تتحللون

حسن اسماعيل
الانقاذ لم تخيب ظننا فيها انها اسوأ من عبث بالمال العام على مر تاريخ الحكومات فى السودان
مدخل/ والخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز يلج الى باب بيته فتجفل كريماته الصغيرات عن معانقته وتقبيل فمه كما اعتدن على ذلك فى كل ساعة أوبه وعندما يستفسرهن عن ذلك يجبنه فى حنو وعطف .. مامن سبب يا أبتاه ولا من جفوة لك ولكننا لم نجد فى البيت طعاما الا بقية عدس وبصل فكرهنا ان نؤذيك برائحته … فبكى عمر وقال يواسي بناته .. ماينفعكن ان تعشن الالوان والاطايب ثم يذهب بابيكن الى النار
وهذه الحكومة فى عام جنونها الأول تقتحم منزل المواطن مجدى محجوب .. وهو شاب لم يتجاوز عمره الخمس والثلاثون عاما فتجد فى خزانة البيت مبالغ دولاريه قال لهم انها تخص ورثة والده ولكنهم أخذوه الى كوبر حيث بقى فى الزنزانه رقم 19 عدة أسابيع ثم علقوه بعدها فى حبل المشنقه بتهمة الاتجار بالعمله ولاحوله ولاقوة الا بالله
والانقاذ جاءت يومذاك وهى تضع كتاب الله فوق راسها وتصيح انها انما تريد اعادة صياغة الانسان السودانى وفق منهاج الله وشريعته ثم عشنا وشفنا بعد ذاك مالذى فعلته بالضبط بالدين والاخلاق بل وبالاعراف الحميدة التى كانت تمسك بالناس فى هذا البلد من السقوط والتداعى … نقول كل ذلك ودم مجدى المعلق فى اعواد المشانق ينزل نقطة نقطة فى ذاكرتنا فالذنب لاينسي والديان لايموت
ويوم أمس الاول تقع طوبة كبيرة فوق رؤوس الناس والمراقبين والمتابعين لقضية الفساد التى وقعت فى مكتب والى الخرطوم … تخيلوا فى دولة الشريعه والأسلمة والمشروع القاصد الى الله يحول الجناة الكبار الى لجنة تحقيق .. نعم فقط لجنة تحقيق دون أن يفتح فى مواجهتهم أى بلاغ جنائى ثم تبحث لجنة التحقيق عن مخرج لاولئك المفسدين المختلسين فتجد مادة هشة تقول بتحلل الجانى مماسرقه واختلسه ثم يطلق سراحه بعد ان يعيد مااخذه الى عهدة الدوله … والسؤال الذى سأله كل عاقل وناضج هل هذه اللجنة قضائيه أم هى مجرد لجنة تحقيق ؟ ولماذا تنفذ هذه اللجنة وتقوم مقام محكة الثراء الحرام ولاتقوم بتحويل الجناة الى المحمكه فتحللهم بمعرفتها أو تخللهم او تفعل بهم ماتشاء ؟ هل بلغ سيل الاستهتار بالقوانين الى هذه المراقى؟ ثم أين عقوبة خيانة الامانه واستغلال النفوذ والتزوير ؟ هل من حق اللجنه ان تبرئ ساحة المتهمين من هذه الجنايات ولمصلحة من ؟ وهل قيادة المؤتمر الوطنى سعيده بهذا الوحل الذى تنغرز فيه كل يوم ؟ وهل من عاقل يخلع ثيابه فى العراء ثم يغسل عورته بماء الطين فيزداد غزارة ونجاسة على قذارته ؟ وكيف ستحتمل ( انوفنا ) نحن مارة الطريق العام كل هذا الأذى والى أين نغض بصرنا وهذه المشاهد الجارحه تحاصرنا من كل زاويه ؟
لن نقول الكثير ايها السادة فالانقاذ لم تخيب ظننا فيها انها اسوأ من عبث بالمال العام على مر تاريخ الحكومات فى السودان .. وانها باسم الشريعة والأسلمة وخلافها من الألاعيب قد مكنت اتباعها من رقبة القوانين والتشريعات فعبثوا بها ثم عكفوا على بقية المفاسد …أقيلوا وزير العدل واحيلوا لجنة التحقيق الفضيحة هذه الى الحساب والعقاب هذا ان كان لكم ادنى صلة بالحياء ومخافة الله … مخافة الله التى تجعلكم تقفوا لدقائق لتقارنوا بين جناية مجدى محجوب والعقاب الذى فصلتم بموجبه راسه عن جسده وبين جرم هؤلاء وفضيحة ماأنزلتموه بهم من عقاب ؟
إذا خان الامير وكاتباه .. وقاضى الأرض داهن فى القضاء
فزيل ثم ويل ثم ويل … لقاضى الأرض من قاض السمااء
أعلن رئيس وزراء كوريا الجنوبية أمس استقالته من منصبه ، بعد غرق العبارة التي لقي فيها 300 من مواطنيه مصرعهم .
وقال رئيس الوزراء المستقيل في بيان مقتضب بثه التلفزيون إن (( بكاء أسر المفقودين مازال يقض مضجعي ليلا)) .
وأضاف”بالنسبة لي، ما ينبغي فعله هو تحمل المسؤولية والاستقالة كوني شخص مسؤول عن الحكومة.”
ومضى قائلا “بالنيابة عن الحكومة اعتذر عن العديد من المشكلات، كالحيلولة دون وقوع الحادث إلى غياب التعامل المبكر مع الكارثة.”
في دولة الكفر .. استقال مسؤلها الأول من منصبه الرفيع لغرق 300 شخص من مواطنيه في حادث .
وفي دولة المشروع الحضاري (الإسلامية) تقتل آلة حرب النظام وجنجويدها اكثر من نصف مليون مواطن ، بل لازالت تقتل المزيد
و (جنرالنا) وعقوته ووزير (دفاره) ووالي عاصمته الفاسد (النبي الخدر) يرفعون عصيهم في وجوهنا متراقصين ، مدلدلين أرجلهم من على كرسي السلطه ..
غير مبالين ببكاء وصراخ القتلى والثكالى والمشردين .
يا الله يا الله يا الله .. والله يا حسن أسمعيل ابكيتنا بمدخل عمر بن عبدالعزيز و من بعده مجدي محجوب ثم السرد بعد ذلك ..
تحية إجلال لك يا أستاذ ..
الحقيقة الأكثر مرارة آلاتعلمناها من الانقاذ أنو الفساد ظاهرة إنسانية .. لكن ألما ممكن يكون إنساني أنو يتم تسخير الدين لخدمة الفساد وبي فتاويهو وأياتو واحاديثو ..
الألم متجدد يوميا و نحن بنشوف الشعب بدأ يقبل الطحن والفقر بي فتاوى شيوخ وأقوال فقهاء يرسخو فهم خاطئ أنو المظالم سببها الناس وعمايلهم .. تصور أنو يجيك متحدث يحاول يقنعك أنو الانقاذ دي مضطرة تظلم لأنو هي وسيلة العقاب الإلهية على الشعب الملعون المستحق للظلم !!!
احسنت ياحسن.
كلكم في نار جهنم انشاالله وعذاب انشاالله في الدنيا قبل الممات الا من رحم ربي. والله يمهل ولا يهمل. والعقاب لكل الشعب باذن الله، فالظالم لظلمه والمظلوم لسكاته علي الظلم . دم الشهدا امثال مجدي سوف لن تروح هدرا ودموع الثكلي ودعوات امهات الشهدا حتما ستسجاب .
ياستاذ انت داير تقارن بين ناس عمر الفاروق وعمر الخاذوق
المقارنه معدومه فهؤلاء الماسونيين نسو الله فأنساهم انفسهم
اجزم لكم أيها الأحباب انى كنت أتوقع ان يخرج المتهمون أبرياء .
انها نزير شؤم على البلاد والكارثة الحالقة فى الطريق
ولا يظنن من اختلس وسلب ونهب انه سينجو بها ويستمتع بما اختلس ففى العالم اليوم الكثير من القوانين التى تحتسب أمثالهم حتى وان خرج جميعهم من السودان.
تتحللون ولكن ماذا عن المتضررون هذا القانون فى حد ذاته مفسدة فأين مبدا المسؤولية الجنائية فى أمور تضرر منها المجتمع فهولا قتلة يجب أن تدق رقابهم فهذه ليست سرقة لملئ البطون ولكنه اغتصاب لحق عام بالمليارات.
من أكبر مخازي عصر الانقاذ هو التستر علي كبار اللصوص و ما يتقاضونه من أموال بصور ملتوية مثل التجنيب و العمولات الدولارية خارج السودان اضافة لمارسة الاستثمار الخاص و بتمويل مفتوح من البنوك
بينما يحاكم صغار الموظفين لتغطية فساد الكبار .. كما رأينا من قبل في تحلل موظف جامعة الخرطوم المختلس ابان ادارة الزبير بشير .. ثم تمويه قضية المستشار رفعت / رأفت بوزارة العدل و من قبل محاكمة مقاول الرباط الذي أقر القاضي بنمويله بناء عمارة لوزير الداخلية ( عبد الرحيم )و من ثم تبرئة عبد الرحيم ليعود وزيرآ للدفاع عقب استراحة محارب .. و ها هو التاريخ بعيد نفسه بتحلل لصوص مكتب الوالي الخضر متزامنآ مع فضيحة وزراء و رجال الزبير بولاية الجزيرة .. و تأبي المقادير الا أن تفضح وزارة العدل بصمتها عن ضغوط النافذين علي الوزير بتحويل قضية الاقطان ا( الجنائية ) لهيئة تحكيم فاسدةتقاضت ثلاث مليارات كاتعاب نظير تبرئة الجناة و مكافأتهم بمائة مليار من الجنيهات من مال الاقطان المجني عليها .. لدرجة أن الخبير الانقاذي ربيع عبد العاطي أقر بفساد نظامه و بكل بجاحة رمي اللوم علي الشعب الصابر بأنه فاسد و لذلك سلط الله عليه من هم علي شاكلته من مفسدي الانقاذ و لصوصها .. و لا حول و لا قوة الا بالله و حسبنا الله و نعم الوكيل
الاستاذ الثورى المناضل حسن اسماعيل استسمحك بالتعليق قانونياً على الجرم والحدث اللذان تناولتهما
من حيث الوقائع تضاربت اراء الجماعه فالشينه منكوره وبت حرام فالوالى نفسه قال افراد من مكتبه
استغلوا ثقته بهم وقاموا بتزوير توقيعه للحصول على قطع سكنيه وكتابه خطابات لجهات لم يسمها استفادوا من ورائها مبالغ طائله …… ثانياً اللجنه التى شكلت لتلجين الموضوع وكتلو وهو حار او ماعرفت باللجنه العدليه ( قانونياً لا تشكل الا فى مؤسسات القطاع الخاص ) اللهم الا ان كانت ولايه الخرطوم ومافيها وحواليها من مواطنين قد اضحوا عبيداً وارقاء مملوكين للخضر والعصابه الناهبه ؟؟؟؟؟
ذكرت اللجنه انه بعد التحريات انها لم تجد ان المتهمين كانت قد عهدت اليهم اى مبالغ ماليه وقاموا باختلاسها لتفتح فى مواجهتهم بلاغات اختلاس او خيانه امانه ؟؟؟؟؟ وهذا قول فطير لايرقى لاى طالب قانون متمكن ان يركن اليه فالمعروف سلفاً ان كل من يدخل مؤسسات الدوله العامه يعتبر اميناً ضمنياً على المال العام والممتلكات والمستندات الحكوميه ……ثم ان قول الوالى نفسه المذكور اعلاه يضع المتهمون مباشره عرضه لاتحتاج لادله لجريمه التزوير م 123 من القانون الجنائى السودانى لا سيما وان تعلق التزوير بمستندات حكوميه او رسميه وهو ماسيجر بالوالى نفسه للمحاكمه اذ كيف يضع توقيعه تحت تصرف اى من موظفيه ومستخدميه اياكانوا ……؟؟؟؟
رابعاً واخيراً نيابه المال العام هى المعنيه بالمتهمين وجرمهم وليست نيابه او قانون الثراء الحرام لان المعتدى عليه هنا مالا عاما وليس ملكاً خاصاً لاحد ثم ان المتهمون مزظفون عامون يعملون ويتقاضون اجورهم من حكومه السودان وبالتالى اى خطا او شبهه جنائيه منهم تحيلهم مباشره للمحاسبه تحت نيابه المال العام وليس الثراء الحرام …….مالكم كيف تحكمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياجماعة انا نصيبى ممكن اعافيهو ليهم بس ارجو معرفة من هما هولاء اللصوص
نرجو من الاخوة السودانيين الشرفاء وحتى غير الشرفاء العندهم حقد على الناس ديل يقولو لينا اسماء الناس ديل وصورهم
انشا الله يعملو صفحة على الفيس يسموها هذا فاسد مستور فاخذو حقكم او عافوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا اخوانا الموضوع دا ضرورى ولازم بس عشان الواحد يعرف السرقو منو افتكر دا اقل حق
الوالي ضالع في القضية و إذا تمت جرحرة هؤلاء اللصوص في المحاكم سينكشف المستور لذا لجأوا لحيلة التحلل. علي الوالي تقديم إستقالته فوراً أو أن تتم إقالته فوراً و لا عزاء للصوص الصغار القابعين في السجون لسرقة ملاية و في ناس بتسرق ولاية!!!!!
الانقاذ لم تخيب ظننا فيها انها اسوأ من عبث بالمال العام على مر تاريخ الحكومات فى السودان، احسب ان هذا القول غير صحيح يا شيخنا، ربما كان هنالك خطأ غير مقصود واذا اصاب المجتهد فله اجرين واذا اخطأ له اجر، ولا يعقل ان نتصور من رفع شعار لا اله الا الله كانت نيته الفساد، اتقوا الله في كل كلمة تقولها بالباطل ومن يريد اي يدين عليه بالدليل ونحن جميعا سوف نقف في وجه اي مسؤول ومحاسبته
ارجو حيما يذهب هذا النظام الى مزبلة التاريخ ان نكون اوفياء لكل ضحايا هذا النظام وهم يشكلون نسبة %90 من الشعب السودانى ….نريد محاكم ثورية وليست محاكم مدنية لأن القضاء السودانى قد مات وشبع موت فهو قضاء السلطان الذى غرق فى فساد الحاكم ..!!!!!
أستاذ حسن إسماعيل تحية طيبة وبعد
اشهد الله أنى أحبك وكنت أحب معك الأخ عبد الرحمن الأمين والظاهر فى ضغوط عليه عشان كده رخى شوية ولم لا وكل الصحف السودانية اصبحت ملك لخال الرئيس وجمال الوالى والحاج عطا المنان وأى صحفى لو خرج عن خط الهندى عزالدين وحسين خوجلى والكرنكى والباز وبقية مايسمون بالصحفيين والصحافة منهم براء
موضوع إعدام مجدى محجوب محمد أحمد وجرجس لم يكتب عنها وكيف أن حلفاوى وقبطى إستبدلا ليعدما بدلا من تاجر عملة مشهور مقابل أن يبنى هذا المليونير تاجر العملة عمارة بحى المهندسين للمسئول الذى أشرف على الإعدامات
ويا خبر بفلوس بكره ببلاش
عارف يا أستاذ حسن إسماعيل
جماعة الكيزان ديل لن يفرطوا فى الحكم لأنهم إرتكبوا جرائم ومخالفات تفوق زبد البحر ولو تم إسقاط هذا النظام سيقضى شعب السودان قرنا من الزمان لحصر الجرائم والمجرمين وتنفيذ العقوبات عليهم
نحن نؤمن بأن الله يؤتى الحكم من يشاء وينزع الحكم ممن يشاء
هئيه علماء السودان فهمه شنو في هذا …
وملانا عصام البشير
على مدار التاريخ الانساني وتعاقب الملوك والامراء والسلاطين والجمهوريات والحكومات منذ العهود القديمة والى يومنا هذا لم اقرا او اسمع او ارى افسد من النظام السوداني الحاكم
بلد ما فيها رجال يحموها…
لكن يا حسن اسماعيل ناس الانقاذ او الاسلامويون كيف يثيتوا شرع الله ويحاربوا السودانيين الما تبع الحركة الاسلاموية لانهم كفرة وما مسلمين ولا بيعرفوا اسلام ولا الله ولا رسوله(طبعا قبل الانقاذ كنا بنعبد الاصنام والسكر والزنا مدور ليل ونهار فى جميع الاسر السودانية الا ناس الحركة الاسلاموية) ما لازم الحكاية دى عايزة ليها قروش ولا مانع من تجنيب بعضها لانفسهم يعنى انت عايزهم يشتغلوا الشغلانة دى مجانا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كسرة: انا غايتو مقتنع انه البيحب الله ورسوله والاسلام والسودان يحارب هذه الجماعة واعنى بهم الحركة الاسلاموية السودانية حربا لا هوادة فيها لانهم خطر على الدين والوطن واهو 25 سنة من حكمهم والحال امامكم وطنيا ودينيا!!!!!
اسي خطبة الجمعة حتكون في نفس الموضوع ولا حتكون في موضوع اخر
هو معقول يسرق موظفوا مكتب الوالي وهو ما عارف . اذا هو ليس جدير بتحمل المسؤولية ويجب اقالته وتحويله للمحكمة . هل تعلمون اخوتي ان هذا الذي حدث هو قليل من كثير لم تتضح الصورة بعد. هناك فساد جماعة نافع وهو على رأسهم وفساد جماعة الوزير بالنظر والمتعافي وكثيرين يجب ان يحالوا للتحقيق طالما ان هناك شبهة فساد تحوم حولهموالجفلن خلهن اقرع الواقفات
عاوزين فتوي ياجماعة ده تحلل أصغر ولا أكبر وهل يجوز ليهم بعد ده مس الطيب والنساء
ولا بحتاجوا لأجراء يوازي طواف الأفاضة؟ وماهو هذا الأجراء؟ وقبل هذا وذاك ماهي مرجعيات
مبدأ التحلل هذا ولا ده مجرد فقه ضرورة
لقد بلغ السيل الزبي، ولا معني بعد الآن للمجادلات اللفظية والكلامية من شاكلة إثبات الفساد أو غيره، فقد أضحي الجميع عرايا بالكامل
الاخ / حسن اسماعيل الانقاذ عندما اتت وجدتكم تقتاتون من قمح رونالد ريغن وتنامون امام المخابز و معسكرات الموليح تكتظ بالنازحين وخزينة الدوله فارقه لم تسمعوا ولم تروا النفط الا في شاشات التلفاز جاءت الانقاذ لتغسل الاحزاب من رجز العماله وحكم السفارات . الان وبعد خمسة وعشرون عاما من الانجازات ومقاومة ومصارعة الحاقدين الذين ارادوا اسقاط السلطه من الداخل ومساعدة الخارج بعد ان كان ظن العملاء ان الانقاذ سوف تسقط ولكن خاب فألهم وطال مكوثهم بالخارج فمنهم من يأسا وغفل راجعا بخفي حنين وجلس ذليلا في السودان ومنهم من يطول جلوسه في الخارج ورضي بالفتات الذي تقدمه له الدوائر المخابراتيه الاجنبيه . اما حديثك عن الفساد فمعروف للقاصي والداني بان الانقاذ فتحت ابوابها للمشاركه في الحكم وقبلت من مختلف الوان الطيف السياسي وادخلتهم الي السلطه مع انهم اذا قارناهم مع كوادر المؤتمرالوطني نجد بان من تم اشراكه في السلطه لا يقبل بهم صاحب كافتريا دعك من حكومه ولن ينتخبهم احد من الشعب السوداني اذ انهم ليس لهم مؤهلات ولاقدرات ولكن الحكومه رضيت حتي لا يتأذي الشعب بفتنهم ويتقي شرورهم . اما من اختلس او استغل منصبه او منصب غيره فالحكومه لن تحميه والان المسأله تجري علي قدم وساق ثم انكم ايها المعارضون تتحدثون وكأن دواوين الحكومه تديرها ملائكه عادي ان يكون هناك من ضعف امام المال العام ثم تغول عليه ان المؤتمرالوطني يولي من يحسبه صالح واذا ثبت العكس ليس كل الناس بهذا المستوي والمؤتمرالوطني لم يطلع علي ما بداخل قلوب الناس . ان ماحدث وما سيحدث هو شئ طبيعي والي يوم القيامه لن يتوقف وفي كل مجتمع وفي كل حكومه ، لكن الغير طبيعي هو الاصطياد في الماء العكر وتسيس كل واقعه جنائيه واشاعة وزعزعة ثقة الناس في قيادتهم ، لكن لدي سؤال لك الاستاذ حسن اسماعيل متي يحكمنا ملائكة قوي اليسار ؟ .
أخي حسن تحياتي. مقال ممتاز و هادف : هؤلاء لايستحون من الناس و لايخافون الله فالقتل يوميا بالجمله في دارفور و جبال النوبه أما سرقة و إستباحة المال العام فحدث و لاحرج. ربنا يحفظك و يكثر من أمثالك
لمن يهمه أمر الوطن هذه دعوة لك من المناضل عثمان شبونة:::
* أسأل ذاتي: ألم تكفِ هذه الحملقة الطويلة في مواكب الفساد لبدايةٍ غير الكتابة؟ وهل يُقابل مهرجان القبح الإخواني بترياق الأقلام دون بديل عملي آخر؟ أسأل ذاتي مع الإيمان بأنه لا يمكن لعاقل اختيار الدَّرْب الوعر للتغيير إذا وجد مسلكاً بديلاً آمناً.. البشير والزبانية يضيقون كافة المسالك على العباد ويجرونهم إلى مفازات لا يجدي معها الثكيل والشكوى… إن تسليمنا بالمعجزات وارد؛ لكن ستطول محنة الوطن في انتظار الحلول السلمية بهيئتها الراهنة.. السودان يصبح ويمسي رهن (جبان) مُندس؛ لن يتحررأو يَصِحُّ ويستقر إلاّ إذا تسلّح أي مواطن ووضع نصب وجهه أن الثورة المسلحة فرض عين لإقتلاع جذور (الماكونية)..!
فى الدولة الكافرة امريكا وفى احدى ولاياتها وقع عطاء لتنفيذ احد المشروعات على شركة من الشركات وبدات فى التنفيذ .. لسوء حظ حاكم الولاية تم اهداؤه علبة من السيجار الكوبى الفاخر من مدير الشركة المنفذة ووصل ذلك الى علم اجهزة الامن التى ماتوانت فى فتح بلاغ ضد الحاكم فاخذ من تلابيبه وجرجر الى محكمة عادلة قضت بخلعه من منصبه وبالسجن عاما كاملا على ان يدفع نفقات فترة سجنه من ماله الخاص وحجزت على ممتلكاته ولم ترد كلمة (تحلل) فى حيثيات الحكم ..حسبنا الله ونعم الوكيل
انه منهج الفساد وهو نابع من سياسة التمكين
التحلل في فقه الفساد هو حماية وحصانة ضد احكام القانون والشريعة الاسلامية
وبما ان الفساد مستشري واذا تم محاكمة فاسد فهذا يعني سابقة خطيرة تهدد الكيان العام
قال الرسول صلى الله عليه وسلم لو سرقن فاطمة محمد لقطع محمدا يدها
وكذلك نصوص القانون واضحة وجلية حيال السرقة واختلاس المال العام
وبذلك فان الشريعة التي نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم هي المطبقة والدليل كان اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد
مع ان الرئيس صرح بانه مافي دغمسة اديان بعد انفصال الجنوب
ولكن يبدو ان التحلل جغمسة وليس بدغمسة
وااسفاي على السودان ومن زي ديله وااسفاي
اوجه سؤآلى لرئيس لجنة التحقيق مولانا ياسر : أين كنت تسكن وأنت مستشار صغير فى بنك الأدخار بالمناقل وأين تسكن الآن؟ فى الرياض خلف مستشغى مكه للعيون ؟ من أين لك بالعمارة التى تملكها الآن وأنت لا تملك سوى مرتبك الحكومى؟
الأستاذ حسن اسماعيل : أرجو أن تكون قد فهمت الآن لماذا تمت تغطية ودغمسة قضية لصوص مكتب الوالى ؟
هل رحلت النزاهة من السودان إلى غير رجعة أم أنها عائدة لا محالة وتنتظر التغيير ؟؟ قطعا هي عائدة مع الثورة التي تطهر أرض السودان من حكم الكيزان وتعيد لكل ذي حق حقه وتخرج من البطون الكبيرة المتدلية أموال الشعب الهم إلا إذا كان ماتوا الجماعة الحرامية، سيكون التطهير هو واجب وطني بل هو ضرورة وطنية… تحياتي لستات الشاي وستات الكسرة والنجارين والحدادين والبنائيين وباعي الطواقي بكل أسواق السودان واصحاب المطاعم بسوق أمدرمان وسوق الناقة وكل أسواق السودان وبتاعيين الركشات وسواقيين التاكسي القديم وعربات أمجاد ومساحيين الجزم والإسكافية وبايعين العيش والجزراين والخضرجية …
والله والله والله الذي لا إلاه إلا هو أعلم أن ربة منزل وفي حي في وسط أم درمان أغلقت باب بيتها علي نفسها وبناتها الأربعة لأنها لم تجد ما تطعمهم وحتي صاحب الدكان رفض تسليفها حتي مجرد الخبز وماء الفول بحجة أتها لا ترد الدين، ووالله مكثت هذه الأسره التي لا معيل لها ثلاثة أيام علي ماء الحنفية، حتي رأي احد الجيران حالهم في رؤية منامية فأسرع لنجدتهم ووجدهم بالحال التي وصفت، وأقسم علي هذا وأعرف الأسرة وصاحب الدكان والجار
خت العضم
( إنهم يكيدون كيدا و اكيد كيدا ) ( و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ) لقد جعل الله كيدهم في نحرهم ثم حاق بهم مكرهم الذي مكروه بليل على هذا الشعب و بإسم الدين ، شنقوه ثم صلبوه و هم من يفعل أفاعيل من يستحق الشنق و الصلب ،،، ستظهر بحق العدالة الإلهية كل الحقائق لتتمكن منهم فضائحهم و تتحدث هي عنهم في الشوارع و الطرقات بعد أن تظهر أكثر و أكثر ثم تتجسد في أشكالهم و كروشهم النتنة و رؤوسهم و أفئدتهم الفارغة إلا من حب الدنيا ستاتي فضائحهم في عقر ديارهم و هم مخدعون في أنفسهم بأنهم هم الأعلون و يرجون علوا زائدا، و لكن هيهات فإن الله حرم الظلم على نفسه و جعله محرما على عباده ، و إنه هو العدل و ليس وزارة دوسه هي العدل و هو العادل و ليس عمر البشير و سيتم القصاص بإذن الله تعالى من كل متكبر جبار فأرفعو الأكف لله متضرعين إليه دبر كل صلاة بأن يذهب كيد من تدثر بالدين و هو يريد الدنيا و تسلط بإسمه علينا أقتلوهم بالدعاء و سيقيض لنا الله من يتولى أمرنا و هو رؤوف بنا ،،،
الله يحلل عظامهم زى الحلحه الفى الصورة الفوق دى
بالله يا جماعة شوفوا الكاريكاتير ده معبر كيف (نحن الشعب داخل الحراسة وناكل في العظام والعسكري الحارس البشير شنبه اكبر منه من الجوع وعامل ذي دعاية سفن اب فيدو ديدو )والبشير يأكل ما لذ وطاب من اللحوم والدجاج يا بركة الله تآكلك الارضة.
كنا جماعة من المدعويين فى احد المناسبات نأكل من صينية غداء…فأقسم رجل خمسينى وقور ان بيته لم يوقد نارا للطبخ لثلاثة ايام…والدهشة ان اقسم رجل اخر فى سنه ان بيته لم يوقد النار لثلاثة اسابيع… ان نفوس السودانيين ابية…وترفض ان تكون رخيصة فى احلك الظروف…وان هناك فئات كثيرة من شعبنا ساكتة على مكروه لايتحمله غيرهم فى الحياة
وانا شخصيا لا اعانى من الفقر…والحمد والمنة لله جلت قدرته…لكنى اعانى افظع من الفقر…الاحساس بحال المعدمين…وطن اصبحنا نحس فيه بالذنب …بالرغم من لقمتنا الحلال
صديق لى بعمل صراف فى المحلية او المجلس البلدى عندما جرد الخزنة وجدها فارقة 3500 جنيه تمت محاكمته ب3 سنوات سجن ومازال بقضى العقوية بالسجن بالله دة ما قانون المراءة المخزومبة جماعة والى الخرطوم يضربوا مئات الملبارات ويفرج عنهم بالاعتزار والطبطبة على كتوفهم وموظف صغير تفرق خزنته 3الف بحكم عليه بالسجن 3 سنوات ويفصل عن العمل بالله شوف؟
تشوف الطول والعرض و الكلام الكلو دين تقول الراجل مالي مركزو لكنه انقاذي بحق وحقيقة يضرب بالدف. واراد القاهر فوق عباده ان يظهره علي حقيقته ولسه و القادم افظع و لن يتمني احد ان يكون مكانه فعليك بهم رب العزة بجاه سيد الخلق اجمعين
جمععة تحرير السودان
لتكن الجمعه القادمه هي جمعة تحرير السودان من قبضة الكيزان
اخرجو من كل المساجد والازقه والاحياء ولنلتحم كالطوفان لتحرير الحبيب السودان