إغواءات مركزية قحت ، وعوامل أخرى خلّت الهاشمية تدفع حميدتي  للإنتحار العسكري والسياسي!

الحل كان موجود قبل أن يذهب حمدوك ، اما الان عليكم انتظار خمسين عام قادمة لانه بالحساب البسيط كان ذلك ما تخلق من بين دم و فرث الثورة اللي يجب التمسك به بغض سواء كنت احببت ذلك او لم تحببه. أما كاتب المقال و من هو على رأيه مكتوب عليكم أن تعيشوا في وطن بائس و ذليل إلى آخر العمر بأوامر من عسكر او منافقين لأنهم هم الوحيدون القادمون على تسيد الموقف في المجتمع ذو العقلية الرعوية الذي لا يكترث أشباه رعايا القرون الوسطى

الكيزان اجبن من يخرجوا لقتال الجنجويد الان…!!
فقط اماكن الثروات وخزائن الذهب في البنوك او دار الوثائق السوانية لاخفاء فسادهم، ما يدفعهم لان يقامروا من اجلها بحياتهم…

طبعا هذا الكاتب المحترم لو لم يقل برأي قحت الوحيد الأوحد الذي لا يأتبه الباطل بين يديه ولا من خلفه فهو حتما كوز!
اقسم بالله مسختوا مصطلح كوز واصبح الان اي زول يقول ليك الكيزان ولوقوفهم مع الجيش اثبتوا انهم افضل مليون مرة من القحاتة!
تجد ناس هنا يسألوا عن ليه الكاتب يشير للبعض بالعملاء وأيه علاقة قحت بالجنجويد ولكن كما في القول الدارج لا علينا ان لم تفهم البقر!
هناك الف دليل على علاقة قحت والجنجويد فقد سألت احد المقربين جدا من حميدتي وأعرفه منذ زمن طويل وقد التقيت به في العمرة سألته سؤالين كالتالي:
1- لماذا وقف حميدتي مع قحت، حيث إن القحاتة ديل بعد يوصلوا لهدفهم سيرمونه في الشارع! وكانت الاجابة بعد ضحكة عميقة: القحاتة يرموه ولا هو يرميهم! قلت لا ارى له اي مصلحة في الاطاري والقحاتة هم المستفيدين، قال بل حميدتي المستفيد الاول من الاطاري لأنه يكفل له عشرة سنوات دون دمج ويكون خلالها ليس للجيش عليه اي رقابة وسيصبح الكل في الكل من خلال علاقاته الداخلية والخارجية، أما قحت هذه فهي كما قال (ضل ضحوة) هوانات شويتين ويروحوا، وأردف: المستفيد هو أم هم؟!!!
2- السؤال الثاني قلت له حميدتي يتحمل الحرب بثقلها وحده والقحاتة لن تكون لهم مقدرة على دعمه: قال بل هم داعمون له سياسيا بقوة ودا مهم جدا، قلت له تأييدهم له يتم بخجل ولا يستطيعوا التصريح علنا، وكانت اجابته كالتالي:
التأييد يأخذ صور مختلفة قد لا يراها او يشعر بها الاخرون. قلت اعطيني مثال، قال: على سبيل المثال في الخطة بل الحرب مطار مروي كان يمثل اهمية استراتيجية لحميدتي لحماية ظهره من اي ضربات مرتدة وليكون له نافذة سريعة على الخارج يحصل من خلالها على ما يريد. ولتسهيل دخوله الى هناك تكفل القحاتة بإطلاق شائعة قوية جدا بأن المصريين احتلوا مروي واحتلوا مطارها ويجب التصدي لهذا الاحتلال وكتبوا في ذلك عشرات المقالات وعملوا في الترويج لذلك يكثافة شديدة في وسائل التواصل الاجتماعي حتى يعطوا حميدتي حجة للتقدم بجيشه الى مروى واحتلال المطار في ساعة لاصفر وهي نفس الوقت الذي يتم فيه احتلال مطار الخرطوم، وقال ان هذا الامر نجح الى الحد البعيد ومعظم الناس صدقته وحين اندفع الدعم السريع الى هناك كان هناك دعم شعبي قوي له! واضاف دي مساعدة حربية قيمة..
وبالفعل سعى لاحتلال المطار والان لا نسمع قحت تتحدث عن احتلال المصريين لمروي!
قلت له بصراحة هل تؤيد ما يقوم به قريبك الان: قال لا أنا لم أؤيده في دخول الحرب رغم معرفتي الدقيقة بحساباته التي بنى عليها مشروعه!
بعض الناس لو جاء القحاتي قال ليهم انا خاين يقولوا ليه لا انت بس بتحب جلد الذات لشدة حبك لوطنك واخلاصك له!

واحد يفعمنا علاقة الحرية والتغيير مع الجنجويد شنو ومن متى وما هي المصالح المشتركة قبل الحرب وبعد الحرب اذا افترضنا ان الجنجويد انتصروا ماذا تستفيد قحت . الاجابة تكون بالدليل وليس بالانشاء والافتراضات .
من المعلوم بالضرورة ان الجندويد هم صنيعة الكيزان والجيش السوداني وهم من مكنهم من مفاصل الاقتصاد السوداني وموارد البلاد ومكنوهم من مواقع الجيش والمواقع السيادية في البلاد وحتى انقلابهم الاخير كانوا شركاء وعندما كانت الحرية والتغيير تنبه لخطورة الدعم السريع كانوا يقولون أن الدعم السريع من رحم القوات المسلحة.

هسى جاى كابى الهراء بتاعك ده يا كاتب الغفلة ، عايز تفهمنا إنو ق ح ت وراء حرب الجنجويد الطلع من رحم الأم المعاقة والمصابة بتاتنوس الكيزان؟
محاولات شيطنة ق ح ت لعبة قذرة للتنصل من الجرم القام بيهو تنظيم الجبهة القومية وتنصل من المسئولية تجاه الارواح الازهقت كوقود لاسباع شهوة التنظيم الفاسد فى السلطة والمال..
قليل من الحياء وصحوة لضميرك لا يضير يا عثمان محمد حسن
سيظل إنقلاب 89 هو البيضة الفاسدة لتفريخ كل السوء من حزب مؤتمر لاوطنى ولاشعبى بكل تنظيماتهم الفاسدة ومليشياتهم الاجرامية بما فيها مليشيا الجنجويد..
الكيزان تنظيم فاسد
العسكر للثكنات وللاصلاح وكل المنظومة الامنية
مليشيا الجنجويد تنحل
جيوش الحركات تدمج
السلاح خارج القانون ينجمع
القضاء ينقّح ويستقل
الحكم للمدنيين
ق ح ت تطل الامل فى الديمقراطبة ودولة الحقوق والقانون