الموت على أبواب المستشفيات..مريض دنقلا يموت في شارع الحوادث بسبب الكاش والإهمال !!

الخرطوم: حسن بركية
توفي أول أمس بالخرطوم مريض محول من مستشفى دنقلا متنقلاً بين مستشفيات الخرطوم المختلفة، حيث رفضت إدارة مشتشفى الخرطوم إدخال المريض القادم من دنقلا بحجة أن اللوائح لا تسمح بإستقبال الحالات المحولة في قسم المخ والأعصاب وسارت إدارة مستشف إبراهيم مالك على ذات النهج واشترطت قبول الحالة بعد القيام بعمل صورة مقطعية للمخ في المركز التشخيصي في الشارع الحوداث أو إدخاله في مستشفى خاص، ولفظ المريض أنفاسه الأخيرة داخل المركز التشخيصي بالخرطوم بعد أن ظل لأكثر من 10 ساعات داخل سيارة الإسعاف.
وكان المريض الراحل قد تعرض لحادث في دنقلا وأصيب في الرأس وتم تحويله إلي الخرطوم لخطورة الحالة وبذلت أسرته والطبيب المرافق للمريض من دنقلا كل ما يمكن من أجل إسعاف المريض حتى فاضت روحه على أبواب المستشفيات التي رفضت استقباله. وفارق المريض الحياة أمام أنظار أفراد عائلته والتي صدمت من بيروقراطية الإجراءات في مستشفيات العاصمة والتي ظلت ” تطالب وتشترط وتتعلل ” حتى فارق المصاب الحياة أمام أبواب المستشفى في سيناريو أبكى عائلة المصاب بكل حرقة .
الجريدة
عادي كل يوم بتحصل
أمشي يا حسن أقيف جنب المستشفى وكل يوم حتكتب حلقة او حلقتين في المسلسل دا
أنا درست طب ولكن تركت المهنة لمن لقيت نفسي عاجز في الحالات الزي دي
وكوركنا ومافي زول اشتغل بينا
وماهو الفرق بين هذه وتلك فإن مستشفيات العاصمة ايضاً فاقدة لابسط الاجهزة الحديثة وتعيش في فوضة عارمة نسال الله الرحمة والمغفرة له وان يكتبه مع الشهداء والصديقين
قمة الفوضي والإهمال والتجارة الفاسدة في أرواح الناس
حميدة والخضر وغيرهم…
في الوقت الذي تعالج فيه كبار موظفيها واسرهم في الخارج مكافآة لهم علي فسادهم وعدم عملهم لصالح الوطن. بس اقعدو انتو السودانيين نظرو وتابعو هلال مريخ واخر الموبايلات وعقبال ماكلكم تلحقو مصير المرحوم الذي نسال له الله الرحمة والمغفرة.
والي الشمالية مشغول بتوزيع العربات الفارهات باسعار لاتسوي نص القيمة علي الموظفين القدامي والجدد من فاشلي المؤتمر الوطني
اللهم خذ كل فاسد واتني بالقوي الامين
وبعض الناس ينهبو في الذهب ..الله يطلع عينكم يا حرامية يا ملاعين
هى حصلت كده
…أنا داير أعرف ليه عمر البشير ما عمل عملية الركبة بتاعتو دي في الحوادث زيو وزي باقي الشعب، ليه رويال كير والناس تموت على أبواب المشافي؟
عادي كل يوم بتحصل
أمشي يا حسن أقيف جنب المستشفى وكل يوم حتكتب حلقة او حلقتين في المسلسل دا
أنا درست طب ولكن تركت المهنة لمن لقيت نفسي عاجز في الحالات الزي دي
وكوركنا ومافي زول اشتغل بينا
وماهو الفرق بين هذه وتلك فإن مستشفيات العاصمة ايضاً فاقدة لابسط الاجهزة الحديثة وتعيش في فوضة عارمة نسال الله الرحمة والمغفرة له وان يكتبه مع الشهداء والصديقين
قمة الفوضي والإهمال والتجارة الفاسدة في أرواح الناس
حميدة والخضر وغيرهم…
في الوقت الذي تعالج فيه كبار موظفيها واسرهم في الخارج مكافآة لهم علي فسادهم وعدم عملهم لصالح الوطن. بس اقعدو انتو السودانيين نظرو وتابعو هلال مريخ واخر الموبايلات وعقبال ماكلكم تلحقو مصير المرحوم الذي نسال له الله الرحمة والمغفرة.
والي الشمالية مشغول بتوزيع العربات الفارهات باسعار لاتسوي نص القيمة علي الموظفين القدامي والجدد من فاشلي المؤتمر الوطني
اللهم خذ كل فاسد واتني بالقوي الامين
وبعض الناس ينهبو في الذهب ..الله يطلع عينكم يا حرامية يا ملاعين
هى حصلت كده
…أنا داير أعرف ليه عمر البشير ما عمل عملية الركبة بتاعتو دي في الحوادث زيو وزي باقي الشعب، ليه رويال كير والناس تموت على أبواب المشافي؟