الأجندة الحربية ابتلعت موازنة 2014
أكد الخبير الإقتصادي الدكتور أحمد محمد حامد أستاذ الاقتصاد بجامعة أم درمان الأهلية لـ(الميدان): إن موازنة 2014 تحمل في جوفها كل ما يمكن أن يفاقم الضائقة المعيشية والغلاء ، ودلل على ذلك بالزيادة الكبيرة في الضرائب على السلع والخدمات والتي تبلغ(44%) مقارنة بالعام الماضي ، موضحاً أن النظام الحاكم لا يجد غير فرض المزيد من الضرائب لتمويل إنفاقه العسكري المتضخم ، وبين أن الإعتمادات المرصودة لقطاع الأمن والدفاع في ميزانية العام الحالي زادت(50%) عن العام السابق ، بخلاف ما يمكن أن ينفق على الأجهزة العسكرية من خارج الميزانية أو من استثماراتها غير الخاضعة للمراجعة .
وأشار إلى نية الحكومة لزيادة أسعار البترول مجدداً بحجة رفع الدعم ، رغم أن ميزانية هذا العام تعترف بأن زيادة الأسعار الأخيرة في الجازولين والبنزين تحقق(6) مليار جنيها في العام، مؤكداً عدم وجود دعم لأي سلعة. ولفت الإنتباه لإيرادات مؤسسات حكومية خارج الموازنة مثل الكهرباء ، متساءلاً عن أوجه صرفها إن لم يكن لفائدة المؤتمر الوطني ، كما أكد أن موازنة جهاز الأمن الوطني تفوق موازنات التعليم والصحة والثقافة والرياضة، مضيفاً هذا يعكس بجلاء أولويات النظام السياسي وأجندته الحربية التي يضعها فوق أي أجندة أخرى.
الميدان
* “الأجنده الحربيه” مصحوبة بفساد “النخبة الحاكمه”، و حزبها، و “منسوبيها” تبتلع حوالى 89% من الموازنه العامه على مدى حوالى 24 عاما، يا اخى.
* لا شك لدي ان لك دور كبير من موقعك -الذى تراه صغيرا – يمكنك القيام به للمساهمه فى تعديل هذا “الحال المائل”? بدلا عن محاولة “إكتشاف العجله” كما يقولون، و احسب انك مدرك لما اقول. فهيا للعمل. و لك ودى.
ما هم اغبياء ما عارفين يضعوا الشخص الصح في المكان الصح ولا يعرفوا يصرفوا المال العام في المكان الصاح الله يلعنك يا عمر البشير لعنة ما تفكك يا مجرم يا معفن
الميزانية تم وضعها على أساس برنامجين فقط هما الحرب ثم دعم المؤتمر الوطنى لتزوير الإنتخابات المقبلة،،