الراكوبة: رشا حسن
شكا مواطنو ولاية كسلا من أزمة مياه حادة تضرب الولاية، إضافة إلى نقص الخدمات الأساسية وندرة الأدوية منذ ثلاثة أشهر الماضية.
ووصفت مواطنة لـ”الراكوبة” الوضع الإنساني في كسلا بالكارثي، حيث يلجأ النازحون في المدارس إلى طلب العمل في التنظيف وغسيل الملابس في المنازل نظرًا لغياب دور السلطات، خاصة بالنسبة للنازحين.
وأشارت إلى ارتفاع عدد النازحين بنسبة كبيرة، مما أدى إلى تراكم النفايات وضغط على الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى تفاقم أزمة المياه وتسرب الأطفال إلى الأسواق ونقص الأدوية.
أما المهضيبي يس، الذي انتقل مؤخرًا إلى ولاية كسلا، فأكد أن الوضع يبدو سيئًا للغاية بسبب أزمة مياه الشرب وارتفاع سعر برميل المياه إلى (4500) جنيه سوداني، إلى جانب نقص الأدوية للأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
وأوضح أن السلطات في الولاية قررت عدم استقبال أي نازحين جدد في المدينة، وطالبت بترحيلهم إلى مدن أخرى مثل حلفا الجديدة وخشم القربة، نظرًا لاكتظاظ النازحين في المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء.”
