الخطر القادم..!!

عثمان ميرغني
بَعض المساجد أمس في خطبة صلاة الجمعة تناولت حادثة احتراق قناة “النيل الأزرق”.. وأرجعوا الكارثة لغضب (رباني) على برامجها ومَنهجها المُنفتح..
ولا أظنني بحاجة لمُناقشة مثل هذا الخطاب، فهو بائن الخلل.. لكني ألفت الانتباه لخطابٍ آخر في المساجد يبدو طبيعياً وغير صادمٍ لكني أراه خطيراً للغاية.. لأنّه ينجب الفكر الثوري العنيف..
قبل عدة أشهر كُنت في طريقي إلى مُناسبة اجتماعية في الريف الشمالي لأمدرمان، عندما دَاهمني وقت صلاة الجمعة فتوقفت في أول جامع مُتاح على ناصية الطريق.. الخطيب كان شاباً يبدو عليه خلفية التخصص في العلوم الإسلامية.. كان يستدرج فهماً غريباً للنصوص المُقدّسة.. خلاصة ما يقوله إنّ المرء يولد في الدنيا ليموت.. وما بين المهد واللحد لا يجب أن يفعل المرء شيئاً سوى الاستعداد للموت!!
صَحيحٌ مثل هذه المنطق سائدٌ في الخطاب العام للمساجد، بل ربما يفهمه الكثيرون بمُنتهى العفوية إنه ضربٌ من الدعوة للزهد والتعالي على صغائر الدنيا والترفُّع عن الطمع في زينتها ومتعها ومتاعها.. لكني في المُقابل أعتقد أنه يرسي بذرة فكر خطير.. مناقض تماماً لرسالة الإسلام الأساسية.
الإسلام دينٌ رفيع المقاصد، يدعو للتنافس في إعمار الدنيا بالقيم الصالحة والعمل المُنتج النافع لكل مفردات الحياة.. فهو لا يأمر بـ(إلغاء الحياة) ولا يدعو للرهبنة واعتزال الدنيا والناس.. والتفرغ للبحث عن وسيلة عبور سريع إلى الحياة الأخرى.. بل على النقيض تماماً في عُهُود الإسلام الأولى تمدد من أقصى الصين إلى أدنى الأندلس، وشهد ذلك الزمان نهضة في كل مناحي الحياة، الطب، الرياضيات، الفلك، الموسيقى، الأدب بأنواعه، وحتى فنون العلاقات الدولية السامية من خلال اتصاله بالإمبراطوريات السائدة..
وفي كثيرٍ من الأحاديث الشريفة إشارات تفضل الإنسان العامل على المعتكف للعبادة.. بل ويرهن الإسلام أسس التفاضل بين الناس في (أحسنهم للناس).. ويكاد الدين كله يتشكّل حول علاقة الفرد بالآخر.. مهما كان هذا الآخر مُختلفاً في دينه ولونه وجنسه وعرقه وحتى الآخر النبات، الحيوان، البيئة.. كل هذه المُفردات اهتم الإسلام بترسيم العلاقة الإيجابية المُنتجة الصالحة معها..
لكن الإمعان في تغذية شُعور (العزلة) و(المفاصلة) بين الإنسان والحياة يستنهض قيم العُنف والإقصاء.. إذ يظن البعض أنّ واجبه المُقدّس هو مُناهضة القيم التي تهتم بالحياة والاجتهاد في دروبها وتطويرها..
لا أطالب بأيِّ قُيود لإدارة منبر الجمعة في المساجد.. فالحرية أوجب مطلوبات الدين.. لكن الأجدر تحفيز الخطاب المُستنير بتقدم المثال والأنموذج المطلوب.. وتسليط الضوء عليه بنقل الخطب الراشدة من مختلف المساجد عبر وسائط الإعلام الرسمية والخَاصّة..
أدركوا منابر الجمعة.. فبعضها ألغامٌ موقوتةٌ..
التيار
هذا لا يمنع من النصح بان الغناء حرام
ويمكن للمسلم الاكتفاء بغناء الحماسة والوطنية والزهد والمديح والدعوة للقيم والاخلاق دون الات او بالدف كما كنا نفعل قديما
وهل الاستعداد للموت يعنى الزهد فى الحياة؟
فيها فائدة
الاخ عثمان التحية لك و أنت تصصح واحد تخصص ( دين ) كما ذكرت . أغلب الإسلاميين فى السودان ماسكين العصا من النص خلال سرد المقال أنت فى رأى أفقه من خطيب المسجد لأنك بساطة بينت خطورة دعوته للرهبنه و الإنقطاع عن الحياة و سقت ادلة شرعية قوية. دا عهد الإسلامويين ( لا يفهمون ولايفهون أنهم لا يفهون ). شوهو الإسلام و السودان لا دنيا و أخرة أعوذ بالله .
تبت يد الوهابيين التكفيريين .. ليس هناك دعاية اسوأ للاسلام من الوهابية مفرخي الارهابيين .
ما يميز الاسلام انه مرن و يميل للتيسير و يعطي فرصة للعقل ان يتدبر فيه لكن للاسف معظم هؤلاء المتطرفين حافظين بدون فهم متجهمين في وجه العباد كأنهم يملكون تذاكر الجنة و هم في غالبهم فاقد تربوي لم تسعفهم قدراتهم العقلية الضعيفة الا لدخول كلية الشريعة ام 50 %
Good article, totally agree with your argument. However, I do not watch any of the Sudanese tv because I strongly believe they belong and control by the regime, they are fake
بصرف النظر عن اشياء اخرى أرجو فقط أن تحترم المذيعات خاصة في هذه القناة المشاهد فلا يكثرن من التلويح شغلة بلا شغلة بأيديهن اليسرى (بالذات اليسرى دي) للوداع او الترحيب والمشاهدون بالداخل والخارج ربما بعضهم في عمر جدودهن وآبائهن و كذلك لاداعي لرفع الكلفة بهذه الدرجة فلسنا في صالون احداهن وارجو ان يكثرن من متابعة مذيعات المحطاتالعالمية والعربية .لكن طبعا إذا تكلمنا عن البهرجيات والطلاءات وتقلّيب الايدي لعرض الحناء والختم نكون نضرب بندق في بحر فما يستمعن لنا بس الرجاء وحتى الناس برا مايضحكوا علينا ارجو حين عروض الزينة ان نحرص على عدم اظهار ال كم لون في الجسم ..الوش أصفر..الليد اليمين بمبي ..الليد اليسار أسمر خاتف والخشوم غرقانة في جملكّة …حاجة والله مش لطيفة وتخجّلنا نحن برّا عدا ذلك نشيد جا والله بالبرامج في هذه القناة المتميزة حقا وكثير من المذيعين والمذيعات يحتاجوا دون شك لتدريب وارجو من المذيع الجيد سوركتي ان يتكلم براحة شوية عشان نفهم عايز يقول ايه وله ولهم كلهم التحيات وهي قناتي الاولى المفضلة دون شك اما الاعلانات غاتو نقول لاإله إلا الله وبالمناسبة هل يظن المعلنون اننا قاعدين نعاين لهذا السخف الذي ينرونه بلا ذوق فيه ولافن ولا توقيت حسن وتكرار ممل قاتل جدا
لا خطورة ولا شيء …
أصلا هؤلاء الصبية المساجد ليس لديهم مقصد معين او برنامج محدد ولا حتى منهج موجه من الدولة .. كل ما في الامر هولاء يبحثون عن ايما حديث لتمرير خطبتهم وانتظار لخطبةٍ اخري قادمة .. حتى يأتي الشهر حاملا في ثناياه المقابل المادي وهو الامر المعبود في زماننا هذا ولاشيء غيره
لا أدافع عن قناة النيل الأزرق من أي منطلق سوي أننى أشاهدها من وقت لآخر كقناة
سودانية محترمة ..وإعتقاد إمام المسجد بان احتراقها غضب من الله يدل علي سذاجة
الخطاب الدينى في بلادنا ولو كان الله ينزل غضبه علي العصاة بهذه الطريقة التفسيرية
العاجزة لتم تدمير وحرق الكثير والكثير من المباني والمنازل بل والمكاتب
الحكومية في السودان ولاحترقت بعض الأندية والحافلات والسيارات ولفني معظم سكان
الدنيا …
قناة النيل الأزرق مقارنة بالقنوات العربية الأخرى تعد مثالا للحشمة والاستقامة
ونحن أرباب الاسر في منافى الغربة والاغتراب نحرص بان تكون قناة النيل الأزرق
والشروق وأم درمان وقناة السودان الرسمية هي الخيار الأول للمشاهدة ويكفي
أنها تجعلك لصيقا باحوال السودان وتراثه وتاريخه ومناسباته الوطنية ,,
لم يصب إ مام المسجد في إتهاماته وأش في أن يكون أصلا من مشاهدي تلك القناة
وألوم الأستاذ عثمان ميرغني فقد ذكر الخبر على إستحياء وأكثر في الحديث عن
الموضوع الفرعي في خطب الائمة ربما خوفا من السلطة الدينية أو إحتراما
للمشاعر فربما يوجد في مجتمعاتنا المشابهة ألف خطيب من مثل ذلك الخطيب ولا
أقول الداعية الاسلامى ,,,, واللهم لا شماته ,,,
قصة غضب رباني دي سبب الإلحاد
قصة الإنسان يولد لكي يموت دي الإلحاد بذاته
الغناء حلال والذي يحرم هو الله وحده واذا كان لديك نص قراني فاتنا به ولا تقول علي الله الكذب
بيوت الله اصبحت دور الاخوان المعفنين انا واحدمن المقاطعين لها
معليش ي شباب انتم في زول فيكم سمع باذنينو ولا كلام زول والله
كلام عثمان ميرغني هو بالضبط كلام حسن الساعاتي اليهودي مؤسس جماعة الاخوان المسلمين.كذلك سيد قطب.وهو القول بأن الدين يجب استغلاله للتمكين في الدنيا.
وأرجعوا الكارثة لغضب (رباني) ههههههههههه بالله في غضب اكتر من ان يصعد امثالكم المنابر ويسيطرون على السلطة والثروة في البلاد … انتم عضب الله علينا وعقوبتنا يا هؤلاء
هذا لا يمنع من النصح بان الغناء حرام
ويمكن للمسلم الاكتفاء بغناء الحماسة والوطنية والزهد والمديح والدعوة للقيم والاخلاق دون الات او بالدف كما كنا نفعل قديما
وهل الاستعداد للموت يعنى الزهد فى الحياة؟
فيها فائدة
الاخ عثمان التحية لك و أنت تصصح واحد تخصص ( دين ) كما ذكرت . أغلب الإسلاميين فى السودان ماسكين العصا من النص خلال سرد المقال أنت فى رأى أفقه من خطيب المسجد لأنك بساطة بينت خطورة دعوته للرهبنه و الإنقطاع عن الحياة و سقت ادلة شرعية قوية. دا عهد الإسلامويين ( لا يفهمون ولايفهون أنهم لا يفهون ). شوهو الإسلام و السودان لا دنيا و أخرة أعوذ بالله .
تبت يد الوهابيين التكفيريين .. ليس هناك دعاية اسوأ للاسلام من الوهابية مفرخي الارهابيين .
ما يميز الاسلام انه مرن و يميل للتيسير و يعطي فرصة للعقل ان يتدبر فيه لكن للاسف معظم هؤلاء المتطرفين حافظين بدون فهم متجهمين في وجه العباد كأنهم يملكون تذاكر الجنة و هم في غالبهم فاقد تربوي لم تسعفهم قدراتهم العقلية الضعيفة الا لدخول كلية الشريعة ام 50 %
Good article, totally agree with your argument. However, I do not watch any of the Sudanese tv because I strongly believe they belong and control by the regime, they are fake
بصرف النظر عن اشياء اخرى أرجو فقط أن تحترم المذيعات خاصة في هذه القناة المشاهد فلا يكثرن من التلويح شغلة بلا شغلة بأيديهن اليسرى (بالذات اليسرى دي) للوداع او الترحيب والمشاهدون بالداخل والخارج ربما بعضهم في عمر جدودهن وآبائهن و كذلك لاداعي لرفع الكلفة بهذه الدرجة فلسنا في صالون احداهن وارجو ان يكثرن من متابعة مذيعات المحطاتالعالمية والعربية .لكن طبعا إذا تكلمنا عن البهرجيات والطلاءات وتقلّيب الايدي لعرض الحناء والختم نكون نضرب بندق في بحر فما يستمعن لنا بس الرجاء وحتى الناس برا مايضحكوا علينا ارجو حين عروض الزينة ان نحرص على عدم اظهار ال كم لون في الجسم ..الوش أصفر..الليد اليمين بمبي ..الليد اليسار أسمر خاتف والخشوم غرقانة في جملكّة …حاجة والله مش لطيفة وتخجّلنا نحن برّا عدا ذلك نشيد جا والله بالبرامج في هذه القناة المتميزة حقا وكثير من المذيعين والمذيعات يحتاجوا دون شك لتدريب وارجو من المذيع الجيد سوركتي ان يتكلم براحة شوية عشان نفهم عايز يقول ايه وله ولهم كلهم التحيات وهي قناتي الاولى المفضلة دون شك اما الاعلانات غاتو نقول لاإله إلا الله وبالمناسبة هل يظن المعلنون اننا قاعدين نعاين لهذا السخف الذي ينرونه بلا ذوق فيه ولافن ولا توقيت حسن وتكرار ممل قاتل جدا
لا خطورة ولا شيء …
أصلا هؤلاء الصبية المساجد ليس لديهم مقصد معين او برنامج محدد ولا حتى منهج موجه من الدولة .. كل ما في الامر هولاء يبحثون عن ايما حديث لتمرير خطبتهم وانتظار لخطبةٍ اخري قادمة .. حتى يأتي الشهر حاملا في ثناياه المقابل المادي وهو الامر المعبود في زماننا هذا ولاشيء غيره
لا أدافع عن قناة النيل الأزرق من أي منطلق سوي أننى أشاهدها من وقت لآخر كقناة
سودانية محترمة ..وإعتقاد إمام المسجد بان احتراقها غضب من الله يدل علي سذاجة
الخطاب الدينى في بلادنا ولو كان الله ينزل غضبه علي العصاة بهذه الطريقة التفسيرية
العاجزة لتم تدمير وحرق الكثير والكثير من المباني والمنازل بل والمكاتب
الحكومية في السودان ولاحترقت بعض الأندية والحافلات والسيارات ولفني معظم سكان
الدنيا …
قناة النيل الأزرق مقارنة بالقنوات العربية الأخرى تعد مثالا للحشمة والاستقامة
ونحن أرباب الاسر في منافى الغربة والاغتراب نحرص بان تكون قناة النيل الأزرق
والشروق وأم درمان وقناة السودان الرسمية هي الخيار الأول للمشاهدة ويكفي
أنها تجعلك لصيقا باحوال السودان وتراثه وتاريخه ومناسباته الوطنية ,,
لم يصب إ مام المسجد في إتهاماته وأش في أن يكون أصلا من مشاهدي تلك القناة
وألوم الأستاذ عثمان ميرغني فقد ذكر الخبر على إستحياء وأكثر في الحديث عن
الموضوع الفرعي في خطب الائمة ربما خوفا من السلطة الدينية أو إحتراما
للمشاعر فربما يوجد في مجتمعاتنا المشابهة ألف خطيب من مثل ذلك الخطيب ولا
أقول الداعية الاسلامى ,,,, واللهم لا شماته ,,,
قصة غضب رباني دي سبب الإلحاد
قصة الإنسان يولد لكي يموت دي الإلحاد بذاته
الغناء حلال والذي يحرم هو الله وحده واذا كان لديك نص قراني فاتنا به ولا تقول علي الله الكذب
بيوت الله اصبحت دور الاخوان المعفنين انا واحدمن المقاطعين لها
معليش ي شباب انتم في زول فيكم سمع باذنينو ولا كلام زول والله
كلام عثمان ميرغني هو بالضبط كلام حسن الساعاتي اليهودي مؤسس جماعة الاخوان المسلمين.كذلك سيد قطب.وهو القول بأن الدين يجب استغلاله للتمكين في الدنيا.
وأرجعوا الكارثة لغضب (رباني) ههههههههههه بالله في غضب اكتر من ان يصعد امثالكم المنابر ويسيطرون على السلطة والثروة في البلاد … انتم عضب الله علينا وعقوبتنا يا هؤلاء