زوبعة في فنجان .. !!

* كثيراً ما نسمع مقولة ( المجتمع مستهدف من عدة جهات ) ولتاريخ هذه اللحظة لم نعرف هذه الجهات التي تستهدف المجتمع وهل هذا الاستهداف حميد ام خبيث ، اذا كان حميدا دعونا نعرف شكل ولون وطعم هذا الاستهداف حتى نستطيع تكبير كومه ، اما اذا كان خبيثا ايضا دعونا نعرف شكل ولون وطعم هذا الاستهداف حتى نرزق بامكانية اجتنابه ، فالمسالة ليست حديثا ليصبح مادة صحفية والسﻻم ، فﻻن الفﻻني وزير الجهة العﻻنية يعلن جاهزيتهم لحماية المجتمع من الاستهداف وردع مخربي الانتخابات وكل من يشوه سمعتها ، كﻻم مليان وفي الصميم ، ثم يضيف مسؤول انتخابي اخر حديثا عن ابقاء وضع منطقتي حﻻيب وابيي كما كانتا في انتخابات 2010م ، وعلى حسب علمنا في تلك الانتخابات تم منع لجان التعداد ولجان الانتخابات وحتى معتمد المنطقة من دخول حﻻيب ، ولم يحصل ان سمعنا باقتراع حدث في حﻻيب باستثناء الانتخابات المصرية عينك ياتاجر .. !!

* اسد علي وفي الحروب نعامة ، هذا بالضبط هو التشبيه الامثل لما يحدث هذه الايام ، السلطات تهدد بردع مخربي الانتخابات وكل من يشوه سمعتها ، وهذه بداية غير موفقة ونذير بحدوث تخريب حتى قبل ان تبدأ هذه الانتخابات التي طالبنا فيها المؤتمر الوطني بإلغائها وباركنا له الفوز ولكن ابت نفسه الا ان يصرف تلك المليارات حتى يحس بطعم الفوز على خياله ، بالله عليكم هل يعقل ان نسمع غليظ القول بالردع والاستهداف.. ووو … الخ .. في الوقت الذي ﻻ يستطيع اي مسؤول حكومي تعتيب بوابة حﻻيب ﻻ بالخير ﻻ بالشر ، ولكن كما يقول المثل ( الاواني الفارغة تحدث ضجيجا ) ويكفي هذا الضجيج الانتخابي حتى نعرف انهم فارغون ، وسنعيدها ، مبرررروك للمؤتمر الوطني الفوز على خياله ، وﻻ داعي للتهديد والوعيد فالمسالة ﻻ تحتاج لضجيج اكثر ، والانتخابات من الان مزورة ومخجوجة كمان وهذا من باب التشويه والتشويق ﻻ من باب التخريب والاستهداف .. !!

مع كل الود

صحيفة الجريدة

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..