قلق وترحيب ورفض.. كيف ظهر السودان في القمة العربية؟

عبر “ممثل خاص” عن السودان ظهر في أعمال القمة العربية، اليوم الجمعة، وبعث 3 رسائل رئيسية تتمحور حول “الرفض والقلق والترحيب”.
الرفض ظهر في حديث السفير دفع الله الحاج علي عثمان المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، حين قال “نؤكد رفضنا التدخل الأجنبي في شأننا الداخلي”.
وتابع: “البرهان الآن يقود معركة الكرامة”، موضحا: “كان يمكن حسم المعركة لصالح الجيش في وقت وجيز، لكن قوات التمرد اتخذت من الأحياء السكنية دروعا لها”، على حد قوله.
المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة السوداني كشف عن مكامن غضب حكومته، وقال “يقلقنا غض المجتمع الدولي الطرف عن انتهاكات قوات الدعم السريع”.
كما وجه رسالة ترحيب أيضا، وقال: “نرحب بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في فلسطين بفضل الجهود المصرية”.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان الماضي، اشتباكات في مدن متفرقة، أهمها الخرطوم، بين الحيش وقوات الدعم السريع، تبادل فيها الطرفان بيانات الاتهامات وإعلانات السيطرة، وسط محاولة الدولية لفرض هدن.
وانطلقت اليوم الجمعة في جدة، القمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، بأجندة مثقلة بعديد من الملفات الساخنة، وحضور لافت للرئيس السوري بشار الأسد لأول مرة من 2011، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يشارك كضيف شرف.
واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قادة الدول والوفود المشاركة في القمة العربية، قبل انطلاق الفعاليات التي تركز على الملف السوري والعلاقات العربية مع دول الجوار، والأوضاع في السودان والقضية الفلسطينية.
العين الاخبارية
كيف “للديبلوماسي” دفع اللّه أن يُصرح في مثل هذا المحفل، أن الجيش قادر علي حسم المعركة ؟؟؟ ألا يُعد هذا التصريح بأنهم سيستمرون في ممارسة القتل والتدمير، علماً بأنه هو نفسه مُشارك في مفاوضات لإنهاء الإقتتال ؟؟؟
كيف يكون ما يحدث من إقتتال “شأن داخلي” ؟؟؟ ألا يدُل ذلك علي هروبهم إلي الأمام من أي مسآءلة عما تسببوا فيه للبلاد والعباد ؟؟؟
لماذا لا يتحدث المجتمع الدولي والمحلي عن محاسبة مَن تسببوا في هذه الحرب الطاحنة، أم أن السودان قد إنتفت عنه صفة دولة وأضحي غابة يسودها حكم البندقية، ولا تنطبق علي أهله مواثيق حقوق الإنسان ؟؟؟
نحن لسنا فقراء ومساكين، حتي يصبح الحديث فقط عن المساعدات الإنسانية، بل الواجب هو محاكمة من أدخلونا في هذا النفق المظلم !!!
إن عدم الحديث عن المحاسبة، يعني أن نفس السيناريو سوف يتكرر عما قريب !!!!
لم ولن يكون لنا وطن، مالم يتم تطهيره من كل الذين يُفسدون في الأرض ويسفكون الدماء !!!!!!