنجويد ينزعون منهم ثيابهم
ورتبهم الوهميه ويعاملونهم كالزرزور،،جيش مسخرة وفنكوش
الحبوب، جنرال فنكوش.
تحية طيبة.
والله يا حبيب، قدر ما فكرت كيف اعقب علي تعليقك القوي الجميل الملئ بحقائق لا تحتاج الي جدال ما وجدت كلمات تسعفني وارد عليك.. الله يديك العافية، بس حكاية اسم “جنرال فنكوش” ما لايقة عليك.
استاذنا بكري الصائغ … السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
ما لفت انتباهي في مقالك وفي مواقع الأخبار الأخرى … عدد سلاح الطيران السوداني … فهو قليل بالنسبه لجيش عمره 107 سنه …… وطيلة فترة الانقاذ كل موارد السودان كانت تذهب إلى الأجهزة الأمنية .. ومن ضمنها الجيش …. ولما كتبت الصحف أن ميزانية السودان 77% للجيش قال وقلتها عمر البشير …. أنا عايزها كلها للجيش يقصد الميزانية ……….. مفروض جيش السودان يكون بقوام آلاف الطائرات وآلاف الدبابات والأسلحة الأخرى … نحن نعيش وسط عدائي كامل من دول الجوار … ومن المفروض أن نكون متحوطين للعدو المصري … الذي همه هو أن يكون السودان بلد ضعيف حتى يسهل احتلاله … في لحظة مناسبة له …………………..
الحبوب، أبوقرجة.
يا ألف مرحبا بحضورك السعيد.
١-
جاء في تعليقك: “ما لفت انتباهي في مقالك وفي مواقع الأخبار الأخرى … عدد سلاح الطيران السوداني فهو قليل بالنسبه لجيش عمره 107 سنه”!!
٢-
اولا ياحبيب، كلمة “قليل” التي جاءت في تعليقك عن عدد سلاح الطيران ، هي غير كلمة غير موجودة موجودة في سلاح الطيران!!، بمعني اوضح ان الجيش اصلا ماعنده سلاح طيران لا ب”قليل” ولا حتي واحدة!!
٢-
في مارس عام ١٩٧٠، استنجد النميري بالرئيس المصري عبدالناصر ليساعده في قمع قوات الامام/ الهادي المهدي المتجمعة بالاسلحة في جزيرة آبا، ارسل له عبدالناصر سرب من الطائرات الحربية المصرية بقيادة الطيار (وقتها) حسني مبارك… بقية القصة معروفة.
٣-
لم يعد يخفي علي احد، حقيقة اشتراك الطائرات المصرية هذه الايام- (مايو ٢٠٢٣)- في معارك السودان، ودخول الطائرات المصرية مسرح العمليات جاء بطلب من البرهان الذي اصلا جيشه لا يملك طائرة واحدة، ولا حتي طائرات رش الجراد.. الحكومة المصرية رحبت بطلب البرهان للانتقام من قوات “الدعم السريع” التي اسرت ضباط وجنود مصريين في مطار مروي.
الجيش مشغول بالتجارة واغلب الشاحنات العسكرية شغاله استثمار وحتي الطيارات الهليكوبتر بصيدو بيهو الافيال والنمور في الجنوب .. جيش الهناء ما عندو حاجه للمواطنين.
الحبوب، Turkey
سعدت بحضورك وبالمشاركة القيمة…
وافيدك علمأ رد علي تعليقك، ان نحو (٩) ألف من كبار ضباط القوات المسلحة والأمن القدامي بعد حصولهم علي المعاش هاجروا الي مصر في رحلة (one-way ticket)، سفر بلا عودة للسودان الخربوه خراب سوبا، وفي مصر هناك سكنوا في احسن الفلل والشقق الفاخرة،… ولا تسال من اين لكم هذا؟!!
١-
(…اكد الفريق جلال تاور، الخبير العسكري والاستراتيجي السوداني، أن القرارات الأخيرة التي أعلنها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بشأن تقاعد قيادات في الجيش والشرطة لا علاقة لها بأي خلافات داخل الجيش.
وقال في اتصال مع “سبوتنيك”، اليوم الثلاثاء، إنه تم إصدار قرار بإحالة 4 من ضباط القوات المسلحة إلى التقاعد، نظرا لأنهم كانوا منتدبين لدى الدعم السريع قبل الحرب، مشيرا إلى أنها إجراءات روتينية وليس لها علاقة بأي أمور أخرى.)- إنتهي-
٢-
(أ)-
هل هذا وقت الاعفاءات والعزل والطرد من الخدمة؟!!
(ب)-
ما ذنب طرد ضباط القوات المسلحة من الخدمة، هم الذين انتدبوا لدي “الدعم السريع” بتتوجيهات من البرهان؟!!
(ج)-
كيف نفهم مغزي هذا الخبر:
عبدالباقي بكراوي وبحر يعودان
للخدمة العسكرية بأمر البرهان.
المصدر- موقع “متاريس”-23/04/2023-
أعاد قائد الجيش عبدالفتاح البرهان عددا من الضباط الكبار في القوات المسلحة إلى الخدمة العسكرية أبرزهم عبدالباقي بكراوي.وذلك بعد اتهامات سابقة طالتهم بالتورط في انقلاب عسكري او الإساءة لقائد الدعم السريع حميدتي.وبحسب متابعات (متاريس) تمت إعادة اللواء عبدالباقي بكراوي قائد ثاني سلاح المدرعات السابق للخدمة حيث إنخرط في المعارك الحالية.وكان بكراوي قد مثل سابقا أمام المحكمة العسكرية مرتين إحداهما بتهمة الإساءة إلى حميدتي والأخرى بالتورط في قيادة انقلاب عسكري.كما عاد اللواء بحر أحمد بحر قائد المنطقة المركزية سابقا للخدمة بعد محاكمته سابقا بتهمة رفض أداء التحية العسكرية لحميدتي.
(د)-
هل افلست القوات المسلحة من الجنرالات وكبار القادة العسكريين، فلجأت الي الاستعانة بالضباط القدامي وارباب المعاش ليشاركوا في المعارك؟!!،هذا الحال اشبه بحال التاجر عندما يفلس يقوم بالبحث في خشم البقرة!!
من امثال الشايقية:
– التَاجِر وكِتْ يَفلِّسْ يَقَلِّبْ دَفَاترو :
هذا المثل يضرب عندما يبدأ الإنسان في تذكر أشياء منسيه وإلتزامات بسيطه للاخرين نحوه وهى تشير إلى ان الحال تغيرمن الاحسن إلى الأسوأ . يضرب المثل في معناه ويستعار في غيره من الحالات المشابهه.
وصلتني رسالة من ضابط سبق ان عمل فترة طويلة بالقوات المسلحة قبل التقاعد، ويقيم حاليآ في احدي دول الخليج، وكتب:
(… الفريق أول البرهان لا يخشي قوات الدعم السريع ولا يابه كثيرا بحميدتي. انه يخشي الانقلاب عليه من قبل الضباط الساخطين علي ادارته السيئة للقوات المسلحة وانفراده باتخاذ القرارات العسكرية دون الرجوع لمستشاريه والخبراء العسكريين.. قد يكون هذا الانقلاب مؤجل حاليآ بسبب الظروف التي تمر بها البلاد ولكن حتمآ سيتم متي استقرت الامور وانتهت المعارك.).
مهازل في القوات المسلحة سكت عنها البرهان-
“شحدت عشان اطعم اولادي”… ضابط سوداني يصف حاله منذ سقوط البشير:
https://www.youtube.com/shorts/6zCMwx8PNTo
تشابه علي البقر:
١-
اخر ظهور لصدام حسين بعد الغزو الامريكي
للعراق عام 2003???? حالات واتس اب صدام حسين
https://www.youtube.com/watch?v=GvbAeCnFFI4
٢-
في أول ظهور له في مايو ٢٠٢٣:
قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يتفقد قواته
بلباسه العسكري بمقر قيادة القوات البرية في الخرطوم.
https://www.alrakoba.net/31831203/%d8%a8%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%b3%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a-%d8%b8%d9%87%d9%88%d8%b1-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%84%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%87%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d9%82/
١-
اقتباس:
جدّد /عباس صالح ،الباحث في مجال فضّ النزاعات القول إنّ الجيش وقوات الدعم السريع “ليست لهما استعدادات نفسية ولا مالية لحرب طويلة، وكل ما يقومان به الآن هو محاولات لإبراز قدرتهما للداعمين لهما بالسيطرة على رقع جغرافية ومواقع استراتيجية، لكنهما في النهاية سيصلان لاتفاق طال الزمن أم قصر”، مؤكداً أنّه “لا توجد خيارات أخرى لهما غير التسوية، أو ربما صيغة أخرى لحقن الدماء في الوقت الحالي، خصوصاً أنهما يفقدان قوتهما في العدة والعتاد، على عكس ما يقولانه في الإعلام”.-إنتهي -“الراكوبة” ١٧/ مايو ٢٠٢٣-
٢-
اخر العلاج الكي:
رغم ضخامة عدد ضباط وجنود القوات المسلحة وما عندها من معدات قتالية، وايضآ بالرغم من قوة قوات “الدعم السريع ” التي مازالت تقاتل منذ (٣٢) يوم بلا توقف، فان الخيار الوحيد هو الجنوح للسلم والتفاوض بدون شروط برعاية الامم المتحدة، قبل ان تصبح حرب دولية.
٣-
رفضت روسيا واوكرانيا الاتفاق علي تهدئة الاوضاع والدخول في مباحثات مباشرة بين البلدين، وازاء هذا الرفض دخلت الحرب شهرها الخامس عشر- فبراير ٢٠٢٢- مايو ٢٠٢٣-.
هذه الحرب العبثية لن تتوقف لا بأمر البرهان ولا حميدتي الدليل علي ذالك عملية النهب في دار فور وكردفان ..انا علي يقين لو اليوم طلب كل من البرهان وحميدتي وقف الحرب لن يمتثلو الحرامية والنهابين والادهي والأمر النصابين ما عندهم اتصالات بقيادتهم .. السودان دخل في محنه تشبه سنه سته مره اخري ..بس هذه المره ليست الحراب والسيوف .