مقالات سياسية

ما وجه الشبه بين “فاغنر” الروسي و”حميدتي” السودان؟!!

بكري الصائغ

اولآ: من هو فاغنر؟!!

١- اسمه الأصلي: يفغيني بريغوزين، روسي الجنسية، ويبلغ من العمر (٦٢) عام، يشتهر بامتلاكه شركات تموين ومطاعم وتوفير الطعام والشراب للمناسبات الرسمية في الكرملين. ينحدر كل من بريغوزين وبوتين من مدينة سان بطرسبرغ، ثاني أكبر مدن روسيا، وتعود علاقتهما ربما إلى التسعينيات من القرن الماضي، عندما كان بوتين يعمل في مكتب عمدة سان بطرسبرغ، وكان يتردد حينها على مطعم بريغوزين الذي كان يحظى بشعبية بين المسؤولين المحليين. ازدهرت أعمال بريغوجين في مجال الإطعام وتوسعت بعد إبرام عقود مع الجهات الحكومية مثل المدارس ورياض الأطفال وفي النهاية مع الجيش، إذ وصلت قيمة هذه العقود إلى أكثر من 3 مليارات دولار، وفقا لتحقيق أجرته مؤسسة مكافحة الفساد التي أسسها السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني.

٢- (أ)- في عام ٢٠١٠ ربطت عدة تحقيقات صحفية بريغوجين بوحدة معلومات مضللة تعرف باسم “مصنع ترول” في سانت بطرسبرغ. وذكرت الأخبار أن المصنع ينتج مواداً وينشرها عبر الإنترنت بهدف تشويه سمعة المعارضة السياسية الروسية وتلميع صورة الكرملين من جهة أخرى.
(ب)- وفقا لتحقيق أجراه لاحقاً المستشار الخاص روبرت مولر في عام 2016 كان مصنع الترول جزءاً من محاولة روسية للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ونفى حينها بريغوجين وجود صلات له بالمصنع.
لكن في نوفمبر من العام الماضي حينما كانت انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة جارية، اعترف بمحاولات التأثير على السياسة الأمريكية. وقال بريغوجين في بيان نشره مكتبه الصحفي: “لقد تدخلنا (في الانتخابات الأمريكية) ومستمرون بذلك، وسنواصل التدخل. سنقوم بذلك بعناية ودقة ومهارة وبطريقتنا الخاصة ونعرف كيف نقوم بذلك”. وأضاف بريغوزين “من خلال عملياتنا الدقيقة سنزيل الكلى والكبد في آن واحد” متباهياً بقدرة روسيا في هذا المجال.

٣- (أ)- لسنوات عديدة نفى بريغوجين صلاته بمجموعة المرتزقة العسكرية “فاغنر”، بل رفع دعوى قضائية ضد الصحفيين الذين زعموا أنه أسسها.
(ب)- ظهرت “فاغنر” لأول مرة في شرق أوكرانيا في عام ٢٠١٤، حيث ساعدت الانفصاليين المدعومين من روسيا في السيطرة على الأراضي الأوكرانية وفي إنشاء جمهوريتين منفصلتين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
(ج)- ومنذ عام ٢٠١٤ شاركت “فاغنر” في العديد من الصراعات في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في سوريا وفي العديد من البلدان في أفريقيا.
ويقال إن المجموعة تشارك في الأعمال العسكرية في عدد من الدول التي تشهد صراعات داخلية، مقابل الوصول إلى الموارد الطبيعية فيها.
(د)- فعلى سبيل المثال ذُكر أن عناصر المجموعة تحرس حقول النفط التي تسيطر عليها الحكومة السورية، مقابل الحصول على نسبة من عائدات الحقل.
(هـ)- في ليبيا قاتلت “فاغنر” إلى جانب الجنرال خليفة حفتر عندما حاول الأخير الإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، وتم تمويل المرتزقة من الدخل الناتج عن صناعة النفط في البلاد.
(و)- في جمهورية أفريقيا الوسطى، تقف المجموعة إلى جانب الحكومة الحالية في مواجهة المسلحين الإسلاميين المتشددين.

٤- (أ)- في سبتمبر من العام الماضي ٢٠٢٢ وبعد ستة أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا اعترف بريغوزين فجأة أنه أسس مجموعة “فاغنر”، بعد أثبتت أنها واحدة من أكثر الوحدات الروسية فعالية في الحرب.
(ب)- قال بريغوزين عبر بيان أصدره مكتبه الصحفي الذي أكد ذلك البيان لرويترز أيضاً:””قمت بتنظيف الأسلحة القديمة بنفسي، وقمت بفرز السترات الواقية من الرصاص شخصياً ووظفت متخصصين يمكنهم مساعدتي في ذلك. كان ذلك في 1 مايو ٢٠١٤، حينها ولدت مجموعة وطنية وهي التي أصبحت فيما بعد تسمى كتيبة فاغنر”.
(ج)- ويقول خبراء عسكريون لبي بي سي إن الأسلحة المتطورة التي استخدمها مقاتلو “فاغنر” في ليبيا غير متوفرة في سوق الأسلحة ولا يمكن الحصول عليها إلا من خلال اتصالات حكومية على أعلى المستويات

٥- (أ)- في وقت لاحق، قام بريغوجين بجولة على السجون الروسية لتجنيد السجناء المحكومين للقتال في أوكرانيا ومن المستبعد القيام بمثل هذا الخطوة بدون موافقة الجهات العليا في الدولة. وشجع بريغوزين السجناء على الانضمام للقتال قائلا إن المجتمع يحترمهم وحذرهم من ارتكاب جرائم جديدة مثل الاغتصاب، قائلاً : “لا تشربوا الكحول، لا يتعاطون المخدرات، لا تغتصبوا.. يكونوا منضبطين”.
(ب)- وعد السجناء بأنهم سينشرون في الخطوط الأمامية لمدة ستة أشهر وبعدها سيكونون أحراراً للعودة إلى ديارهم و سجلات جنائية نظيفة.
في الآونة الأخيرة عاد سجين سابق أدين بتهمة القتل إلى بيته بعدأن أمضى ستة أشهر في القتال. ويقول الجيش الأوكراني إن فاغنر تستخدم عناصرها كوقود حرب وأن عدداً كبيراً من مقاتليها قتلوا وخاصة في المعارك الضارية التي تدور حول مدينتي سوليدير وبالموت شرقي أوكرانيا.

٦- من الناحية الرسمية ليس لبريغوزين أي منصب رسمي في المؤسسة الرسمية الروسية، ورغم ذلك من الواضح أنه يتمتع بنفوذ وتأثير كبيرين.

٧- بريغوزين من الموالين بشدة للرئيس بوتين وهو أحد الأصوات القليلة البارزة التي أعربت عن عدم الرضا عن أداء قيادة الجيش الروسي في أوكرانيا. وقف إلى جانب الزعيم الشيشاني رمضان قديروف في انتقاد ألكسندر لابين، أحد كبار الجنرالات الروس، وسخر منه إخفاقاته في أوكرانيا. وقال قديروف إنه يجب خفض رتبة لابين إلى جندي وإرساله إلى الخطوط الأمامية. وأشاد بريغوجين بصراحة قديروف، قائلاً: “رمضان: أنت في غاية الحماس”.

ثانيا: من هو محمد حمدان

دقلو ويلقب بـ”حميدتي”؟!!
١- وُلد محمد حمدان عام ١٩٧٥ من قبيلة الرزيقات وترعرع هناك. انقطعَ عنِ الدراسة في سنّ الخامسة عشر بعدما توجّه لممارسة تجارة الإبل والقماش وحماية القوافل بين ليبيا ومالي. عُرف عنه في طفولتهِ قيادته لمجموعة صغيرة من الشباب التي كانت تعملُ على تأمين القوافل وردع قطاع الطرق واللصوص. خِلال تلك الفترة؛ كان محمد دائم التنقل بين تشاد وليبيا ومصر تارةً لبيع الإبل وتارة أخرى لحماية القوافل فنجحَ في جمعِ ثروة كبيرة مكّنتهُ في وقتٍ لاحق من تأسيس ميليشيا مُسلّحة زادت شهرتها خاصّة بعدما لفتت انتباه صناع القرار في السودان في ظلّ سعي الحكومة إلى ضم القبائل لتحالفها مع الجنجويد لمواجهة التمرد في دارفور.

٢- “حميدتي” هوَعسكري سوداني وقائد قوات الدعم السريع في السودان منذ ٢٠١٠م. برزَ اسمهُ خلال الثورة السودانية التي اندلعت في يوم ١٩ ديسمبر من عام ٢٠١٩ والتي أسقطت الرئيس عمر البشير الذي ظل يحكمُ البلاد لما يزيد عن ثلاثة عقود. شغل منصب نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبدالفتاح البرهان بعد الإطاحة بالمشير عمر البشير. أختلف “حميدتي” لأحقًا مع عبدالفتاح البرهان وأعلن التمرد على الجيش السوداني في ١٥ أبريل ٢٠٣٢ وقد وصف حربه بأنها ضد الإسلاميين المتطرفين ولتحقيق الديمقراطية والحكومة المدنية.

٣- (أ)- لم يتلق محمد حمدان دقلو تعليما أكاديميا ولم ينخرط في الجيش أصلا، إنما شق طريقه للقوة والنفوذ بنفسه. برزَ حينما شكّلت الحكومة في الخرطوم قوات شعبية من القبائل الموالية فعيّنت حميدتي قائدًا لها. لم تكن القوات نظاميّة في بداية الأمر؛ وكانَ يغلبُ عليها الطابع القبلي لكنّها تطورت شيئًا فشيئًا حتى تمّت هيكلتها وصارت قوات قوميّة ثمّ غُيّر اسمها فيما بعد إلى «قوات الدعم السريع».
(ب)-اتهم الناشطون السودانيون قوات “الدعم السريع” بقتل ما يزيد عن (٢٥٠) مواطنًا سودانيًا خلال التظاهرات بالخرطوم في سبتمبر ٢٠١٣؛ لكن “حميدتي” صرح في حوار تلفزيوني أن قواته لم يكن لها أي علاقة بفض هذه التظاهرات ملقيا باللائمة بشكل ضمني على جهاز الأمن السوداني.
(ج)- تحركات حميدتي أثارت الجدل الكبير في الداخل السوداني حيثُ اتُهمت القوات التي يقودها بقتلِ عددٍ منَ المتظاهرين في ساحة الاعتصام خِلال محاولات عدة لتفريقهِ كما اتُهم المجلس العسكري بعرقلة المفاوضات معَ قادة الحراك وتبني «موقف متشدد» من أجل البقاء في السلطة. بحلول الثالث من يونيو من نفسِ العام هاجمت القوات الأمنيّة وقوات “الدعم السريع” التي يقودها حميدتي المحتجين في ساحة الاعتصام قُرب مقر القوات المسلّحة واستعملت الرصاص الحيّ لتفريق المتظاهرين مما تسبّب في مقتل أزيد من (١٠٠) شخصٍ. في المنحى ذاته؛ حمّل تجمّع المهنيين السودانيين المجلس العسكري مسؤولية ما حصل فيما نفى الأخير كل التُهم الموجهة له متحدثًا عن وجود «عناصر خطيرة» في بعض المناطق على مقربة من ساحة الاعتصام.

٤- يقود “حميدتي” حاليا حرب بدأت في يوم ١٥/ أبريل ٢٠٢٣ انتهت بهدنة لمدة أسبوع تنتهي في يوم الاثنين ٢٩/ مايو ٢٠٢٣، ويعود سبب الحرب الي رفض الجنرال/ “حميدتي” حل قوات “الدعم السريع” وضم الضباط والجنود بقوات الشعب المسلحة.

ثالثا:- اوجه التشابه بين فاغنر الروسي و”حميدتي” السودان؟!!

١- كلاهما لم يتخرج من الكلية الحربية.
٢- كلاهما مقربين من السلطة، “فاغنر” صديق شخصي للرئيس فلاديمير بوتين، ومن خلال هذه الصداقة القوية حصل فاغنر علي الكثير من الامتيازات الاقتصادية والعسكرية.
٣- (أ)- العلاقة الغريبة والمشبوهة بين الرئيس البرهان و”حميدتي”، هي علاقة مبهمة للحد البعيد ، وحتى اليوم لا احد يعرف سبب هذه الصداقة ولماذا قربه البرهان ومنحه سلطات عالية ورفعة رفيعة في القوات المسلحة؟!!، هناك تشابه شديد وقوي بين الثراء والغني والنعم التي حصل عليها “فاغنر” و”حميدتي”، فكلاهما استغل القوة العسكرية التي عنده للحصول علي أكبر قدر من ثروات البلاد ونهب ما فيها من خيرات، مع فارق بسيط، ان فاغنر لم ينهب ثروات روسيا ولا سعي لتخريب اقتصادها.
(ب)- “حميدتي” كان عكس “فاغنر” في تعامله مع الثراء ، فكل ما عند آل “حميدتي” من مليارات الدولارات واطنان الذهب المكدسة في بنوك دبي، جاءت كلها على حساب تخريب اقتصاد السودان، لم يهتم “حميدتي” كثيرا بال الفقر وتدني مستويات الخدمات في البلاد، والسعي لبذل أي مجهود من أجل حماية الشباب للهجرة الي أوروبا بحثا عن حياة جديدة، وقمة المهزلة تكمن في ان البرهان ساعد “حميدتي” بقوة في ان يكون واحد من اثري السودان.
(ج)- هناك ايضا فرق بين مجموعة “فاغنر” الروسية وقوات “الدعم السريع”، فالذي طالع بدقة سيرة قوات “فاغنر”، يجد انها لم ترتكب اي مجازر واغتيالات واغتصابات داخل روسيا، امتازت بالضبط والربط رغم وحشية الضباط فيها، كان قوات “فاغنر” عندها ولاء مقدس للوطن والشعب الروسي، لم تسعي هذه القوات الي نهب المواطنين وترويعهم.

(د)- اما “حميدتي” فكان اشبه بالزلزال الذي دمر البلاد، وافني الاخضر واليابس، وما من سوداني لا يعرف تاريخه الأسود من القطران.
(هـ)- جماعة “فاغنر” الروسية لم تتلقي اي اموال من الخارج، ولا باعت نفسها دولة او جهة سياسية.
(ج)- الجنرال/ “حميدتي” اشتهر انه قواته دائما تحت الطلب لمن يدفع اكثر، عمل مع البشير وقبض أموال طائلة ، وحصل علي رتبة فريق ثم وانقلب عليه!!، عملت قواته في اليمن تحت رئاسة قطر والسعودية، وقبض ملايين الريالات!!، سافرت قوات “الدعم السريع” الي ليبيا بتوجيهات من الإمارات التي مولت تجنيد مرتزقة تحت قيادة “الدعم السريع”!!، انضمت قوات الدعم الي جانب قوات الجنرال/ حفتر وارتكبت مجازر كثيرة كتبت عنها الصحف الفرنسية.

رابعا:- الغريب في الامر، ان “فاغنر” و”حميدتي” خرجا من قائمة المجرمين المطلوب مثولهم أمام محكمة الجنايات الدولية… حتي اشعار اخر!!

[email protected]

‫22 تعليقات

  1. اذا لم يكن عندك ما تكتبه ، لا تكتب لماذا تجهد نفسك في جمع وتصنيف معلومات يعرفها الجميع .
    تقول “فاغنر” صديق شخصي للرئيس فلاديمير بوتين فاغنر ليس شخص صحح معلوماتك

    1. الأخ/ الابل لا تنطح.
      حياك الله تعالي واسعد ايامك.
      ١-
      اشكرك علي التصحيح واللفتة الذكية، ولكن بالله ماذا كان يمنعك ان يكون اسلوبك في التعليق اكثر دماثة ورقة، والابتعاد عن اسلوب الابل التي.. تنطح؟!!..
      ٢-
      هل هناك تحالف بين قوات الدعم
      السريع ومرتزقة فاغنر؟!!
      وثائق سرية تكشف علاقة فاغنر بأطراف الحرب
      السودانية وتوسع طموحاتها في إفريقيا وتراجع التأثير الأمريكي
      المصدر- “القدس العربي” -٢٣/ ابريل ٢٠٢٣-
      قال سليمان بلدو، من مؤسسة الشفافية ومتابعة السياسة، إن فاغنر حاضرة في السودان منذ 2017، حيث جاءت في الأصل لتدريب القوات المسلحة والدعم السريع، ولكن بريغوجين حصل على تنازلات في مناجم الذهب ومصادقة من الحكم على مصنع لمعالجة الذهب الخام وسط السودان، وقدمت قوات حميدتي حماية أمنية للعمليات. وفي 2020 فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على شركتين في السودان وهما أم انفيست ومروي غولد التي أشرفت على منشأة لمعالجة الذهب، وقالت الولايات المتحدة إنهما ساعدتا بريغوجين على تجنب العقوبات وإجراء عقود بالدولارات رغم أنه ممنوع من النظام المالي الأمريكي. واستبعد بريغوجين وجود منفعة لفاغنر من عمليات الذهب في السودان قائلا “لا توجد صناعة ذهب مهمة في السودان” ولا أرباح منها. وأقام حميدتي علاقات مع القادة الروس وزار موسكو عشية غزو أوكرانيا، وبعد عودته دعا لتطوير العلاقات مع روسيا وتحديدا بناء قاعدة بحرية على البحر الأحمر والتي ستستقبل 300 شخصا وتستوعب 4 سفن حربية بمن فيها سفينة مزودة بالرؤوس النووية، مقابل حصول السودان على أسلحة ومعدات عسكرية أخرى. وناقش حميدتي والبرهان القاعدة العسكرية مع لافروف أثناء زيارته في شباط/فبراير، ويسيطر الجيش السوداني بقوة على بورتسودان. – انتهي-

      1. تقول :” الغريب في الامر، ان “فاغنر” و”حميدتي” خرجا من قائمة المجرمين المطلوب مثولهم أمام محكمة الجنايات الدولية… حتي اشعار اخر!! ” وهذا دليل على دما ثتي ورقتي اني لم اعلق على الخطأ الثاني علما ان فاغنر شخصية معنوية (اعتبارية )لا يمكن محاكمتها امام محكمة الجنايات الدولية . فاغنر على علاقة ايضا مع البرهان لماذا لم تذكر ذلك . ولو ان الابل بالفعل تنطح كان مسكن العرب حتى اليوم الخيام .انت تكتب ،انت تعلق ،انت تعلق على التعليق ، انت مدمن فيسبوك ويا ليتني ثور ولي قرون لنطحت كل مقالاتك في الراكوبة لكن للاسف البعير لا ينطح

  2. موضوع له علاقة بالمقال:
    ما علاقة “فاغنر” الروسية بما يجري في السودان؟!!
    المصدر- “اندبندنت عربية”- الاثنين 17/ أبريل 2023-
    مع دخول الصراع الدائر في السودان يومه الثالث وبعد مقتل العشرات من المدنيين والعسكريين على يدي الفصائل الحاكمة المتنافسة، ذكرت صحيفة “تليغراف” البريطانية أن الحال في هذا البلد الأفريقي لا يختلف كثيراً عن باقي النزاعات الأخرى في أفريقيا والشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، من حيث وجود ما سمته بـ”صانعي المشكلات” الروس. فبحسب الصحيفة، فإن أحد طرفي الصراع، وهو قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو، المعروف بـ”حميدتي”، والذي يقود جماعة شبه عسكرية تشكلت من ميليشيات الجنجويد التي ساعدت في تنفيذ الإبادة الجماعية في دارفور تحت حكم البشير، على صلة وثيقة بقوات “فاغنر” الروسية التي قيل إنها ساعدت في تدريبهم وتجهيزهم.

    وفي التفاصيل، استعان الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير بخدمات المرتزقة الروس للمساعدة في دعم نظامه المترنح في عام 2017، بعد لقاء جمعه مع بوتين والذي وعد فيه البشير هذا الأخير بجعل بلاده “مفتاح أفريقيا” لروسيا. تضمنت الخطط المشتركة أيضاً إنشاء قاعدة للبحرية الروسية في البحر الأحمر في بورت سودان، وهو مشروع دعمته مجموعة “فاغنر”.

    منذ ذلك الحين، وبحسب “تليغراف” مجدداً، زودت فاغنر السودان بكميات كبيرة من الأسلحة والمعدات، بما في ذلك الشاحنات العسكرية والمركبات البرمائية وطائرات هليكوبتر للنقل، لكن بعد سقوط البشير في عام 2019، أعاد المرتزقة الروس اصطفافهم إلى جانب اللواء عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية و”حميدتي” اللذين قادا في ما بعد انقلاباً أطاح المجلس العسكري الانتقالي في عام 2021. المرتزقة الروس وبحسب التقارير كانوا أكثر دعماً لحميدتي وقرباُ منه.

    كذلك، فاغنر وبمساعدة حميدتي استمرت في تشغيل شركة “ميرو غولد” Meroe Gold للتنقيب التي تفيد التقارير باستغلالها مناجم السودان وتهريب كميات هائلة من الذهب إلى خارج البلاد، بالتالي ملء جيوب زعيمها يفغيني بريغوجين وحرمان السودان من الإيرادات التي هو بأمس الحاجة إليها. بالنسبة إلى بوتين، فإن هذا من شأنه أن يساعد جهود التهرب من العقوبات الغربية، والسماح له بتمويل حربه غير القانونية في أوكرانيا .
    في الواقع، تختم الصحيفة، قد يكون السودان أول دولة أفريقية تنهار تحت النفوذ الروسي، لكن سعي المرتزقة الروس إلى تعزيز النزاعات القائمة، ودعم الأنظمة الاستبدادية، وقمع الجهود المبذولة نحو الديمقراطية، ونهب الموارد الطبيعية، وطرد النفوذ الغربي في كل من جمهورية أفريقيا الوسطى وموزمبيق وليبيا ومالي، لن يكون بالأمر اليسير احتواؤه في المستقبل.
    -إنتهي-

  3. كما عودتنا شكرا استاذ بكري الصائغ علي التوثيق المستفيض … وخاصة من صعوبات وتعرجات الحالة السودانية -المزدحمة باعاجيب هذه البلاد المنكوبة- وهي حالة متفردة ومختلفة نوعياً .. هي خليط من مسرح العبث وبهلونيات السيرك … مثلا:
    يفغيني بريغوجين متعهد افراح المافيا الروسية في ويوفر تموين الكرملين ورجل اعمال … لكن محمد حمدان حميدتي المسكيين -حسب رواية اللواء الدابي- كان يوماً ما يورد الموية لمنازل الضباط بكاروا وبرميل في احدي اشلاقات الجيش فى دارفور !!
    الفرق الرئيسي الآخر هو وجود الطرف الثالث فى حالة السودان الكيزان …
    كرتي وكيزانه خدعوا قادة الجيش بأن لهم عشرات الالاف من المحاربين ومن يجيدون إستخدام السلاح وهم جاهزون لسد نقص المشاة … وصدق قادة الجيش المختطف المغلوب علي أمره !!
    قالو للجيش الحرب لن تدوم سوي ساعات أوأيام معدودات لكنها إستمرت وتطاول أمدها …. والرياح اتت بنتائج عكسية تماما فإذا بالدبابين يكبروها ويهربوا مع عيالهم الي الجزيرة او مصر … البرهان الآن اباطوا والنجم وهذه جلطة لا يمكن ان يرتكبها ربيب الكي جي بي فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين !!

  4. مقال له علاقة بالمقال:
    اشتباكات السودان:
    فاغنر ربما تدعم حميدتي وواشنطن دفعت مصر لدعم البرهان.
    المصدر- “BBC- عربي”- 18 أبريل/ نيسان 2023-
    نشرت “التايمز” تقريراً لعدد من مراسليها وصحفييها حول المعارك التي تشهدها السودان بين قوات الجيش، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، الشهير بحميدتي. التقرير الذي جاء بعنوان، “المعارك في السودان: اتهامات لمرتزقة روسيا بتأجيج الصراع”، يقول إن هناك شكوك في أن مرتزقة فاغنر الروس، يلعبون دوراً في المعارك. ويضيف التقرير أن حميدتي وقوات الدعم السريع التي يسيطر عليها، توفر الحماية لشركة ميرو، للذهب، وهي إحدى شركات التعدين التابعة لفاغنر، ويديرها رئيس مجموعة المرتزقة يفجيني بريغوزين، والمتهم بتهريب الذهب من السودان إلى موسكو للمساهمة في دعم حرب الحكومة الروسية، (الكريملين)، على أوكرانيا.

    ويشير التقرير إلى أن مسؤولين أمنيين غربيين كشفوا لصحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة تشك في وجود صفقة بين فاغنر وحميدتي، وبالتالي دفعت واشنطن مصر إلى مساندة ودعم القوات المسلحة السودانية، ورئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، بهدف طرد فاغنر من البلاد. وينقل التقرير عن كاميرون هادسون، من مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية، قوله:” إن سيطرة فاغنر على السودان ستربط خطوطها من البحر الأحمر إلى أفريقيا الوسطى، وبالتالي ستصبح السودان جوهرة التاج الأفريقي”. ويقول التقرير:”إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسع سلطة بلاده في أفريقيا عدة مرات، باستخدام مجموعة فاغنر، التي تتدخل لدعم الحكومات الضعيفة، ومصر التي تدعم البرهان، يُقال إنها على المحك، تخشى من انهيار السودان”.

    ويضيف هادسون للتايمز “أظن أن فاغنر يدعمون قوات الدعم السريع بالفعل بما أن المعارك قد بدأت”. ويقول التقرير إن قوات فاغنر وصلت السودان عام 2017، بعد لقاء البشير لبوتين في سوتشي، ووعد بوتين الرئيس السوداني السابق، بجعل بلاده المفتاح الرئيسي لموسكو في أفريقيا. ويوضح أنه منذ ذلك الوقت مدت فاغنر السودان بالأسلحة، كما يُعتقد أنها دربت عناصر الدعم السريع، بعد سقوط البشير. -إنتهي-

    1. استاذ بكرى الصائغ
      لو تأكد لك ان فاجنر الروسية الكافرة تدعم حميدتى فى قتاله ضد اهل من مسلمى السودان فهنا يحق لك القتال وتكون قد رفعت سيفك فى وجه كافر وليس مسلم بس بالاول تتأكد من من تصوب عليه هو روسى وليس رزيقى فقتال الرزيقى المسلم لا يجوز وان اعتدى عليه دعه يقتلك ويدخل النار وانت تفوز بالجنة

  5. يعنى عاوز تقول شنو كده بالصراحة خليك من اللف والدوران وفاغنر مافاضى دلوقت خليه فى أوكرانيا ما تقول لى الانديبندت قالت وقالت عينك للفيل وتطعن فى ظله.تقعد تنقل لينا فى معلومات ولد الكتاب عارفه.البرهان .دمر السودان ومعاه صاحبه وحبيبه الله لا كسبهم

  6. أستاذنا الكبير بكري الصائغ. الرجاء مراعاة حقوق النشر وعدم نقل الكلام بدون أن تحصل على إذن أو أن تقوم بإعادة صياغته بلغتك الخاصة.

    1. الأخ/ الجركين.
      مساكم الله بالعافية التامة.
      ١-
      ألف شكر علي شكر علي النصيحة القيمة وسالتزم بها في المرا القادمة.
      وبهذه المناسبة، – وان جاءت متاخرة- الشكر للمواقع والصحف التي اقتبست منها المعلومات.
      ٢-
      سألت احد الصحفيين في الخرطوم ويقيم في بورتسودان عن حقيقة وجود جماعة “فاغنر” الروسية في دارفور فأفاد، ان جماعة “فاغنر” موجودة في دارفور منذ عام ٢٠١٧ وقامت بتدريب بعض ضباط وجنود تابعين لقوات الدعم السريع، ومنذ عام ٢٠١٩ والبرهان واعضاء مجلس السيادة، وحمودوك وحكومته السابقة وولاة دارفور السابقين والحالي كانوا علي علم بوجود جماعة “فاغنر”.

    2. الأخ/ الجركين.
      حياك الله واسعد ايامك.
      عدت مرة اخري لااذكرك، انني دائمآ ما اقوم بذكر المصدر الذي اقتبست منه المقال او الخبر..اكرر شكري علي النصيحة.

  7. الأخ/ محمد حسن.
    تحية طيبة، والف شكر علي الزيارة، واسأل لماذا خلي تعليقك من اجابة على سؤال العنوان “ما وجه الشبه بين “فاغنر” الروسي و”حميدتي” السودان؟!!”، كنت اتمني ان تضيف شيء جديد حول موضوع المقال.

  8. وصلتني ثلاثة رسائل من أصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
    ١-
    الرسالة الأولى:
    (…- يأخي حاجة ماتدخل العقل!!. معقول بس قوات جماعة فاغنر موجودة بعشرات الألاف من الضباط الجنود والجنود في دارفور من قبل ستة سنوات وليوم الليلة ومسلحين تسليح روسي قوي ومنتشرين في كل مناطق تعدين الذهب ومافي جريدة سودانية او مراسل صحفي سافر لنيالا ومناطق استخراج الذهب وكتب لنا عن حقيقة وجود هؤلاء المرتزقة وان كانت جماعة فاغنر فعلا مسيدة ومسيطرة علي ولاية دارفور برضا البرهان وحميدتي؟!!، هل دارفور بطولها وعرضها ما فيها صحفي واحد ينقل لنا الحاصل هناك؟!!، وليه المكتب الاعلامي في الولاية ما صرح ولا مرة بنفي او تاكيد وجود قوات الدعم السريع جنب الى جنب مع جماعة فاغنر؟!!.).
    ٢-
    الرسالة الثانية:
    (…- يا صائغ، ماعندك موضوع. حميدتي وبريغوزين الاثنين وجهان لعملة واحدة.
    ٣-
    (…- صراحة موضوع المقال فيه اشياء جديدة واغلبها معروف ومنشور في الصحف الاجنبية. حتي موضوع علاقة الدعم السريع بجماعة فاغنر ووجود مرتزقة روس واجانب في دارفور قديم وسبق ان كتبت عنه الصحف المحلية في مرات كثيرة. ولا استبعد وجود خبراء عسكريين إسرائيليين في دارفور يفكرون عسكريآ نيابة عن حميدتي ويخططون له كيفية ادارة المعارك ضد القوات المسلحة.. ولا يتدخلون في الشأن الخاص بجماعة فاغنر في مناطق مناجم الذهب.).

  9. الجديد في اخبار فاغنر في السودان
    -الخميس ٢٥/ مايو ٢٠٢٣-
    ما مر يوم منذ بدء المعارك في ١٥/ ابريل الماضي الا وكان هناك خبر مثير او حدث كبير له علاقة باحداث السودان ، وخلال الـ(٣٨) يوم الماضية شهدت البلاد انواع لا تحصي ولا تعد من غرائب الاخبار كان اخرها ذلك الخبر الذي بثته قناة “الشروق” اليوم -الخميس ٢٥/ مايو ٢٠٢٣- وافادت فيه نقلا عن الخزانة الامريكية قولها، ان مجموعة فاغنر الروسية قامت بتزويد قوات “حميدتي” سطح جو لمحاربة الجيش السوداني، ولم يوضح مصدر الخبر متي كان هذا الدعم الروسي؟!! وكيف وصلت الي قوات الدعم؟!!، وكيف دخلت الى الخرطوم؟!!، وان كانت هذه الاسلحة سطح جو تستخدم ضد الطائرات الحربية؟!!
    والاهم من كل ذلك لماذا دخلت اليوم مع بدء الهدنة مما يعني ان هذه الاسلحة جاهزة لفترة ما بعد الهدنة التي تنتهي في يوم ٣٠/ مايو الجاري؟!!

  10. تعليق خارج نص المقال:
     ١-
     مرت بالأمس الخميس ٢٥/ مايو ٢٠٢٣ الذكري الـ(٥٤) عام علي انقلاب الضباط الاحرار بقيادة البكباشي/ جعفر النميري، ومهما كانت الاراء   المختلفة حولها فقد دخلت تاريخ السودان كواحدة من اقوي الانقلابات التي وقعت في البلاد، وأسوأ أحداث وقع فيها كانت التاميمات والمصادرة التي تمت في مايو عام ١٩٧٠، واحداث ودنوباوي ١٩٧٠، واعدامات معسكر الشجرة ١٩٧٠، وتطبيق ما اسماها النميري “قوانين سبتمبر الاسلامية” ١٩٨٣، ومن غرائب الصدف، ان النميري صاحب انقلاب مايو توفي شهر مايو عام ٢٠٠٩.  
     ٢-
     تعليق اخر خارج نص المقال:
      مرت بالأمس الخميس ٢٥/ مايو ٢٠٢٣ الذكرى الـ(١٩) شهر علي انقلاب الجنرال/ البرهان في يوم الاثنين ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١، وهو الانقلاب الذي تاريخ العسكرية السودانية كأغرب انقلاب في تاريخ العالم بحكم انه انقلاب لم يشارك فيه الجيش بأي قوات خرجت من الثكنات لتحتل المواقع الهامة بالعاصمة!!، ولا كان هناك بيان عسكري رقم واحد بصوت البرهان حدد فيه أهداف الانقلاب!!، ولا تم تشكيل مجلس عسكري يدير شؤون البلاد!!، انقلاب لم يسمع به النائب الاول/ حمدتي الا بعد ساعات من وقوعه!!… مرت الذكرى التاسعة عشر علي انقلاب البرهان المختفي عن العيون… ولا احد يعرف اين هو الان وان كان في القيادة العامة أم في ….البدرون؟!!   

  11. الكلام موجه للابل لا تنطح
    لا الابل تنطح والدليل انك من صنف الابل وها انت تنطح
    نعم معك حق حميتي التشادي الاصل والمولد أتفه من أن يضيع أستاذنا الصايغ مجهوده.
    يجب أن يخرج حميتي التشادي ومعه صعاليك ورعاع الصحراء الكبرى من السودان.
    و

    1. الحبوب، لا لحميتي التشادي لا للغرابة.
      الف مرحبا بالزيارة، والف شكر علي التعليق ودفاعك الكريم.
      ماذا تعرف عن صواريخ ارض جو
      التي حصلت عليه قوات الدعم السريع؟!!
      ١- هي صواريخ مصممة ومجهزة ليتم اطلاقها من الارض مباشرة الي الجو بهدف اسقاط الطائرات او اي شيء مجهول الهوية يحلق في السماء، ويمكن اطلاق هذه الصواريخ من منصات ثابتة او متحركة، وهناك انواع من هذه الصواريخ يمكن للاشخاص حملها، في عام ١٩٩٨ قصفت بارجة امريكية كانت راسية في البحر الاحمر مصنع “الشفاء” السوداني في الخرطوم بحري بصاروخ ارض جو، واصاب الصاروخ الهدف بدقة ودمر المصنع تمامآ.
      ٢-
      القوات السودانية تملك الكثير من هذه الصواريخ المصنوعة في روسيا، والغريب في الامر، ان قوات “الدعم السريع” هي الاخري عندها ايضا نفس نوع هذه الصواريخ “صناعة روسيا”!!، قامت جماعة “فاغنر” بمد قوات “حميدتي” بها، وهو الامر سيقلب كل موازين المعارك المستمرة اليوم.

      1. الحبوب، الابل لا تنطح.
        تحية طيبة.
        بحكم انني صاحب المقال، ارحب بك اجمل ترحيب.. وبتعليقك الكريم.

  12. ١- خبر غريب بث اليوم الجمعة ٢٦/ مايو الجاري في قناة “العربية” مفاده، ان الدفاع السودانية تدعو المتقاعدين للتوجه إلى أقرب قيادة عسكرية لتسليحهم!!
    ٢-
    وهنا يبرز السؤال المحير:”اين اختفي جيش الـ(١٠٠) ألف جندي، ولماذا اضطرت وزارة الدفاع الي طلب العون العاجل من المتقاعدين ارباب المعاشات التوجه بصورة عاجلة الي اقرب قيادة عسكرية لتسليحهم للمشاركة في المعارك الدائرة من (٤٠) يوم؟!!”.
    ٣-
    هل يعقل، ان يقبل ضباط سبق ان عملوا بالقوات المسلحة وطردوا منها بمهانة شديدة وحلوا محلهم ضباط اسلامين وصلوا الي رتب عالية ومميزة، ان يسجلوا مجددا لدي نفس هذه القيادات الاسلامية في الجيش؟!!

  13. الحرب في السودان كابوس لا ينتهي .. وحاليا حميدتي علي الارض شبه مسيطر .. أما صواريخ ارض جو ح تحسم المعركه لصالح حميدتي بلا شك … اما التشابه رغم الاختلافات الطفيفة بين زعيم فاغنر والجنجويد كبير جدا جدا … الفرق الكبير زعيم فاغنر لا يستطيع التفكير ولا حتي الحلم بحكم روسيا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..