مابين حواء جنقو..وأمريكا..وحكومتنا

مابين حواء جنقو.. وأمريكا.. وحكومتنا
بابكر عوض
[email][email protected][/email]
أن إنتقاد أمريكا وسياستها الخارجية يجب أن نميز, نعم هناك أخطاء مثل فلسطين ولكن هناك كثير من الإجابيات فى مناصرتها للشعوب المطهضة وحمايتها , وحرب البوسنة شاهدا, وبعدين حكاية انهم لن يرضو عنا حتى نتبع ملتهم فهم أنفسم لايتبعون أى ملة حتى يطالبونا بان نتبعهم بمعنى أنو فى امريكا لايوجد الهوس الدينى الموجود لدينا والذى هو من أسباب التفرقة والتناحر, فهذا لايعنى ان كل ماتقوم بة أمريكا هو لضرب الاسلام والمسلمين فما تهدر بة أبواق الحومات عندنا هو مجرد خلق عدو وهمى حتى تنشدة الشعوب بالخطر الامريكى ألداهم وترك مايجرى داخل أروقة الدولة من فساد ,فكل الحكومات الدكتاتورية تخلق عدو وهمى حتى أذا ما أردت أن تنتقد الاوضاع الداخلية حتى إنبرو لك بمقولة ان الاعدأ يتربصون وفى الحقيقة ليس هناك دو غيرهم. فالمسلمين مقدرين ومحترمين فى أمريكا اكثر من بلاد المسلمين.
أمريكا والغرب عامة إتعظت من تجربة الحرب العالمية الثانية وأفكار هتلر المنادية بابادة كل الاجناس ماعدا الجنس الساكسونى الذى يشمل مناطق الشعوب الجرمانية والانجلوساكسون, فبدأ الباحثين فى الغرب لدراسة أسباب الحرب إبتدأ فوجدو ان الحرب تبدأ حينما يكرة الانسان أخية الانسان وأن الانسان الاخر يثير الاشميزاز والقرف anatomy of hatred وبالتاى يجب محاربتة, ومن هنا أتت فكرة الامم المتحدة لحماية هذة المبادى وحماية الانسانية ومحاربة الاسباب التى تقود الى كراهية الاخر من تعصب دينى وان كل من يعتنق دينا اخر غير دينك يجب محاربتة أو ياتى صاغرا, أو كراهية بسبب اللون أو العرق ولذا نجد أن القوانين الغربية تعاقب من يسى لشخص بلونة أو عرقة وهو ما لانجد مثيلا له فى قوانيننا , ومن ثم إنبثقت قوانين حقوق الانسان لتحمى الانسان من أخية الانسان.
الذين ينتقدون ذهاب السيدة حواء جنقو لأمريكا وإستعانتها بها أرى أن لاغبار عليها ، هل هى وجدت النصرة من أبنأ وطنها، هل نصرها الحكام المسلمين حتى لاتلجأ لحكام أمريكا الكفرة ، هل فتح لها حكام المسلمين قصورهم حتى يسمعوا أنينها أم سيعتبرونها جارية من الجوارى, ولماذا التعجب ألم يلجأ حكام المسلمين لامريكا بمباركة الشيوخ وإستصدار الفتاوى بايجازة الانتنصار بالكافر حينما هاجمهم صدام حسين.
اليوم ظهر شريط فديو فى أمريكا شاهدة فى اليوم ألاول فقط مايقارب الستون مليون شخص ينادى بالقبض على جوزف كونى (ليس مسلم)زعيم جيش الرب اليوغندى لقتلة للأبرياء من الاطفال والمواطنين, والذى قاد هذة الحملة مواطن أمريكى عادى لاجبار الحكومة الامريكية للتدخل.
عجبتني والله يا صاحب المقال البشير 2012 متين