صلاح قوش على الخط … من يخلف البشير؟

د. الطاهر الفكي
في الظاهر أعلن الرئيس البشير عن عدم نيته فى الترشح لدورة جديدة فى 2020, لكنه حتى الان لم يعلق صراحة على ما يدور من حراك وسط دوائر حزبه الذين ينادون بتعديل الدستور ليترشح مرة اخرى. و ما تم فى 20/01/2018 فى مجلس الشورى بعدم ادراج ترشيح الرئيس فى الاجندة يؤكد شيئا واحدا هو فسح المجال لخلق قوة جماهيرية خارج اطار الحزب تؤدى الى ما يعتبرونه استفتاءا شعبيا على زعامة استثنائية تقتضى تعديل الدستور.
إلا أن د. أمين حسن عمر ومن معه يدركون جيداً حجم المأزق الاخلاقى الذي يعانى منه المؤتمر الوطنى الذى يمرّ بمرحلة حرجة ربما تؤدى الى ما لايحمدعقباه. أما الاخرون من الجماعة التى تتباهى ببعض الإنجازات التي يروج الإعلام الموالي للحزب بأنها تحققت في سنوات حكم الحركة الاسلامية، وتحتاج ان يواصل البشير المسيرة لاكمال ما بدأه رغم أن هذه الإنجازات تفتقر إلى قواعد و ركائز علمية تضمن استمرارها حتى في الشكل الذي تعنيه و تريده الحركة الاسلامية.
المرجح أن السنوات المقبلة لولاية رئاسية جديدة أن قدر لها أن تقوم ستكون صعيبة جدا على مراكز صنع القرار داخل المؤتمر الوطنى، حيث من المتوقع دخولهم في صراع داخلي عنيف على وراثة البشيرشخصيا والذي يتطلب بلورة شخصية قيادية بديلة ومقنعة، مع الحفاظ على الاستقرار داخل أجهزة السلطة و الحزب، ومؤسسات الدولة, يجعل الانتقال إلى المرحلة الجديدة حربا بين فصائلهم على اقتسام كعكة السلطة لا حرب على الفساد و الترهل الوظيفى و المحاصصة الذي أصاب الدولة فى مقتل و فتح الباب الى تراكم الاثقال الاقتصادية و السياسية داخل المجتمع السودانى
من المؤكد أن مرحلة البشير تقارب على الانتهاء، وإن رئاسته على وشك أن تصبح مرحلة من تاريخ السودان وأنه من الصعب معرفة كيف تكون نهايته و كيف ستتشكل المرحلة المقبلة.
فالمعارضة تعاني من انسداد كبير فى الافق. و لم تستطع أن تتجاوز تقوقعها الذى عانت منه بعد احتجاجات العام 2013، فمن الواضح أنها لم تتمكن من استيعاب ما يعانيه المجتمع نتيجة عدم قدرتها على تجاوزخلافاتها و تتوحد تحت برامج تخاطب هموم المواطن.
شهدت الايام الماضية أهم الدراما السياسية في تاريخ المؤتمر الوطنى الحديث، فهزت نظامه السياسي الهش، وذكّرت الجميع بأن الاستقرار في هذا البلد ليس مضموناً بأي حال من الأحوال. فمنذ بداية الحراك الجماهيرى الحالية وقفت الاجهزة الامنية ضد المظاهرات السلمية التي نادت بشعارات ضد الحرامية. فلم يكن باستطاعة النظام تحمل ضغوط جديدة كتلك التي تشكلت جرّاء الربيع العربى و تداعيات نجاح المتظاهرين في إسقاط النظام سلمياً.
لذلك الهدف الحقيقى من التصدى العنيف للحراك الجماهيرى منذ البداية هو حماية البشيرشخصيا. لهذا جاء سيناريو الحشود على الحدود بين السودان و اريتريا و التدخل العسكري المصرى الاريترى لصرف الانظار تحت حجة حماية البلاد من الخطر الخارجى
أما القول بجاهزية القوات المسلحة للتصدى لعدوان خارجى قول مردود لان القوة التى حركها البشير من مليشيات الدعم السريع لن تستطيع الوقوف امام جيوش قومية لدول تساندها مدفعيات و طيران و غيرها. و ما يدعيه مادة يريد استثمارها في الحملة ضد الحراك الجماهيرى.
ثم المفاجئة الكبرى بأعادة تعيين الفريق أول صلاح قوش مديرا لجهاز الامن بديلا للفريق اول محمد عطا المولى. و البشير كغيره من الحكام والزعماء الذين انهمكوا في صناعة البطولات الهلامية والوهمية على حساب التنمية البشرية فى كل جوانبها أدى إلى تراجع التنمية المادية و الاخلاقية داخل المجتمع السودانى و عمق الأزمة بتقنين متلازمة الفساد والاستبداد. فليس من قبيل المصادفة الدور الذي لعبه د. أمين حسن عمر و د. نافع في هذه الأزمة بتأجيل البت فى أمر ترشيح البشير الى وقت لاحق، لانهما يعلمان أن مناقشة الامر فى هذا الظرف يفتح المجال للمعارضة للتصعيد و يعطيها وقودا للاشتعال.
إن لكليهما مصلحة ثابتة في استقرار واستعادة التوازن السياسي للسلطة ولو ظاهرياً. وعلاوة على الخطر الذي تشكله هذه المبارازات الحالية والمحتملة، يعرف الجميع أن الاضطرابات في النظام السياسي يمكن أن تدمر البلاد، مما يؤدي إلى موجة أخرى من الحراك الجماهيرى.
ما يجب الانتباه اليه بالتحديد عدم وجود أى مناورات حتى الآن لاختيار المرشحين المحتملين ليخلفوا الرئيس بعد انتهاء رئاسته. مرشحين لا يثيرون النزاع حول ترشحهم. فمن ناحية يجب ألا ينظر إلى المرشحين المحتملين على أنهم تهديد محتمل للقوى القائمة، ويجب أيضاً استرضاء البشير إلى حد ما.
يدرك المؤتمر الوطنى أن البشير لن يسمح بانتخاب رئيس يعرقل حياته الخاصة و يسلمه الى المحكمة الجنائية تحت الضغط الدولى مثلما حدث فى يوغسلافيا،. ويريد الحزب، أن يرى مرشحاً يبقى أليفاً، ويسمح للبشير بالافلات من العدالة و أن يُستخدم على أنه موافق على كل خطط الحزب، وعلى النقيض من ذلك سيصر على أن من يتبوأ سدة الرئاسة يجب أن يكون صاحب شخصية قوية تتمتع بخبرة سياسية كافية لتمكينه من مقاومة النفوذ العلمانى و الأجنبي، بما في ذلك التدخل من جانب البلدان ذات الطموحات السياسية في البلاد، وما يحرص عليه أن الشخص الذي سينتخب رئيساً يحتاج إلى أن يكون لديه الإصرار الكافي لوقف تحول السودان إلى بلد آخر تابع لقوى ايديولوجية لها أجندتها الخاصة.
بكرى حسن صالح الذي يرد اسمه مرات عدة مرشحاً للرئاسة تولى عدة مسؤوليات عسكرية و تنفيذية. ولديه علاقات كبيرة مع قادة الجيش بناها خلال سنوات طويلة، ولكنه ليست لديه علاقات إقليمية وعربية ودولية متنوعة، وقد أُشير إليه في عدة دوائر على أنه الشخص الذي بمقدوره أن يوحد الرأي العام ويعالج الانقسامات في المجتمع السودانى رغم قدراته المتواضعة فى الادارة والحكم
سيكون من المثير للاهتمام، بعد الأزمة التي عصفت بالبلاد مؤخراً، معرفة ما إذا كان الولوغ فى أمر ترشيح البشير سيؤدي إلى الاستقرار السياسي الذي يحتاجه بشكل حتمي، أم أنه سيبشر بفترة طويلة أخرى من خمول الفكر السياسي الذي تميزت به مرحلة البشير.
هل يستسلم البشير للضغوط التي تمارسها بعض القوى في الحزب وخارجه؟ وهل من الممكن قص أجنحة الكواسرمن نسور الحزب و منعها من التحرك لتمرير أجندتها و الاطاحة به؟
وهنا يجئ دور الفريق أول صلاح قوش لرئاسة جهازالامن كمرحلة أولى للتخلص من النفايات قبل تعديل الدستور لاعادة انتخاب البشير. و ربما تليه قرارات بخصوص الفساد و ايداع المفسدين السجون لاعادة المسروقات. وان استطاع البشير الاقدام على هذه الخطوة يثبت للناس أنه استدرك أشواق الشعب. و تغلب على مصالحه الشخصية فى نهاية الامر. ثم علينا أن نضع في اعتبارنا أن صلاح قوش قد ارتكب جرائم فظيعة والسودانيون لاينسون الذين فقدوا أرواحهم و معاشهم و عانوا من أجل قضايا فى النهاية لم تعد بأى نفع بل قسمت البلاد وشردت العباد و جعلتهم من أفقر شعوب الارض على الاطلاق. و الان صلاح قوش على الخط فمن يخلف البشير؟
[email][email protected][/email]
البشير ببساطة يريد قمع اي ثورة ضده ومنع اي مرشح رئاسي ضده لهذا جاء بهذا الوحش البشري هذا هو كل الموضوع
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
كل هذه تخمينات لأن الصراع الداخلي ما زال تحت الرماد والذين يراهنون على البشير ينظرون إلى مصالحهم والشعبي ينظر إلى مصالحة حتى لو صفع كف فإنه يتحمل ليصل إلى هدفه كما فعلوا مع النميري
ولكن الشارع يشتم رائحة الخلافات من القرارات إلى تخرج في الخفاء
اشواق الشعب هي ابتعاد هذا المتعوه عن السودان وليس حكم السودان فقط لان نظرة اي مواطن اليه بعد ابعاده وكونه يسكون مواطن عادي ستكون بمصابة الم ولادة وزكريات معفنة عند رؤيته.
المنعرج الأخير و أشواق الإصلاح و استعادة المال المنهوب هي أضغاث أحلام لأن ذلك يبدأ من بيت عمر
قرات قبل عدة سنوات مقال صلاح قوش الرئيس القادم للسودان ما بعضض هذا علاقته بالخابرات الامريكية
من طبائع الأشياء أن الدكتاتور لن يتنازل عن حكمه إلا بثورة شعبية أو بموته .. والدستور سوف يعدل ليحكم البشير السودان إلى أن تاخذه داهية أو يموت وكل من يعترض على هذا السيناريو مصيره الاستبعاد .. واستمرار البشير كل هذه المدة في الحكم يعني أنه يجيد لعبة التوازنات ويلعب بالجميع .. وغريب أن يأتي الرئيس بقوش الذي قاد انقلاباً ضده إلا إذا كان ذلك الانقلاب تمثيلية اريد بها تحقيق هدف معين.. يعني لعبة لاعادة بعض الامور الى نصابها. فالمنطق يقول أن شخص قاد انقلاباً ضدك لا يؤمن له فهو لديه طموحات وسوف يحاول الانقلاب عليك مرة أخرى مما يعني أن الانقلاب كان تمثيلية شارك فيها الجميع وخدع فيها فقط الشعب السوداني .. وهاهو قوش يعود مرة أخرى ويعني ذلك أن البشير يأمن له وإلا لما جاء به مرة أخرى .. ويعني هذا أنه دلدول في يد البشير ومقدرته فقط على التعذيب والارهاب في حق الشعب السوداني .. اذا لم يتعلم الشعب السوداني أن جميع ما يصدر عن هذا النظام هو الاعيب وخدع فسوف يظل هذا البغل في الحكم الى أن يشاء الله أمراً مفعولاً … فهم يظهرون الاختلاف بين بعضهم البعض ولكنهم في الباطن متفقون لأنهم حرامية جميعاً ويعلمون ان اختلافهم يعني ذهابهم جميعاً فلذلك يتصرفون بمنطق العصابة ويوزعون الادوار لخداع الشعب .. ومن بدأ حكمه بخدعة (اذهب الى القصر رئيساً وأذهب انا للسجن حبيسا) فسوف يظل يخادع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليه .. والمخادعة هذه تعني أنها (أسلوب تنظيم) وليس سلوكاً فردياً. ومن ثم فإن المعارضة الواعية تنفض يديها من هؤلاء ولا تدخل معهم في تفاوض ولا حوار لأنهم ليس لهم عهد أو دين ولا ذمة .. وكذلك لا بد أن يعرف الشعب هؤلاء على حقيقتهم وسوف يظلون سيفاً مصلطاً على رقابنا حتى تنضج المعارضة وينضج الشعب ويعرف أن هؤلاء لن يتم الاطاحة بهم إلا بالتكاتف والاصرار وبذل الجهد والدماء وغير ذلك مضيعة للوقت لا غير.
واهم جدا من يظن أن خلاص البشير من المصير المحتوم الذي يواجه وهي سيناريوهات عديدة سوف يكون علي يد صلاح قوش أو علي عثمان أو الجاز أو محمد عطا أو غيرهم من أبناء الشايقية لان البشير لو قرأ التاريخ جيدا لعرف ان اول من سوف يغدر به هم هؤلاء سواء اكان بتسليمه الي الجنائية او تصفيته. تاريخ الشايقية في الغدر معروف فعندما حاولوا أن يقفوا في وجه الحملة التركية وهزموا أو لم ينجحوا فضلوا أن يستغلوا طابور خامس لها دا التاريخ البقول كدا. فلذلك شيل شيلتك يا البشير دا طبعا اذا نجيت من الثورة التي بدأت تندلع
ثم علينا أن نضع في اعتبارنا أن صلاح قوش قد ارتكب جرائم فظيعة والسودانيون لاينسون الذين فقدوا أرواحهم و معاشهم و عانوا من أجل قضايا فى النهاية لم تعد بأى نفع بل قسمت البلاد وشردت العباد و جعلتهم من أفقر شعوب الارض على الاطلاق. و الان صلاح قوش على الخط فمن يخلف البشير؟
يا نزار العباد هذا ما قاله التاريخ عن قبيلة الشايقيه ولم اقله انا لا من منطلق عنصري أو غيره
اقرا التاريخ
خونا صلاح قوش عاد لان الاداء و التعاطى الخارجى للاخ محمد عطا لم يتناسب مع تطلعات او طموحات القيادة السياسيه خاصه فيما يخص الحاحتين..حلايب وحفتر.. و عودة الرجل التى اظن انها ادهشت الجمبع بما فيم قوش نفسه فيها رسائل للداخل فالاخ الرئيس الذى يدعى انه لا ينظر لانتخابات عشرين يعلم قبل الآخرين ان نجاحات قوش فى حسم ملف حلايب و حفتر ستضعه فى منطقة الربيع السودانى البديع بالازاهر الحلوة المتفتحه… ايضا لعودة قوش رسائل للصحافه التى ستنعم بمزيد من الحريات شريطة التزامها الأمانة و الموضوعية (و اقول للاخ قوش نحن نعلم ان صحافتنا و اعلامنا هم الاوفر حظا فى المنطقة لكننا نطمع فى المذيد فبالله عليك اجتنب ظلم الصحفيين و العاملين فى الحقل الاعلامى طالما التزموا كلمه الحق والمهنية.. يا اخ صلاح انت و الحمد لله جربت ان تكون مظلوما و هذه من نعم الله عليك فلا تظلم صحفيينا ولا ترهبهم..و لا تقمع متظاهرينا ما دامت مطالبهم عادلة و كن عونا لهم بالتوعية المستمرة بان لا يعتدوا على الاملاك العامة ولا االخاصة فالاولى ملكهم لا ملك البشير او قوش والثانية قد تكون ملك متظاهر معهم يعانى مثلهم..
و تذكر و انت كنت واحدا من طلاب كليه الهندسه يعنايضا)ك تنتمى ل كليات القمة و هذه والله مفخرة لنا كسودانيين ان يكون مدير مخابراتنا مهندسا… فلا يتعدى رجالك على حرما لجامعاتنا اخيرا لا تخشى ابدا من مفسد او سارق و كن عونا لنا لنعبر الى المستقبل و تكن ابدا علينا و اذكرك ان ميزانيتا يتم وضعها ل40 مليون سودانى لكن يستهلكها 200 مليون من دول الجوار بسبب الفساد و الثهريب عبر الحدود مسؤليتك امام الله ان تراقب التراخى فى ادا الاجهزه الاخرى .. وسع عمل الجهاذ حوله الى مؤسسه.. منصبك اهم كثيرا من منصب البشير و الشعب معك بقدر ما انت معه وللسودان العظيم كل العزة و لك التوفيق و الله يراقبك و نحن ايضا)
يا ود ام سيككه ما ربوني ليكا ربوني الشايقية عسكر الطاقية ….
قواعد اللعبة التى كان يديرها الفريق طه فى عباءة وطنية من داخل مكتب الرئيس مع محمد عطا ضد قوش ليحافظ على البشير وفساده ويضمن لنفسه مكتسباته الشخصية هى نفس القواعد التى يتم إستخدمه فيها الان بواسطة قوى إقليمية ودولية اما لأبتزاز البشير أو أبعاده من السلطة ليحقق أطماع هذه القوى إالإقليمية والدولية، لكنه فى هذه المرة بعباءته الاجنبية من خارج مكتب الرئيس فى وجود قوش على المسرح السياسى.
ألإستنتاج أعلاه ليس بالمصادفة
قبل أن يسجن ويبعد قوش من مراكز صنع القرار كانت أسهمه عالية فى أن يكون رئيس السودان بمباركة أمريكية ليقدم للشعب السودانى هدية تتمثل فى تقديم الرئيس للجنائية ومحاسبة الحراميه لأن ذلك قد يشفع له لكونه من بين الحرامية وأحد ال51 الذين تنتظرهم الجنائية. هنا لعب طه لعبته القذرة وفتن قوش مع البشير بالفيديو المسجل وجاء بمحمد عطا.
الفريق طه عارف البير وغطاه وكل مراكز الضعف فى البشير وتنظيم الاخوان ومن يتبعهم او يدور فى فلكهم من المنتفغين هذه هى قواعد لعب الفريق طه التى جعلت منه مواطنا سعوديا مع أهل القرار وهو لايملك لذلك كفاءة أو شهادات لكنه يملك المعلومات وقريبا ستنتفذ غرضها ويرمى به فى برميل الغازورات.
الكل يعلم أن قوش رجل المخابرات الأمريكيه الأول، و كل ما عليه الان هو أن ينفض الغبار عن الملفات التى بيده
كلامى موجه للمعلق توفيق صديق عمر… ان يقال مثل هذا الكلام عن اى قبيلة سودانية انا شخقيا لم لم تعجبنى الطريقة التى اتى بها حمدتى لكنى احببته و احترنته بسبب غصبه الشديد فى حالة مناداته بقبيلته… الرجل اثبتت الايام انه فعلا ينتمى الى السودان و اثبت بحق انه ابن كل القبائل السودانية مهما اختلفنا مع اسلوب ادا الدعم السريع انا جعلى جهة الام عبادى من جهة الاب اقول لك الشايقيه ليسوا غدارين و لا خونة حالهم حال جميع اهل السودان الطيبين غالبيتهم العظمى اوفيا مخلصين للاهل و للوطن ..اما ضعاف النفوس فموجودون فى كل القبائل السودانية بلا اسثنا و هم قلة قليلة و الحمد للله الا فلماذا يوصف السودانيين بالأمانة و الطيبة فى كل بقاع العالم و لقبيلة الشايقية نصيب الاسد فى المغتربين … ارجو منك ان تعتذر يا اخى فالاعتذار من شيم الكبار.
الله يشقكم من آخر عرقكم الدساس الذى أفسد البلد و للناس,, تحكموا منذ ما قبل الاستقلال لا طورتوا السودان ولا تركتم غيركم يحكم ليرتقى بنا الى مصاف الدول المتطوره, ناس ليس لها ضمير.
ذكر عمل الشايقية مع الغزو التركي بعد أن لم يستطيعوا أن يقفوا امامه هذا قول التاريخ ولماذا يضرب الإنسان المثل بتخازل او خيانة أو وقوف قومية سودانية مع المستعمر ضد أهل البلد وما الرابط ببنها وبين خيانة نفر من أبناء هذه القومية الشايقيه بما يحدث الان في السودان ؟يجدر بنا أن تربط بين هذا الواقع الان وبين ما جاء في التاريخ. الم يحن علي عثمان شيخه الترابي أو يغدر به؟ الم يكن الجاز المسؤول عن تصفية مشروع الجزيرة؟ الم يكن محمد عطا مسؤولا عن مذبحة سبتمبر؟ الم يطرد قوش من الأمن ثم توجه له التهم بمحاولة الانقلاب ويسجن ثم رغم كل ذلك يقبل بتولي جهاز الامن الذي طرد منه ومن من من الشخص الذي اتهموا وسجنه، اذا لم تكن كل تلك نوع من انواع الخيانة فلا ادري ما هي الخيانة وهم بالمناسبة كلهم شايقيا وحتي عبدالرحمن الخضر برضو شايقي
البشير ببساطة يريد قمع اي ثورة ضده ومنع اي مرشح رئاسي ضده لهذا جاء بهذا الوحش البشري هذا هو كل الموضوع
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
كل هذه تخمينات لأن الصراع الداخلي ما زال تحت الرماد والذين يراهنون على البشير ينظرون إلى مصالحهم والشعبي ينظر إلى مصالحة حتى لو صفع كف فإنه يتحمل ليصل إلى هدفه كما فعلوا مع النميري
ولكن الشارع يشتم رائحة الخلافات من القرارات إلى تخرج في الخفاء
اشواق الشعب هي ابتعاد هذا المتعوه عن السودان وليس حكم السودان فقط لان نظرة اي مواطن اليه بعد ابعاده وكونه يسكون مواطن عادي ستكون بمصابة الم ولادة وزكريات معفنة عند رؤيته.
المنعرج الأخير و أشواق الإصلاح و استعادة المال المنهوب هي أضغاث أحلام لأن ذلك يبدأ من بيت عمر
قرات قبل عدة سنوات مقال صلاح قوش الرئيس القادم للسودان ما بعضض هذا علاقته بالخابرات الامريكية
من طبائع الأشياء أن الدكتاتور لن يتنازل عن حكمه إلا بثورة شعبية أو بموته .. والدستور سوف يعدل ليحكم البشير السودان إلى أن تاخذه داهية أو يموت وكل من يعترض على هذا السيناريو مصيره الاستبعاد .. واستمرار البشير كل هذه المدة في الحكم يعني أنه يجيد لعبة التوازنات ويلعب بالجميع .. وغريب أن يأتي الرئيس بقوش الذي قاد انقلاباً ضده إلا إذا كان ذلك الانقلاب تمثيلية اريد بها تحقيق هدف معين.. يعني لعبة لاعادة بعض الامور الى نصابها. فالمنطق يقول أن شخص قاد انقلاباً ضدك لا يؤمن له فهو لديه طموحات وسوف يحاول الانقلاب عليك مرة أخرى مما يعني أن الانقلاب كان تمثيلية شارك فيها الجميع وخدع فيها فقط الشعب السوداني .. وهاهو قوش يعود مرة أخرى ويعني ذلك أن البشير يأمن له وإلا لما جاء به مرة أخرى .. ويعني هذا أنه دلدول في يد البشير ومقدرته فقط على التعذيب والارهاب في حق الشعب السوداني .. اذا لم يتعلم الشعب السوداني أن جميع ما يصدر عن هذا النظام هو الاعيب وخدع فسوف يظل هذا البغل في الحكم الى أن يشاء الله أمراً مفعولاً … فهم يظهرون الاختلاف بين بعضهم البعض ولكنهم في الباطن متفقون لأنهم حرامية جميعاً ويعلمون ان اختلافهم يعني ذهابهم جميعاً فلذلك يتصرفون بمنطق العصابة ويوزعون الادوار لخداع الشعب .. ومن بدأ حكمه بخدعة (اذهب الى القصر رئيساً وأذهب انا للسجن حبيسا) فسوف يظل يخادع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليه .. والمخادعة هذه تعني أنها (أسلوب تنظيم) وليس سلوكاً فردياً. ومن ثم فإن المعارضة الواعية تنفض يديها من هؤلاء ولا تدخل معهم في تفاوض ولا حوار لأنهم ليس لهم عهد أو دين ولا ذمة .. وكذلك لا بد أن يعرف الشعب هؤلاء على حقيقتهم وسوف يظلون سيفاً مصلطاً على رقابنا حتى تنضج المعارضة وينضج الشعب ويعرف أن هؤلاء لن يتم الاطاحة بهم إلا بالتكاتف والاصرار وبذل الجهد والدماء وغير ذلك مضيعة للوقت لا غير.
واهم جدا من يظن أن خلاص البشير من المصير المحتوم الذي يواجه وهي سيناريوهات عديدة سوف يكون علي يد صلاح قوش أو علي عثمان أو الجاز أو محمد عطا أو غيرهم من أبناء الشايقية لان البشير لو قرأ التاريخ جيدا لعرف ان اول من سوف يغدر به هم هؤلاء سواء اكان بتسليمه الي الجنائية او تصفيته. تاريخ الشايقية في الغدر معروف فعندما حاولوا أن يقفوا في وجه الحملة التركية وهزموا أو لم ينجحوا فضلوا أن يستغلوا طابور خامس لها دا التاريخ البقول كدا. فلذلك شيل شيلتك يا البشير دا طبعا اذا نجيت من الثورة التي بدأت تندلع
ثم علينا أن نضع في اعتبارنا أن صلاح قوش قد ارتكب جرائم فظيعة والسودانيون لاينسون الذين فقدوا أرواحهم و معاشهم و عانوا من أجل قضايا فى النهاية لم تعد بأى نفع بل قسمت البلاد وشردت العباد و جعلتهم من أفقر شعوب الارض على الاطلاق. و الان صلاح قوش على الخط فمن يخلف البشير؟
يا نزار العباد هذا ما قاله التاريخ عن قبيلة الشايقيه ولم اقله انا لا من منطلق عنصري أو غيره
اقرا التاريخ
خونا صلاح قوش عاد لان الاداء و التعاطى الخارجى للاخ محمد عطا لم يتناسب مع تطلعات او طموحات القيادة السياسيه خاصه فيما يخص الحاحتين..حلايب وحفتر.. و عودة الرجل التى اظن انها ادهشت الجمبع بما فيم قوش نفسه فيها رسائل للداخل فالاخ الرئيس الذى يدعى انه لا ينظر لانتخابات عشرين يعلم قبل الآخرين ان نجاحات قوش فى حسم ملف حلايب و حفتر ستضعه فى منطقة الربيع السودانى البديع بالازاهر الحلوة المتفتحه… ايضا لعودة قوش رسائل للصحافه التى ستنعم بمزيد من الحريات شريطة التزامها الأمانة و الموضوعية (و اقول للاخ قوش نحن نعلم ان صحافتنا و اعلامنا هم الاوفر حظا فى المنطقة لكننا نطمع فى المذيد فبالله عليك اجتنب ظلم الصحفيين و العاملين فى الحقل الاعلامى طالما التزموا كلمه الحق والمهنية.. يا اخ صلاح انت و الحمد لله جربت ان تكون مظلوما و هذه من نعم الله عليك فلا تظلم صحفيينا ولا ترهبهم..و لا تقمع متظاهرينا ما دامت مطالبهم عادلة و كن عونا لهم بالتوعية المستمرة بان لا يعتدوا على الاملاك العامة ولا االخاصة فالاولى ملكهم لا ملك البشير او قوش والثانية قد تكون ملك متظاهر معهم يعانى مثلهم..
و تذكر و انت كنت واحدا من طلاب كليه الهندسه يعنايضا)ك تنتمى ل كليات القمة و هذه والله مفخرة لنا كسودانيين ان يكون مدير مخابراتنا مهندسا… فلا يتعدى رجالك على حرما لجامعاتنا اخيرا لا تخشى ابدا من مفسد او سارق و كن عونا لنا لنعبر الى المستقبل و تكن ابدا علينا و اذكرك ان ميزانيتا يتم وضعها ل40 مليون سودانى لكن يستهلكها 200 مليون من دول الجوار بسبب الفساد و الثهريب عبر الحدود مسؤليتك امام الله ان تراقب التراخى فى ادا الاجهزه الاخرى .. وسع عمل الجهاذ حوله الى مؤسسه.. منصبك اهم كثيرا من منصب البشير و الشعب معك بقدر ما انت معه وللسودان العظيم كل العزة و لك التوفيق و الله يراقبك و نحن ايضا)
يا ود ام سيككه ما ربوني ليكا ربوني الشايقية عسكر الطاقية ….
قواعد اللعبة التى كان يديرها الفريق طه فى عباءة وطنية من داخل مكتب الرئيس مع محمد عطا ضد قوش ليحافظ على البشير وفساده ويضمن لنفسه مكتسباته الشخصية هى نفس القواعد التى يتم إستخدمه فيها الان بواسطة قوى إقليمية ودولية اما لأبتزاز البشير أو أبعاده من السلطة ليحقق أطماع هذه القوى إالإقليمية والدولية، لكنه فى هذه المرة بعباءته الاجنبية من خارج مكتب الرئيس فى وجود قوش على المسرح السياسى.
ألإستنتاج أعلاه ليس بالمصادفة
قبل أن يسجن ويبعد قوش من مراكز صنع القرار كانت أسهمه عالية فى أن يكون رئيس السودان بمباركة أمريكية ليقدم للشعب السودانى هدية تتمثل فى تقديم الرئيس للجنائية ومحاسبة الحراميه لأن ذلك قد يشفع له لكونه من بين الحرامية وأحد ال51 الذين تنتظرهم الجنائية. هنا لعب طه لعبته القذرة وفتن قوش مع البشير بالفيديو المسجل وجاء بمحمد عطا.
الفريق طه عارف البير وغطاه وكل مراكز الضعف فى البشير وتنظيم الاخوان ومن يتبعهم او يدور فى فلكهم من المنتفغين هذه هى قواعد لعب الفريق طه التى جعلت منه مواطنا سعوديا مع أهل القرار وهو لايملك لذلك كفاءة أو شهادات لكنه يملك المعلومات وقريبا ستنتفذ غرضها ويرمى به فى برميل الغازورات.
الكل يعلم أن قوش رجل المخابرات الأمريكيه الأول، و كل ما عليه الان هو أن ينفض الغبار عن الملفات التى بيده
كلامى موجه للمعلق توفيق صديق عمر… ان يقال مثل هذا الكلام عن اى قبيلة سودانية انا شخقيا لم لم تعجبنى الطريقة التى اتى بها حمدتى لكنى احببته و احترنته بسبب غصبه الشديد فى حالة مناداته بقبيلته… الرجل اثبتت الايام انه فعلا ينتمى الى السودان و اثبت بحق انه ابن كل القبائل السودانية مهما اختلفنا مع اسلوب ادا الدعم السريع انا جعلى جهة الام عبادى من جهة الاب اقول لك الشايقيه ليسوا غدارين و لا خونة حالهم حال جميع اهل السودان الطيبين غالبيتهم العظمى اوفيا مخلصين للاهل و للوطن ..اما ضعاف النفوس فموجودون فى كل القبائل السودانية بلا اسثنا و هم قلة قليلة و الحمد للله الا فلماذا يوصف السودانيين بالأمانة و الطيبة فى كل بقاع العالم و لقبيلة الشايقية نصيب الاسد فى المغتربين … ارجو منك ان تعتذر يا اخى فالاعتذار من شيم الكبار.
الله يشقكم من آخر عرقكم الدساس الذى أفسد البلد و للناس,, تحكموا منذ ما قبل الاستقلال لا طورتوا السودان ولا تركتم غيركم يحكم ليرتقى بنا الى مصاف الدول المتطوره, ناس ليس لها ضمير.
ذكر عمل الشايقية مع الغزو التركي بعد أن لم يستطيعوا أن يقفوا امامه هذا قول التاريخ ولماذا يضرب الإنسان المثل بتخازل او خيانة أو وقوف قومية سودانية مع المستعمر ضد أهل البلد وما الرابط ببنها وبين خيانة نفر من أبناء هذه القومية الشايقيه بما يحدث الان في السودان ؟يجدر بنا أن تربط بين هذا الواقع الان وبين ما جاء في التاريخ. الم يحن علي عثمان شيخه الترابي أو يغدر به؟ الم يكن الجاز المسؤول عن تصفية مشروع الجزيرة؟ الم يكن محمد عطا مسؤولا عن مذبحة سبتمبر؟ الم يطرد قوش من الأمن ثم توجه له التهم بمحاولة الانقلاب ويسجن ثم رغم كل ذلك يقبل بتولي جهاز الامن الذي طرد منه ومن من من الشخص الذي اتهموا وسجنه، اذا لم تكن كل تلك نوع من انواع الخيانة فلا ادري ما هي الخيانة وهم بالمناسبة كلهم شايقيا وحتي عبدالرحمن الخضر برضو شايقي
do not worry ,,,,the country now is like swinging boat in story weather…The completely down fall is definitely underway ,,without demonstrations or otherwise .reason is ..Eighty percent of country economy is render to collapse ..Complete down fall expected within one month,,then shortly will come to ZIRO…To run a country with zero economy is far away possible …REGIME in this case should declare bankruptcy,, and consequently step down upon self accord ,or hand over country to UN ….Murtada tom..washington,,,0
do not worry ,,,,the country now is like swinging boat in story weather…The completely down fall is definitely underway ,,without demonstrations or otherwise .reason is ..Eighty percent of country economy is render to collapse ..Complete down fall expected within one month,,then shortly will come to ZIRO…To run a country with zero economy is far away possible …REGIME in this case should declare bankruptcy,, and consequently step down upon self accord ,or hand over country to UN ….Murtada tom..washington,,,0