رغم عدم تلقيه دعوة من الحكومة..«الحزب الشيوعي» لايمانع في لقاء البشير

ماهو الوزن الحقيقي للحزب الشيوعي بعد ان قال التاريخ كلمته في النظرية الشيوعيةوقد تركها اهلها نحن في السودان ماعندنا موضوع اتمني ان نكون واقعين .

01- التحيّة والإحترام للحزب الشيوعي السوادني المانع … الذي ينبغي أن يُحترم … حينما قال إنّه لايمانع … في لقاء الرئيس العسكري … عمر البشير المثفتري … صاحب الجرم … الذي ينبغي أن يُحترم .. مهما اختلفنا حوله … لمجرّد أنّه عسكري … على الرغم من عدم تلقّي الحزب الشيوعي السوداني … دعوة رسمية من حكومة المُؤتمر الإخواني المتكبّر المتجبّر الفاشي الإجرامي الحرامي المتخلّف الفهلواني البهلواني الأونطجي المُفتري … ؟؟؟

02- والتحيّة والإحترام للحزب الشيوعي السوادني … الذي ينبغي أن يُحترم … حينما يؤكّد أنّه يريد إجراء حوار خارج الغرف المغلقة وبشفافيّة مطلقة لاشراك السودانيّين في القضايا الوطنيّة دون عزل احد … ؟؟؟

03- ولا نملك إلاّ أن نتّفق مع المتحدث الرسمي بإسم الحزب الشيوعي السوداني … حين قال إنّ لقاء البشير العسكري … يختلف عن لقاءات حزب المؤتمر الوطني الإخواني الأناني الحرامي الإجرامي … وسنطرح على الرئيس كل مقرّرات التحالف بدءً بمطالبته بإيقاف الحروبات … التي تقتضي تدشين الحوارات … تدشيناً جادّاً وحاذقاً وأميناً … لكيما يحدّد ثمّ يحقّق الغايات … يتطلب بعض المقومات وبعض المطلوبات … التي يتحتّم وينبغي على البشير القائد العسكري … أن يوفّرها بدون ملاوزات وبدون تخوّفات وإرتجافات وتردّدات … وعلى رأسها تطليق القيادات التمكينيّات الفاشيّات الحراميّات … من أجل إطلاق وكفالة الحرّيّات … كما فعل القائد السكري سلفا كير بالقيادات المثيلات … مع الفوراق في الإتّجاهات الآيديولوجيّات … والتطابق في الوسائل الميكافيلّيات … الإفقاريّات الإحتقاريّات الإستباحيّات … التي لم تبرّر الغايات الحراميّات … على الإطلاق … ؟؟؟

04- المحريّة في البشير … الرئيس العسكري الكبير … و قائد المؤسّسات العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة … أن يعيد تحرير وهندسة المؤسّسات العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة … ومؤسّسات الخدمة المدنيّة والإستثماريّة… ثمّ يرفع التحيّة … ألف تحيّة تعظيميّة … للمعارضة السودانيّة المجّانيّة … المدنيّة والعسكريّة… ويهلّل ويكبّر ويحمّد ويحوقل … ثمّ يقول … الف مرحباً بالمبادرات الذكيّة … الساعية لحقن الدماء السودانيّة … ولتوحيد دولة الأجيال السودانيّة … عبر المؤتمرات الدستوريّة … الجامعة الشاملة العبقريّة الإشراقيّة … وليست الشموليّة الإختزاليّة الغبيّة … للوصول الى حكومة انتقاليّة … غير تمكينيّة إختزاليّة غبيّة … تنجز مهامّاً محدّدة … وتقيم علاقات مع جنوب السودان … وتهيّئ الوضع لتأسيس الدستور الدائم … الذي يتيح للجميع … المساهمة في النهوض الأمثل الآمن … بهذا البلد الرائع البديع … صاحب الثروات العديدات والطاقات المكامن … ؟؟؟

05- التحيّة للجميع … مع غحترامنا للجميع … ؟؟؟

مقتطفات من الخبر وما تعنيه
1. قال الحزب الشيوعي انه لايمانع في لقاء الرئيس عمر البشير على الرغم من عدم تلقيه دعوة رسمية من الحكومة = هوان
2. وقال حسين ان لقاء البشير يختلف عن لقاءات حزب المؤتمر الوطني = الشيوعي يكتشف (دون كل الخلق)ان أحمد ليس حاج أحمد
3.قال ان الحوار يتطلب مقومات ومطلوبات لاتتوفر حاليا،+بصورة عامة الجو العام ليس جواً للحوار»+الحزب الشيوعي انه لايمانع في لقاء الرئيس عمر البشير= تناقض
4. اذا وصلتنا الدعوة سنلبيها وسنطرح على الرئيس كل مقررات التحالف بدءً بمطالبه بوقف الحروب = نحن ما زي الصادق المهدي (كلام ساي كلو واحد)
المجموع= عليك الله يا البشير حاورنا والله ما بنزعلك
التوقيع: الحزب الكان شيوعي وثوري وسوداني