«سوار الذهب»: أقبل تولّي مسيحي رئاسة السودان بشرط..انفصال الجنوب سيكون بداية إلى تمزيق وتقسيم السودان إلى دويلات صغيرة كدارفور وغيرها..كنا دولة واحدة تحت التاج المصرى وأتمنى أن نعود كما كنا

من المعروف أن الطبيعة البشرية تدفع الحكام إلى البقاء فى السلطة حتى فى أكثر الدول ديمقراطية، لكن الفريق عبدالرحمن سوار الذهب، الرئيس السودانى الأسبق، أثبت أنه قائد خارج الطبيعة البشرية، مثله فى ذلك مثل نيلسون مانديلا فى جنوب أفريقيا، ومهاتير محمد صانع المعجزة الماليزية، وغيرهما من الذين تركوا السلطة طواعية دون انقلابات أو ثورات تقوم ضدهم واكتفوا بمحبة الناس.

وسيبقى المشير سوار الذهب نموذجاً لا نظير له فى عالمنا العربى، لأنه عندما اختير رئيساً للمجلس الأعلى العسكرى الانتقالى فى السودان عام 1985، تعهد بتسليم السلطة للشعب خلال سنة واحدة فأعاد البلاد للنظام الديمقراطى، وسلم الحكم لمن انتخب عام 1986 فى الوقت الذى حدده، رافضا إغراء الحكم، وتاركا منصب رئاسة السودان ليقرره الناخبون.

كما يعد الرجل من أبرز الشخصيات الإسلامية ذات الشهرة العالمية، ويحظى بتقدير عال لمصداقيته فى التخلى طواعية عن الحكم براً بوعده، ولما قام به من جهود فى خدمة الإسلام والمسلمين.

يؤكد «سوار الذهب»، فى حواره لـ«المصرى اليوم» فى أبوظبى، أثناء حضوره مؤتمراً لإحياء الذكرى السادسة لرحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أن السودان مستهدف، وأن انفصال الجنوب يفقده سُدس مساحته الغنية، ويؤثر على دول الجوار واتفاقيات المياه، مشيراً إلى أن الحفاظ على وحدة السودان مسؤولية العرب جميعاً، وأن الحدود التى تركها الاستعمار فى أفريقيا يجب ألا تتغير.

وقال: «نقبل أن يكون رئيس السودان مسيحياً طالما كان ذلك فى مصلحة الوحدة، وزمن الانقلابات العسكرية انتهى، ولابد من التغيير السلمى فى العالم العربى»، مشيراً إلى أن دور مصر فى السودان ضعيف واستثماراتها بسيطة.

وفيما يلى نص الحوار:

■ اقترب موعد الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب.. فكيف ترى الوضع حالياً وما رؤيتك لمستقبل السودان؟

– لو تحدثنا عن الوضع الحالى فى السودان، فإنه بدأ مع اتفاقية نيفاشا التى وقعت عام 2005 فى نيروبى، وحضرها أطراف عديدة من المجتمع الدولى، ولعلهم حرصوا على ذلك لأنه أثناء المباحثات كان هناك نوع من الضغط على السودان من قبل هذه الأطراف كى يكون موضوع تقرير مصير الجنوب متفقاً عليه بين طرفى النزاع، وبالفعل تضمنت اتفاقية السلام فى نيفاشا بنداً ينص على أن للجنوب الحق فى تقرير مصيره بعد نهاية خمس سنوات من توقيع الاتفاقية، وفترة السنوات الخمس تنتهى فى التاسع من يناير المقبل الذى هو موعد الاستفتاء على تقرير المصير.

وبالطبع نحن فى السودان لا نخفى انزعاجنا من أنه ربما يكون هناك توجه من الإخوة الجنوبيين نحو الانفصال، وأن تكون لهم دولة مستقلة، ولو حدث ذلك فسيكون السودان قد فقد سدس مساحته الغنية، التى تتمتع بثروات واسعة من البترول والمياه والمعادن، وما إلى ذلك من ثروات أخرى كثيرة، وسبب انزعاجنا هو شعورنا بأن هناك ضغطاً من أمريكا على الجنوبيين – وتساندها فى ذلك إسرائيل وبعض الدول الغربية- كى يختاروا الانفصال وتكوين دولة مستقلة، وبالتأكيد فإن ذلك -كما ذكرت لك- ضار بالسودان، خاصة إذا عرفنا أن ما ينتج الآن من بترول فى السودان 70% منه يأتى من الجنوب، وبالتالى عندما ينفصل الجنوب، يكون السودان فقد مصادر واسعة من هذا البترول.

وأتصور أن الحفاظ على السودان موحداً ليس مسؤولية أبنائه فقط وإنما مسؤولية إخواننا فى الدول العربية والإسلامية الذين يجب أن يساعدوا السودان وأن يقفوا معه فى هذه المرحلة الحرجة التى يمر بها، ونسأل الله أن يقنع إخواننا الجنوبيون بألا ينفصلوا ويبقوا معنا فى سودان موحد.

■ وهل هناك أمل فى أن يتم الاتفاق على خيار الكونفيدرالية حتى لو انفصل الجنوب كما تطالب مصر وبعض الدول فى المنطقة؟

– هناك كلام من هذا القبيل، وفيما أعلم أنه حتى فى مباحثات شريكى الحكم فى السودان، هناك اتفاق على أنه حتى لو صار هناك انفصال لجنوب السودان، فإنه لابد أن تكون هناك علاقات قوية تربط البلدين مع بعضهما البعض، وخيار الكونفيدرالية مطروح، وهناك تفكير فيه، وأتوقع أن يتفق الطرفان على بحثه لكن الدول التى تقف وراء الجنوبيين وإسرائيل بالذات لا تريد أن يكون لجنوب السودان أى صلة بشماله، بل تريد أن تكون هناك حروب مستمرة وسوء تفاهم بين الطرفين، والهدف من ذلك تفتيت السودان والتضييق على بعض دول الجوار وعلى رأسها مصر.

■ انفصال الجنوب ? لو حدث- كيف ترى تأثيره على السودان؟

– لو حدث ذلك فسيكون بداية إلى تمزيق وتقسيم السودان إلى دويلات صغيرة، ويجب أن يكون فى تصور الناس أنه لو انفصل الجنوب فستحذو بعض الولايات الأخرى مثل إقليم دارفور وغيره نفس الحذو، مادامت هناك ضغوط وتشجيع من بعض الدول التى تعادى السودان، لذلك يجب أن يتحسب الشعب السودانى لمثل هذه الإجراءات والتطلعات نحو الانفصال.

■ فى رأيك.. هل مصر مقصرة فى دعم وحدة السودان؟

– شخصياً، كنت أتصور أن يكون للإخوة المصريين دور أوسع من ذلك، لأن بقاء السودان موحداً فى مصلحة مصر، كما هو فى مصلحة السودان، وأنا من الذين يتمنون أن تزول الحدود بين مصر والسودان، ونصبح دولة وادى النيل التى كنا ندعو لها ولانزال.

■ وهل مازلت تحلم بهذا الحلم؟

– نعم لقد كنا دولة واحدة تحت التاج المصرى، وأتمنى أن يتحقق ذلك ونعود كما كنا، وأتصور أن مجريات الأحداث فى العالم تدعونا فى البلدين إلى التفكير جدياً فى هذه القضية، لأن التكامل الاقتصادى والزراعى بين مصر والسودان ضرورة حتمية لا مفر منها، ولا بد من توفير الغذاء لشعبينا، والحمد لله السودان يتمتع بوفرة فى الأراضى الصالحة للزراعة، وهناك دعوات كثيرة ?فيما أعلم? وجهها الرئيس عمر البشير لفخامة الرئيس مبارك لكى ينظرا معاً فى موضوع زراعة مشتركة فى السودان، من المؤكد حال حدوثها أنها ستفيد البلدين.

■ لكن هناك استثمارات مصرية كثيرة فى السودان وخصوصاً فى مجال الزراعة؟

– نعم هناك استثمارات مصرية فى السودان لكن الخطوات المصرية فى هذا المجال بطيئة، وكان مفترضاً أن تكون أسرع مما هى عليه الآن، وأنا على يقين أن مصر مهتمة بقضية وحدة السودان وبالاستثمار فى السودان، لكن لو نظرنا إلى الواقع المعاش، كنا نتمنى أن يبرز ذلك بشكل أوضح.

■ هل انفصال الجنوب يؤثر على اتفاقيات دول حوض النيل وعلى الأمن المائى فى المنطقة؟

– بالتأكيد سيؤثر، لأنه كما تعلم قبل شهور اتخذت دول حوض النيل السبع، ما عدا مصر والسودان، قراراً بضرورة تغيير الاتفاقيات السابقة التى وقعت فى عهد الاستعمار، ومعنى ذلك أنهم يريدون حصصاً إضافية من المياه، فإذا انضمت لهم دولة جديدة كجنوب السودان، مثلاً، بعد الاستقلال ? إن حدث ? سيكون الموضوع أكثر تعقيداً.

■ وما أثر انفصال الجنوب على الدول العربية ودول الجوار؟

– سيكون مقدمة لتنامى دعوات الانفصال ليس فى الدول العربية فقط وإنما فى القارة الأفريقية كلها، ففى كل دولة أفريقية هناك تهديد بالانفصال، لذلك فقد كان من ضمن مبادئ منظمة الوحدة الأفريقية، عندما تأسست فى ذلك الوقت، أن تظل الحدود التى تركها الاستعمار حدوداً نهائية ولا يجب التفكير فى تغييرها، وكان ذلك قراراً حكيماً من أولئك القادة الذين أسسوا تلك المنظمة التى تسمى الآن «الاتحاد الأفريقى»، لذلك يجب أن تكون الدول الأفريقية فى الوقت الحالى حريصة على هذا المبدأ وهو ألا يتغير وألا يسمح لأى جزء من الدول الأفريقية بأن ينفصل عن وطنه لأنه إذا حدث ذلك ستكون هناك دول أفريقية عديدة مرشحة لمثل هذا الإجراء.

■ معروف أنك شكلت لجنة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين.. فهل حققت هذه اللجنة نتائج إيجابية فى هذا الإطار؟

– بالفعل شكلنا لجنة قبل ثلاث سنوات سميناها «هيئة جمع الصف الوطنى»، وقد حققت هذه الهيئة نجاحاً فى جهودها لجمع الفرقاء السودانيين على مائدة حوار دائم للتباحث حول القضايا المصيرية للبلاد، وعلى رأسها قضيتا الجنوب ودارفور، وخلال اجتماعاتها المكثفة استمعت لرؤى كل الأطراف بشأن التوافق الداخلى، وصاغت منها أجندة للتفاوض وقامت بتسليمها لكل من الحكومة والمعارضة.

إن هدف اللجنة، التى تشكلت بمبادرة من عدد من الأشخاص الذين يمثلون تيارات مختلفة، هو إخراج السودان من أزماته والتصدى للاستهداف الخارجى، والحفاظ على استقرار السودان ووحدته، التى تعتبر من القضايا المصيرية التى لا تحتمل المزايدات والتكتيكات السياسية، ولا خيار لنا إلا الوحدة الطوعية التى تحفظ سلامنا واستقرارنا.

وعلى الرغم من أن كل الأحزاب تجاوبت مع عمل اللجنة بمن فيهم الرئيس البشير شخصياً والشيخ حسن الترابى، وكذلك قادة الأحزاب ومن بينهم الإمام الصادق المهدى وعصام الميرغنى وقادة الحزب الشيوعى، الذين تجاوبوا معنا، فإنه فى الفترة الأخيرة ولظروف طرأت تعطل الأمر إلى حد ما لكن مازالت الجهود مستمرة لتقريب وجهات النظر بين كل الأطراف حتى يتوافقوا على حل قضايانا المصيرية، خاصة أنها قضايا قومية وليست قضايا تخص حزباً أو جماعة.

■ وهل تتوقع أن يصوّت الجنوبيون لقرار الوحدة كما تتمنى؟

– خيار الوحدة مطروح، لكن هناك صوتاً عالياً يطالب بالانفصال لأن الإخوة فى حكومة الجنوب يكاد يكون معظمهم ممن يدعون إلى الانفصال، لكن أغلبية الشعب الجنوبى، فيما نعلم، توجههم وحدوى.

■ وما الأسباب التى جعلت الأمور تصل إلى هذا الحد فى السودان، هل هى سياسات الحكام السابقين التى كانت تحابى الشمال على حساب الجنوب كما يردد البعض أم ماذا؟

– الاستعمار البريطانى حين جاء واحتل السودان وأدرك أن جنوب السودان يختلف عن شماله، باعتبار أن الجنوب تسكنه قبائل أفريقية لم تتأثر بالدور العربى أو الإنسان العربى، وظل معظمها يعيش على الطبيعة- أصدر قانونا سماه «قانون المناطق المقفولة»، فقفل جنوب السودان، وكذلك ما يسمى جبال النوبة فى جنوب كردفان، ومنطقة النيل الأزرق، لأن معظم القبائل التى تعيش فى تلك المناطق متشابهة، ومعظم أفرادها كانوا وثنيين فى ذلك الوقت.. أغلق الاستعمار كل هذه المناطق فى ذلك الوقت، وسمح للمؤسسات الكنسية العالمية مثل كنائس البروتستانت والكاثوليك وغيرهما من الكنائس الأخرى، أن تذهب إلى هذه المناطق وتدعو فيها للتبشير المسيحى، الأمر الذى حرم المسلمين الذين كانوا موجودين فى هذه المناطق، ومن بينها جنوب السودان، من التعليم إلا إذا تنصروا، فنجد مثلاً شخصا مسلما يرغب فى التعليم، فلا يسمحون له بذلك إلا إذا تنصر وصار مسيحياً، وهذا يفسر ما نجده حالياً من أسماء لبعض الإخوة الجنوبيين نصفها الأول مسيحى والنصف الآخر مسلم، فتجد مثلاً عندنا، جورج حسين أحمد مكى، وشارل سعد بلال. مثل هؤلاء درسوا فى مدارس مسيحية وصاروا مسيحيين مع أن أسرهم مسلمة.

أريد أن أقول إن غالبية مناصب الحكم فى جنوب السودان يتولاها هؤلاء المسيحيون الذين تعلموا مبكراً فى ظل الدعوات التبشيرية من قبل الكنائس العالمية، لذلك تجد صوتهم عالياً بالنسبة لقضية الانفصال، ورغم ذلك، أتصور أنه لو كانت هناك شفافية فى إجراء استفتاء التاسع من يناير، فمن المحتمل جداً أن يتم تغليب خيار الوحدة على خيار الانفصال.

■ لكن هناك من يقول إن غياب الديمقراطية وتطبيق الشريعة الإسلامية فى السودان سببان رئيسيان من الأسباب التى تجعل الجنوبيين يسعون إلى الانفصال.. فهل هذا صحيح؟

– الديمقراطية فى السودان، الآن، تكاد تكون عادت بنسبة 99%، وهناك تعددية حزبية، وحرية الكلمة ليست عليها رقابة، وبالنسبة للشريعة الإسلامية، عندما حاول الرئيس جعفر نميرى، رحمه الله، تطبيقها، تعالت أصوات من الجنوب تؤكد أنهم -أى الجنوبيين- صاروا مواطنين من الدرجة الثانية، وهذا غير صحيح، فالآن، ومع تطبيق الشريعة الإسلامية، النائب الأول لرئيس السودان، هو سيلفا كير، وهو مسيحى ورئيس حكومة الجنوب، بل أنا كنت أتمنى أن يتقدم أى شخص جنوبى سواء كان مسلماً أم مسيحياً، فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فليس لنا أى اعتراض عليه، بل كنا سندعمه من أجل الوحدة، وليست لدينا مشكلة فى أن يكون رئيس السودان مسيحياً مادامت بلادنا ستبقى موحدة.

وللعلم، الشريعة الإسلامية ليست مفروضة على كل الولايات السودانية، وحسب نص الدستور فإن لكل ولاية الحق فى تطبيق ما تراه مناسباً، والولايات العشر الجنوبية لا تطبق الشريعة، وحتى فى شمال السودان لا تجد هناك تطبيقاً واسعاً للشريعة الإسلامية، سوى غياب المحال التى تقدم المشروبات الكحولية، وبعض الأشياء المخالفة للشرع، لذلك فتطبيق الشريعة الإسلامية ليس سبباً فيما يحدث ولم يؤثر على الإخوة فى الجنوب فى أى شىء.

■ تعمل الآن فى منصب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية فى السودان، فما أهم إنجازات المنظمة؟

– هذه المنظمة، التى أتشرف برئاسة مجلس أمنائها، تهدف إلى نشر الإسلام بين غير المسلمين، وتنمية الجماعات المسلمة الناطقة بغير اللغة العربية فى أفريقيا بشكل خاص، وقد أنشئت المنظمة فى رجب عام 1400 هـ الموافق 1980، وهى تدار بواسطة مجلس أمناء يتكون من 60 عضوا من دول عربية وإسلامية من بينها السعودية والسودان واليمن والكويت ومصر وقطر والإمارات والبحرين وأمريكا.

ويضم مجلس الأمناء وزراء سابقين وقادة رأى ودعاة ومصلحين، وتتمثل مجالات عمل المنظمة فى إنشاء وإعمار المساجد، وإنشاء دور المهتدين ومراكز تحفيظ القرآن والمدارس القرآنية لتعليم مبادئ الإسلام، بالإضافة إلى توفير الخدمات الصحية للفقراء بدول أفريقيا من خلال إنشاء المستوصفات والمستشفيات وكفالة الأيتام كفالة تامة.

وتتمثل الإنجازات خلال الفترة الماضية فى إنشاء أكثر من 700 مسجد بأفريقيا وألبانيا، وفى مجال التعليم شيدت المنظمة 765 فصلا دراسيا نظاميا لتستوعب أكثر من 150 ألف طالب وطالبة ترعاهم المنظمة رعاية كاملة حيث تقدم لهم الغذاء والكساء بجانب التعليم، كما أنجزت المنظمة مشروع التعليم العربى فى زنجبار وتشاد وجامبيا، وتدير المنظمة 112 وحدة صحية تشمل المستوصفات والمستشفيات، وقامت بحفر 600 بئر وكفالة 12 ألف يتيم كفالة تامة من خلال الجمعية الأفريقية الخيرية لرعاية الأمومة والطفولة بالتعاون مع الهيئات الخيرية والمحسنين، وقد بلغت تكلفة إنشاءات 265 مشروعاً خدمياً فى السودان تم تنفيذها خلال العشرين عاما الماضية أكثر من 50 مليون دولار، وفى خارج السودان نفذت 60 مشروعاً فى المنشآت الخدمية بتكلفة تصل إلى خمسة ملايين دولار، وفى مجال المشروعات الإنسانية نفذت المنظمة ثمانية مشاريع بتكلفة تصل إلى نصف مليون دولار.

■ منذ أن تركت السلطة فى منتصف الثمانينيات وأنت تعمل فى مجال الدعوة الإسلامية.. فهل هذا معناه أنك مللت العمل بالسياسة؟

– أنا والحمد لله من أسرة رسالتها نشر الدين الإسلامى، وقد كان جدى محمد عيسى سوار الذهب الذى جاء إلى السودان من الجزيرة العربية، قد التقى فى تلك الفترة الشيخ المؤرخ المغربى التلمسانى، وهو الذى ادخل رواية «عمر الدورى» فى قراءة القرآن الكريم فى السودان عبر مدرسة قرآنية أسسها فى دنقلا العجوز، فور دخوله البلاد عام 1504، ومنذ ذلك التاريخ والقرآن يدرس فى دورنا، وكذلك النهج الإسلامى، وفى الحقيقة فإن اتجاهى للعمل الطوعى الإسلامى، يعتبر امتدادا لما كان عليه آبائى وأجدادى فى هذا الموضوع، وبالنسبة لى العمل الطوعى أفضل من العمل السياسى، لكن كمواطن، يجب علىّ أن أشارك فى بعض القضايا، فمثلا توحيد الجهود التى تقود إلى مصلحة السودان، مهمة مصيرية لابد أن أشارك فيها.

■ أفهم من فخامتك أنك تشارك فى العمل السياسى فى السودان فى الوقت الحالى؟

– يعنى، مشاركات محدودة، ليس برغبة منى، لكن كما ذكرت لك، هناك بعض القضايا التى لا يمكن لأى سودانى أن يكون بمنأى عنها، مثل قضية الجنوب ودارفور.

■ السلطة الحاكمة فى السودان.. هل تستعين بك؟

– تستعين بى وبغيرى، ففى بعض الأحيان يستدعوننا للتشاور كما حدث فى أول رمضان الماضى، حيث استدعيت أنا وأكثر من 70 شخصية سودانية، واجتمعنا مع الرئيس البشير للتشاور حول قضية الجنوب، وكانت معظم الأحزاب السودانية ممثلة فى هذا الاجتماع، وبعض الأحزاب رفضت الحضور لسبب أو لآخر، لكن فى رأيى هذا غياب مرفوض، فالكل يجب أن يشارك لأن هذه قضية قومية تهم السودانيين ككل.

■ قدمت نموذجا فريدا فى عالم السياسة، حيث كنت أول حاكم عربى فى الآونة الأخيرة، ترك السلطة طواعية، واكتفى بمحبة الناس.. فهل من الممكن أن نرى حاكما عربياً آخر، يفعل ما فعلت؟

– ضحك.. ثم قال: كما تعلم وعى الناس ومستوى تعليمهم ارتفع فى العالم العربى، وأتصور أنه لن يكون مقبولاً فى الوقت الحالى وقوع انقلابات عسكرية جديدة، لأنها لن تعيش ولن يقبلها العالم، وبالتالى أستبعد أن تكون هناك انقلابات عسكرية فى الوطن العربى خلال الفترة المقبلة، لكن التغيير يجب أن يتم بطريقة سلمية، وهناك دعوة وإصرار على الحكم الديمقراطى السليم فى العالم كله، وشعوبنا ليست أقل من شعوب العالم، ويجب أن تنعم بالديمقراطية.

■ وهل هناك أمل فى التغيير فى بلادنا؟

– لابد أن يكون هناك تغيير وبطريقة ديمقراطية، وهذا وقته.

■ لكن هناك من يقول إن بعض الحكام العرب يخافون من التغيير والإصلاح والديمقراطية؟

– هناك موازنات يجب أن يضعها الإنسان فى اعتباره، فمثلاً إذا كان هناك شعب لا يملك قوت يومه، فقد يقوم الحاكم ببعض التصرفات أو يتخذ بعض القرارات التى لا يفهمها المواطن العادى، لكن فى النهاية تجدها فى مصلحة الدولة، والحاكم فى هذه الحالة يفكر فى الأولويات التى يحتاجها الشعب.

■ وهل تعتقد أن هناك ديمقراطية حقيقية فى الوطن العربى أم أن النماذج الموجودة، مجرد نماذج شكلية لا أكثر؟

– الديمقراطية، الآن، أصبحت من المعايير التى يحرص عليها المجتمع الدولى، فإذا لم تكن هناك ديمقراطية فى بعض الدول، تجد بعض القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تتدخل فى هذه الدول بحجة الإصلاح، وهناك مؤسسات دولية ترعى مثل هذه القضايا وربما تقدم المسؤول إلى المحاكمة، إذا تجاوز حدود المسؤولية، أما بخصوص الديمقراطية الموجودة فى العالم العربى فهى ديمقراطية نسبية.

■ على ذكر المحاكمات كيف ترى قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس البشير؟

– مؤخراً، صرح أحد مستشارى الرئيس الأمريكى بأن هذا القرار اتهام سياسى، بمعنى أنه فى واقع الأمر ليست هناك قضية، فخلال سبع سنوات من الحرب الأهلية فى دارفور، لم يتجاوز عدد الذين ماتوا فى هذه الحرب 9 آلاف شخص، حسب تقرير اللجنة السودانية التى شكلت من أجل هذا الغرض، لكن أمريكا فى ذلك الوقت من خلال هذا الاتهام الذى وجهته للرئيس البشير، أرادت التغطية على فضائحها فى العراق التى ظهرت الآن من خلال «وثائق ويكيليكس»، وأعتقد أن ما لم ينشر حتى الآن أسوأ مما نشر فى هذه الوثائق.

ما قاله الرئيس الأمريكى السابق « بوش الابن» فى ذلك الوقت بأن هناك مجزرة فى السودان أدت إلى مقتل نحو 900 ألف شخص، وفاق ضحاياها، ضحايا مجزرة رواندا- «كلام فاضى» لا يستند إلى دليل، وهذه الأرقام غير حقيقية، وهذه الحرب كانت بسبب القتال بين القبائل المختلفة، وليست هناك إبادة من قبل السلطة الحاكمة كما رددت أمريكا.

■ أخيراً.. كيف ترى القضية الفلسطينية، خاصة فى ظل المفاوضات العبثية التى تجرى الآن؟

– يجب ألا نتخلى عن الأمل، وديننا يدعونا إلى التفاؤل، لكن ما تقوم به إسرائيل، حقاً لا يستطيع أن يفهمه أى إنسان، وأمريكا التى جددت عقوباتها مؤخراً على السودان، لم تستطع أن تجبر إسرائيل على تجميد بناء المستوطنات، فهل يتعظ العرب ويوحدون جهودهم وينظرون إلى الوضع بنوع من الجدية حتى نصل إلى حل؟!

المصري اليوم

تعليق واحد

  1. المحنه التى يعبشها السودان الآن سببها المدعو سور الدهب والجزولى دفع الله — لوصبر حتى رجوع الرئيس نميرى رحمه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. هذا السطحي كنا نعتقد انه انسان مستقل ووطني غيور لكن اكتشفنا انه مؤتمر وطني منافق يستعمل فقه التقيا وقد تولي ايضا رئاسه لجنه دعم المجرم البشير ويعتقد انه يقوم بدور احد الانبياء بنشر الدين الاسلامي وهذه احد الاشكالات التي تقود الي تفتيت السودان لان مثل هذا الدرويش لايقر بتعدد الاديان ومساواتها فالجنوبيون عنده وثنيون وكذلك النوبه والانقسنا علية لايمثل هذا العسكري سوي امتداد لمسيرة النفاق والكذب والجهل

  3. انتم السبب فى دمار السودان بلاش تصريحات فارغة
    ومفروض تحاكم مع ناس الانقاذ بعدين
    وانت من المكروهين لدى الشعب السودانى

  4. بمعنى أنه فى واقع الأمر ليست هناك قضية، فخلال سبع سنوات من الحرب الأهلية فى دارفور، لم يتجاوز عدد الذين ماتوا فى هذه الحرب 9 آلاف شخص،

    أنا والحمد لله من أسرة رسالتها نشر الدين الإسلامى، وقد كان جدى محمد عيسى سوار الذهب الذى جاء إلى السودان من الجزيرة العربية

    الديمقراطية فى السودان، الآن، تكاد تكون عادت بنسبة 99%، وهناك تعددية حزبية، وحرية الكلمة ليست عليها رقابة،

    نعم لقد كنا دولة واحدة تحت التاج المصرى، وأتمنى أن يتحقق ذلك ونعود كما كنا،

    :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:

  5. الحكومة الانتقالية التي كان يرأسها الأخ المسلم سوار الذهب في العام 1985 كانت خدعة كبيرة للشعب السوداني وكان رئيس وزرائها المتأسلم الجزولي دفع الله ووزير دفاعها المتأسلم
    عثمان دفع الله …..ومن هذه الحكومة الانتقالية تم ضرب الديمقراطية الثالثة في السودان واجهاضها ……….

  6. تصويب : وزير الدافاع في الحكومة الانتقالية عام 1985 هو عثمان عبد الله وليس عثمان دفع الله
    مع الاعتذار عن الخطأ في الاسم الذي ورد في تعليقي ……

  7. لقد أجبر سوارالدهب من كبار ضباط الجيش برئاسة المجلس العسكرى الانتقالى بصفنه

    أقدم وأعلى رتبة ويحتل منصب وزير الدفاع أنذاك _______ وقد حددت المدة بعام

    واحد حسب الاتفاق ____ وكان عليه الالتزام ____ وسبب البلاوى والمشاكل بدأت

    منذ بداية عهد هذا (الطبال)____ والآن يتبجح ويدعى الحيادية ونشر الدعوةالخ__

    لولا طيبة الشعب السودانى لماعاش مثل هذا المنافق حتى الآن حرا طليقا ______

  8. سيأتي اليوم ولكن كالعادة بعد فوات الآوان ويعلم كل من له صلة ببلاد السوادان أن هذا المشير أكبر كارثة حلت بالسودان وأنه يمثل دورا قذرا ادى للتمزق الآتى والذي يعتقد بأنه آتى لتفتيت السودان لدويلات!! ونقول يا سيادة المشير ما تتدعى بأنه تنبؤ صار اي طفل في السودان يعلمه أما ما تجهله أن سلفاكير وقبله د. جون قرنق عندما عينوا كنائب أول لرئيس الجمهورية فرضوا ذلك بقوة السلاح والقتال الضاري لثلاث وعشرين عام أى هى ليس منحة من حكومة الجبهة الاسلامية التى انت أحد أعضائها المؤثرين بل انتزعوها انتزاعا أما من يقل أنك رجل وطنى فأقول لمن يظن ذلك استطيع وفي سطرين أو كلمتين وبالدليل الموثق أن اثبت لك وللواهمين أن سوار الذهب ابعد ما يكون عن الوطنية وأفضل من يلعب دور الغدر والخيانة ووضعه الآن افضل ماديا ومعنويا من لو كان واصل السلطة التى كان يعلم أن الشعب لم يكن ليسمح بها اذ كان شعب نميرى أكثر وطنية وغيرة من شعب سودان اليوم الذي وبفضل سياسة الجبهة الاسلامية أكثر جهوية والميل لتحقيق أهداف مناطقه واقليمه عن هم السودان عموما..ولا داعى يا سيادة المشير أن ترمى بفشلك وفشل اقرانك على الانجليز الذين سلموك دولة مساحتها مليون ميل مربع كانت مصر حريصة على ابتلاعها لو قوة وحرص الانجليز ليكون السودان للسودانين ولكن بسبب أمثالك من جيل مدمنى الفشل ضاع كل شيىء وباى باى السودان

  9. الراجل ده مخرف ولا شنو؟ وحده وادي النيل وتحت التاج المصري كمان يعني استعمار عديل كده !! الله لا كسبك ولا كسب حكومة مؤتمر البطني بتاعتك .

  10. ما أودأن أقوله تعليقاً على هذا الحوار إن سوارالدهب لم لم يترك السلطة زهداً فيها ولكنه كان يعرف تمامًا أن الشارع السودانى ما كان ليقبل لو أن سعادته فكر فى تمديد فترة بقائه فى السلطة وكان مهيئًا للقبام بثورة أخرى أقوى من أبريل وسعادته كان مدركًا لهذا الأمر جيدا والدليل على صحة ما ذهبت إليه انحيازه للشارع وتخليه عن النميرى فى وقت كان فيه هو القائد الأعلى للجيش إدراكًا منه أن مد الثورة وطوفانها كان أقوى من أى تدخل عسكرى.

    أما قوله أن أجداده دخلوا السودان منذ قرون وأنهم أهل قرءان فهذا شأن شخصى لايعنينا فى كثير. ولكن يجب الإستيثاق من قوله :أن جده هو من أدخل رواية الدورى إلى السودان فهذا قول فيه نظر.مع الوضع فى الإعتبارأن تاريخ السودان به الكثير من الحشو والمغالطات التى لو وجدت تمحيصًا دقيقًا لانعدلت الكثير من الصور المقلوبة .مع ملاحظة أن نسبة سوار الدهب إلى الجزيرة العربية محل نظر?إذا وضعنا اعتبارنا أن هناك الكثير من الأقوال المعتبرة تنسبه إلى قبائل الفلاتة الأفريقية الخالصة .
    أماقوله :إن الحرب فى دارفور حرب بين القبائل وأن القتلى لا يتجاوز عددهم9000شخص !!!فى نوعية الحرب عليك مراجعة أقوال قادة الجندويد وعلى رأسهم موسى هلال.أما فى عدد القتلى عليك مراجعة قول الله تعالى أنت القائد الإسلامى:{من قتل نفسًابغيرنفس أوفساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحياالناس جميعًا…}
    أخيرًا….مابال الرجل ينقض غزله بيديه ويريق ماء وجهه وهو فى هذا العمر .؟

  11. اين كانت هذه الافكار الجهنميه ؟اليس هناك مفكر سودانى كان يمكن ان ينقذ السودان قبل الوصول لهذه المرحله التى نحن عليها الان؟للاسف كل المفكرين واصحاب الاراء النيره هجروا الوطن وشردوا ورغم ذلك قدموا النصائح من على البعد ولم يستمع اليهم باعتبار انهم معارضه او عملاء او لهم اجندة خفيه مما يعنى توجس المؤتمر الوطنى منذ بدايته وحتى الان من الذين لاينتمون اليه وعلى كل حال هذه هى النتيجه المحزنه التى ما كان يعلمها الجهال والان مثلث امامهم وهم يبحثون عن مبررات لاتجدى ولا تغنى من جوع

  12. – الديمقراطية فى السودان، الآن، تكاد تكون عادت بنسبة 99%،
    بل أنا كنت أتمنى أن يتقدم أى شخص جنوبى سواء كان مسلماً أم مسيحياً، فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فليس لنا أى اعتراض عليه، بل كنا سندعمه من أجل الوحدة، وليست لدينا مشكلة فى أن يكون رئيس السودان مسيحياً مادامت بلادنا ستبقى موحدة.
    يا ايها الشيخ فقد كنانحترمك ولكنك ظهرت علي حقيقتك معبرا عن اخلاق الموتمر الوطئ ,عن اي ديمقراطية تتحدث؟أولم ترفضوا مقترح ترشيح موسي المك كور قبل المفاصلة بحجة انه لا يجوز تولية هذا المنصب لجنوبي اسود وفي الانتخابات الاخيرة ترشح عبدالله دينق نيال ولكن للتزوير حرمتموه الفوز فانتم اسوأ من التمييز العنصري في جنوب افريقيا سابقا وسوف ترون يوما اسودا ان شاء الله.

  13. أستغفر الله المؤتمر الوطنى يستخدم مثل هذا المغفل النافع … يقول الديمقراطيه فى السودان مطبق بنسبه 99 % .. ماذا نقول يا أمه الاسلام .. يحكمنا السودان منذ أن صار دوله مثله هؤلاء الجهله .. بربك يا سوارالذهب لو أبعثك ربك يوم القيامه وكان السؤال الكبير ماذا تجيب … االقتلى من أبناء دارفور والمشردين بالجمله فى دول الجوار من قصف الطيران فى قراهم ومزارعهم هل القبائل تملك طائرات ودبابات ومدفعيه وسيارات ذات دفع الرباعى حتى يتقاتلوا بينهـــم ؟ ماذا أصــــاب كبــــراء القـــوم .. أتقى الله يا سوارالذهب .. التدين ليست فى أطلاق اللحى والمسكنه وغره السجود… وأنما قول كلمه حق فى وجه سلطان جائر يا هذا.

  14. السيد المشير ما زال "يبرر" لصالح بشبش وزمرته كل فعل شنيع ارتكب في حق البلاد ,من المجاعة في البلاد ,,,وقتلي دارفور وعددهم ,,,وتقسيم السودان ,,,وقتل وسرقة للعباد بالجبايات!!!!!!
    المشير اصبح من سوار للذهب الي سوارمن" التنك" المصدي كلما وضعه انسان علي يده اصابه بالقذارة والمرض ,,,,ونقول للمشير المنافق( يا خساره كااااان زمااااان لييييك مكااااانه ) الله ياظالم يشيلك

  15. تستعين بى وبغيرى، ففى بعض الأحيان يستدعوننا للتشاور كما حدث فى أول رمضان الماضى، حيث استدعيت أنا وأكثر من 70 شخصية سودانية، /// هكذا شهود العصر يدلون بدلوهم اما المتخاذلون فلهم الله سوار الذهب غني عن مدح او قدح فهو عالمي مرموق موثوق به ولم يحمد الله بنسبه الذي ينحدر من الجزيرة بل حمد الله على اسرة هو منها كانت رسالتها نشر الاسلام ونشر الاسلام ليس وقفا علىنبي والا لما كنا نحن مسلمون //ولما كانت بيوت تتلى فيها ايات الله ومآذن ترفع فيها الاذان الا بجهد رجال كان لهم الفضل لبلوغ دين الله الحق كل فج عميق ///فلا تغيبوا حاضرا ولا تكونوا خبالا فقر الايام تاتي من ظلم العباد للعباد

  16. رفض جون قرنق الإعتراف بحكومة سوار الدهب بإعتبارها "مايو2"

    سخر الكيزان والمتعاطفين معهم من الكلام دا وصدقهم الكثيرين

    لمن جات حكومة البشير وجدنا نص حكومتو والمتعاونين معهم إما

    من الكيزان أو المتعاونين معاهم أو "بقايا مايو".. ومعظمهم من

    اللذين شاركوا في حكومة سوار الدهب…؟؟!!

    هل يعرف الناس بأن البشير كان مدير مكتب سوار الدهب..؟؟:mad: :mad: :mad:

    ((قصة إعتراض البشير على دخول نقيب المهندسين عوض الكريم أيام الإنتفاضة

    على سوار الدهب ذكرها البشير في مقابلة ليهو مع جريدة اكتوبر المصرية

    في أول أسبوع للإنقلاب…))

    يا جماعة المؤامرة كانت كبيرة ومدبرة من بدري …

  17. .مع ملاحظة أن نسبة سوار الدهب إلى الجزيرة العربية محل نظر?إذا وضعنا اعتبارنا أن هناك الكثير من الأقوال المعتبرة تنسبه إلى قبائل الفلاتة الأفريقية الخالصة .
    :crazy: :crazy: :crazy: (؟) (؟) :mad: ;) :confused:

  18. رغم أنني متأكد أن وحدة وادي النيل لن ترى النور حتى تقوم الساعة لأن النظام العالمي الجديد لا يسمح بذلك فنفس سياسة التقسيم التي سوف تتم في السودان يراد لها أن تتم في مصر وكل العالم العربي، إلا أنني استغرب من تفكير البعض الذين يدعون لوحدة واحدة النيل وتحت (التاج المصري) ، هؤلاء ما زالوا يعيشون بعقلية الخمسينات والستينات العاطفية فهم أولاً لا يعرفون أن وحدة السودان ومصر المستفيد منها فقط مصر ، فهم سيتفيدون من التوسع في السودان بعد أن ضاقت بهم الأرض وسيتفيدون زراعياً وصناعياً الخ فماذا سيتفيد المواطن السودان الشمالي من هذه الوحدة ؟ ألا نتعلم من الدروس أبداً لقد حارب الجنوبيون أكثر من عشرين عاماً لأنهم كانوا يشعرون بأنهم مواطنين من الدرجة الثانية بحكم النظرة الدونية لأنهم فقط سود .. فهل سنكون في دولة وادي النيل لا بارك الله فيها مواطنين من الدرجة الأولى .. أبداً فنحن في نظر المصريين (عم عثمان البواب) فهل يرضى لنا سوار الذهب أن نصبح مواطنين من الدرجة الثانية في سبيل وحدة لا مصلحة لنا فيها .. يا الهى اللهم ارحمنا من هؤلاء الأغبياء الذين لا يعرفون مصلحتنا دعونا من العرب فإنهم سبب تخلفنا .. إنها عقدة الذنب لأنكم فرطتكم في وحدة السودان وتريدون على سبيل التعويض إقحامنا في هذه الوحدة .. والله لو حدثت وحدة بين السودان ومصر وهي لن تحدث لأن الكبار سوف لن يسمحون بها سوف تبكون بدل الدموع دماً .. عليكم لعنة الله أيها الجبهجية الكلاب

  19. Souar Eldahab was the preson who engineered the Elections Law for the 1986 Elecions in a way to bring about the the Islamic National Front from a small right wing party to a major political party with 70 seats in the parliament. He is a Islamist who managed the Transitional period for the ISlamists

  20. هل تعني يا سيادة المشير أن سفك دماء 9000 من البشر أمرا عاديا؟ أو لم ينه الله عن قبل النفس التي حرم الله إلا بالحق أم أن إلهنا الذي أنزل هذا القرآن ليس إلهكم؟

    سألك الصحفي عن رأيك في الديمقراطية في البلاد العربية فلم تجب لأنك تعلم علم اليقين أن أمانة المنظمة لا بد زائلة إذا قلت الحق.

    أراك تتبجح بما فعلته منظمتكم في الدول الافريقية وقد أسميت عددا منها وليس من بينها السودان. ماذا قدمت منظمتكم لمواطني دارفور الذين هم أكثر حوجة من أطفال غزة.

    من يقول أن هذا الأفاك قد ترك السلطة زهدا فيها فهو واهم. سيادة المشير ورث السلطة للجبهة الاسلامية التي منحته الوظيفة لتي يتقلدها الآن.

    الله غالب يا سعادة المشير و بكرة ينكشف المستور.

  21. الرجل بائس بكل ما تحمل الكلمة من معنى و الذين يحاورنه مستعمون لا يدركون كنه الأشياء ، لقد عاث فساد لا يضاحي إبان فترة حكمه و ما أكثر الإتفاقات تحت الطاولة ، ربما اغتر البعض بعمله في منظمات اسلامية فتلك ليست مصادفة و لا ورع من الرجل و ختم ذلك بترأسه للجنة اعادة تنصيب الطاغية و لم يرتضي بالصمت و الحديث عن زعيم يوحد السودان ، الآن وجد له منصباً رائعاً هو لجنة دعم الوحدة التي يسميها ابناء السودان الجنوبي بالإستقلال لقد فات الفرصة ، الرؤيا القاصرة ببقاء السودان موحداً بإستعباد زمرة علي حساب بقاء السودان موحداً

  22. والله العظيم لم اري فى حياتى انسان منافق وكاذب مثلك … لقد كنت شى كبير فى نظرنا والان اصحت انسان وضيع مثل اسيادك الحرامية اللصوص ولكن الله يمهل ولايهمل سيادة المشير أن ترمى بفشلك وفشل اقرانك على الانجليز الذين سلموك دولة مساحتها مليون ميل مربع كانت مصر حريصة على ابتلاعها لو قوة وحرص الانجليز ليكون السودان للسودانين ولكن بسبب أمثالك من جيل مدمنى الفشل ضاع كل شيىء وباى باى السودان

  23. يا نا س كفانا البكاء على اللبن المسكوب يجب على الشعب السودانى شماله وجنوبه وشرقه وغربه الاجماع على وحدة السودان اولا ثم حل المشاكل بالحوار الجاد بعيدا عن الحزبيه والجهويه واضعين مصلحةالسودان الموحد هدفا قوميا والله من وراء القصد.

  24. لو اعدنا قراءة وقائع احداث زلك اليوم المشؤم وكيف استجاب الرجل مع ضعفه لضغوط ضباط القوات المسلحة باستلام السلطه بعد ان حاصر الامريكان حكومة صديقهم النميرى وقطعوا عنه الخبز والوقود والمال وعاست الفوضى فى ارجاء الخرطوم .
    ليقوم الرجل باستشارة عمر محمد الطيب رئيس جهاز الامن مهندس ترحيل يهود الفلاشاء ليجد عنده الضؤ الاخضر بعد ان شل جهاز الامن من اتخاز اى اجراء حيال الفوضى والمظاهرات فكان القرار بنزول الجيش الى الشارع ومن ثم اعلان استلام السلطة ولكن من الزى اوعز اليه تسليمها الى حكومة انتقالية علما ان جهاز الامن حينزاك هو اقرب الاجهزة الى الولايات المتحدة ان لم نقل يتلقى اوامره المباشرة منها .
    ان فى هبوط طائرة النميرى فى القاهرة وعدم تلقيه لاى اخبار عنما كان يدور خلفه فى الخرطوم لم يكن الغرض منها الالسبب ان منعه من مواصلة الرحلة الى الخرطوم لايمكن ان يتم فى واشنطن والا لفضح التدخل اللامريكى فعمد السادة الامريكان على ان يتم التوقيف فى مطار القاهرة ويقينى ان الرجل لوكان يعلم من امر الموامرة شيئا لما توقف فى القاهرة حتى لواستدعى الامر ان يهبط بالطائرة اتطراريا فى صحراء الحاج يوسف .
    عليه نفهم ان التكريم المنقطع النظير الزى لايزال ينهال على الرجل من الدول العربية المقربة من الامريكان هو وعمر محمد الطيب يجب ان لا ينخدع به الشعب السودانى الطيب فهو ثمن مدفوع لطاعة السى اى ايه فى اخطر موامرة على السودان واهله
    عليه يجب ان نعرف مراحل تلك المؤامرة كانت كما يلى.
    يجب ان نفهم جيدا لمازا اسقط الامريكان حكومة صديقهم النميرى واستغنوا عنه عن طريق جهاز امنه المقرب من البيت الابيض الا لانقاز الحركة الاسلامية من قبضة الرجل حين اودعهم السجن وكان متوقعا ان يقوم باعدامهم كما فعل بمن قبلهم فما كان من ريغان الا اان دعاه لو اشنطن حتى يمكن جهازه فى الخرطوم من ثسليم السلطه لحكومة منتخبة فى غيبة الرجل لاستحالة تنفيز زلك وهو موجود فى السودان .
    ولكن سرعان ما ااعلنها البنك الدولى حكومةغير مؤهلة للاقتراض منه وهاكزا ضربوا الحصارحول حكومة الصادق الديمقراطية التى ما اتو بها الا لتزهب سريعا للقادم المنتظرمن سجون النميرى الى سدة السلطة
    . وفى ظل غياب حكومة قوية مثل مايو مااسهل ان يتسللو بليل ويستلمو السلطه فاالامريكان كانو حاضرين معهم دوما لانقازهم من مشانق النميرى حتى التمهيد لفصل الجنوب الزى لم يشعل التمرد فيه منز البدء الا ليمنع السودان من تحقيق اى تقدم اقتصادى ويظل الشمال مقعدا عن دوره الاقليمى والعالمى الى ان تتم ولادة ابنه الغير شرعى فيفصل من اجله الجنوب ويكمل مهمة تدمير الشمال فى اخر ما حباه الله به من قيم ومكارم اخلاق ويشرد ويدمر بيد ابناء جلدته
    ومن الواضح جدا للعيان ان المطالبة باعتقال البشير من قبل الجنائية الدولية قبل اجراء الانتخابات البرلمانية فى البلاد عبارة عن رسالةرسالة قوية للنظام بعدم التنازل عن السلطة فى الشمال باى ثمن ولو على حساب التزوير فسقوط الانقازين يعنى للامريكان قيام الوحدة بين الشمال والجنوب حتى ولو كان السقوط بنسبة ضئيلة
    هزه المطالبة الجنائية هى مفتاح اسس العلاقة الجديدة بين الانقاز والغرب ان يظل الانقاز فى السلطة متعايش مع هزا الواقع المريرمهما قدم من تنازلات بل عليه ان يبحث عن وسائل وفنون تمنعه فقدان السلطه بان يتحول الى نظام مسلط عليه العزاب المحتوم ان هو فرط فى زلك .

  25. سوار الصفيح ليتك تقرأهذه التعليقات لتعرف مكانتك عند السودانيين …

    وليتك تصدق ولو لمرة لاننا تعودنا كذبا منك وافكا مستمرا وحتى مسرحية تسليم

    السلطة للشعب فكانت لعبة خبيثة من الاعيب الكيزان القذرة ..وهي مرحلة مهمة من

    مراحل التمكين للحركة الاسلامية والتي بدأ التخطيط لها منذ منتصف السبعينات كما

    اقر بعض قادة التنظيم الشيطاني بذلك ..

    وليتك تحترم حديث رئيس عصابتك الكاذب الضلالي الذي قلل من عدد قتلى اهلنا في

    دارفور وقال بانهم 10 الف وها انت تكذب كرئسك الكاذب الاكبر وتقلل عددهم

    الى 9 الف برغم من ان الفترة الفاصلة بين كذبك وكذبة المشير الشرير اكثر من ثلاثة

    اعوام !! وكانك بعثت الفا منهم احياء !!

    حتى وان كان قتلى دارفور عشرة اشخاص وليس 400 الفا كما هو معلوم للجميع عدا

    من كأن في عينه غشاوة اوطلاوة من بريق مال الجبهة الحرام او من اصر و استكبر

    استكبارا فلا تنسى قول المولى عز وجل ((من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في

    الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا))

    وانتم من تصعدون المنابر لتحدثوننا عن عدل سيدنا عمر وفي الحقيقة بغلة سيدنا عمر

    التي تعثر في العراق عندكم افضل واحق بالحياة من كل اهل دارفور حفظة القرآن !!

    وليتك تصمت لانك لم تقل خيرا ولن تقل خيرا !!

    أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

  26. أن مثل هذة الاحاديث لافائدة منها ياء سوار الضنب لقد سبق لك ان قطعت العهد بأن تنغذ ارواح ضباط حركة رمضان التصحيحية و لم تفى بالوعد و شرف الجندية و الزمالة

  27. اسلوب الحاق المعارضين والمختلفين فكريآ باحدى القبائل التى يتوهم احدهم الضعه فيها اسلوب ونهج يدل على العنصريه فجميع قبائل السودان وشعوبه محترمه ومقدره بما قدمت واسرة سوار الذهب قدمت شهداء وابطال فى الزود عن انسان السودان منهم بابكر النور عثمان قتله النميرى ومنهم السجين محجوب سوار الذهب سجن فى العهد الديكتاتورى الاول ومنهم الشهيد الطالب بابكر حسن عبد الحفيظ الذى اصيب قبل الشهيد القرشى وتوفى بعده بساعات وقد قدمت الاسرة ميرغنى حمزه البله الذى رفض قسمة ضيزى لمياه النيل بين السودان ومصر وقد تعلم الامام المهدى عليه السلام ودرس الخلوه عند بعض من ابنائهم وما خرج امراء المهديه من السواراب على عهده الا بعد ان اعمل عمال الخليفه فى اهل المتمه السيف وتجاوز الجهاديه لواجب الجهاد
    لقد حكم سوار الذهب لسنة فقط ما ظلم احد فيها واتت الاحزاب وحكمت بتفويض شعبى فما الغت قوانين سبتمبر مما يدل على احتدام الصراع داخل المجتمع السودانى والذى وصل الى نهاياته بوصول الترابى والمتأسلمون الجدد للحكم ورأينا ما فعلوه بنا

  28. يا عادل العوض . يا أخي للأسف الشديد . الأن تفشي الجهل والكذب وكل واحد عاوز يعيش حياته بالغش . هل الفراعنه فيهم أسره بيضاء لا . أين من تبقي من الفراعنه ؟ وثم ثانيا عم عثمان البواب . من فتح المدارس في مصر عندما جمال عبد الناصر أصر أن يعلم المصريين ؟ وفي ذلك الوقت الهجاني بسوط يحكم مدينه كامله . يا أخوان أرحموا عقولكم . أذا كان لا تستوعب وسزاجتكم هذه تقربوا في البعيد ولا تروا القريب النصح أذا لم يفتح الله لكم بالتعليم . أتطلعوا وتنوروا . حتي الواحد يعرف ما عليه وما له .وفكونوا من الهلولات والأصبع الواحد يغطي الوجه .لكي نستفيد ونفيد . وكل عام والجميع بخير . واليفعل الله أمرا كان مفعولا . والسلام علي الجميع من حلفا الي نوملي

  29. قال المدعوا سوار الذهب الاتي:

    بمعنى أنه فى واقع الأمر ليست هناك قضية، فخلال سبع سنوات من الحرب الأهلية فى دارفور، لم يتجاوز عدد الذين ماتوا فى هذه الحرب 9 آلاف شخص،

    هل هذا كلام شخص داعيه اسلامي؟ … هل قتل 9000 نفس مسلمه شئ بسيط
    هل حرق الاف القري شئ بسيط
    هل اهلاك الحرث والنسل وتدمير موارد المياه شي بسيط

    يا سوار من خشب كنا نظنك سوارا من ذهب

    الحقيقه هي ما قالها الخواجات حتي ولو عندهم اجندة ما
    الحقيقه ان ما قتلتوهم في دارفور قد يفوق ال 300000 العدد الذي قدره الخواجات
    وما خفي اعظم

    اتقوا الله يا من ننكلمون باسم الاسلام
    الاسلام برئ من كل هذه الافعال الوحشيه واللانسانيه التي فعلتها الانقاذ من عاونهم امثالك يا سوار الخشب

    وكمان طلعت مننا من الشمال … نحن مصيبتنا عجيبه … معظم المجرميين مننا … امثال نافع الذي قتل ابنائنا في رمضان بوحشيه لا مثيل لها ولا ندري كيف واين دفنهم
    نحن اهل الشمال برئين من افعالكم اللااخلاقيه واللا انسانيه
    نحن مع اهل السودان المغلوبيين علي امرهم … نتمني من الله يوديكم في داهيه
    والي غير رجعه
    رنبا يمهل ولا يهمل

  30. ماذا حدث لنا يا اخوان واخوات السودان كل من كنا نحترمه ونؤقره اصبح منهزم ومن شذوذ الافاق ما بال هذا الرجل وهو في هذا العمر يكذب ويتحري الكذب هل لدنيا يريدها ام لإمراة ينكحها ؟؟؟؟لاحول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه رأجعون

  31. عبود , نميرى , سوارالذهب , البشير , الجيش السودانى واحد من مهامه الغريبة تجهيز واحد منهم ليكون ( رئيساً ) للبلاد ! تخيلوا كيف حال السودان لوكان رئيسها بروفيسور ( عبدالله الطيب ) أو حتى دكتور ( منصور خالد ) كمثال وغيرهم كثيرون ! هذا سوار الدهب يعتقد بأن اللذين ماتوا فى الجنوب كان نتيجة ( حروب قبلية) لكنه لم يقل لنا ماهى قبيلة ( الدبابين ) وقبيلة ( المجاهدين ) ! ؟ مع العلم بأن غالبية الصحافيين المصريين يتم توجيههم وصياغة أسئلتهم من ( المخابرات ) المصرية ! وهذا شيئ معروف منذ زمن ( هيكل) لمعرفة مايدور فى رأس ( النخبة ) ليتم بعدها تحديد ( الخطوة ) التالية ) , هذا الشخص يتمنى الخنوع للتاج ( المصرى ) فى الوقت الذى كنا فيه نحن والمصريين تحت الناج ( البريطانى ) علماً بأن ( مصر ) هى الدولة العربية الوحيدة التى تم أستعمارها من قبل أكثر من مستعمر !!

  32. هذا هو سودان الدهشه بان ياتي كوز مافوووووون ويتمني عوده التاج المصري للسودان كلام فيه عدم اختشه يا سبحان الله. اوليس هم من حاولوا اغتيال حسني مبارك؟!. اتقي الله يا سوار الدهب فانت من خدعت هذا الشعب الطيب المسكين. وما الذي تعرفه عن هذا الشعب(السودان) وحياتك كلها خارجه. لك الله يا سودان.

  33. والله اثبت انك …… أي تاج مصر الذي كنا تحته مصر نفسها كانت مركوبة من الاتراك والانجليز والفرنسيين مصر ايه جابت لنا غير البلاوي وواهم من ظن انه سوف يستفيد ولو مليماً واحدا من وراء مصري ، مصري نفسها محتلة ولم يك القرار بيدها يا سوار الذهب والملك فاروق مصري ويكفي ان مصر قبل ايام عدلت في مناهجها الاحتلال التركي يعني اعترفت هي نفسها انها محتلة كيف نكون تحت التاج المصري يا راجل يا عايب يا ما بتحرتم نفسك ولا اهلك ولا سنك

  34. بعد شنو يا سوار الدهب بعد ما الفاس وقع فى الراس ؟؟؟

    دعوة مرفوضة و بكل شروطها ….. آلعبوا غيرها …

    الجفلن خليهن آقرع الواقفات يا سوار الدهب …

    لقد ذهب الجنوب و هنالك مناطق آخرى فى الطريق …. إن العيش فى ظل الاستعمار المستعرب الجديد جحيم لا يطاق ….

  35. لهوسة كيزانية اعتقدان سوار الذهب قد اصيب بجلطة دماغية لكنه لازال قادرعلى الحركة ولكن شارون فقد الحركة ويبدوان سوار الذهب اصبح خارج حسابات الوطنين وانضم لقائمة دنس الخيانة الوطنية.

    سوار الذهب لم يتحرك للانقلاب على النميري لا بعد تهديد الضباط الشجعان الذين دبروا وخططوا للاطاحة بالنميري معروف بولائه للنميري وكان جبان

  36. (وقد كان جدى محمد عيسى سوار الذهب الذى جاء إلى السودان من الجزيرة العربية، قد التقى فى تلك الفترة الشيخ المؤرخ المغربى التلمسانى، )

    الرجل سودانى بالتجنيس ……………. فكيف يؤتمن على شئ ليس له

    (هناك موازنات يجب أن يضعها الإنسان فى اعتباره، فمثلاً إذا كان هناك شعب لا يملك قوت يومه، فقد يقوم الحاكم ببعض التصرفات أو يتخذ بعض القرارات التى لا يفهمها المواطن العادى، لكن فى النهاية تجدها فى مصلحة الدولة، والحاكم فى هذه الحالة يفكر فى الأولويات التى يحتاجها الشعب.)

    هذا فكرة الرجل عن الديمقراطية …………….هل هذا جهل ام شئ اخر

  37. والله تعرف يا ابوعلاء الجزيره العربيه دى اصبحت خشم بيوت كل من ليس له ماوي يرمى نفسه فى الجزيره العربيه…طيلة حياتى هناك لم ولن اسمع باصول هولاء القوم….بل اعرف جيدا قبيلة جرهم باليمن والتى انحدر منها الرسول الكريم حينما تزوج منهم سيدنا اسماعيل……
    ثم هذا المدعو سوار الذهب كل مؤهلاتو فى الدين هى دقن تيس…لانه وقتها فى الجيش ما كان فاضى من يا حله تنوورى

  38. قال سوار الذهب لا فض فوه:
    وقد كان جدى محمد عيسى سوار الذهب الذى جاء إلى السودان من الجزيرة العربية، قد التقى فى تلك الفترة الشيخ المؤرخ المغربى التلمسانى

    حسبنا الله ونعم الوكيل….حتى أنت حتى أنت يابروتس…طلعت تبع جماعة منبر السلام العادل

    وقال أيضاً:
    نعم لقد كنا دولة واحدة تحت التاج المصرى، وأتمنى أن يتحقق ذلك ونعود كما كنا

    أسأل الله العظيم أن يكافئك خديوي مصر (حسني مبارك) على ولائك المنقطع النظير بتعينك غفيراً على قصره، فقط أتمنى أن لا ينسى إسمك ويناديك بـ(عصمان)

    أخيراً ليتك سكت يا سعادة المشير سوار الذهب…فرصيدك المتهالك أصلاً لا يتحمل مزيداً من ترهاتك

  39. يا سودان جينا نعزيكا
    شمر وارفع يلا ايديكا
    نشيل الفاتحة ونفرش ليكا
    ديل اولادك ضحكوا عليكا
    وباعوا ترابك لي امريكا
    …انشقوا اختلقوا الفرقة الفيكا
    وقالوا اولادك
    الماكلين زادك
    الدخن القمح العيش الويكا
    ضاقت بيهم رحاب واديكا
    كشحوا ملاحهم وقلبوا الريكة
    حلفوا يمين الثقة معدومة
    كان في معارضة والا حكومة
    وبين ملوال والنيل والدومة
    كم في فجيعة تحت ملغومة
    وفي وجدانهم ما مهضومة
    اغاني العشق القالا كرومة
    ولراعي الضان بقت مفهومة
    كيف لاهاي الحين مهمومة
    بحدود ابياي وحقول الزومة
    بعد خمسين سووا النية
    طه وسلفا ومني وتية
    قعدوا وقاموا فوق مرثية
    وعطشت بينهم سهول مروية
    ضحكنا كتير للنكتة (الحية)
    الفيها الوحدة ما محرية
    مراح الفرقة ملوهو سعية
    كتلوا الوحدة وقبضوا الدية
    اخر قولنا مبروك ليهم
    رياح الفرقة الفي واديهم
    وعشم امريكا الغالي عليهم
    والحشاش الشاطر فيهم
    يشيل اخوانو ويفطر بيهم
    وبنعزيهو والفاتحة عليهم

  40. يا عمى حسن الترابى00آهه رايك شنو فى كلام اخوك سوار الدهب؟الراجل قال كلام كبير وجاب الشينه لرقبتوا!! ونحن راجنك تعقب عليه فى اول فرصة مؤتمر صحفى!! ولا00كيف؟ هل تتفق معه ام ضده؟ اكيد ضده لانه فى المفاصلة وقف ضدك!!ونحن عارفين الفى قلبك بيكون فى لسانك ولا تخشى فى الله لومت لائم 00آها قول بسم الله وقول شهادتك فى الراجل القدر يستجرى عليك00واكشف لينا المستور!!وهل بتقبل الوحدة الاندماجية مع مصر بعدما وقف إخوان مصر مع غريمك على عثمان ؟وطلعوا آى كلام!!لان المصلحة فى رأيهم هى الاهم ولا مصلحة من غير سلطة(متفق عليه)00ثم انهم القوا فشل اغتيال الرئيس مبارك على كاهلك الواهن عشان يبعدوا الشبه عن (المايسموش)!! ومصر عارفة منو الكانوا وراء المحاولة البائسة لاكنها ساكته ومطنشة بمزاجا برضها هى ايضا بتفكر فى مصالحها العليا وما دايرة شوشرة على الاقل فى الوقت العصيب ده!!وقطعا ما حتفكر فى اى وحدة ولو كانت جاذبة !!واخوان السودان على سدة الحكم والفيهم مكفيهم من اخوان الشيطان كما قال عنهم العارف بالله جعفر نميرى فى يوم من الايام0

  41. تلبيس البطولات الوهمية ديدن كثير من أنصاف الصحفيين الذين لا يتحرون الدقة في كتاباتهم بالله عليكم ما وجه الشبه بين ماندبلا الذي لا يختلف على سمو هامته إثنان وبين هذا الذي وقف مدافعا ورئيسا للجنة القومية لمناصرة البشير ؟ وكيف لرجل يزهد السلطة أن يناصر ديكتاتورا يعشق السلطة والثروة حد الثمالة . المروءة والخلق والمواقف لا تتجزأ ? ماندبلا كان بطلا بحق قاد بلاده إلى آفاق الحرية الفسيحة وبالرغم من هذا النضال الرائع لم يتكالب علي سلطة أو جاه وقد كانت هدية الجبهة الإسلامية القومية للسيد سوار ال…….. هو تعيينه رئسا لمنظمة الدعوة الإسلامية التابعة لهم فلولا سوار الذهب هذا لما كان لهؤلاء المتعجرفة نصيب من سلطة في عهد اليمقراطية جراء مساندتهم لنظام الطاغية نميري في أسوأ مراحل حكمة المأفون .

  42. سعادة المشير انت القائل ان ديننا يدعون للتفاؤل والامل حينما كان الامر يخص القضيه الفلسطينيه0 ولكن حينما كان الامر يتعلق بدارفور والمجازر التي ارتكبت فيها اختلفت الصوره ردد سعادة المشير (الصورة9) قول ولي نعمته البشير بان المساله دعايه سياسيه وانهم لم يقتلوا غير تسعة الاف من الدارفورين قل لي بربك الم يقل دينك بحرمة قتل النفس دعك من تسعة الاف من البشر0 وانت لا تامن علي امر حينما تدخلت مع ضباط رمضان الذين رفضوا التسليم تدخلت وضمنت لهم بان لا يعدموا ولكن لم يفي من عاهدك بوعده الرئيس الراقص وجوغته من الحاقدين المافونين وقتلوا شهداء رمضان الذين تدخلت وضمنت لهم عدم اعدامهم ولكنك لم نسمع لك ولا حتي صوتا يقول عيب خذلتوني وفضحتوني امام السودانيات ولكنك انحنيت للعاصفه في اجبن عمليه يشهدها تاريخ الرجال السودانين الذين كان استشهادهم قلادة للشرف كخليفة المهدي وصحبه وعبدالخالق وجوزيف قرنق وصحبهم وود الزين العودو خاتي الشق 000وحاتك ما قال طق000وما وقف بين بين لموتو اتقدم0000قالوا لولو ناسك ورينا شان تسلم0 انشاء الله ما سلمت ايها الرعديد اذا لم تكن رجلا قدر كلمتك لماذا تحول بين الرجال والزبانية الجبناء0

  43. ماكان العشم ياتي واحد ويهزي بالحلم للانضمام الي مصر طوال العهود السابقه مصر لم تفكر في مصلحة السودان كل المصريين يعملوا الي مصلحتهم فقط انت ياسوار بعد تريد تضمنا الي المصريين هل تريد استعباد جديد انظر الي الحوادث 1 حادث اللاجئيين 2 حادثة السودانيين في الحدود الاسرائلية ياراجل اختشي

  44. اتمني ان تكونو حريصين علي تماسك شعب السودان الواحد يحكمه شعبه السودانيين ولا ينفع زيد ولا عبيد نحن لا نحتاج للمصريين ولا غيرهم والسودانيين اشاوس واقويا لاتحقروا بيهم لديه ابطال وقت الحاجه تظهر بطولتهم والسودان اذا انفصل جنوبه نعتبره قطره في بحر ووطنا كبير جدا وسوف يخرج من هذه المحنه اقوي وغدا ناظره قريب

  45. هذا الرجل الإنسان لا ننظر له بكل هذه العيون والأقلام الحاقده …يعني طلعتوا الإنسان العظيم سئ جداً … والله حراام عليكم … هذا اشرف وانبل رئيس يمر على حكومة السودان …واعرف ان كل هذه الأقلام مايوية … ولكن انا كسوداني بحب سوار الذهب جداً …وهو إنسان ممتاز بكل المقاييس …يعني كل هذا التقييم من هذا اللقاء الصحفي البائس … تكفي سوار الذهب فخراً لغة الفرنجة والتي يتحدثها بطلاقة مطلقة وفائقة …وهو رجل دين …ورجل مهذب ومحترم جداً …وارجوكم لا تظلموا هذا الإنسان …امين …مخلص …صادق ….والظلم حرام … ويا قائمين على إدارة هذا البوست فضلاً نرجو منكم العدل …ولا تظلموا هذا الإنسان .

  46. للسيد : سوار الذهب .. نقول :-
    العمود المستقيم إكتفي بظل أعوج
    نقطه .
    إستقام الظل
    شوله ,
    إنكسر العمود
    نقطة آخر السطر .

  47. «المصرى اليوم» تحصل على مستندات خطيرة عن تهجير «الفلاشا» ودفن النفايات وبيع الثروة.. فى عهد «نميرى»:أيام الفساد فى السودان (الحلقة الأولى)

    كتب عبدالناصر الزهيرى

  48. في رأيي أن حديث المشير غير الموفق هذا عن التاج المصري الذي يتمناه للسودان يرقى إلى درجة الخيانة الوطنية العظمى، وربما يكون المشير جاهلاً بمدى ما يحدثه من ضرر وخطر على بلاده! فهو يزيد وينمي طمع المصريين الأزلي في بلادنا، وهم أصلاً ما ناقصين طمع في السودان! كيف بالله يهون أمر السودان في نفس من أكرمه السودان وأوصله إلى أرفع الدرجات، وعلمه، وسيده على بقية أهله حين ولاه رئاسة البلاد في غفلة من التأريخ، بدون أن يدفع ثمن ذلك، وقد دفع غيره حياته ثمناً رخيصاً من أجل السودان وأهله، مثلما فعل الأستاذ محمود محمد طه وأشعل الثورة التي أتت بالمشير سوار الذهب رئيساً للبلاد! أحزنني كذلك من يفعل مثله من شاكلة هذا الصنيع من أمثال الخال الرئاسي الطيب مصطفى، الذي يحاول عبثاً أن يحرض المصريين على أهلنا في جنوب السودان ويحاول تخويفهم بأن إسرائيل قادمة لتقيم علاقات مع جنوب السودان في حالة إنفصاله، على حساب أمن مصر، وينسى أن إسرائيل لها علاقات دبلوماسية كاملة مع مصر، وسفارة في قلب القاهرة! يفعل هذا بكل الخبث وفي وضح النهار، ثم يدلف على إخوتنا الجنوبيين ويكيل لهم السباب بأفظع الألفاظ، ويستعجلهم الرحيل وفصل الجنوب عن الشمال! بالله عليكم ماذا يعني هذا، وماذا يكون أمثال هؤلاء، وماذا نسمي عملهم بغير الخيانة الوطنية العظمى؟!

  49. بمثل هذه الأفكار نجد العذر لمصر في إحتلال حلايب..بالله ماذا نجد عند المصريين وينقصنا هنا؟ بل بالعكس ستكون الفائدة لهم و وبالاً علينا….مع الأيام نفقد الثقة في كل الشخصيات التي كنا نراها -مخدوعين – كرموز وطنية…هل عجزت حواء السودان أن تنجب غير هؤلاء!

  50. التحية والتجلة للاخ قرفان
    يا اخى لافرق بين الكلب الابيض والكلب الاسود فكلاهما يشاركان في النباح
    الاول قال قتل 10الف والمستعدلاتي قال 9الف فهل يحق قتل واحد فقط من ابنا دارفور؟
    المصرين ديل دخلو مستعمرين فالسودان وادوهم السلطة اشان كدة هو من انصارهم

  51. يا سعادة المشير المحترم.. وحلمك لاعادة السودان للتاج المصري.. اذا فليعد النظام المصري الذي تريد التاج الى أهله أولا حتى يعود السودان تحته..

    يامشير يامشير أنت سبب نكبة السودان. أنت من مكن الجبهة لتدمر السودان والآن تسفر عن رأيك في تقديم البلد لآسيادك المصريين.. أي رئيس أنت؟

  52. IT ANNOYS ME WHEN A SUDANESE REPEATS THIS REVOLTING EGYPTIAN SLOGAN THE SO CALLED NILE VALLEY UNITY, AS IF THE NILE IS THE ONLY RIVER IN THE WORLD, WE NEVER HEARD OF THE CONGO RIVER, OR THE NIGER RIVER VALLEY UNITY , OR JUBA RIVER WHICH FLOWS FROM ETHIOPIA TO SOMALIA VALLEY UNITY ,THIS IS IN AFRICA AS FOR THE REST OF THE WORLD THERE ARE FAMOUS RIVERS LIKE THE AMAZON ,GANGI, OR THE DANUBE, NEVER HEARD OF ANY BODY CALLING FOR UNITY OF THES COUNTRIES THROUGH WHICH THESE GREAT RIVERS RUN,, WE ALL KNOW WHAT THE EGYTIANS AIM,,, IS RECOLONIZE SUDAN AND THEIR AGENTS IN SUDAN LIKE MUSTAFA ISMAIL , GENERAL ABU RIALAAH THE MINISTER OF DEFENCELESS SUDAN,, GENERAL SWAR ALDAHAB,, MAHMOOD ABU ALAZAIYM ,,TAHA ALNUMAANN ..PROFESSOR NUR AWAD ALLTHESE GUYS SERVE EGYPT INTEREST IN SUDAN,, THEIR EGYPTIANS MASTERS PROVIDES THEM WITH FURNISHED FLATS AND OTHER COMPLIMENTS AS A REWARD SUDAN WILL REMAIN AN INDEPENDANT STATE AND OUR NEW GENERATION WILL MAKE SURE OF THAT AS FOR THOSE WHO BELIEVE IN NILE VALLEY UNITY THE DUSTBIN OF HISTORY IS THEIR PLACE

  53. لماذا سكت العلماء عما يجرى فى السودان!!!؟؟؟

    اين الذى صدعو رؤوسنا بفتاوهم عندما يتعلق الأمر بالمجاهدين ؟؟؟

    اين دعاة الواسطية زعمو ؟ … ألا يرون ان نصف السودان سيهدى للنصارة (خطة صليبية يهودية) ؟؟؟.. ام ان السودان ليست بلد إسلامى !! .. ام ان الأهتمام بالسودان لا يجنى منها ارباحا مالية وشهرة فائقة ومكانة مرموقة !!

    لماذا سكت الجميع؟ إعلاميين , كتاب ,محللين, مفكرين , ….لماذا هذا التواطؤ !

    نعرف أن البشير ضيع الشريعة وتلاعب بمصالح السودان لأجل شهوته (السلطة ), لكن السودان بلد إسلامى وغالبية مواطنيه مسلمين (اهل السنة) !

    ولماذا هذا الصمت الغريب؟ هل من تفسير …ام كعادتنا نحن المسلمون لا نستيقظ الا بعد فوات الاوان!!

    ذهبت فلسطين ولم نستيقظ إلا بعد 30 سنة !!!!… لعلا سنستيقظ بعد 20 سنة لنطالب باسترجاع جنوب السودان الى الوطن الاسلامى .. او عندما نرى المسلمين يهجرون رهبآ او رغبآ من بيوتهم

  54. القانون الدولي يمنع استعمار الدول
    اي ان زمن وعهود الاستعمار قد ولت , نحن الآن في 2011
    ومصر التي يتحدث عنها هذا الشخص هي من العالم الرابع لو كان يعلم عم ماذا يتحدث وليس لها تاج اصلاً كي يحكم السودان تحته .
    وهذا اصل المشكلة ان رجال السياسة في السودان يعيشون علي التاريخ القديم وكأن العالم لم يتغير من حولهم ,
    يعيشون في عالم آخر!!!!!!!!!!!!!!!!!

  55. راجل مخرف بالله هذا كلام تقوله وبعدين هو معروف بضعف الشخصية لذلك نميرى

    ما كان خايف منه وهو لم يتسلم السلطة الا بعد ان هدده الضباط بالأعتقال وترك السلطة

    لأن زوجته أمرته بذلك وقالت ليهو ما عايزاك رئيس خلينا نعيش كده أحسن دى الحقيقة

    لكن طبعا الناس اتخمت فيهو . أرزاق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..