(الحزب الصوفي الديمقراطي) في منضدة مسجل الأحزاب

انا حاترشح للانتخابات الجاية دي ! اول حاجة بطلع السودان من جامعة الدول العربية العنصرية لانها قسم من اقسام وزارة الخارجية المصرية
2- مساواة جميع السودانيين في السلطة و الثورة اي بيت لازم يكون عنده ممثل و لا فرق بين بيت المهدي او الميرغني او الترابي مع اي بيت في الشرق او الغرب او الشمال او الجنوب
3- نجن سودانيين لا عرب ولا زنوج
4- ما عندي مشكلة مع اسرائيل او اي دولة الموضوع مصالح عليا وين مانلقى مصالح بلدنا مابنضيعها عشان الاعراب
5- السودان دولة مسلمة و ليس عربية وللكل الحق في حرية اختيارة للدين و العقيده التي تناسبة بس لا يحق لايا كان ان يستخدم الدين من اجل السياسة و عندي ملاحظات خاصة بالوهابية مالم يتراجعوا عن اسلوبهم العدائي
6-حسن الجوار مع كل الجيران الافارقة و الجيران الشماليين او في حدودنا الشمالية او الشمالية الغربية بنفتح لهم العين الحمراء اذا تعالو علينا و لكن بنعاملهم بحسن الجوار
7- المناطق السودانية اللي قام عليها السد العالي و ماشابه حارجعها للسودان ما لي خص بالاتفاقيات القديمة
8-حلايب سودانية برجعها بالقوه في اول 100 يوم حكم
9- بعمل استفتاء عام لكل من السودان و جنوب السودان عشان ارجع السودان الاصلي للخريطة
10-اهمية العلاقات الخارجية مع كل العالم و بالاخص الدول العظمي
دي خطوط عريضة بس و القادم احلى … ارفع رأسك انت سوداني

وما هو برنامجكم يا صوفيه
هل هو كيفية أكل الفته بالشوكه والسكين
ولا بوس اليد بدون فازلين

انا حاترشح للانتخابات الجاية دي ! اول حاجة بطلع السودان من جامعة الدول العربية العنصرية لانها قسم من اقسام وزارة الخارجية المصرية
2- مساواة جميع السودانيين في السلطة و الثورة اي بيت لازم يكون عنده ممثل و لا فرق بين بيت المهدي او الميرغني او الترابي مع اي بيت في الشرق او الغرب او الشمال او الجنوب
3- نجن سودانيين لا عرب ولا زنوج
4- ما عندي مشكلة مع اسرائيل او اي دولة الموضوع مصالح عليا وين مانلقى مصالح بلدنا مابنضيعها عشان الاعراب
5- السودان دولة مسلمة و ليس عربية وللكل الحق في حرية اختيارة للدين و العقيده التي تناسبة بس لا يحق لايا كان ان يستخدم الدين من اجل السياسة و عندي ملاحظات خاصة بالوهابية مالم يتراجعوا عن اسلوبهم العدائي
6-حسن الجوار مع كل الجيران الافارقة و الجيران الشماليين او في حدودنا الشمالية او الشمالية الغربية بنفتح لهم العين الحمراء اذا تعالو علينا و لكن بنعاملهم بحسن الجوار
7- المناطق السودانية اللي قام عليها السد العالي و ماشابه حارجعها للسودان ما لي خص بالاتفاقيات القديمة
8-حلايب سودانية برجعها بالقوه في اول 100 يوم حكم
9- بعمل استفتاء عام لكل من السودان و جنوب السودان عشان ارجع السودان الاصلي للخريطة
10-اهمية العلاقات الخارجية مع كل العالم و بالاخص الدول العظمي
دي خطوط عريضة بس و القادم احلى … ارفع رأسك انت سوداني

وما هو برنامجكم يا صوفيه
هل هو كيفية أكل الفته بالشوكه والسكين
ولا بوس اليد بدون فازلين

اولا وإن كنتم حريصين على ديننا هذا فأبعدوه عن هذا المعترك الآسن معترك السياسه على الأقل فى هذا الوقت الذى أصيبت فيه رسالة الله الحق بالتشويه وتحول من دين رحمه ودين متمم لمكارم الأخلاق والمثل العلياء الى دين القتل والسحل وإسقاط كل العقد والتشويه الأخلاقى لإيذاء المجتمعات والبشريه عموما وصار ديننا دين الحق وتحول الى دين الكذب والنفاق ومطية امتطتاها كل العاجزين نفسيا وأخلاقيا لتحقيق مآربهم الذاتيه الدنيئه على حساب المواطن المغلوب على أمره .. فإن كنتم حقيقة تصوف فى الدين فأحفظوا مابقى من الدين ..!
ثانيا ماهى قيادة الختميه بقضها وغضيضها جزء من هذا النظام وهى كما هو معروف طريقه صوفيه وهى حزب مسجل كمان فأحسن تنضموا إليهم على الأقل يمكن تنتشلوهم من هذا الورطه القذرة التى أدخلوا أنفسهم فيها وبلاش زيادة أحزاب ليست لها قيمه بل كفانا مسخرة وتلاعب الاخوان المسلمين بإرثنا السياسى إذ كلما وجدوا ثلاثه اشخاص أعطوهم فلوس ليسجلوا حزبا حتى فاقت أحزابنا المئة حزبا فى مفارقة مضحكة مبكيه.

إسم غير منطقي من مناحية و من ناحية أخرى ما جعلنا في مأخرة الأمم إلا الأحزاب توحدو على كلمة سواء يا بشر سائِمنا من هذا الشتات .

الصوفيه طوال الحركه الوطنيه كانوا اتحاديين وفاز منهم عدد من المرشحين فى الدوائر الجغرافيه . على عبدالرحمن كان اول زعيم يتراس حزب صوفى هو حزب الشعب الظيمقراطى وكان شيخ على سمانيا فى حزب الختميه . الازهرى نفسه كان اسماعيليا . معظم قواعد حزب الامه تجانيه …
الوهابيه فى كل العالم الاسلامى من باكستان الى مصر الى تونس انتظمت فى احزاب سياسيه .
الصوفيه فى ايام طه الحسين الوهابى المتدثر بالختميه عانت ما عانت من اضطهاد لدرجة انها لم يسمح لها الحسين باقامة المؤتمر الجامع فى قاعة الصداقه فى مايو الماضى .
قيام حزب يحمل مضامين وفلسفة صوفيه قد يصبح ضروريا جدا لان خصوم المتصوفه الان اعضاء ناطقين باسمها فى البرلمان اخذين على عاتقهم النيل من التصوف متى ما وجدوا الى ذلك سبيلا .
الاهم من كل ذلك ان يبتعد الصوفيه من المتسلقين من ابناء البيوت الصوفيه مثل ود بدر والوسيله السمانى الذين لابد وان يسعوا للاندماج معهم بطبيعة حالهم وتطلعاتهم
وليعلم موسسو الحزب انه لا قداسه مع السياسه وان مثل العبارات التى وردت فى الخطاب كالشيخ فلانةابن الشيخ فلان لن يكون لها اى معنى هنا .

الرجاء تصحيح اسم الحزب باللغة الانجليزيه لانه غلط واضح .

اهم الاحزاب السياسيه السودانيه قامت على قواعد صوفيه كانت جاهزه من ايام السيد على الميرغنى والسيد عبد الرحمن المهدى ولازالت حتى اليوم … فليس فى الامر اى عجب .

إذا كانت البداية في كتابة الاسم خاطئة فكيف بتفاصيل البرامج والتنمية والاستراتيجية؟؟ قال صوفي قال Sufi Democratic Party

من اين لكم الديموقراطية، حزب التبع والاتباع والحيران فاقد الشئ لا يعطيه.

تلاحظون إتجاه الرأي العام من التعليقات ، و هذه البداية.

معظم جمهور المتصوفة من المحبين و ليس من الملتزمين (سالكي الطريق) ، و حتى سالكي الطريق لا يلتزمون بكامل أداب الطريق ، لعوامل العصر ، و لأن الإلتزام التام يأتي تدريجياً و مع التربية ، و ذلك بحكم أن المشايخ لا بوصدون الباب على أحد مهما كان!!

دخول معترك السياسة رسمياً ، يعني الدخول في معترك لا يتناسب مع أداب و أخلاقيات التصوف ، و قد ظهرت تباشيرها من التعليقات على هذا الخبر ، و للأسف لا يملك محبيكم تنزيهكم عن التعليقات السالبة ، لأنكم دخلتم معترك دنيوي و هذه أدابه و قواعد لعبه!!

منذ الأزل ، إرتبط التصوف بالمجتمع ، له ما لهم و عليه ما عليهم ، دون تفريز لتوجهات المجتمع و هذا سر إنتشار الدعوة (مباركة من الله)

أيام تواجد أبناءنا الطلبة (قضية جامعة بخت الرضا) بمسيد الشيخ الياقوت ، تدفقت عليهم الوفد من كل الأطراف ، الحكومة ، الكيانات المعارضة ، الحراك المدني/الشعبي ، و بغض النظر عن نوايا و صدق الوفود الزائرة ، إلا إنهم كانوا يعلمون جميعاً ، إنهم آتون لمكان مفتوح للجميع ، و يسع الجميع (بالترحاب) ، حيث لا تمييز فيه بين خلق الله ، و هذه رسالة التصوف و سرها.

لم يسلم الأئمة (أبو حنيفة ، مالك ، الشافعي ، و الإمام أحمد) ، و شيوخ التصوف من ظلم و تغول الحكام ، و هذه سنة الحياة ، و مع ذلك نصر الله الأئمة و الشيوخ ، بدليل مكانتهم و رفعتهم في نظر أمة المسلمين على مر العصور إلى يومنا هذا.

و في عصرنا الحالي لدينا مثال حاضر في مصر ، فإمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب من أسرة متصوفة (لديهم سعية) ، و لا ترتبط أسرته بأياً من التنظيمات السياسية التي تنتمي إليها بعض الطرق في مصر (ممن عرف عنها بعدها عن روح التصوف و ميلها لزخرف الدنيا و السياسة ، كحال بعضنا) ، و من زهده لا يأخذ أي مستحقات على منصبه ، حتى لا يرهن قراره ، و مع ذلك لم يسلم من تغول السلطة و بعض مكونات المجتمع ، و تعرض الإمام و الأزهر لحملات (برضاء و توجيه النظام) ، لتحجيم دوره و تصغير مكانته ، لكنه مع ذلك صمد و لم يطلق التصريحات الكثيرة (كعادته) ، و ناصره العامة الذين لا حول و لا قوة لهم ، من الجاه أو السلطات ، إنما المحبة في الله ، و إنتصر الأزهر (حتى الآن على الأقل) ، دون إنجراف في السياسة ، لأنه مرجعية لكافة المسلمين (وليس مصر فقط).

الشاهد:

شيوخ التصوف (المرشدين) لا يرفضون أحد لتوجهه السياسي ، إنما يهتمون بالتربية و إصلاح النفس ، و الدخول في هذا المسار السياسي سيقلل من مكانتهم الروحية في المجتمع (لأن التقييم و المعيار هنا تختلف أدواته) ، و سيطال ذلك حتى ممن لم ينجرفوا في هذا المسار ، و سيدفعون ثمن إخفاقات هذا التنظيم (الوليد) ، و هم لا ناقة لهم و لا جمل في هذا (المسعى).

كما أن تسمية الحزب تتماهى مع نهج عقيدة التنظيم الحاكم ، بإستخدامهم لأسماء و شعارات إسلامية لتضليل العامة ، و هذا أمرها قد إنكشف للعامة مع مرور الزمن! (و محل شبهة)!! فهل يبدأ القائمين على هذا الأمر ، من النهايات الفاشلة التي وصل إليها التنظيم؟ و يتبعوا نفس نهجهم! مالكم كيف تحكمون؟؟

أباليس التنظيم الحاكم ، يضحكون ملء أشداقهم من السرور ، لوقوعكم في فخهم (مخطط له مسبقاً) ، و هذه ليست أول مرة ، فقد حدث ذلك أيام فرية الجبهة الإسلامية القومية ، و قد إنجرف فيها بعض أتباعكم بحسن نية ، مما هز من مكانتكم الإجتماعية ، و توالت مخططات النظام ، بإبتداع شراك خداعية للنيل من مكانتكم ، مثل الذكر و الذاكرين و تسمية بعض المجالس و المكونات بإسم المتصوفة كذباً ، أليس هذا تلبيس على العامة (الرأي العام).

الفكر الذي تحاربونه ، و كذلك يرفضه عامة المسلمين ، يعدون أتباعهم بنهج تربوي قائم على تكفير و تبديع (من بدعة) و تجهيل (بدءاً من مستوى كفار قريش ، و إنتهاءاً بتجهيلهم بقلة العلم) المجتمع ، و البحث عن النواقص و العيوب ، للحكم عليهم بنار جهنم ، على النقيض من دعوة الإسلام الحقة ، (الرحمة و الفطرة السليمة) ، و المتصوفة و سائر المسلمين يهتمون بالمسائل الإيمانية بالتي هي أحسن ، و ليس بإعداد كوادر (وفق نهجهم) لمناكفة خلق الله و إخراجهم من ملة الإسلام.

لا أقول بأن تغيروا من نهجكم ، فهذا سينفر الخلق و لا يهمهم في شيء ، إنما أقول أن يجتهد علماءكم ، في فضح أساليب ونهج الطرف الآخر ، بالتي هي أحسن ، و بما يتماشى مع روح الإسلام و العقيدة ، فيكون في ذلك خير دفاع عن الإسلام الحق ، و بالتالي تستفيد العامة بالتنشئة و التربية السليمة و روح الإسلام السمحة (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ).

درج معظم المشايخ على تربية مريديهم و تلاميذهم على طلب العلم و المعرفة من المختصين و من وسائلهم في ذلك إستفسارهم أو سؤالهم لبعض تلاميذهم أو زوارهم (طبيب ، مهندس ، عالم ، أو صاحب مهنة..) ، و يكون ذلك في جمع من المريدين ، و هو نهج من التربية و الإرشاد السليم ذو جوانب و فوائد متعددة ، و يهمنا هنا ، إنه يرمز لطلب العلم و الإستفادة من ذوي العلم و التجربة ، و هذا لا ينقص من مكانة الشيخ المرشد (القيادية و الروحية) في نظر مريديه و أتباعه ، إنما تزيده رفعة و مكانة ، و المجال لا يسمح للإستفاضة في هذا المجال التربوي ،
و بيت القصيد:

دروب السياسة شائكة و متعرجة ، و خلاصة ما يجري في السودان ، لا تخفى على أحد من العامة (أكثر من 90% لا يلتزمون بتنظيم سياسي و غير راضين عن الوضع) ، و مقدار الثقة فيمن يتعاطون السياسة يكاد يكون (صفراً) ، و الطرف الرئيسي (التنظيم الحاكم) ، يرسم الخطط و الإستراتيجيات ، للتحكم بالمكونات السياسية المعارضة ، بإتخاذ تكتيكات متنوعة منها مباشر (إختراق المكونات ، تحجيم دورهم …) و منها غير المباشر عبر خلق المسوغات التي تجبرهم على سلوك المسارات المعدة سلفاً ، كالحالة التي أمامنا ليسهل ذبحهم و إدارجهم مع من سبقوهم (الوضع السياسي الراهن)!!

حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالقَابِضِ عَلَى الجَمْرِ).

و هذا أحسبه حال الغالبية العظمى من الشعب السوداني ، فلا تتركوا صفوف الشعب (أمة المسلمين) و تسلكوا مسارات و شراك التنظيم الحاكم ، و غيرتكم و دفاعكم عن الحق لا تتحقق إلا بالحق.

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ ، وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ)

و أرجو العفو و العافية إن كنت قد أخطأت في حقكم ، فدافعي المحبة و أشهد الله على ذلك.

ههههههههههايك…الله قادر يا بلاد الاسودان.
حالنا بقى على قول المثل:
دار ابوك كان خربت شيل ليك منها عود.

اولا وإن كنتم حريصين على ديننا هذا فأبعدوه عن هذا المعترك الآسن معترك السياسه على الأقل فى هذا الوقت الذى أصيبت فيه رسالة الله الحق بالتشويه وتحول من دين رحمه ودين متمم لمكارم الأخلاق والمثل العلياء الى دين القتل والسحل وإسقاط كل العقد والتشويه الأخلاقى لإيذاء المجتمعات والبشريه عموما وصار ديننا دين الحق وتحول الى دين الكذب والنفاق ومطية امتطتاها كل العاجزين نفسيا وأخلاقيا لتحقيق مآربهم الذاتيه الدنيئه على حساب المواطن المغلوب على أمره .. فإن كنتم حقيقة تصوف فى الدين فأحفظوا مابقى من الدين ..!
ثانيا ماهى قيادة الختميه بقضها وغضيضها جزء من هذا النظام وهى كما هو معروف طريقه صوفيه وهى حزب مسجل كمان فأحسن تنضموا إليهم على الأقل يمكن تنتشلوهم من هذا الورطه القذرة التى أدخلوا أنفسهم فيها وبلاش زيادة أحزاب ليست لها قيمه بل كفانا مسخرة وتلاعب الاخوان المسلمين بإرثنا السياسى إذ كلما وجدوا ثلاثه اشخاص أعطوهم فلوس ليسجلوا حزبا حتى فاقت أحزابنا المئة حزبا فى مفارقة مضحكة مبكيه.

إسم غير منطقي من مناحية و من ناحية أخرى ما جعلنا في مأخرة الأمم إلا الأحزاب توحدو على كلمة سواء يا بشر سائِمنا من هذا الشتات .

الصوفيه طوال الحركه الوطنيه كانوا اتحاديين وفاز منهم عدد من المرشحين فى الدوائر الجغرافيه . على عبدالرحمن كان اول زعيم يتراس حزب صوفى هو حزب الشعب الظيمقراطى وكان شيخ على سمانيا فى حزب الختميه . الازهرى نفسه كان اسماعيليا . معظم قواعد حزب الامه تجانيه …
الوهابيه فى كل العالم الاسلامى من باكستان الى مصر الى تونس انتظمت فى احزاب سياسيه .
الصوفيه فى ايام طه الحسين الوهابى المتدثر بالختميه عانت ما عانت من اضطهاد لدرجة انها لم يسمح لها الحسين باقامة المؤتمر الجامع فى قاعة الصداقه فى مايو الماضى .
قيام حزب يحمل مضامين وفلسفة صوفيه قد يصبح ضروريا جدا لان خصوم المتصوفه الان اعضاء ناطقين باسمها فى البرلمان اخذين على عاتقهم النيل من التصوف متى ما وجدوا الى ذلك سبيلا .
الاهم من كل ذلك ان يبتعد الصوفيه من المتسلقين من ابناء البيوت الصوفيه مثل ود بدر والوسيله السمانى الذين لابد وان يسعوا للاندماج معهم بطبيعة حالهم وتطلعاتهم
وليعلم موسسو الحزب انه لا قداسه مع السياسه وان مثل العبارات التى وردت فى الخطاب كالشيخ فلانةابن الشيخ فلان لن يكون لها اى معنى هنا .

الرجاء تصحيح اسم الحزب باللغة الانجليزيه لانه غلط واضح .

اهم الاحزاب السياسيه السودانيه قامت على قواعد صوفيه كانت جاهزه من ايام السيد على الميرغنى والسيد عبد الرحمن المهدى ولازالت حتى اليوم … فليس فى الامر اى عجب .

إذا كانت البداية في كتابة الاسم خاطئة فكيف بتفاصيل البرامج والتنمية والاستراتيجية؟؟ قال صوفي قال Sufi Democratic Party

من اين لكم الديموقراطية، حزب التبع والاتباع والحيران فاقد الشئ لا يعطيه.

تلاحظون إتجاه الرأي العام من التعليقات ، و هذه البداية.

معظم جمهور المتصوفة من المحبين و ليس من الملتزمين (سالكي الطريق) ، و حتى سالكي الطريق لا يلتزمون بكامل أداب الطريق ، لعوامل العصر ، و لأن الإلتزام التام يأتي تدريجياً و مع التربية ، و ذلك بحكم أن المشايخ لا بوصدون الباب على أحد مهما كان!!

دخول معترك السياسة رسمياً ، يعني الدخول في معترك لا يتناسب مع أداب و أخلاقيات التصوف ، و قد ظهرت تباشيرها من التعليقات على هذا الخبر ، و للأسف لا يملك محبيكم تنزيهكم عن التعليقات السالبة ، لأنكم دخلتم معترك دنيوي و هذه أدابه و قواعد لعبه!!

منذ الأزل ، إرتبط التصوف بالمجتمع ، له ما لهم و عليه ما عليهم ، دون تفريز لتوجهات المجتمع و هذا سر إنتشار الدعوة (مباركة من الله)

أيام تواجد أبناءنا الطلبة (قضية جامعة بخت الرضا) بمسيد الشيخ الياقوت ، تدفقت عليهم الوفد من كل الأطراف ، الحكومة ، الكيانات المعارضة ، الحراك المدني/الشعبي ، و بغض النظر عن نوايا و صدق الوفود الزائرة ، إلا إنهم كانوا يعلمون جميعاً ، إنهم آتون لمكان مفتوح للجميع ، و يسع الجميع (بالترحاب) ، حيث لا تمييز فيه بين خلق الله ، و هذه رسالة التصوف و سرها.

لم يسلم الأئمة (أبو حنيفة ، مالك ، الشافعي ، و الإمام أحمد) ، و شيوخ التصوف من ظلم و تغول الحكام ، و هذه سنة الحياة ، و مع ذلك نصر الله الأئمة و الشيوخ ، بدليل مكانتهم و رفعتهم في نظر أمة المسلمين على مر العصور إلى يومنا هذا.

و في عصرنا الحالي لدينا مثال حاضر في مصر ، فإمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب من أسرة متصوفة (لديهم سعية) ، و لا ترتبط أسرته بأياً من التنظيمات السياسية التي تنتمي إليها بعض الطرق في مصر (ممن عرف عنها بعدها عن روح التصوف و ميلها لزخرف الدنيا و السياسة ، كحال بعضنا) ، و من زهده لا يأخذ أي مستحقات على منصبه ، حتى لا يرهن قراره ، و مع ذلك لم يسلم من تغول السلطة و بعض مكونات المجتمع ، و تعرض الإمام و الأزهر لحملات (برضاء و توجيه النظام) ، لتحجيم دوره و تصغير مكانته ، لكنه مع ذلك صمد و لم يطلق التصريحات الكثيرة (كعادته) ، و ناصره العامة الذين لا حول و لا قوة لهم ، من الجاه أو السلطات ، إنما المحبة في الله ، و إنتصر الأزهر (حتى الآن على الأقل) ، دون إنجراف في السياسة ، لأنه مرجعية لكافة المسلمين (وليس مصر فقط).

الشاهد:

شيوخ التصوف (المرشدين) لا يرفضون أحد لتوجهه السياسي ، إنما يهتمون بالتربية و إصلاح النفس ، و الدخول في هذا المسار السياسي سيقلل من مكانتهم الروحية في المجتمع (لأن التقييم و المعيار هنا تختلف أدواته) ، و سيطال ذلك حتى ممن لم ينجرفوا في هذا المسار ، و سيدفعون ثمن إخفاقات هذا التنظيم (الوليد) ، و هم لا ناقة لهم و لا جمل في هذا (المسعى).

كما أن تسمية الحزب تتماهى مع نهج عقيدة التنظيم الحاكم ، بإستخدامهم لأسماء و شعارات إسلامية لتضليل العامة ، و هذا أمرها قد إنكشف للعامة مع مرور الزمن! (و محل شبهة)!! فهل يبدأ القائمين على هذا الأمر ، من النهايات الفاشلة التي وصل إليها التنظيم؟ و يتبعوا نفس نهجهم! مالكم كيف تحكمون؟؟

أباليس التنظيم الحاكم ، يضحكون ملء أشداقهم من السرور ، لوقوعكم في فخهم (مخطط له مسبقاً) ، و هذه ليست أول مرة ، فقد حدث ذلك أيام فرية الجبهة الإسلامية القومية ، و قد إنجرف فيها بعض أتباعكم بحسن نية ، مما هز من مكانتكم الإجتماعية ، و توالت مخططات النظام ، بإبتداع شراك خداعية للنيل من مكانتكم ، مثل الذكر و الذاكرين و تسمية بعض المجالس و المكونات بإسم المتصوفة كذباً ، أليس هذا تلبيس على العامة (الرأي العام).

الفكر الذي تحاربونه ، و كذلك يرفضه عامة المسلمين ، يعدون أتباعهم بنهج تربوي قائم على تكفير و تبديع (من بدعة) و تجهيل (بدءاً من مستوى كفار قريش ، و إنتهاءاً بتجهيلهم بقلة العلم) المجتمع ، و البحث عن النواقص و العيوب ، للحكم عليهم بنار جهنم ، على النقيض من دعوة الإسلام الحقة ، (الرحمة و الفطرة السليمة) ، و المتصوفة و سائر المسلمين يهتمون بالمسائل الإيمانية بالتي هي أحسن ، و ليس بإعداد كوادر (وفق نهجهم) لمناكفة خلق الله و إخراجهم من ملة الإسلام.

لا أقول بأن تغيروا من نهجكم ، فهذا سينفر الخلق و لا يهمهم في شيء ، إنما أقول أن يجتهد علماءكم ، في فضح أساليب ونهج الطرف الآخر ، بالتي هي أحسن ، و بما يتماشى مع روح الإسلام و العقيدة ، فيكون في ذلك خير دفاع عن الإسلام الحق ، و بالتالي تستفيد العامة بالتنشئة و التربية السليمة و روح الإسلام السمحة (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ).

درج معظم المشايخ على تربية مريديهم و تلاميذهم على طلب العلم و المعرفة من المختصين و من وسائلهم في ذلك إستفسارهم أو سؤالهم لبعض تلاميذهم أو زوارهم (طبيب ، مهندس ، عالم ، أو صاحب مهنة..) ، و يكون ذلك في جمع من المريدين ، و هو نهج من التربية و الإرشاد السليم ذو جوانب و فوائد متعددة ، و يهمنا هنا ، إنه يرمز لطلب العلم و الإستفادة من ذوي العلم و التجربة ، و هذا لا ينقص من مكانة الشيخ المرشد (القيادية و الروحية) في نظر مريديه و أتباعه ، إنما تزيده رفعة و مكانة ، و المجال لا يسمح للإستفاضة في هذا المجال التربوي ،
و بيت القصيد:

دروب السياسة شائكة و متعرجة ، و خلاصة ما يجري في السودان ، لا تخفى على أحد من العامة (أكثر من 90% لا يلتزمون بتنظيم سياسي و غير راضين عن الوضع) ، و مقدار الثقة فيمن يتعاطون السياسة يكاد يكون (صفراً) ، و الطرف الرئيسي (التنظيم الحاكم) ، يرسم الخطط و الإستراتيجيات ، للتحكم بالمكونات السياسية المعارضة ، بإتخاذ تكتيكات متنوعة منها مباشر (إختراق المكونات ، تحجيم دورهم …) و منها غير المباشر عبر خلق المسوغات التي تجبرهم على سلوك المسارات المعدة سلفاً ، كالحالة التي أمامنا ليسهل ذبحهم و إدارجهم مع من سبقوهم (الوضع السياسي الراهن)!!

حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالقَابِضِ عَلَى الجَمْرِ).

و هذا أحسبه حال الغالبية العظمى من الشعب السوداني ، فلا تتركوا صفوف الشعب (أمة المسلمين) و تسلكوا مسارات و شراك التنظيم الحاكم ، و غيرتكم و دفاعكم عن الحق لا تتحقق إلا بالحق.

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ ، وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ)

و أرجو العفو و العافية إن كنت قد أخطأت في حقكم ، فدافعي المحبة و أشهد الله على ذلك.

ههههههههههايك…الله قادر يا بلاد الاسودان.
حالنا بقى على قول المثل:
دار ابوك كان خربت شيل ليك منها عود.