أخبار السودان

بلاغ لوزير الخارجية.. الظلم ظلمات: قصة طَرْد موظف من سفارة السودان ببوخارست بعد 30 سنة خدمة

رمضان محمد أحمد

تشرفت بالعمل في سفارة بلدي السودان برومانيا منذ مطلع يونيو 1985 وحتى مارس 2016، حيث تم تعييني في وظيفة محلية وكان حرصي التام على بذل كل ما أملك من جهد لأداء مسئولياتي بالمستوى المشرف خدمة للوطن والارتقاء بمستوى الأداء بالسفارة وفق توجيهات اتلقاها من رؤسائي لتحقيق الأهداف الوطنية الملقاة على عاتق البعثة ورئيس البعثة.
فجأة علمت ان ديوان الوزارة قد اتخذ قرار بالاستغناء عن خدماتي بالبعثة وفى هذا أرى ظلما شديدا قد وقع عَلَيَّ بإجراء لا يستند على أي منطق، فقد كنت حريصا على المواظبة في العمل، وكنت خير حافظ لأسرار البعثة ورئيس البعثة وأعضاء البعثة جميعا والله خير الشاهدين.
تعلمت الكثير من سفراء عملت معهم، ومدين لهم لأنني تعلمت منهم ما لم اتعلمه من منهج دراسي، ووجدت منهم كل الخير والمساعدة، فقد كانوا سفراء بمعنى الكلمة، وكنت دائما عند حسن ظنهم ومخلصا في عملي والحمد لله. 
عملت منذ يونيو 1985 مع السفير الدكتور أحمد محمد دياب ومع آخرين دبلوماسيين آنذاك تشرف السودان بهم بأن أصبحوا سفراء فيما بعد وهم السفراء عطا الله بشير، المرحوم حاج الفكي هاشم، عوض مرسى طه، صلاح الجنيد، الير دينق، وايضا الملحق الثقافي الأستاذ عوض أحمد وجميعهم وضعوا بصمات في وزارة الدبلوماسية السودانية وخاصة في العلاقات الثنائية مع رومانيا، فقد تبادلوا مواقعهم في بوخارست كمجموعة متعاونة عملوا سويا من أجل رفعة السودان الحبيب ولم توجد في عرفهم وسلوكهم تفرقة بين أعضاء البعثة ولا حتى بين  الطلاب السودانيين وعددهم آنذاك حوالى ثلاثة الف طالب وطالبة في كل أنحاء رومانيا والله على ما أقول شهيد.
وفى الفترة 1990 حتى مارس 2016 عاصرت في سفارة السودان ببوخارست سفراء، ودبلوماسيين أصبحوا أيضا فيما بعد سفراء، وهم لورنس مودى تومبى، فاروق مصطفى، مثيانق ملوال مابور، بشير محمد الحسن، المرحوم عبد العزيز مرحوم، اجينق اجانق، المرحوم عبدالله عمر، ياسر عبد السلام.. والدبلوماسيين الذين أصبحوا سفراء صلاح الدين على الفاضل، إدريس إسماعيل فرج الله، احمد عبد الرحمن سوار الدهب، إبراهيم أحمد عبد الكريم، عادل حسين شرفى، محمد الطيب قسم الله، بدر الدين عبدالله، مجدى أحمد مفضل، حسن صالح سوار الدهب، اضافة للدبلوماسيين أبو زيد شمس الدين، الرشيد محمد أحمد البصيلى، زهور سيد أحمد.. والأخوة الإداريين والمحاسبين مصطفى الخير، حمد زين العابدين، يس آدم أحمد، معلا سعيد، النور قنديل بكاب، مالك محمد أحمد الطيب، يس جبر الله، صلاح مالك، الجمرى أحمد إبراهيم، آمنة أحمد النور. لم أجد من أي من المذكورين اعلاه إلا كل خير ولا أظن انهم وجدوا غير ذلك منى، لم اغلط على أحد منهم طوال فترة عملي معهم ولم يتصرف أي منهم تجاهي بما يغضبني وكثير من الذين ذكرتهم لا زالوا يعملون حتى الآن ومنهم من أصبح في المعاش وبعضهم على تواصل معي حتى الآن وبيننا كل الود والاحترام، والرحمة والمغفرة لمن توفاه الله منهم.
مرت عَلَيَّ في البعثة السودانية ببوخارست سنين وأيام جميلة وذكريات طيبة مع السادة السفراء والدبلوماسيين والإداريين الذين عملت معهم، وقد واجهت البعثة السودانية ببوخارست بعض المشاكل الصغيرة والكبيرة على السواء، وكان يتم حلها بمرونة من قبل قيادة السفارة وأعضائها الدبلوماسيين ومنسوبيها من الإداريين والموظفين المحليين، سواء مع الطلاب والطالبات الذين تم ارجاعهم لتكملة دراستهم بالسودان، أو مشكلة يوم أفريقيا في مايو 1993.
في عام 2014 عاد محمد الطيب قسم الله للسفارة السودانية ببوخارست بدرجة سفير رئيسا للبعثة، وهو الذي تسبب في فصلي دون سبب وبمعاونة ديوان الوزارة الموقرة التي وفق ما وصلني شفاهة، واضع ألف خط تحت كلمة شفاهة، بانها قامت بإرسال (برقية) فصلي التي لم تصلني، دون ذكر الأسباب ودون إنذار مسبق، وعليه لا أدرى ماذا كتب السفير محمد الطيب وماذا قال عنى للرئاسة لتتخذ ذلك القرار المجحف في حقي علما بأنها لم تتخذ مثله مع غيرى من قبل دون أسباب محددة تصله مكتوبة. فماذا كتب عني محمد الطيب؟ هل كتب بأنني “أمين و لَدَيَّ ولاء” للبعثة وبناء عليه تم فصلي؟ لا أعتقد بأنه كتب ذلك لأنه لا يعرف معنى الأمانة والإخلاص في العمل وماذا تعنى خدمة تفوق الثلاثون عاما في البعثة.
حقا انه تصرف تعسفي وغير منطقي، فمن يصدق أن يحدث مثل هذا التصرف في بعثة دبلوماسية؟
الشاهد ان بعض الإخوة برومانيا، مقربين للسفير محمد الطيب قسم الله، اوعزوا له بالتخلص منى اولا وبعد شهرين أو ثلاثة أشهر يتم تعيين أحدهم في وظيفتي، وجميعهم من أعوانه الذين ساعدوه في السابق لتفرقة وتقسيم الجالية السودانية في رومانيا.
وضعوا خطتهم تلك في 2015 ليتم الاستغناء عن خدماتي في السفارة في مارس 2016 وهذا جزء من القصة التي انشرها الآن وهنالك أشياء خلف كواليسها، وما خفي أعظم. 
انه شيء مؤسف ومحير، وحتما كانت هنالك دواع لإبعادي من السفارة، يعرفها محمد الطيب بنفسه ومن كان معه من اعوان، لا أدري عنها ولا اعرفها، ولهذا وضع بنفسه ومن معه السيناريو وتم إخراجه بامتياز وفهلوة بمساعدتهم لكي يواصل ما كان يفعل بالسفارة. ففي مثل هذه الأيام “الأمانة والولاء “اصبحتا عملة نادرة لبعض الناس، لا يحصلون عليها، فيسلكون طريقا آخر لجمع غيرها من العملات كالدولار واليورو لتنتفخ بها جيوبهم وحساباتهم المصرفية.
تقدمت بمظلمة لديوان الوزارة الموقرة لمعرفة الأسباب، وحتى كتابة هذه القصة لم يصلني أي رد أو إفادة، فهل من المعقول أن يتم الاستغناء عن خدمات شخص باتصال هاتفي بدون أي سبب وبدون إنذار سابق ويقول من نقل لك قرار الاستغناء شفهيا انه خطاب (برقية) من ديوان الوزارة؟ علما بأن الشخص المذكور قدم خدمات للبعثة فوق 30 عام؟ لماذا كل هذا، هل لم أكن أمينا طوال فترة خدمتي الطويلة؟ لا أدرى، فقد بت اشك في نفسي. 
لقد عملت مع مجموعة من السفراء، منهم المسلم والمسيحي، وجميعهم لم يفعلوا في السفارة ما فعله محمد الطيب قسم الله في الفترة 2014 – 2016 في وجودي، والسؤال هو ماذا فعل بعد ذهابي؟ سوف اكتب عن ذلك في سانحة أخرى بإذن الله، فلم يعد الصمت مجديا بعد أن ظُلِمْت. وكل أملي أن يتم إنكار ما سأنشره، لتثبته الأدلة والبراهين.
إنتظرت أكثر من عامين إفادة من البعثة في بوخارست أو من ديوان الوزارة الموقرة في الخرطوم عن سبب الاستغناء عن خدماتي التي تفوق الثلاثين عاما بطريقة تعسفية وهو في ظني مطلب منطقي وشرعي. لم أطلب المستحيل.. لكن للأسف الشديد لم يَقُمْ أحد بتلبية طلبي ولا حتى النظر فيه، وقد نفد صبري وبناء عليه قررت إطلاق ما بداخلي من هواء ساخن.. لأنني أشعر بالظُلم، فلست عدوا أو خائنا أو غير أمين للبعثة، وقمت بواجباتي على أكمل وجه بما يرضي الله وضميري، فلماذا تم الاستغناء عنى ليتعين في وظيفتي أحد المقربين لمن شاءت الأقدار أن يصبح رئيسا لبعثة؟ 
بعد عودة السفير محمد الطيب للسودان.. جاء السفير عبد الحفيظ العوض وتسلم مهامه رئيسا للبعثة وكتر الله خيره وبارك فيه سجل لي زيارة مع أسرته الكريمة بمنزلي، اشكره عليها كثيرا واتمنى له وأسرته إقامة طيبة وتوفيق في العمل لتنشيط العلاقات الثنائية بين السودان ورومانيا في كافة المجالات، غير أن السفير عبد الحفيظ العوض لم يسألني ولو بالخطأ كيف ولماذا حدث الاستغناء عن خدماتي بالبعثة، ولم يحاول إطلاقا مناقشة الموضوع معي وأنصافي إذا كنت استحق انصافا، ولو مجاملة منه؟ بكل الصدق، وأشهد الله على ما اكتب وأقول، إنني صادق في كل ما ذكرته أعلاه. 
لا أنسى أن أقول، لو صبر الظالم لما ظُلِمَ المظلوم.. فقد حمل محمد الطيب وزر ظلمه لِيَّ، ولو صبر قليلا لكانت قرارات الرئاسة السودانية الأخيرة التي قضت بقفل العديد من السفارات والقنصليات، وتقليص التمثيل في أخريات، وصرف الموظفين المحليين السودانيين بسفارات السودان بالخارج، كانت كفيلة بتسريحي مع غيرى من محليين سودانيين في سفارات أخرى، وهو ما مفترض أن يحدث للذي جرى تعينه في مكاني. ان الله يمهل ولا يهمل.. ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها.
اختم واقول. لقد تم اختياري قبل أشهر رئيسا للجمعية العمومية (اللجنة التشريعية) للجالية السودانية برومانيا بتصويت من أغلبية الحضور من أعضاء الجالية السودانية برومانيا للشخصي وسلوكي ووجدوا أنني الشخص المناسب لقيادة الجمعية العمومية للجالية السودانية وهذه ثقة أعتز بها والله ولي التوفيق…

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ما وريتنا تاريخك فى رومانيا و اين تعلمت الرومانية او ماذا اتي بك الى رومانيا عشان ندعمك
    و انت بتخدم فى النظام البشيرى عمرك كله هل درست اى جامعة ،؟؟؟

  2. هناك شخص قريب للسفير يريد تعيينه وهذا شي طبيعي في عهد الإنقاذ التي تتباكي على الخدمة المدنية لم تكن الأول ولن تكون الاخير

  3. فونا من الذاتية شوية…كفايا العملوه الكيزان و اشباههم!!!

    كنا نتوقع كتابة ما فائدة العلاقة مع رومانية غير موضوع الطلاب و الدروس و ما هو المكسب المتحصل منهم ؟؟ و ما حجم الفائدة الاقتصادية و التجارية و خصوصا الميزان التجاري بتلكم البلاد؟؟ ما حجم الصرف السنوي و معدله في تلكم السفارة منذ ذلك التاريخ؟؟

  4. صدقني الله عايز يكرمك بشيئ حتشوفو في القريب العاجل, (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ…) والشخص اللرفدك دا حتمشي قريباً تشكرو إن شاء الله.

  5. ما وريتنا تاريخك فى رومانيا و اين تعلمت الرومانية او ماذا اتي بك الى رومانيا عشان ندعمك
    و انت بتخدم فى النظام البشيرى عمرك كله هل درست اى جامعة ،؟؟؟

  6. هناك شخص قريب للسفير يريد تعيينه وهذا شي طبيعي في عهد الإنقاذ التي تتباكي على الخدمة المدنية لم تكن الأول ولن تكون الاخير

  7. فونا من الذاتية شوية…كفايا العملوه الكيزان و اشباههم!!!

    كنا نتوقع كتابة ما فائدة العلاقة مع رومانية غير موضوع الطلاب و الدروس و ما هو المكسب المتحصل منهم ؟؟ و ما حجم الفائدة الاقتصادية و التجارية و خصوصا الميزان التجاري بتلكم البلاد؟؟ ما حجم الصرف السنوي و معدله في تلكم السفارة منذ ذلك التاريخ؟؟

  8. صدقني الله عايز يكرمك بشيئ حتشوفو في القريب العاجل, (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ…) والشخص اللرفدك دا حتمشي قريباً تشكرو إن شاء الله.

  9. لا حولاااااااا، شغال في سفارة من سنة 85؟؟؟؟
    الله اداك لكن، لقيتا هاملة و رتعت،
    يا زول احمد الله و بطل حركات، والله المفروض يقفلو السفارة و يرجعو البعثة كلها من سنة 85

  10. اقتباس (الذي تسبب في فصلي دون سبب)
    كان الله في عونك بيكون اما ماقاعد تكسر تلج او ماقاعد تمشي التلاوة

  11. من سنة 85 نحن بندفع راتبك ومخصصاتك ما خلاص يا زول ما بتشبع ؟! عاوز تورثها لاحفادك ولا شنو
    ناس غريبة خلاص
    بعدين بدل ما تولول وتستجدي تعال ورينا عملت شنو نحن كسودانيين استفدنا منها خلال سنواتك الطويلة دي
    بلا يخم الكيزان اينما وجدوا

  12. احمد الله – وانا كذلك تخرجت اغسطس 1988 وتم فصلى تعسفيا 1989 – الحياة مستمرة والنضال مستمر – لاتبكى ناضل مع العموم – سوف يرجع الحق -نفس ظلمك هذا واقع على شعب باكمله وانت تعرف – يلا يد بيد لرفع الظلم عن كافة الشعب وللاجيال القادمة – انا وانت above fifty – خلينا نعمل لاجيال السودان – اطرد الخوف والنظرة الضيقة وقف مستقيما نحة اجيال تنعم بالحرية والحقوق المتساوية

  13. 30او33سنة
    كفاية
    رواتبكم دي من دم الغلابة
    السفارات الخارجية ماقاعدة تقدم الرماد للوطن
    احمد ربك وارجع بلدك

  14. معانه واحد شغال طباخ للسفير السوداني في برلين رفدوه مشي اشتكاهم في محكمه العمل حكمت المحكمه علي السفاره بتعويض 70000 اويرو مشي فتح بيها مطعم

  15. ذي ما قال واحد الزول المرفود والمرأة المطلقة لو أدوهم فرصة تاني ما بسكتو

    يازول بلدك حرقت حريييق وانتهت عديييل …والناس تجأر بالشكوي والانين والبكاء والأسعار بقت قبل السؤال ولأ بعدو …

    دحين الشطر الكنت بترضع فوقو دا خلاص كفاك تب…والثكلي ماحاجة كويسة …أثبت

  16. بالله شوف الزول ده ليهو اكثر من 25 سنة يلهط في دولارات الخارجية السودانية دى الميزانيتها انفضحت بعد مشكلة غندور مع بنك السودان.البكاء علي اللبن المسكوب لن يفيدك احسن امشي شوف ليك حسناء رومانية و اقترن بيها و اقعد داقش في البلد ده احسن ليك من ترجع لبلد منهار و يحكمه كيزان اولات تيت

  17. لا حولاااااااا، شغال في سفارة من سنة 85؟؟؟؟
    الله اداك لكن، لقيتا هاملة و رتعت،
    يا زول احمد الله و بطل حركات، والله المفروض يقفلو السفارة و يرجعو البعثة كلها من سنة 85

  18. اقتباس (الذي تسبب في فصلي دون سبب)
    كان الله في عونك بيكون اما ماقاعد تكسر تلج او ماقاعد تمشي التلاوة

  19. من سنة 85 نحن بندفع راتبك ومخصصاتك ما خلاص يا زول ما بتشبع ؟! عاوز تورثها لاحفادك ولا شنو
    ناس غريبة خلاص
    بعدين بدل ما تولول وتستجدي تعال ورينا عملت شنو نحن كسودانيين استفدنا منها خلال سنواتك الطويلة دي
    بلا يخم الكيزان اينما وجدوا

  20. احمد الله – وانا كذلك تخرجت اغسطس 1988 وتم فصلى تعسفيا 1989 – الحياة مستمرة والنضال مستمر – لاتبكى ناضل مع العموم – سوف يرجع الحق -نفس ظلمك هذا واقع على شعب باكمله وانت تعرف – يلا يد بيد لرفع الظلم عن كافة الشعب وللاجيال القادمة – انا وانت above fifty – خلينا نعمل لاجيال السودان – اطرد الخوف والنظرة الضيقة وقف مستقيما نحة اجيال تنعم بالحرية والحقوق المتساوية

  21. 30او33سنة
    كفاية
    رواتبكم دي من دم الغلابة
    السفارات الخارجية ماقاعدة تقدم الرماد للوطن
    احمد ربك وارجع بلدك

  22. معانه واحد شغال طباخ للسفير السوداني في برلين رفدوه مشي اشتكاهم في محكمه العمل حكمت المحكمه علي السفاره بتعويض 70000 اويرو مشي فتح بيها مطعم

  23. ذي ما قال واحد الزول المرفود والمرأة المطلقة لو أدوهم فرصة تاني ما بسكتو

    يازول بلدك حرقت حريييق وانتهت عديييل …والناس تجأر بالشكوي والانين والبكاء والأسعار بقت قبل السؤال ولأ بعدو …

    دحين الشطر الكنت بترضع فوقو دا خلاص كفاك تب…والثكلي ماحاجة كويسة …أثبت

  24. بالله شوف الزول ده ليهو اكثر من 25 سنة يلهط في دولارات الخارجية السودانية دى الميزانيتها انفضحت بعد مشكلة غندور مع بنك السودان.البكاء علي اللبن المسكوب لن يفيدك احسن امشي شوف ليك حسناء رومانية و اقترن بيها و اقعد داقش في البلد ده احسن ليك من ترجع لبلد منهار و يحكمه كيزان اولات تيت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..