الجنجويد يدمرون الخرطوم كما دمر المغول بغداد!

عمنا ده ما كوز بس عنده فوبيا الجنجويد وله الحق ما راء وسمعه عن دارفور وما شافه خلال الثورة من افعال الجنجويد كان مخزيا ولكن ما لا يعلمه من دمر الخرطوم هو من ادخل الجنجويد للخرطوم ومواطنيين الخرطوم مشاكرين في هذه الجريمة الذين صمتوا على وجود الجنجويد في الخرطوم ولم يشاركوا الثوار الرفض والمطالبة بالتغيير الجذري ورفض التسوية مع الجيش والجنجويد الآن من يخاف من الجنجويد فاليعلم أن هناك الكثير من يخاف الجيش وطائراته وعودة الكيزان اكثر من خوفهم من الجنجويد وبالاخص بعد انتشار شباب الجنجويد في الاحياء واندماجهم واكتشاف السكان أن الجنجويد منهم وفيهم سودانيين مثلهم انخفضت حدة العداء للجنجويد كثيرا والسخط انقلب على الجيش الآن وعلى ما يبدوا ان سكان الخرطوم وشباب الجنجويد وقعوا في حب بعضهم البعض والله يعين الجيش بعد أن فقدا حاضنته الاجتماعية وخلي الكيزان ينفعوهم الضباط المغفلين

حكاية غريبة فعلا هو يشبه المومياء وربما من كثرة التعر. ة لم تبقى في وجهه مزعة لحم

استاذ عثمان لهم بالمرصاد. ب الحته الفيها الحديدة ياعثمان البيحب و طنه و جيش وطنه و بيكره الكيزان و الجنجويد و اذنابهم.