دينق الور: الكتيبة الإثيوبية بأبيي لا يمكن تغييرها إلا بموافقة السودان وجنوب السودان

تمسكت اللجنة الوطنية للوضع النهائي لمنطقة أبيي من جانب دولة جنوب السودان، بضرورة توصل جوبا والخرطوم، إلى اتفاق نهائي يحدد وضعية المنطقة، قبيل سحب الكتيبة الإثيوبية التابعة لقوات حفظ السلام الأممية.وأكدت اللجنة أن أولوياتها لا تتمثل في مسألة تغيير القوات الأممية الموجودة بالمنطقة وإنما في الحل النهائي للقضية.
وقال نائب رئيس اللجنة الجنوبية دينق الور كوال للصحفيين في ختام إجتماع تشاوري ضم أعضاء اللجنة وممثل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام جان بيير لاكرو، إن الكتيبة الإثيوبية التابعة لقوات حفظ السلام المؤقتة بأبيي لا يمكن تغييرها إلا بموافقة البلدين الموقعين على اتفاق وضع القوات بالمنطقة. وأضاف: «أخبرناهم بأننا نتفهم موقف الأمم المتحدة، لكننا طالبناهم بمساعدة البلدين للتوصل لاتفاق نهائي يحدد مستقبل منطقة أبيي».
وتابع: «لا يمكن أن تقوم دولة واحدة بفرض وجهة نظرها على الأمم المتحدة، فيجب أن تكون المواقف مشتركة بين السودان وجنوب السودان».
وطالب لاكرو، جوبا والخرطوم بدعم عملية تغيير القوة الأممية الموجودة في أبيي، خاصة وأن هناك توتراً في العلاقة بين البلدين، بجانب انعدام الثقة بين المجتمعات المحلية.وجدّد الالتزام بالحفاظ على البعثة الأممية في أبيي قويةً ومتماسكة وفعالة. وكشف أن البعثة قدّمت مقترحات بأسماء الدول التي ستشارك في تكوين القوة البديلة حال موافقة البلدين على ذلك.
دبنقا
طيب هم لمارفضوا وساطة حمدوك ماقالو السودان مامحايد؟؟
يعني دايرنانقبل قواتهم دي بي العافية كدة!!!!
وبالمناسبة انت لسة في حقدك داك
شر البلية وزيرة الخارجية. دينق الور وزيرة الخارجية تحاول حلب التور .انها تقدم المصالح الخارجية علي المصلحة الوطنية.
مرواد الحقيقة جاسوس إثيوبيا الأول في السودان
شوف كمان الجنوبيين النصهم قاعدين في السودان
لصوص الثورة و خونة الشعب السوداني الذين سيطرو على مقاليد السلطة في السودان يسمحون لجميع الأجانب و خاصة الجنوبيين و الاحباش من اثيوبيين وارتريين بغزو السودان بمئات الألاف، و جنوب السودان و إثيوبيا وارتريا يعملون ضد السودان بكل قوة؛ هل هنالك عمالة و خيانة اكثر مما يحدث؟؟؟
يجب إعادة إغلاق الحدود مع جنوب السودان حتى يبطلوا مساندتهم الخفية للأحباش وأن يعملوا على مساندة مصالح السودان لأن كل السلع والغذاءيأتيهم عن طريق السودان وليس الحبشة.