أنتينوفيات ..!!!

مفروض يكون الارواح داخل وخارج الطائرة علي مسئولية صاحبها احتمال تقع لينا في نص البلد ….. وعلي راى الرشيد علي عمر اتنتفي…

انت يا ود عووضة الطائرة الرئاسية نوعها شنو؟؟؟ ومن وين بيجيبوا اسبيراتها؟؟؟ وهل سلامة الطائرة الرئاسية اهم من سلامة بقية الطائرات خصضوصا اذا علمنا ان الانتينوف هى روسية الصنع وروسيا ما مقاطعة السودان اقتصاديا!!! يبقى اللوم على هيئة الطيران المدنى وناس الصيانة والمسؤولين البيخلوا الطائرات تطير مدنية او عسكرية!!!!سودان الانقاذ بلد فاشل وفاسد وغير مسؤول ولا يؤتمن على حياة المدنببن والعسكريين!!!انتو متاكدين ان المسؤولين عن الطيران فى السودان ما مهندسين زراعيين؟؟؟ ما تستغربوا اذا واحد من الزراعيين او البيطريين من ناس الحركة الاسلاموية يكونوا شافوا ليه وظيفة قيادية فى هيئة الطيران المدنى!!!!! انتوا اخبار مصنع صافات شنو؟؟؟؟؟؟؟؟ وفقنا العالم اجمع فى البلاهة والغباء السياسى فى زمن الانقاذ هذا!!!!!!

كل الانتي بايوتيك والانتي هستامين معروفة الانتي نوووووف مضااااض لي شنو؟

حيث ان السودانين بدلوا مكنة المرسيدس الى مكنة هايلوكس
ولهم خبره في تبديل المكنات …..
اظن انهم بكونو بدلوا مكنة الىنتينوف الى .. مكنة واااي .. زد YZ

كويس الطائرات بتقع بعيدة عن المساكن و المدن و دي قدرة قادر لحماية الابرياء و حتي لا تمتزج دماء الابرياء بدماء ناس الموتمر الوطني السفاحين..المرة الجاية حتسمعوا خبر تعرض الطائرة الرئاسية للاختطاف من قبل طائرات غير معروفة و ان مصير الرئيس عمر البشير مجهول وووو…..و هلمجرا.

حكاية (الانتنوفيات) بتاعتك دى ذكرتنى بجاره لنا فى الحله ظلت عانس الى ان بلغة من العمر ارزله والعجيب إنها ولآخر لحظه من حياتها لم تفقد الامل فى أن يطرق إبن حلال بيتهاويحملها فى جوف (إنتنوف) آسف أقصد حصان ابيض ويحلق بها فى عنان السماء !! وكانت كلما طرق بتاعين النفايات او العوائد او المويه باب المنزل تصرخ فى بنات إخوانها او لاحفادهم قائله (يابت جيبى التوب ده سريع) وهى تشير لاخرى بأصبعهابما يشبه التهديد (إتمهلى يابت ..السربعه فى شنو إنتظرى أصلح التوب وبعدين أفتحى؟) وهى كانت تتعمد إسماع طلبها للثوب للطارق القادم حتى تلفت نظره اليها ويجدها(وش) أمامه فى اجمل حله لعل الله يقذف فى قلب القادم الرضى والقبول ويخرجها من محنتها المزمنه !! و(إنتنوفنا) الذى شبع عنوسه سعيدة حظ بعكس جارتنا فهى ما أن تتخلص من عريس او أكثر يتدافع نحوها عرسان آخرين (جدد) بطبيعة الحال !! ويبدو إنها لا تصارح العرسان الجدد فينخدعوا بالثوب (المورد والمشجر والكاروهات) وشوية كلام من أيام الزمن الجميل فيقبلون عليها زرافاتا ووحدانااو ربما يعلمون ويتعمدون (ركوبها) فنحن لا ندخل ولا بوسعنا الاطلاع على النوايا ولكنا نصدق (النيه) المخلصه كتلك التى أطلقها أحمد إبراهيم الطاهر فهو بحكم إنه إنسان تقى وورع يجزم بأن (قتلى الانتوف فى الجنه) ونحن لا نملك أن نغالطه فى ما تفقه فيه!! فقط نطلب منه أن يعمل فينا معروف ويسجل أسمائنا فى قائمة (العرسان) المنتظرين وإذا ماتعذر علينا ولم نحظى بركوب الانتنوف لضيق ذات اليدولم تستطع الحكومه او قواتنا المسلحه الذين سبقونا وذهبوا بالاجر كله توفير المزيد منها علنا نؤجر على النيه!! وسؤال برىء للغايه!! كم عدد الانتونوفات التى سقطت بعد التمنيات المخلصه التى أطلقها مولانا أحمد إبراهيم الطاهر؟!! وهل ما زالت نيته معقوده أم إكتشف أن الموضوع بقى جد..جد وتراجع؟.(ملحوظه هامه)حتى تكتمل الصوره: لقد ثبت بالدليل القاطع أن الطائره المنكوبه كان على متنها أسلحه فتاكه ولم تكن على متنها مصاحف ومصالى وسبح والواح أردواز او حتى القليل من المواد الغذائيه!! وصدق الرسول الكريم عندما قال (إنما الاعمال بالنيات ولكل إمرىء ما نوى) والله غالب على أمره

طائرتي (البراق) و(القصواء) قد أعدتا
بدل المتجارة بالدين والتلاعب بالأسماء الدينية لو بنو شركة طيران عملاقة قوية تجوب سماء العالم واهتموا بالبلد وإزدهار الشعب وتنميته وتقدمه لكان أرضى لله ولرسوله!! نفاااااااااااااااق