مقالات وآراء

ضرورة تفكيك دويلة فيروس الجلابة المُتحوِّر

يُعد مصطلح (الجلابة) من المصطلحات القديمة في قاموس السياسة السودانية. وهو مرتبط بمفكري ثورات التحرر الشعبية السودانية المندلعة في اطراف البلاد، والتي هدفت لتفكيك دويلة الجلابة المركزية. وبحسب التعريفات المسموعة والمقروءة من قادة حراك الهامش من امثال الدكتورين جون قرنق وابكر آدم اسماعيل، فان الجلابة طبقة اجتماعية وسياسية وثقافية استحوذت على السلطة والثروة باستغلالها واستخدامها لمدلولات الترميزات التضليلية تحويراً لمفهوم الوطن، بطريقة خصمت من تمتع المجموعات السكانية الاخرى بالمنافع التي يعتبرون مرتكزها الاول في الانتاج الاقتصادي والصناعي، (الجلابة) لا تعرف الشفقة ولا الرحمة طريقاً الى قلبها، وضحاياها كيانات اجتماعية تم افقارها عمداً بواسطة جهاز الدولة فتم تهميشهم سياسياً واجتماعياً فاصبحوا يفترشون الثرى ويلتحفون السماء ويأكلون من خشاش الأرض. وقد وصف الجلابة الشعر الهجائي لمجتمعات البقارة بدقة متناهية في الامثال : (ام جلبة حبل القيطان امك جان وابوك شيطان)، ووصف هذه الشريحة المسيطرة على القرار السيادي زمناً طويلاً بالشيطان، يكمن في الروح الجشعة وخصيصة الانتهازية والانانية التي تشبعت بها، ويكاد يكون هذا الوصف أقرب للخيال للذي لم يسمع به من قبل، لكنه لم يأت من فراغ بل جاء كنتيجة لخبرات واحتكاكات بين المجتمعات المهمشة وهذه الشريحة القليلة العدد وذات السطوة والحظوة السلطوية، و(الجلابة) تحركهم الكراهية المقيتة والضغائن العنصرية والطموحات المجنونة التي يتم تحقيقها بالوصول للسلطة التي عبرها يقومون باشباع نزواتهم الدنيوية الزائلة!

(2)
هذا المصطلح (الجلابة) يعبر عن مفهوم جهوي وقبلي تجتمع تحته قبائل بعينها. والمؤسف أن أرواحاً عزيزةً أُزهقت ودماء كثيرة أُهدرت جراء سوء استخدام هذا التحالف القبلي للسلطة السياسية في البلاد. وهو صراع يتمحور حول نهب موارد الدولة واستخدام آلة السلطة كوسيلة لتحقيق ذلك، وهذه الجماعات المنضوية تحت لواء (الجلابة) لا تخلو من ضغائن وغبائن تاريخية تناسلت جيلاً بعد جيل منذ معركة (المتمة) في العهد المهدوي. وهو السبب الرئيس الذي يقف وراء فشلنا في إدارة التعدد والتنوع الثقافي السوداني. فقبل تكتل (الجلابة) كانت حقبة الاستعمار البريطاني الذي مارس سياسة فرق تسد في أقوى تجلياتها واسقاطات معانيها بين شعبي جنوب وشمال السودان، وكلنا يذكر مذبحة توريت. والغريب أن (الجلابة) هم جماعات يتخذون من القتل وسيلة للرفاهية، فاشعلوا حرب الجنوب ودارفور وجبال النوبة لكي يظلوا قابضين على مفاتيح قصر غردون، وإمعاناً في العنصرية ظنوا وهماً أنهم يدافعون عن العقيدة والوطن!

(3)
الذي يهمني في هذا المقال هو أنه مثلما تحوَّر فيروس جائحة (الكورونا) كذلك تحوَّرت (جائحة الجلابة)، فلم تعُد محصورة في المعنى الذي يقول انهم مجرد تجار عاديين يجلبون البضائع. فالمتتبع لمسيرة هذه الطبقة السياسية والاجتماعية الظالمة، يعلم أنها تحوَّرت عبر الاحزاب والحكومات المركزية فأنجبت ظاهرة اسموها الحكومات الوطنية. وبعد أن قاد هذا الشيطان هذه المنظومات المركزية ، ومن قبل أن يكتشف الشعب السوداني لقاح مضاد اسمه (حركات الكفاح المسلح) ليوقف انتشارها، تحوَّرت وأنتجت ظاهرة أكثر خطورة أُطلق عليها (قوى الحرية والتغيير). ومن عجبٍ أن قالوا عنها أنها تمثل الطيف الجامع للقوى الثورية والسياسية السودانية التي اطاحت بالمنظومة العنصرية للبشير، بينما الحقيقة تقول أنها الوليد الشرعي لنظام الدكتاتور المغرور، وأن كليهما نهلا من البيئة الديكتاتورية التي أنجبتهما. لأنها تضم خالد سلك وخاله جمال الوالي واستاذ ربيع وخاله صلاح قوش والاصم الصغير وعمه الاصم الكبير في ذات المركب، وصار يُشيِّع أن قادتها كانوا مصدر (حماية الدكتاتور) في السر بينما كانوا يسعون للهبوط الناعم على بلاط سلطانه علناً.

(4)
ومن قبل أن يخترع لقاح (الكفاح المسلح)، تحوَّرت (الجلابة) وهبطت بمظلة أكثر اتساعاً من المكون القبلي والجهوي الذي يميزها، فالتف حولها الانتهازيون من كل حدب وصوب ومجدوا دكتاتورييها المغرورين وأصبحت سلطتهم ملجأً لكل صاحب غرض. وقصدها أبناء (الهامش) الانتهازيين وتفاوتت نسبهم لكي تتفرق عقيدتها بين القبائل. ولن تجد انتهازي قادم من (جبال النوبة ودارفور) يسأل عن حرمة دم اخيه الذي قتلته طائرات الانتونوف الجلابي، وانهمار مطر الدماء مدراراً في جبال اولو وسفوح جبل مرة. وعندما خلا للجلابة الجو قبل ظهور جون قرنق وبولاد وخليل باضت سلطتهم بيضاً كثيراً، تحورت (الجلابة) وحبلت ثمَّ وضعت حملها (سلطة مطلقة بيد اقوام بعينهم) لا يزاحمهم احد بكتفه، روادها خصماء الأمس من الحزبيين الذين خلعوا الجلابية والصديري فارتدوا البزة العسكرية و(البِدل) الباريسية واصبحوا حكاماً مطلقين للسودان!

(5)
تحورت (الجلابة) في ايامها الأخيرة وأفرزت قائداً كاد أن يُصبح أحد عجائب الدينا السبعة. صعد من الجناح العسكري لجماعة الاسلام السياسي قادماً من احراش (ميوم) إلى هرم السلطة، فهزم كل نظريات (البولتيكا) التي أصبحت مُسلمات. صعوداً حيَّر علماء الرياضيات، وأذهل خبراء العلوم السياسية وأدهش اساطين علم الادارة. حينها عرف بفاحش القول (قصة البركاوي)، والطرب والرقص على ايقاع الدلوكة حتى قيل عنه (اذا صلى جلس واذا قام رقص)، واصبح مشيراً يشير الى كل من حوله لكي يستجيبوا لرغباته القاصدة لسفك الدماء. ولم يكن أمام الشعب السوداني غير أن يركض جزعاً جراء ملاحقاته له ارضاً وجواً، وطفق الدكتاتور (الجلابي) يراجع كل كلمة كتبها على مدى ثلاثة عقود زمنية تقوَّست فيها ساقاه وإبَيضَّ شعره. لكن (الجنرال) لم يأبه، فمضى في متاهته حاملاً طموحه وهو لا يلوي على شيء. لأنه على حين غفلة من الزمان وجد نفسه جالساً جلوساً ملوكياً أرهب الفرسان، وصادق حملة الاجازات العلمية العظيمة الذين قضوا سنين عمرهم يحصدون الدرجات العلمية الكبرى والجوائز النوبلية العظمى. رأينا علماءهم الذين وصفهم كبيرهم بعلماء الحيض والنفاس يسبحون بحمده ويبيحون له قتل ثلث الثوار ليبقى هو قائماً على صدور الناس غماً وهماً لا ينتهي، حتى أتت العناية الالهية بذلك الفتى البدوي الذي خالف فتوى علماء السلطان واختار جانب الثوار، ولم يكن ذلك الفتى خريجاً من (جامعة هارفارد) ولكنه بدأ حياته كطالب علم بخلاوي (دارفور) قبل ان تأخذه مهنة التجارة الى ليبيا!

(6)
مثلما فعل الحجاج بن يوسف الثقفي حينئذ، خرج الدكتاتور العنصري المغرور ذات يوم على خشبة مسرحه الراقص بفاشر السلطان، ووجهه مُغطى (بذنوب الثلاثمائة الف روح المسفوك دمها ظلماً) قال للكاظمين الغيظ: (لا اريد اسيراً ولا جريحاً) مهدداً ومتوعداً ولسان حاله يقول (من كان منكم أطول باعاً مِنَّا في هذه الأرض فليقل شراً أو ليصمت) وكان حري به وهو أمير المؤمنين المزعوم أن يقول: (من كان منكم بلا خطيئة فليرجمني بحجر) أو (كل بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون). فصمت أهل الفاشر كأن على رؤوسهم الطير، عندئذٍ سولت له نفسه بأنه ليس فرداً عادياً في الدولة التي تمخضت فولدت الانقاذ سِفاحاً. فهو يمتلك جيشاً لا ترى آخره من أوله، ويحمل مفاتيح قصر غردون الممتليء ذهباً تنوء بحمله دابة (الجلابة) انه الدكتاتور الرعديد وليس احد آخر غيره، فقد دانت له الدولة بشعبها !

(7)
أخيراً وليس آخراً لم يعد مصطلح (الجلابة) حصرياً على المجتمعات المركزية. فقد تحور فيروسه مرات كثيرة . فالجيش النظامي الذي كان يحارب في دارفور قادته صفوة من الضباط (الجلابة) وطياروه الحربيون المنطلقون بطائرات الموت من وادي سيدنا كانوا (جلابة)، والحركات المسلحة التي تناوئ الجنجويد كانت تعلم أن الجنجويد ليسوا سوى يد للجنجويدي الاكبر الا وهو (الجلابي)، وقوات الدعم السريع التي جبَّت كل قول هي قوات نظامية قننها الدكتاتور عبر (برلمان الجلابة) وبتصفيق حار منهم، وجهاز أمن الجلابة المتحوَّر اليوم هو ذات الجهاز القديم الذي لم تتم هيكلته بعد، والذين قتلوا الشباب في ميدان الاعتصام هم كتائب ظل علي عثمان (الجلابي) الذي هدد الشعب السوداني بها، والذين تربعوا في مجلس السيادة من بقايا نظام الطاغية هم صفوة ضباط جيش (الجلابة)، وفلول الحركة الإسلاموية مدعومين من الرئيس السابق لجهاز أمن ومخابرات دويلة (الجلابة)، واللصوص الذين يمتصون دم الشعب هم (الجلابة)، والذين يمتطون ظهور المنابر كل أسبوع ليمارسوا ديكتاتوريتهم فيها – حيث يصعب الاعتراض – هم (جلابة)، والذين جعلوا من القراي هدفاً لتصويباتهم هم المتطرفين والمهووسين دينياً من رهط (الجلابة)، والكُتَّاب الصحافيون المرتزقة الوالغون في فساد النظام البائد (جلابة).

(8)
ترى من يجرؤ على فتح (صندوق الكتاب الاسود) الذي كتبه المنبوذون من حكم الجلابة الاسلاميين، ومن يقدم القوائم المبينة للخلل الذي فعله (الجلابة) بمؤسسات الحكم ظلماً؟. أما الجنرال فقد كان يقول لرفيقه المنبوذ من كيزان دارفور (الفريخ) ولم يكن يستطيع احد أن يجادله، من يقنع الدكتاتور الذي يدندن باغنية حسن خليفة العطبراوي (كل ارجائه لنا وطن) بالتآخي بين (دارفور) و(صراصر)؟ ومن يقنع المستمعين والمُنصتين له أن الوطن يسع الجميع؟ وهل يؤمن الدكتاتور (الجلابي) بحتمية مقدم عزرائيل ولو بعد حين؟

فيا أيها السودانيون: قبل أن تنالوا الجرعة المضادة لفيروس (كورونا الجلابي المتحور) عليكم ان تعلموا أن هذا الفيروس مصاب به اصحاب الياقات الانيقة والحديث المنمق الذين (يكتلون الكتيل) ويمشون في جنازته!
زبدة الحديث:
لابد من شفاء المجتمعات السودانية من هذا الفيروس وان طال الزمن.

اسماعيل عبد الله
[email protected]
11 يناير 2021

 

‫28 تعليقات

  1. # للاسف المقال مستل يعني بالعربي(مسروق) من مقالة الأستاذ والكاتب الفذ (الجلابي) استاذ فتحي الضو..المنشور في الوسائط تحت عنوان (ضرورة تفكيك فيروس الجنجويد المتحور)!!!
    # كل ما قام به الدعي اسماعيل عبدالله..هو انه استبدل كلمة (الجنجويد) في مقالة الأستاذ فتحي الضو..بكلمة (الجلابة)!!! فهو للاسف سارق لجهد الآخرين!!! دافعه في ذلك حقده الاعمي علي اهل الشمال!!! ولكن هيهات ان تعلو العين علي الحاجب!!! ستصرخون وتبكون كثيرا!!!
    # علي الاخوة في الراكوبة ايقاف مثل هذا الدعي العابث..ومروج الفتنة والعصبية والقبلية!!!

    1. غريبه المقال منشور امس باسم فتحي الضور … كيف تجرو الراكوبه بنشر المقال باسم واحد اخر … عشان تعرف الراكوبه يدرها اشخاص ذو غرض ..

    2. ومن سمح لك بالكتابه هاهنا الجلابه
      عجبك ولا ماعجبك
      ماعجبك تشرب من البحر
      ماعجبك تشيل دارفور حقتك دي بخيرا وشرها
      وتغور غير ماسوف عليك
      زي الجنوب وتاخد معاك حميدتي الجلادي جد جد

    3. اسماعيلط واحد مليء بالعقد النفسية ويحتاج لمراجعة طبيب نفسي قبل ان نراه يرمي الناس بالحجارة في الطرقات.
      لا ادري ما هي مشكلته مع اهل الشمال ربما رفض واحدة من بناتهم الارتباط به لعقده المتراكمة

  2. ما تطلق عليهم حركات الكفاح المسلح فعلوا أسوأ من الجلابة، فكلهم يلهثون وراء المنافع الشخصية. فكفاك مماحكة و عنصرية.
    السودان يسع الجميع، فلسنا بعرب و لسنا بأفارقة و لكنا سودانيون و كفي.

  3. زعلك شديد وصف الدعم السريع بالجنجويد …. وبصفتك ماسح الجوخ الرسمي للمارشال حميدتي والبوق مدفوع القيمة للعسكر قمت تتمسخر على مقال فتحي الضو … وللأسف أنت تدافع عن حميدتي الذي هو جلابي وجنجويدي في نفس الوقت… ولمة شركاء حميدتي دي حبلها قصير ولو نجح حميدتي في تهميش المدنيين سيكون هدفه التالي هو ما يسمى بالحركات المسلحة -الذين وجد هو أصلًا من اجل ترويضهم- وأمثالك بعد ان قضى وطره منكم

  4. انت عنصرى بغيض. اولاد دارفور وجبال النوبة هم من قتل اهلهم . تمردوا حبا فى السلطة وليس دفاعا عن اهلهم . وبحروبهم البينية قتلوا من اهلهم اكثر مئات المرات من قتل الكيزان . فكر الكيزان عشعش وتربى فى دارفور وكل قتلة الكيزان من دارفور . انتم قبايل تربت على القتل والتخوين . والله نحن لا نحمل لكم اى نوع من الضغاين حلوا عننا واتركونا فى حالنا . ووالله العظيم لو تم انفصالكم سوف تقتلون بعضكم كما حدث فى الجنوب . قال جلابه . الله لا بارك فيك يا نافخ الكير يا عنصرى يا بغيض

  5. تاني رجعت للهرطقة و طربقة بتاعتك دي ،،،، المرة دي الظاهر الجنجويدي اداك دهب كتير من دهب جبل عامر ،،،، مافيش فائدة يا تفيدة ،،،،

  6. هذه الترهات التي تحاول الرد بها على مقال فتحي الضو …..باستخدام مفرداته في مقاله الاخير عن الجنجويد …تعكس عقلية ممعنة في البلاهة

  7. هذه ارضنا نحن الجلابة، و انت و الحمد لله لست جلابياً، و لا يعجبك الجلابة فيما يبدو.

    اذن لماذا انت فى بلاد الجلابة؟ و لماذا تتدخل فى شئونهم و تفتى؟
    اليس اجدر بك ان تعود لبلادك لتبعد عن هؤلاء الجلابة و تهتم بشئون اهلك و عشيرتك؟

    و تأكد ان امثالك ليسوا مرحب بهم فى اوساط الجلابة، و عدم ترحيبكم بنا نحن الجلابة فى اوساطكم مرحب به و لا يضيرنا فى شيء.

  8. تاريخ السودان القديم كإن تاريخ حضارة وكانت مصر التي تشمل حضارة النوبة أو حضارة وادي النيل تشمل جنوب مصر وشمال السودان تسمي ام الدنيا كل أجناس البشرية تهاجر لكي تعيش وتتمتع بهذه الحضارة وكانت هذه المنطقة تشبه بامريكا في الوقت الحاضر وكل الحضارات في تأريخ البشرية تم القضاء عليه بالرعاع و الحاقدين.
    السودان كإن مشروع دولة ناجحة لكن عندما تكؤن السمة البارزة بين ابناء الوطن هي العنصرية لن تنجح الثورة و لا الديمقراطية و لا الدكتاتورية .
    الدولة هي الإنسان ليس الموارد عندما يكون الانسان مريضًا بالعنصرية مستقبل الدولة الانحلال و التفكك.

  9. ‏‎لا يخدعكم هذا الجنجويدى الصغير
    ‏‎إسماعيل عبدالله ،
    ‏‎لا يخدعكم يا أبناء دارفور الشرفاء ،
    ولا تخدعكم عنصريته التافهة المريضه ،
    ولا يخدعكم بمواضيع الإنشاء الفارغه
    ‏‎التى يكتبها هنا ،
    ‏‎فقد ظهرت حقيقته ، وعنصريته ،
    وظهر حِقْدَهُ ، ومَرَضَهُ الَنَفْسِي ،
    ومدي إِرْتِزَاقِه وتطبيله للمجرم حميتى ،
    المجرم حميتى الذى قَتَلَ وشَرَّدَ أهل دارفور ،
    ظَهَرَ ذلك ‎فى مقاله بتاريخ 12/31/2020 ،
    ‏‎الذى نشره موقع الراكوبه منذ أيام .
    ‏‎ بعنوان :
    ‏‎” أين يختبئ الشيطان ؟ فى عقل
    ‏‎الجنجويد ؟ أم فى عقلية الجلابه ؟ ” .
    ‏‎أرجعوا إلى ذلك المقال .
    ‏‎لتروا الشيطان ،
    ‏‎الذي يختبئ وراء إسماعيل عبدالله .
    1/13/2021 .

    1. انا قرأت مقالالاستاذ فتحي الضو فقرة فقرة كلمة كلمة وحرف حرف واعدت قراءته بعد مقال السيد / اسماعيل عبدالله فلم اجد فيه ما يشير للعنصرية ولا للجهوية ولا غيره , انما مقال يشخص ظاهرة ورم سرطاني اسمه جنجويد موجود بجسد الوطن لابد من استئصاله ليتعافي جسد الوطن مهما كلف الامر.. انا دار فوري اما وابا ونشأة وهؤلاء الجنجويد لا يمثلوننا فهم لصوص وقتلة وقطاع طرق وجهلاء ومتسلطين وتسميتهم بالدعم السريع او حتي لو تم تسميتهم ملائكة الرحمة لا يغير شيئا من سلوكهم, فنحن اهل دارفور نعرف سلوك هؤلاء الرعاع اكثر من غيرنا

  10. الجنجويد صنيعة الجلابة
    كتاب الجلابة من امثال فتحي الضو صديق صلاح قوش يريدون غسل جرائمهم في كاكي الجنجويد لكن وضح ان الجنجويد عارفين بسوو في شنو

  11. شكراً استاذ اسماعيل عبد الله
    لقد القمت العنصري حجراً
    الجعير ما يفيد يا انصار السودان القديم، اعلموا أن الفترة الانتقالية للتجهيزات وبعدها الحشاش يملا شبكتو، لكن تقسيم الناس الى جنجويد واصحاب ارض كما تبجح احد المعلقين لن يوردكم الا موارد الهلاك.

  12. أراد فتحي الضو أن يسمم أجواء السلام التي بانت بوادرها بمقاله المنحرف، كان على الناس أن لا تجاريه في عنصريته المنتنة، لأن الذي يتناول في حديثه مفردة (جنجويد) لا يختلف عن القائل (جلابة)، الوقت للسلام وتغليب خطاب الحب لا خطاب الكراهية، أنا ها لا ألوم اسمعيل بقدر لومي لفتحي الضو الذي لم يغالب نفسه فطفح كيل الشعور الجهوي لديه وبذلك فقد عدد من المتابعين له من ابناء غرب السودان، فهو كاتب قومي ما كان له ان يزج بنفسه في هذه الاتون.

  13. الحقيقة مليشيات الجنجويد اشرف على تكوينها ودعمها وتقنينها هم رهط فتحي الضو لأنهم يعتقدون أن الحكاية بسيطة تنتهي عند منح عرب البادية الرتب الكرتونية والملايين، لكن فلت الجن من القمقم وخرج مارداً عملاقاً، الكاتب فتحي الضو لا يختلف عن كثير من الكتاب الغواصات واخيراً وضحت علاقته الوطيدة مع جهاز مخابرات النظام البائد الذي كان يزوده بالمعلومات الرافدة لكتبه العنكبوت وغيره، الحصل حصل ولعبت قوات الدعم السريع دور محوري في التغيير وثبتت اقدامها مع الاتحاد الاوروبي في مكافحة الهجرة غير الشرعية واتت بالسلام في دارفور وسوف تصبح جزء من قوات حفظ السلام في الاقليم، على الجلابة أن ينسوا فكرة تفكيك هذه القوات النظامية بقانون ودستور البلاد, وعليهم أن يسعوا للتعايش مع الواقع الجديد.

  14. سلمت يداك ابو سمعة دائماً تضع يديك على الجرح
    اتمنى ان يرعوي هذا الغواصة المدعو فتحي الضو يتوب الى رشده

  15. فتحي الضو ناشر أسرار الإنقاذ بطريقة احترافية جمعت له قراء كثر ومعجبين، ثم انكشف الغطاء على الأقل للبعض بأنه ما هو إلا شريك في لعبة المعلومات الأمنية أو بذات نفسه غواصة أمنية، أو على الأقل واحدا من عيال غوش عيال ام قطية الدنقرهم واحد من اليمين أو اليسار أو الوسط وهم شركاء كنخبة حكمت السودان عدد 6 عقود، وذكر المسميات جلابة وغرابة وزرقة وجنجويد وتورابورا…. الخ…… مر لكونه يصنف ويفرق ويهتك النسيج الاجتماعي غير أنه لا بد من إحقاق الحق وقد تساوت الكتوف تعليما وثقافة وخبرة وقد أن لحكم السودان بدوي ينتهي اسمه بدقلو ولو بقت بت الكلب فليتشلح السودان طوبة طوبة كما قال نشطاء قحت…..

  16. يا جماعة اصحاب الامتياز التاريخي راكوبتهم (سلطتهم) بدأت تنهار وسبب انهيارها (موسى) الذي تربى في قصر (فرعون)

  17. السودان بين جدل الجهوية والهوية الوطنية الجامعة، لقد مضضت اكثر من خمس وتين عاماً على استقلال السودان ومازالت النخبة السودانية (فتحي + اسماعيل) تدمن الفشل، الوطن يا سيداتي وسادتي لا يبنى بالحنق الجهوي والبغضاء والشحناء العرقية، الابوطان تبنى بترسيخ المفاهيم الداعمة لتمكين الوجدان الجمعي، لا يمكن لكاتب نحرير مثل الاستاذ القامة فتحي الضو أن يتماهى مع مسرحية جنجويد ربّاطة التي اصبحت اهزوجة للصبية الصغار في احياء الخرطوم، كان حري بالكاتب الكبير أن يتسق مع شعاره (لابد من المحاسبة والديمقراطية وان طال السفر)، المحاسبة لا تكون بهذه الطريقة التي جعلت الكاتب اسماعيل عبد الله يذكرنا بمقالك الجهوي الصرف، لولا قراءتي لمقالة اسماعيل لما صدقت أن الباديء هو فتحي الضو الذي اقرأ له صباح مساء بشحمه ولحمه، المحاسبة تكون بتوجيه الاقلام نحو المطالبة بمحاكمة الكيزان الموجودين الان داخل سجن كوبر.

  18. هذا هو الاسلوب الذي ينفع مع هؤلاء العنصريين يا اسماعيل
    عليهم ان يعلموا أن الشر صناعته تتم في الخرطوم وليس الفاشر
    نبههم بأن طائرات الانتونوف المرتكبة للفظائع اقلعت من وادي سيدنا
    خبرهم بأن ليس من بين هؤلاء الطيارين ابكر ولا كوكو
    نعم يا اسماعيل
    ان من قتل اهل دارفور ليس الجنجويد وانما علي عثمان والبشير ومن لف لفهم
    لقد اتضحت لنا هذه الصورة اخيراً بعد استقبال قوات الدعم السريع لقوات حركة مناوي بوادي هور
    فتحي الضو ضارب دف الفتنة خليه يمشي لصديقه صلاح قوش ليكمل تآمره مع الكيزان بعيداً عن مكون دارفور.
    صدق اهلنا البقارة عندما قالوا(امك جان ابوك شطان)

  19. Avatar photo يقول الكيزان ملاعين لا خلق لا دين كذلك الجنجويد والجبهة الثورية والاصم والدقير ومريم المهزومة وكذلك حمدوك:

    اقسم بالله الردود الأخيرة كلها كتبها اسماعيل الجنجويدي العنصري ابو صورة فوتوشوب نفس النمط

  20. Avatar photo يقول الكيزان ملاعين لا خلق لا دين كذلك الجنجويد والجبهة الثورية والاصم والدقير ومريم المهزومة وكذلك حمدوك:

    اقسم بالله الردود الأخيرة كلها كتبها اسماعيل الجنجويدي العنصري ابو صورة فوتوشوب نفس النمط
    اقسم بالله الردود الأخيرة كلها كتبها اسماعيل الجنجويدي العنصري ابو صورة فوتوشوب نفس النمط
    اقسم بالله الردود الأخيرة كلها كتبها اسماعيل الجنجويدي العنصري ابو صورة فوتوشوب نفس النمط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..