مقتل وجرح تسعة مواطنين برصاص مليشيات مسلحة في دارفور

الخرطوم – الراكوبة
قتلت مليشيات الجنجويد صباح أمس الإثنين 9 أغسطس، ثلاثة مدنيين عزل وجرح ستة آخرين بجروح خطيرة، حينما هاجمت المليشيات قرية “ميما” بمحلية طويلة ولاية شمال دارفور.
وقال المتحدث باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، آدم رجال، المليشيات لازالت تواصل الحشود ويتوقع أن تكرر الهجوم.
وأضاف: “وقع الحادث المؤسف الفظيع في قرية ميما شرق منطقة تبرأ التابعة لمحلية طويلة بولاية شمال دارفور، وهناك حشود ضخمة لملشيات الجنجويد حول منطقة طويلة”.
والقتلى هم “قسمة عبدالحميد 30 عاما، ورضيعها مدثر عبدالله محمد، وشقيقته الطفلة حميدة عبدالحميد، 7 أعوام. أما الجرحي هم “ادم بابكر 38 عاما، وعبداللطيف هرون، وعبدالحميد سليمان، ومحمدين سبيل، وصبرية ابوبكر، وابراهيم هرون”.
وقال آدم رجال إن مليشيات الجنجويد وقوات الأمن السودانية، لا زالت تمارس عمليات القتل الفردي والجماعي والإغتصاب والتشريد والاعتداءات والنهب والتهديدات ضد المدنيين العزل خصوصًا النساء والأطفال والعجزة.
وتابع:” هذا إن دل إنما يدل على إن البلد في اتجاء نحو إنفلات امني جديد، والحكومة بشقيها السيادي والوزراء، صامتة دون تحرك للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، وهو ما يشجع المجرمين لمواصلة جرائمهم بكل انواعها المختلفة”.
اين تاثير القران والخلاوى والتقابة هنا؟ موش قلتو دارفور بلد القران والخلاوى ونار التقابة وارض القران.