مقالات سياسية

الحج في زمن الحرب: استفزاز وعدم اكتراث بالمأسي!!

بكري الصائغ١- (أ)- هذا المقال لا علاقة له بالدين لا من قريب او بعيد ولا يقرب الشرائع السماوية ، وانما هو مقال اطرح فيه سؤال بكل صراحة ووضوح ، إن كان من اللائق والمناسب في هذا الوقت العصيب الذي تمر به بلادنا من احداث دامية واليمة والتي اصلا ما وقعت لها مثيل من قبل ولا حتي في أثناء الحرب العالمية الثانية، اداء مناسك الحج؟!! (ب)- وهل من اللائق في الوقت العصيب الذي يعاني فيه ملايين السودانيين من الجوع الذي أصبح مفروض عليهم فرض اجباري، والعطش بسبب ندرة مياه الشرب، وايضا في هذا الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات بشدة من ندرة الادوية والمستلزمات الطبية العاجلة لاسعاف عشرات الآلاف من الحالات الحرجة للمرضى والجرحى.. السفر لاداء شعائر الحج؟!!(ج)- هل من الضروري اداء شعائر الحج بينما هناك في الشوارع مئات الجثث التي لا تجد من يسترها، ووهناك ايضا معانأة اطفال “دار المايقوما” الذين كتب عليهم ان يموتوا ببطء شديد بسبب انعدام الحليب، خصوصا قد جاءت الاخبار الاخيرة وافادت، انه مع إرتفاع درجات الحرارة زادت الأمراض وسط الأطفال في “دار المايقوما” خلال الفترة الماضية، إذ أصيب عدد منهم بمرض السحائي حسب إفادة أطباء الدار مما أدى لوفاة (٥٢) طفل؟!!(د)- هل في ظل كل هذه المآسي والمحن التي تزداد كل يوم اكثر سوء عن ذي قبل هل كان من الضروري، ان  تقوم ادارة “المجلس الاعلى للحج والعمرة” بلا اكتراث او وازع ضمير بتنظيم رحلات الحجاج السودانيين لأداء مناسك الحج، غير عابئة بما  يعانيه اهل السودان من تردي مريع في كل المجالات، ويسعى بلا خجل للربح والتكسب على حساب الحج؟!!٢- اسال المسؤولين في هذا المجلس الديني (التجاري!!)، أيهما أولى في هذا الوقت الذي تمر بها بلادنا من ضنك وعذاب ، اداء مناسك الحج هذا العام، والذي يعتبر بكل المقاييس الانسانية ان التجهيز له عمل لا أخلاقي ويتنافى مع قواعد الذوق والادب ؟!!، ام ابداء روح التضامن والمؤازرة مع الذين اصبحوا بلا مأوى ومنازل، و تشتتوا في بقاع الأرض لاجئين في دول الجوار، واصبحنا حالنا قريب الشبه بحال الفلسطينيين المشتتين في كل بقاع الارض؟!! ٣- بالله ما الذي يمنع “المجلس الأعلى للحج والعمرة” إلغاء كل السفريات الي السعودية تماما كما تم الغائها من قبل في أعوام تفشي مرض فيروس  “الكورونا” تضامنا مع ملايين السودانيين الذين شاء قدرهمهذه الايام ان يروا انواع مهولة من العذاب ما رأوها من قبل؟!! ٤- نرجع مرة اخرى ونكرر المقولة المعروفة التي استهلكناها قول وكتابة  الألاف المرات: “هؤلاء؟!!، من هم؟!!، ومن أين جاءوا؟!!”. ٥- ملحق: أكثر من 200 مرة.. تاريخ توقف شعائر الحج قبل كورونا المصدر- “الوطن”-  الإثنين- 14 يونيو 2021- يعد الحج الركن الخامس من أركان الإسلام لمن استطاع إليه سبيلا، و للعام الثاني على التوالي يقصر أداء ركن الحج لهذا العام على المقيمين في السعودية ومواطني المملكة، طبقا للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حسبما أعلنت السلطات في السعودية حول شروط الحج 2021. وبحسب مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، فإن الناظر في التاريخ الإسلامي يجد أن توقف فريضة الحج بسبب الأزمات والأوبئة قد تكرر في كثير من السنوات عبر القرون، حتى زمن قريب؛ وذلك لأسباب عديدة، منها: البرد الشديد، وانتشار الأمراض، واشتداد العطش، والاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار الأمني، والاضطرابات الاقتصادية والغلاء الشديد، وثوران الرياح والعواصف، وفساد الطريق، ونحو ذلك.وأضاف مفتي الجمهورية، أن تلك الأسباب تسببت في بعض الأزمان في إيقاف شعائر الحج إما إيقافًا عامًّا؛ بتعذر أداء فريضة الحج في موسمه على كل الفجاج والبقاع، وإمَّا إيقافًا جزئيًّا؛ بمنع بعض الجهات دون بعضها، أو الاقتصار على بقعة واحدة في أداء الفريضة.

-إنتهي-

[email protected]

‫26 تعليقات

  1. يا زول حج شنو ديل كيزان وسخ عايزين ياكلوا من وراء الحرب هؤلاء الاراذل لادين لهم ولا أخلاق

    1. الحبوب، جومو.
      التحية الطيبة لشخصك الكريم.

      ١- والله الواحد بقي خجلان من اللامبالاة وعدم اكتراث بعض السودانيين من الحال المزري في البلاد، واصبحوا غير مهتمين علي الاطلاق بحالات الفقر والجوع والضنك والعذاب اليومي المستمر بلا توقف منذ ثمانية اسابيع مضت…والمجلس الديني (التجاري!!) مثالآ!!
      ٢-
      قال الضحاك بن مزاحم الهلالي “تابعي، مفسّر”:
      “مَا عَلَى النَّاسِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ إِطْعَامِ مِسْكِينٍ” وبأفضلية الصدقة على تطوع الحج والعمرة جاءت نصوص كثير من فقهاء المذاهب الأربعة المتبوعة؛ وذلك لتعدي نفعها وعظيم أثرها، ومِن الفقهاء مَن فضَّل نافلة الحجّ على الصدقة، ولكنهم اتفقوا جميعًا على استثنَاء أزمنة الغلاء والحاجات وأوقات الفاقات والمجاعات، واستثناء ما تجب فيه مواساة المحتاج وكفاية الفقير؛ فجعلوا الصدقة في ذلك كله مقدَّمةً على حج التطوع وعمرته؛ فهذا محل اتفاق وكلمة إجماع بين أرباب المذاهب الفقهية كلها”. -إنتهي-

      1. الخبر ادناه سيصيبك بالغثيان.

        الخرطوم – اليوم التالي

        أعلنت الأمانة الحج والعمرة بولاية الخرطوم انها لن تتوقف عن بذل جهودها في تيسير ترتيبات حجاج العام الحالي وزادت ” الا انه لظروف الولاية الحالية تضع الأمانة ترتيبات محددة في حصرتها في نقاط في تعميم صدر عنها تورد ” اليوم التالي ” نصه

        تعلمون الأحداث المؤسفة التي تمر بها ولاية الخرطوم هذه الأيام، نسأل الله أن تتجاوز بلادنا هذه المحنة قريبا وأن يعم السلام والأمان ربوع الولاية وكل أجزاء بلادنا الحبيبة.

        برغم هذه الأحداث المؤسفة فإن أمانة الحج والعمرة بولاية الخرطوم لم تتوقف عن بذل كل جهودها لتيسير أمر حجاج ولاية الخرطوم لموسم حج هذا العام ١٤٤٤ه‍ وتكملة اجراءاتهم ليتمكنوا من أداء الفريضة رغم تشتتهم في عدد من ولايات السودان وارجه.

        وحيث أن الأصل في أعمال الحج كما جرت العادة سنويا أن يتم تفويج حجاج الخرطوم المغادرين جوا عبر مطار الخرطوم ، لكن توقف حركة الملاحه الجوية بمطار الخرطوم جعل التفويج للحجاج هذا العام يتم عبر مطار بورتسودان مما سيضع عبء مالي إضافي هو تكلفة ترحيل الحاج برا إلى بورتسودان في ظل الظروف الحالية وهو ما لم يكن في الحسبان حين تحديد التكلفة الكلية للحج هذا العام. وعليه سيتحمل حجاج ولاية الخرطوم هذا العام تكلفة ترحيلهم برا من محل إقامتهم الحالية الي بورتسودان .

  2. طيب يا الصايغ
    انتو بتجيبوا المشاكل لنفسكم
    اولا عجلة الحياة لا تتوقف…، الحرب في الخرطوم فقط باقي المدن السودانية تعيش في امن وسلام.
    ايام كورونا الدولة التي تستقبل الحجاج هي التي اوقفت الحج..مش السودان.
    طيب لو في فرقة فنية مسافرة من السودان للمشاركة في فعالية اغاني الشعوب الافريقية في باريس (مثلا)، كنت حتكتب الكلام دا؟
    حتجينا بمقال طويل عريض عن ضرورة اظهار روح الشعب السوداني المسالمة وانه حتى في زمن الحرب لم يتأثر حبه للموسيقى والفن، وان هذه المشاركة تعكس حبه للموسيقى والفنون، وانه شعب متحضر…لا بلا بلا بلا بلا بلا..ورجغ ورجغ ورجغ.
    مشكلتكم انكم دائما ضد الروح الدينية للشعب وتتصيدوا المناسبات لكي تكتبوا ضدها.
    الشعب السوداني متدين شئتم ام ابيتم، فشلت محاولاتكم منذ انشاء الحزب الشيوعي عام 1946 لإ اخماد روح التدين.
    العاوز يروح الحج خليه يروح..حيحج بقروشو..خزينة الدولة ما ليها علاقة بيهو.
    ممكن تقول ممنوع سفر موظفي الدولة ويجب تقليص بعثة الحج الى ادنى حد…هنا كلامك بيكون معقول

    1. الحبوب، طبل العز ضرب.
      اسعد الله ايامكم وجعلها عامرة بالافراح.
      ١- يا حبيب، جاء في بداية المقال:”…هذا المقال لا علاقة له بالدين لا من قريب او بعيد ولا يقرب الشرائع السماوية”، والمقال موجه الي ادارة “المجلس الاعلى للحج والعمرة” أيهما أولى في هذا الوقت الذي تمر بها بلادنا من ضنك وعذاب ، اداء مناسك الحج هذا العام، والذي يعتبر بكل المقاييس الانسانية ان التجهيز له عمل لا أخلاقي ويتنافى مع قواعد الذوق والادب ؟!!، ام ابداء روح التضامن والمؤازرة مع الذين اصبحوا بلا مأوى ومنازل، و تشتتوا في بقاع الأرض لاجئين في دول الجوار، واصبحنا حالنا قريب الشبه بحال الفلسطينيين المشتتين في كل بقاع الارض؟!!.)..تعليقك لاعلاقة له بموضوع المقال… Hard Luck.
      2-
      طالما انت كتبت عن الدين، اهدي لك هذا الحديث:
      عن ابن عباس رضي الله عنهما: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أفضل الأعمال إلى الله تعالى، فقال: «مَنْ أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِنٍ سُرُورًا، إِمَّا أَنْ أَطْعَمَهُ مِنْ جُوعٍ، وَإِمَّا قَضَى عَنْهُ دَيْنًا، وَإِمَّا يُنَفِّسُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرَبَ الْآخِرَةِ، وَمَنْ أَنْظَرَ مُوسِرًا أَوْ تَجَاوَزَ عَنْ مُعْسِرٍ؛ ظَلَّهُ اللهُ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي نَاحِيَةِ الْقَرْيَةِ لِتَثَبُّتِ حَاجَتِهِ ثَبَّتَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الْأَقْدَامُ، وَلَأَنْ يَمْشِيَ أَحَدُكُمْ مَعَ أَخِيهِ فِي قَضَاءِ حَاجَتِهِ أَفْضَلُ مِنْ أَنْ يَعْتَكِفَ فِي مَسْجِدِي هَذَا شَهْرَيْنِ وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ» أخرجه الحاكم في “المستدرك”. -إنتهي-

      1. كيف تقول (…هذا المقال لا علاقة له بالدين لا من قريب او بعيد) و انت تكتب في موضوع ديني ؟

        العمل اللاخلاقي هو حرق المدن و المباني

        العمل اللاخلاقي هو ان اثرياء السودان امثال اسامة داود و انيس حجار و مو ابراهيم و ابراهيم الشيخ لم تجود انفسهم برد جزء بسيط مما اخذوه من اموال الشعب في هذه المحنة

        الحل في وقف الحرب

        كم المبالغ التي سينفقها الحجاج على سبيل التقدير ؟ ستجد أنها لا تساوي قيمة طائرة دمرتها الحرب اللعينة و لا قيمة خسائر يوم واحد من هذه الحرب اللعينة

        انتم لا تعرفون غذاء الارواح , الحج غذاء للروح عند المؤمنين و اهم من القهوة و الشاي و أمر اخرى لا نريد ذكرها و و حتى في الماديات لا تحسنون التشخيص و التحليل

      2. هناك حديث يقول : صلاة في المسجد حرام خير من مئة الف صلاة فيما سواه .

        و الحج لأول مرة اي الفريضة واجب على من استطاع و لا يجزيه التصدق بالمال

  3. الشيء بالشيء يذكر:
    السودان : السودان يوقف إجراءات العمرة حتى إشعار آخر
    المصدر- مؤسسة “أفران”- 2017/12/18-
    قالت الادارة العامة للحج والعمرة في السودان، إنها أوقفت إجراءات العمرة، ابتداء من الخميس، في جميع أنحاء البلاد، وأوضحت أن الإيقاف سيستمر حتى إشعار آخر.وقالت الادارة إن القرار جرى اتخاذه بسبب تطورات جديدة وقرارات صدرت من اللجنة القومية لمنع التحصيل، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السودانية “سونا”. وبعثت الادارة بتعميم إلى كل الشركات والوكالات السياحية المرخص لها لعمرة العام المقبل، بإيقاف كافة الأعمال المتعلقة بالعمرة وعدم استلام أي أموال من المعتمرين أو الدخول معهم في التزامات.
    – انتهي-

  4. شعيرة الحج شعيرة شرعية لمن استطاع الى ذلك سبيلا , أما الحرب الدائرة الان فهي ليست كارثة طبيعية و كان الاجدى بك يا كاتب المقال أن تسأل الاطراف المتقاتلة الان عن مليارات الدولارات التي ضاعت هباءا منثورا بسبب الحرب العبثية

    كان عليك ان تسالهم كم تكلفة الطلعة الجوية و كمن ثمن القذيفة التي يطلقونها على مناطق سكنية او مصانع منتجة؟؟

    لو كان ما يحدث الان كارثة طبيعية لكان من المنطق مناشدة الناس بمساعدة المتضررين و لكن في هذه الحرب المدمرة فان المسؤولية الاخلاقية و الدينية و الوطنية نقع على كاهل المتحاربين و تحديدا الطرف الذي أشعل هذه الحرب اللعينة

    الافضل الان هو الدعوة الى وقف الحرب و الدعوة الى تحديد الطرف الذي بدأها لكي تتم مخلكمته فيما بعد

    من أراد الحج فليحج ان استطاع , فخير له ان يستفيد من ماله في العبادة بدلا من أن يسرق منه ماله او ينزع منه او يتم تدميره بقذيفة هاون او تاتشر أو صاروخ طائرة

    1. خبرين متضادين في يوم واحد:
      الاثنين. ٥/ يونيو ٢٠٢٣-
      الخبر الاول:
      الخرطوم في مواجهة الجوع بسبب انقطاع إمدادات الدقيق والغاز
      المصدر- قناة “الشروق”:-أغلقت معظم المخابز أبوابها بسبب انقطاع إمدادات الدقيق والغاز بالعاصمة السودانية الخرطوم ، مع استمرار المعارك التي اندلعت بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي. ويشكو السكان اختفاء سلع غذائية أساسية أخرى هم في أمَس الحاجة إليها. قال عبد الباسط نقد الله الذي يقيم في أم درمان القديمة إن منطقته والمناطق المحيطة تعاني أزمة كبيرة في الدقيق (الطحين). وأضاف: “خرجت كل المخابز من الخدمة، ما عدا مخبز واحد يخدم الآن 4 أحياء، وهو أيضاً مهدد بالتوقف”. وناشد نقد الله المسؤولين في الحكومة والمنظمات إيصال الدقيق للمخابز “لإنقاذ سكان المدينة من خطر المجاعة نظراً لعدم وجود بدائل أخرى بسبب نفاد السلع من المتاجر وإغلاق الأسواق جراء النهب المستمر”. ويعاني المدنيون في السودان ظروفاً معيشية صعبة، إذ تحولت مناطق سكنية في الخرطوم وأنحاء أخرى من البلاد إلى ساحات للمعارك العسكرية، مع انقطاع الكهرباء والمياه لساعات طويلة وخروج العديد من المستشفيات عن الخدمة. قال الأمين العام السابق لغرفة المخابز الباقر إبراهيم، إن الأفران أصابها الشلل بسبب القتال مثلها مثل قطاعات كثيرة بالبلاد. وأشار إلى أن معظم أصحاب المخابز أوقفوا أنشطتهم وسافروا إلي الأقاليم، وظل بعضهم صامداً يقدم الخدمة لمن بقي من المواطنين على الرغم من توقف الغاز للمخابز منذ بداية الحرب.-انتهت-
      ٢-
      الخبر الثاني:
      انطلاق إجراءات الحج للعام 1444هـ
      حجاج إقليم النيل الأزرق.
      مصدر الخبر- “سونا:- “الدمازين في 4 يونيو 2023م (سونا)- إنطلقت بإقليم النيل الازرق اعتبارا من اليوم إجراءات حجز عام 1444 هجرية وسط إقبال وحضور مكثف للحجاج المتقدمين وتقديم خدمات متميزة وتسهيلات من الفريق العامل بالإدارة العامة للحج والعمرة بالإقليم.
      -إنتهي-
      تعليق علي الخبرين:
      يقول النبي ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه ويقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

      1. أنت اليوم مثل الشخص الذي يشتكي لك من ان الطبيب رفض علاجه فتذهب انت و تلعن المحامي !

        سبب كل هذه المشاكل هو الحرب
        بسبب الحرب توقف الكثيرون عن العمل

        بسبب الحرب كثرت السرقات

        بسبب الحرب ترك اهل العاصمة بيوتهم

        بسبب الحرب اصبحت عملية نقل السلع و البضائع و فتح أبواب المتاجر متعذرة او غاية في الخطورة

        انت تركت كل هذا و انصب غضبك على الحجاج ؟
        لو في طريقة كان اخذتك الى التجاني الماحي و لكن يبدو أنك تعيش خارج السودان و قاعد مرطب هناك في خان الخليلي او ما على وزنه

  5. اللاخلاقي هو ان اثرياء السودان امثال اسامة داود و انيس حجار و مو ابراهيم و ابراهيم الشيخ لم تجود انفسهم برد جزء بسيط مما اخذوه من اموال الشعب في هذه المحنة

    الحل في وقف الحرب
    كم المبالغ التي سينفقها الحجاج على سبيل التقدير ؟ ستجد أنها لا تساوي قيمة طائرة دمرتها الحرب اللعينة و لا قيمة خسائر يوم واحد من هذه الحرب اللعينة ا

  6. ادعموا هذه المبادرة:
    ١- نشرت صحيفة “الراكوبة” اليوم الاثنين ٥/ يونيو ٢٠٢٣، خبر جاء تحت عنوان:”عاطف أنيس يستضيف مبادرة”عطاء حب للسودان” لجمع الدعم لمتضرري الحرب” جاء فيه:
    (دشنت مبادرة “عطاء حب للسودان” نشاطها الإنساني في السابع عشر من مايو، بتوفير دعم مقدر كاستجابة عاجلة للمتضررين من الحرب في الخرطوم وعدد من الولايات، بإطلاق صفحتها عبر الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي الاخرى، بينما أعلن الفنان عاطف أنيس عن استضافته للمبادرة اليوم الخميس عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت السودان. وقالت تماضر حمزة متحدثة لدى استضافتها في برنامج للسودان سلام الذي تبثه إذاعة بي بي سي من لندن، إن المبادرة تضم مجموعة من السودانيات والسودانيين في عدد من دول المهجر، لدعم متضرري الحرب بتجميع مبالغ مالية صغيرة بصفة مستديمة وتوزيعها عبر عدد من المبادرات العاملة على الأرض.كانت المبادرة قد تمكنت بفضل الدعم الذي تلقته من السودانيين بالخارج من تغطية عدد من الاحتياجات تمثلت في توفير أدوية، فوط صحية وسلات غذائية في كل من الخرطوم، نيالا، الأبيض ومدني ومازالت الطلبات في تزايد إضافة إلى العالقين في المعابر.وتناشد المبادرة جميع السودانيين في مختلف بقاع العالم الاستجابة العاجلة لتقديم الدعم للمتضررين، مع ازدياد الاحتياجات اليومية للدواء والغذاء في ظل غياب المنظمات الدولية العاملة في مجال الغوث الإنساني، بسبب عدم وجود ممرات آمنة للوصول للمتضررين وفشل أطراف الصراع السوداني في توفير الحماية للعاملين في مجال الإغاثة والالتزام بالهدن الموقعة في جدة.).-انتهى-
    ٢-
    شتان ما بين عمل نشاط مبادرة”عطاء حب للسودان”…والآخر التجاري بتاع الحج!!

  7. الصايغ انت تقول:
    هذا المقال لا علاقة له بالدين لا من قريب او بعيد ولا يقرب الشرائع السماوية”

    انت متأكد انو لا يقرب (الشرائع السماوية)؟
    طيب الحج يطلع شنو؟؟
    كأس العالم للشباب في البرازيل؟

  8. وصلتني رسالة من قارئ عزيز لا علاقة لها بالمقال، وكتب:
    ١-
    (…- الدكتور الصائغ، بما انك ملم بكثير من الاحداث التي وقعت اخيرا في البلاد. اود ان اسالك عن الحال في حزب الامة القومي خصوصا بعد ان توغلت جحافل الجنجويد داخل دار حزب الامة في امدرمان وعاثت فيه فسادا وتخريب، ولم يكتفوا بذلك بل خربوا ايضا منزل مبارك الفاضل المهدي الذي فر مع أسرته الي القاهرة، وليت الأمر وقف عند هذا الحد، بل احتلوا ايضا منزل اللواء (م)/ فضل الله برمة رئيس الحزب المكلف لفترة قصيرة ثم غادروا المنزل دون أن تمسه بأي اضرار. وبعدها سافر برمة الي الخارج بحجة معاينة الأطباء. واختفت أخبار السيدة مريم الصادق بعد أحداث 15 أبريل الماضي ولم تظهر إلا في تصريح غريب أدانت فيه برمة رئيس الحزب المكلف وأنه سعى لعمل انقلاب على دستور الحزب وانها لن تسمح لأي شخص ايا كان يسلبها مسئوليات منصبها الدستوري او يتغول على دستور الحزب. والسؤال هو هل يوجد الان في امدرمان علي ارض الواقع المعاش بالفعل حزب الامة القومي في ظل هذه النكبات التي ألمت به؟!!.).
    ٢-
    تعليق:
    الحبوب، نصرالدين.
    تحية طيبة.
    كل معلوماتي عن حزب الامة اليوم لا جديد فيها، ولا اعرف عن هذا الحزب ونكباته الا ما نشر أخيرا في المواقع السودانية ، ولكن اصلا هذا الحزب الإقطاعي انتهى في عام ١٩٦٣ عندما استلمه الصادق المهدي وبقي متسيد فيه، ومزق الحزب شر تمزيق بدكتاتورية وتسلط فريد في نوعه ، وبقي فيه حتي اخر لحظة في حياته.

  9. اخي بكري، اولا اعانك الله علي ما بلاك من تعليقات سخيفة لا فائدة منها، ثانيا..عندما تجد مسؤول يتكلم عن إجراءات الحج في هذا الوقت العصيب فأعلم ان الله قد ابتلانا باشخاص لا يمكن تصنيفهم بأقل من صفات الغباء والحمق وهذا يؤكد ان مصيبه هذا البلد هو وضع الشخص غير المناسب في مكان لم يكن ليحلم به في يوم من الأيام وهذا ليس وليد اليوم بل هذا علي مدار تاريخ السودان..اللهم ولي علينا خيارنا يارب العالمين.

    1. الحبوب، أبو محمد.
      مساكم الله بالعافية التامة.. والف شكر على تعليقك الجميل.
      ١- بخصوص التعليقات السخيفة كما كتبت في تعليقك الكريم، فلا اهتم بها كثيرا ولا اقوم بالتعقيب الا علي التعليقات المهذبة..اكتب في صحيفة “الراكوبة” منذ عام ٢٠٠٦ حتي اليوم- أي طوال (١٧) عام، ورأيت فيها العجب العجاب وغرائب التعليقات والنقد الغير باني، وأنواع لا تحصى ولا تعد من الهجوم الضاري والضرب تحت الحزام، ومع مرور الزمن اصبحت هذه التعليقات السخيفة مثل سحابة صيف تمر سريعا دون ان التف لها.
      ٢-
      (أ)- ما زال الاسئل مطروحة بشدة-“هل الحج في زمن الحرب: استفزاز
      وعدم اكتراث بالمأسي؟!!.
      (ب)- هل في ظل كل هذه المآسي والمحن التي تزداد كل يوم اكثر سوء عن ذي قبل هل كان من الضروري، ان تقوم ادارة “المجلس الاعلى للحج والعمرة” بلا اكتراث او وازع ضمير بتنظيم رحلات الحجاج السودانيين لأداء مناسك الحج، غير عابئة بما يعانيه اهل السودان من تردي مريع في كل المجالات، ويسعى بلا خجل للربح والتكسب على حساب الحج؟!!
      (ج)- أيهما أولى في هذا الوقت الذي تمر بها بلادنا من ضنك وعذاب ، اداء مناسك الحج هذا العام، والذي يعتبر بكل المقاييس الانسانية ان التجهيز له عمل لا أخلاقي ويتنافى مع قواعد الذوق والادب ؟!!، ام ابداء روح التضامن والمؤازرة مع الذين اصبحوا بلا مأوى ومنازل، و تشتتوا في بقاع الأرض لاجئين في دول الجوار، واصبحنا حالنا قريب الشبه بحال الفلسطينيين المشتتين في كل بقاع الارض؟!!
      (د)- ما الذي يمنع “المجلس الأعلى للحج والعمرة” إلغاء كل السفريات الي السعودية تماما كما تم الغائها من قبل في أعوام تفشي مرض فيروس “الكورونا” تضامنا مع ملايين السودانيين الذين شاء قدرهم هذه الأيام ان يروا انواع مهولة من العذاب ما رأوها من قبل؟!!
      ٣-
      بالطبع لن يقوم احد من المسؤولين في “المجلس الأعلى للحج والعمرة” بالرد على الأسئلة المطروحة اعلاه، ولن يتم وقف اجراءات الحج في هذا العام الجاري، فالحج في كل عام هو بالنسبة لهم بمثابة غار “علي بابا” الذي يخفي بداخله كنوز ذهب ريالات ودولارات!!

  10. تحياتى استاذى الصايغ.. كلامك عين العقل مافى داعى لرحلة الحج فى هذا الوقت العصيب ومن كان لدية فضل من مال ابرك له ان يتصدق بها على المحتاجين وما أكثرهم هذه الأيام وإنما الأعمال بالنيات والله اعلم .. من أغرب المفارقات التى عشتها اليوم ( تم عقد قران أحدهم اليوم فى امدرمان ) تخيل ! ياخى انا امس رفضت الشواء فى البيت وفضلت ( عدس ) فقط معقول ياخى نشوى فى اللحوم وغالبية اهل العاصمة الذين لازالوا موجودين حلمهم الحصول على خبز !

    1. الحبوب، سودانى طافش.
      الف مرحبا بحضورك الكريم وبالتعليق الملئ بالفهم.
      ١- من غرائب ما يحدث في سودان اليوم من عجائب يشيب لها الولدان وتزداد كل ساعة أكثر عجبا ، انه في الوقت الذي سارعت فيه كثير من الدول بإرسال مساعداتها التنموية العاجلة لانقاذ السودانيين من مجاعة “سنة ستة” التى عادت مرة اخري حتي لا ينقرضوا من على وجه الارض، نجد بعض السودانيين- والله وحده يعلم ان كانوا سودانيين!!- يفكرون في السفر لأداء مراسم الحج غير عابئين بأحوال أهل بلدهم الذين يعانون من فقر وجوع وحال مزري وهروب من معارك ضارية دخلت اسبوعها التاسع، هي حرب اصلا لا دخل لهم فيها لا من بعيد او قريب !!…رغم بشاعتها الا أنها كشفت بجلاء شديد معدن واصل الناس.
      ٢-
      السوداني الذي يفكر في السفر لأداء مراسم الحج في هذا العام الجاري، هو شخص بلا جدال فاقد الاحساس ويتعمد ان يتجاهل حقيقة ما يجري في وطنه، وربما يكون السفر لأداء مناسك الحج هروب وزوغة من السودان المقبل علي ماهو اسوأ الف مرة مما عليه الان؟!!

  11. القول بإن من له مال فليتصدق به بدل ان يحج هذا العام , قول باطل و مخادع و ذلك لأن المشاكل المعيشية و الجوع الذي يعيشه البعض سببه الحرب و ليس الفقر او قلة الانتاج .
    حتى المساعدات الانسانية التي تأتي من الخارج لن تكفي اذا استمرت الحرب

    الواحد فيكم عينه للفيل و يطعن في ظله

    لو كان كاتب المقال يعمل بقواعد العلم و المنطق فليأتنا بتحليل بالارقام و ليترك العواطف جانبا فهذا الخطاب العاطفي هو أحد أسباب تخلفنا و زيادة الجهل فينا

    1. عزيزي الفاضل
      البلاد تمر بمنغطف خطير جدا ولاتوجد رواتب الموظفين والعاملين في الدوله… الناس في مسيس الحاجه الي الاعانه والمساعدة ََ. ََ.. ويمكن تحويل الأموال إلى مساعده المنكوبين.. هذا طاري ظرفي ليس عدم اعتراف الشعير الدينيه.. والله المستعان

    2. يعنى يامناضل أكدت على وجود مشاكل معيشة وجوع .. يعنى الأفضل اتصدق او انفقها فى مصاريف السفر إلى الحج ! عندما يموت الانسان له طلب واحد من المولى عز وجل ( لو ارجعتنى لكى اتصدق ) لم يقل لكى أحج !

  12. تحياتي لك سوداني طافش وبعد اذنك يابكري، كلامك صحيح ياسوداني طافش والله الواحد يستحي ان يدخل البيت وفي يده كيلو موز لاطفاله خشية ان يراه طفل في الشارع وهناك من يدفع مليارات ليذهب للحج في هذه الظروف مع انه لو وزع هذه الاموال علي الأسر المتعففة لكفتهم شر سؤال الناس لهذا انا الوم هؤلاء الناس اكثر من المسؤولين لانه لولا هم لما وجد هذا المسؤول ما يصرح به من ترتيبات للحج وسيكون التصريح الجديد انه قررنا تعليق ترتيبات الذهاب للحج نسبه لما تمر به البلاد من ظروف وهذا علي اساس ان وزارة الحج هي من تحمل هموم هذا الشعب!!!.

    1. الحبوب، ابو محمد.
      سعدت بحضورك الثاني السعيد.
      وصلتني رسالة طريفة من صديق، وكتب:
      “ياراجل انت مصدق حكاية في مواطنين في السودان عاوزين يحجوا ؟!!، ديل كلهم عندهم أهل وقرايب بالكوم في السعودية عاوزين يتكلموا معاهم ويرسلون هناك لحد ما الأحوال في السودان تهدأ وبعدها يا رجعوا او يا اياها القعدة ليوم الدين..الناس ديل ما كان عندهم طريقة للحصول على تأشيرة زيارة للسعودية فقلبوا تأشيرة حج!! “قال حج قال”!!، يا اخي خليهم يطلعوا كان حج ولا عمرة او زيارة ولا علاج ، ما قبلهم طلعوا مليون سوداني يعني بقت بس عليهم؟!!.”.

  13. خبر جديد له علاقة بالمقال:
    الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدات
    الإنسانية في السودان رغم العنف.
    -الأمم المتحدة 5 يونيو 2023- شينخوا)-
    قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الاثنين إن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يواصلون تقديم الإغاثة لملايين الأشخاص في السودان على الرغم من العنف المستمر. وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في المؤتمر الصحفي اليومي، أن نحو 68 شريكا في المجال الإنساني يقدمون المساعدة والحماية في جميع ولايات السودان الـ18. وتشمل هذه الجهات وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية السودانية والدولية، فضلا عن جمعية الهلال الأحمر.

    ومنذ بداية الصراع الحالي، قدمت اليونيسف أكثر من 2500 طن من إمدادات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي، بما في ذلك في المناطق التي يستمر فيها القتال. وقال دوجاريك إن 1.6 مليون طفل على الأقل سيستفيدون من هذه المساعدات. ووصل الآن أكثر من 600 طن من المساعدات الغذائية المنقذة للحياة إلى 11 ولاية وهذا يكفي اليونيسف وشركاءها لعلاج أكثر من 45 ألف طفل يعانون من الهزال الشديد في الأشهر المقبلة. ومنذ بداية الصراع الحالي، نصبت مفوضية شؤون اللاجئين ما يقرب من 1000 خيمة في ولايات النيل الأبيض وكسلا والقضارف وشمال دارفور لمساعدة النازحين.

    كما تدعم الأمم المتحدة جهود الاستجابة في البلدان المجاورة التي تستضيف الفارين من العنف في السودان. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، سلمت منظمة الصحة العالمية 10 أطنان من الأدوية الأساسية والإمدادات الصحية إلى مصر تكفي لعلاج 50 ألف وافد جديد يعانون من الأمراض غير المعدية وسوء التغذية الحاد الشديد. وقال “نريد أن نرى وقفا كاملا وشاملا للأعمال العدائية، لذلك لا يتعين علينا التفاوض على أساس كل حالة على حدة للوصول. نريد أن نرى الأطراف في السودان توقف القتال حتى نتمكن فعليا من تقديم المساعدة للشعب السوداني بالمستوى المطلوب “.-إنتهي-

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..