بعد احتلال امدرمان بالكامل وتوتي .. لم يتبقى من الخرطوم الا “بدرون” البرهان !!

جاء خبر نشر قبل أيام قليلة مضت مصدره “سكاي نيوز عربية” بتاريخ يوم السبت ٣/ يونيو الجاري وافاد ، ان إخلاص عبد اللطيف نائبة مدير إدارة المتاحف في السودان أعلنت عن قيام قوات “الدعم السريع” بسيطرتها على المتحف القومي في الخرطوم، وسط مخاوف على سلامة القطع الأثرية المهمة بما في ذلك المومياوات ، وسط الحرب الدائرة. وقالت إخلاص إن عناصر من قوات الدعم السريع ، التي تخوض قتالا مع الجيش منذ أسابيع ، دخلت المتحف الجمعة ، وحثت على “حماية تراث البلاد”. وأضافت أن العاملين بالمتحف ليسوا على علم بالوضع داخله لأنهم توقفوا عن الذهاب إلى مقر عملهم ، بعد اندلاع الصراع فجأة في 15 أبريل ، الذي أجبر الشرطة التي تحرس المنشأة على الانسحاب.
وفي هذا الصدد قالت روكسان تريو العضو بفريق آثار فرنسي كان يعمل في السودان إن الفريق يتابع أوضاع المتحف عبر الأقمار الاصطناعية ، ورصد بالفعل علامات يحتمل أنها تشير إلى أضرار وقعت قبل الجمعة ، مع وجود علامات على اندلاع حريق. وأضافت : “لا نعرف مدى الضرر في الداخل ”.- انتهى خبر “سكاي نيوز” -.
من يعرف منا الموقع الجغرافي للمتحف القومي في الخرطوم، الذي يعتبر واحدة من أشهر المعالم الرئيسية الهامة في العاصمة وكيف أنها سقطت في يد قوات “الدعم السريع” وتم احتلاله بالكامل ، يدرك علي الفور ، ان “الدعم السريع” قد بسط بالفعل كامل نفوذه علي اهم المناطق في الخرطوم بلا مقاومة في ظل الاختفاء المريب للقوات المسلحة من مسرح العمليات في هذه المناطق الاستراتيجية البالغة الاهمية من حيث المواقع الجغرافية وما فيها من مقرات حكومية رئيسية : مثل رئاسة الجمهورية (القصر) ، قاعة الصداقة ، بنك السودان المركزي ، وزارة الداخلية ، وزارة الخارجية ، المالية ، الزراعة ، الاعلام ، مصلحة الاحصاء ، جامعة الخرطوم ، البنوك الحكومية والتجارية ، فندق كورنثيا ، فندق السودان … ولم يترك للقوات المسلحة إلا الفتات !! .
بل والاسوأ من كل هذا ، ان قوات الدعم قد بسطت نفوذها على كامل شارع النيل وما فيه من مباني ومقرات سيادية ، كثير من المواقع السودانية نشرت في الأسابيع الماضية الكثير من المعارك الضارية التي دارت بين القوات المسلحة وقوات “الدعم السريع” حول كوبري النيل الازرق والابيض ، وكيف ان القوات المسلحة بذلت كل ما في وسعها من جهود خارقة الا يسقط الجسرين في يد “الدعم السريع”، ولا نعرف حتي الان علي وجه التحديد حال الجسرين اليوم ولمن آلت؟!!… جاءت الاخبار يوم الأربعاء ٧/ يونيو وأفادت باحتلال قوات الدعم كوبري توتي!! .
وجاءت الأخبار المحبطة ايضا يوم الاربعاء ٧/ يونيو الجاري وافاد ، بقيام قوات مليشيا “الدعم السريع” باقتحام كل من : سفارة جمهورية الصين الشعبية ، منزل ومقر سفارة دولة فلسطين بالخرطوم ، منزل سفير سلطنة عمان بالمنشية ، وسرقة عدد من السيارات الدبلوماسية من مقر السفارة الصينية والعبث بالمستندات وتخريب الأثاث ، كما قامت المليشيا المتمردة باقتحام منزل السفير ومقر سفارة دولة فلسطين للمرة الرابعة وقامت بتكسير الأبواب وتخريب الأثاث وسرقة المقتنيات وأموال نقدية خاصة بتسير السفارة ، وذلك بعد ضرب وتعذيب العمالة المحلية المتواجدة بمنزل السفير ومقر السفارة ، أشار بيان صدر من وزارة الخارجية إلى قيام المليشيات المتمردة أيضاً بإقتحام منزل سفير سلطنة عمان وسرقة السجاد والأثاث والمقتنيات الثمينة والأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
لم يعد يخفي علي احد ، انه في ظل اختفاء الصحف السودانية بالكامل ، أصبح المواطن يستقصي أخبار بلاده من القنوات الفضائية العربية بوجه خاص (الجزيرة ، العربية، فرانس24 ، سكاي نيوز ، BBC العربية)، ومن بعض المواقع السودانية واهمها صحيفة “الراكوبة”، والغريب في الامر ، ان القوات المسلحة ما عادت تقول الحقائق في بياناتها التي اتسمت بالغموض والابهام!! .
إن الذي يتابع بدقة اخبار المعارك بين القوات المسلحة وقوات “الدعم السريع” التي دخلت يومها الـ (٥٣) ، يجد ان الصورة البارزة في الانتصارات (صورة وصوت) تعود الي قوات “الدعم السريع” منذ بداية المعارك في مطار مروي حتي اليوم ٨/ يونيو ، ويعود السبب في ذلك الي ان “قوات الدعم” سمحت المراسلين التابعين للقنوات الفضائية التقاط الصور وعمل تسجيلات من مواقع الأحداث ، عكس القوات المسلحة التي لا تسمح بعمل المراسلين ، فأصبحنا نعرف وجه واحد من الحقائق.
حتى اليوم منذ اندلاع المعارك لا نرى ولا نسمع الا عن توسع قوات الدعم في كثير من المناطق في العاصمة المثلثة ، واغرب مافي هذه الاخبار ذلك الخبر الذي افاد ان مدينة امدرمان بالكامل اصبحت المعقل العسكري لقوات الدعم في ظل اختفاء الجيش!! ، واحتلت الدعم مبنى التلفزيون وخربت ما بداخله ، ودخلت بيت اسماعيل الازهري ، ومنزل عبدالله خليل ، بدار حزب الامة وتمركزت في كامل شارع العرضة الرئيسي في المدينة ، وجاءت أيضا الأخبار ايضا وافادت ، ان عدد الضباط والجنود التابعين للدعم في امدرمان يقدر عددها بنحو (٢٥ الي ٣٠) الف مدججين بالسلاح الثقيل والخفيف ، وأن أغلبهم جاءوا من دارفور قبل المعركة بايام قليلة والكثيرين منهم لا يعرفون مداخل ومخارج المدينة.
وما كدنا نلملم انفاسنا من هول ما يجري في دارفور وكردفان بالعاصمة المثلثة من دمار وتخريب من قبل الطرفين الجيش وقوات الدعم ، واتباع أسلوب الكر والفر بين المتقاتلين منذ تسعة أسابيع ولم يتم حسم المعارك بعد ، حتي جاءت الاخبار الاخيرة في يوم الاربعاء ٧/ يونيو الجاري وافادت ، بوقوع معارك شرسة في منطقة “الشجرة” حيث هناك المستودعات الاستراتيجية مجمع “اليرموك” للتصنيع الحربي الي جانب المستودعات التي تخزن فيها المشتقات البترولية ، … لذلك كان من البديهي ان يتساءل الناس عن هذه القوة الخفية التي عند قوات “الدعم السريع” وجعلته يتحرك من دارفور الي امدرمان ويحتلها ، ومرورا من الخرطوم الي الخرطوم بحري ثم الي وسط الخرطوم ويصل الي “الشجرة” منتصرا في كل المعارك ، وليس ببعيد ان يدخل الكلاكلات وجبل اولياء؟!! .
الشيء الغريب للغاية في هذه المعارك التي دخلت يومها الـ(٥٠) ، هو اختفاء البرهان وايضا “حميدتي” وعدم ظهورهما بصورة لافتة للانظار في ميادين القتال وساحات المعارك!!!، ابسط المعلومات التي يعرفها الجميع ، ان القائد هو من يتصدر المعارك ويظهر وسط ضباطه وجنوده لكي يرفع من روحهم المعنوية وانهم كقادة عسكريين ليسوا وحدهم في المعارك ، جاءت بعض الاخبار واكدت ان البرهان مختبئ في اخر ملاذ له في “بدرون” بالقيادة العامة!!، وان “حميدتي” توفي في حادث قصف جوي ، وشقيقه الفريق/ عبدالرحيم هو من يقود المعارك!! .
لم يعد المواطن يهتم كثيرا بموضوع من بدأ الحرب اولا البرهان ام “حميدتي”؟!!، اصبح المهم عنده بدرجة كبيرة معرفة متى تتوقف المعارك نهائيا ويسود السلام كل ارجاء السودان ، ولكن دائما ما نحبط من تصريحات البرهان و”حميدتي” وكيف ان كلاهما يرفض وقف القتال حتي وإن أدى ذلك لمزيد من الخراب وسفك الدماء.
في ظل اختفاء الجنرالين البرهان و”حميدتي”، اصبحت هناك حقيقة تؤكد انه لم يعد علي الإطلاق اهمية وجود او عدم وجود البرهان وجيشه و”حميدتي” وقواته في ميادين القتال ، … ولم يعد مهم علي الاطلاق ، ان كان البرهان مختبئ في “بدرون” او “حميدتي” قد لقي حتفه.. فالمعارك قد خرجت تمامآ من أيديهم وأصبحت تدار “بالريموت كنترول” من الخارج شئنا ام أبينا ، وهذه ليست معلومة خافية علي احد وانما حقيقة واقعة تزداد كل يوم اكثر وضوح.
موضوع له علاقة بالمقال :
أين يختفي البرهان و«حميدتي»؟!!
https://aawsat.com/home/article/4287326/%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%88%C2%AB%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%AA%D9%8A%C2%BB%D8%9F
١- قمة المهازل في السودان اليوم، انه وبعد مرور اربعة وعشرين ساعة علي المعارك العنيفة في منطقة “الشجرة” لم تضح الصورة الكاملة بعد حتي هذه اللحظة وإن كان الجيش السوداني الذي يقاتل دفاعا عن مجمع صناعي عسكري يُعتقد أنه يحتوي على مخزونات كبيرة من الأسلحة والذخيرة في جنوب الخرطوم، بالقرب من مستودعات للوقود والغاز معرضة لخطر الانفجار قد أفلح بجدارة واقتدار في دحر وهزيمة قوات “الدعم السريع” التي هي الأخرى تقاتل الجيش السوداني من اجل السيطرة علي المجمع الصناعي العسكري “اليرموك”؟!!، تضاربت التصريحات الرسمية وغير الرسمية في شكل بيانات غير مؤكدة صدرت من الطرفين المتقاتلتين كل منها تؤكد سيطرتها علي كامل منطقة القتال.. ولا احد يعرف اين الحقيقة؟!!
٢-
لماذا تخفي القوات المسلحة الحقائق عن المواطنين، وهي الحقائق التي ستظهر مستقبلا رغم التعتيم المتعمد؟!!
الرجال على الارض يقاتلون وثابتون رغم صعوبة الوضع بكري الصائغ وغيره من المدنيين لا يعرفون الحرب هل هي نزهة في جبال الالب؟ وطبيعي الجيش يعمل بسرية تامة وطبيعي الجيش لا يعلن عن أي هزائم لا سمح الله إن لحقت به ، الحرب الكبرى هي في الخرطوم وخسارة معركة لا تعني خسارة الحرب وكل مرة بضرب ليكم مثل بأمريكا أقوى جيش في العالم مع مقاتلي طالبان البسطاء والحقوا بامريكا هزيمة نكراء والروس ثاني اقوى جيش في العالم وصل كييف العاصمة ثم تراجع سريعا والان يقاتل في الحدود ، الدعم السريع لم يهبط من السماء كان موجود في هذه المواقع وزاد عدده وعديده وكان مسؤول بالكامل عن منطقة بحري العسكري وحده دون منازع ما عدا سلاح الاشارة خليكم واعيين ، ورسالة الى بكري الصائغ الذي يعيش خارج البلاد بطل تعمل شهرة خاصة بيك؟ على حساب أمن البلد؟
بكري يا حبوب زمان كنا بنشوف الجيش يغلقو الجسور بالحاويات في وجه الشعب المسالم , فشنو عشان يقطعوا المدن الثلاثة من بعضها حيدمروا الكباري كبري كبري . وحتشوف ناس البصيرة أم احمد لو ما عملوها .
الحبوب، ود الشريف.
حياك الله واسعد ايامكم.
١–علي حسب علمي المتواضع- بخصوص الجسور والكباري فان قوات “الدعم السريع” قد بسطت كامل سيطرتها عليها ولغمتها تلغيم شديد مما يعني ان القوات المسلحة لن تجازف بالاقتراب منها، اما حديثك عن الحاويات التي كانت مملوكة لوزارة فقد وقعت هي الاخري في يد الدعم السريع، ولا استبعد ان تكون الحاويات قد تم ملئها بالمسروقات الثمينة المنهوبة من المؤسسات الحكومية والبنوك والسفارات ومن المواطنين، وارسلت الي دارفور!!
٢-
لكن لا استبعد ياحبيب ان يقوم سلاح الطيران بقصف هذه الجسور والكباري كما قصف من قبل القصر الجمهوري القديم وبعض الاحياء السكنية، وبالامس القريب الاربعاء ٧/ يونيو تم قصف جوي على منطقة المويلح غربي مدينة صالحة في أم درمان، أدى إلى مقتل (١٢) مواطن وإصابة آخرين، بل والاغرب من كل هذا، ان القصف طال ايضا قتل أكثر من مئة من الجمال ليس عن طريق الخطأ، ولكن بسبب اعتقاد الجيش ان هذه الجمال تنقل الاسلحة والذخائر لقوات الدعم في مناطق وجودهم!!
الرجال على الارض يقاتلون وثابتون رغم صعوبة الوضع بكري الصائغ وغيره من المدنيين لا يعرفون الحرب هل هي نزهة في جبال الالب؟ وطبيعي الجيش يعمل بسرية تامة وطبيعي الجيش لا يعلن عن أي هزائم لا سمح الله إن لحقت به ، الحرب الكبرى هي في الخرطوم وخسارة معركة لا تعني خسارة الحرب وكل مرة بضرب ليكم مثل بأمريكا أقوى جيش في العالم مع مقاتلي طالبان البسطاء والحقوا بامريكا هزيمة نكراء والروس ثاني اقوى جيش في العالم وصل كييف العاصمة ثم تراجع سريعا والان يقاتل في الحدود ، الدعم السريع لم يهبط من السماء كان موجود في هذه المواقع وزاد عدده وعديده وكان مسؤول بالكامل عن منطقة بحري العسكري وحده دون منازع ما عدا سلاح الاشارة خليكم واعيين ، ورسالة الى بكري الصائغ الذي يعيش خارج البلاد بطل تعمل شهرة خاصة على حساب أمن البلد؟
وصدق القائل يا استاذ بكري الصائغ:
“الاولوية القصوى للجيش حماية البدروم و الباقي طز
البرهان بقى زي ملكة النحل تسقط الخلية بسقوطه او اختطافه
مافي اي تراتيبية او مهنية” !!
الحبوب، علاء البسطاوي.
تحية طيبة، وسعدت بحضورك الكريم.
سالت احد الصحفيين السودانيين ويقيم في مدينة بورتسودان عن سبب اطالة مدة الحرب ولم يحسمها الجيش حتي اليوم ودخلت المعارك يومها ال (٥٣)، خصوصا انه جيش عنده العدة والعتاد الحربي الثقيل؟!!
فاجاب، “اصعب الحروب التي عرفها العالم كانت حرب المدن والشوارع، لقد استغلت قوات الدعم السريع الكثافة السكانية في العاصمة المثلثة وخططت منذ زمن طويل في اقامة معسكراتها الحربية القريبة من الاماكن والمناطق ذات الكثافة العالية، وخططت الي انه متى ما وقعت الواقعة ووجدت وضعها العسكري في ضائقة وزنقة من الجيش، عندها يدخلون البيوت الاهلة بالسكان ويندسون وسطهم تماما كما حدث في حي الملازمين بامدرمان ومنطقة العمارات في الخرطوم… لهذا وحرصا علي سلامة المواطنين تطول المعارك والمتوقع لها ان تدوم بالشهور في ظل وجود اكثر من (٣٠) ألف ضابط وجندي تابعين للدعم السريع في العاصمة المثلثة”.).
بكرى الصائغ اكيد انت مش سودانى او عايش بره السودان او من اب سودانى وام مش سودانية
كلام زى كلامك دا حتى لو عاوز تكتبه افضل يؤجل حتى انتهاء المعارك حفاظا على سلامة المواطنين من الدخول فى حالة انهيار ولغرض تماسك الجبهة الداخلية ومفروض تقوى من صلابة جندك مش تهزمهم
كلامك في محله يا باشمهندس،.. حقيقي والله
يا باشمهندس مساح … تانى رفعت راسك … ياخى قبل أيام معدوده من بدايه الحرب كتبت إنت مقال طويل عريض قلت فيهو الدعم السريع ديل فرسان عرب شرفاء و اوكلت لهم الدفاع عن ارض الوطن و كمان قلت انهم بيدافعوا عن الوطن بصمودهم ضد الزرقه فى دارفور. هسع سالخ جلدك مالك يا حربويه.
و إنت دائما مع الخاسر … ياخى ده وقت تدعوا فيه لوقف الحرب فقط و خلى حكايه رفع معنويات الجيش و كلام النسوان ده .
الحبوب، صرصور الرصيرص.
تحية طيبة.
ظاهرة غريبة لم نالف لهامثيل خلال ال(٥٤) يوم الماضية، حدثت اليوم الجمعة ٩/ يونيو ٢٠٢٣، وهي اختفاء اخبار المعارك!!
الامور تؤخذ بخواتيمها وسوف تشعر بالندم يا بكرى الصائغ والجيش منتصر فى النهاية باذن الله تعالى
من منا لم يعجب بموقف حميدتى ومؤازرته للاتفاق الاطارى ومركزية قوى الحرية والتغيير وصولا لدولة مدنية ديمقراطية ونحن بشر ومن خدعنا فى الدين خدعنا له ونحن لسنا عبدة بشر قلوبنا تهفو لمن يتوجه بنا للمصلحة العامة للوطن ولكن حين تظهر لنا حقيقة ما تبطن من حقد وكراهية الوطن وتقاتل وتحرق وتسرق وتغتصب واضح لنا خفايا خططك ومؤامرات مع جهات أجنبية هنا تنحاز للوطن الغالي والوطن للجميع وأمثاله القوات المسلحة رمز عزته وحريته وانت صرصور يجب أن يداس بالحذاء ولن تفهم هذه المعانى فمن منا لم يعجب بخطاب حميدتى المساند للاتفاق الاطارى واعيب على البرهان وقيادة الجيش انهم كانوا يعرفون حقيقة ما يخطط له الرجل وحشوده من كتائب الشر ولم يكلف البرهان ومن حوله من قيادة الجيش توضيح رؤيا المشهد لعامة الشعب من امثالى ونحن بشر تخدع ولكن حين تظهر لنا الحقيقة نقف مع الحق يا أيها الصرصور الجاهل
يا مساح يا ماسح المنافع والمراحيض ايام شغلك كسباك فى الرياض … لا علاقة لك بالهندسة يا مدعي خليك فى عمايك يا مشبوه تهريب المخدرات بدل الخرمجة الفارغة ؟؟
كوكاب حجر العسل ، إنت زفت وقطران اتكلم بأدب عن الراجل الباشمهندس سلمان لأنه ما أساء ليك في حاجة ، أنا بكره المعلقين المجرمين الكلامهم كله نبذ وقلة أدب وتربية شوارع وحواري
كلامك سليم يا باشمهندس وان شاء الله الجيش منتصر ونعلم جميعا ان هؤلاء الهمج المشردين والقادمين من كثير من الدول الافريقية لن يصمدوا فى الخرطوم الايام بيننا حرامية يحاربون الشعب السودانى فى بلاده ويجب ان يفتح باب التجنيد محاربة الغزاء فرض عين علينا اليوم هؤلاء غزاء غير سودانيين وكلنا شاهدنا المدعو شوشو يصور فيديو لنفسه ويقول انه رئيس حركة مظاليم تشاد يعنى هو بكل قواته اليوم يحارب فى بلادنا ويجب ان يستعد الشعب للتجنيد والدفاع عن الارض والعرض والنصر ان شاء الله للقوات المسلحة السودانية
اها يا المساح قلت بتقيف مع الحق بعد معرفه الحقيقه. الرجاء تنويرنا ماهو الحق و ماهى الحقيقه اللتى توصلت إليها بعد خداع البرهان و رجاله لك بإخفاء الحقيقه و تخليك عن الأعتماد على الدعم السريع فى خلق الديمقراطيه بتطبيق الإتفاق الإطارى .
ياخى خليك من دوس الصراصير بالحذاء فمثل هذه الأفعال لا تليق بشخص متعلم و يعمل على بناء وطن ديمقراطى.
تحياتى استاذى الصايغ … للأسف الحرب الان تحولت فبعد ان كانت ضد مليشيا الدعم السريع اصبحت الان ضد قبيلة دارفورية تداعت لها أفرع القبيلة من دول أفريقية معروفة عقيدتها تصفية واذلال قبائل الشمال والان الجيش السودانى يقاتل كقبيلة … فى فترة غريبة سكنت القبائل الدارفورية حول العاصمة المثلثة وانشأوا مدن وأحياء لايستطيع اى سودانى آخر السكن فيها او حتى دخولها وحتى الشرطة والاجهزة الامنية هؤلاء كانوا فى انتظار ساعة الصفر .. لاحظ ان الدعم السريع كان يملك جهاز مخابرات منفصل وفعال واغلب افراده ومصادر معلوماته أصحاب اكشاك السجاير وتحويل الرصيد التى انتشرت حول العاصمة وتجدها فى أماكن استراتيجية واصحابها اغلبهم من دارفور وكذلك اغلب ستات الشاى من دارفور واغلبهن يعملن الان ويتحلق حولها أفراد الدعم السريع كذلك كانت عصابات تسعة طويلة تشكيلها على الأغلب من الدارفوريين وأفراد مخابرات الدعم السريع بدليل تجدهم فى الاغلب مسلحين بمسدسات..بعض الحوادث لم ينتبه لها الأمن مثل إطلاق النار على عربة السجن من أفراد الدعم السريع وقتل متهم وفرار البقية او الاعتداءات على مراكز الشرطة وإطلاق سراح المتهمين .. الان المطلوب فقط تسليح السودانيين للدفاع عن أنفسهم وارضهم وعرضهم واكيد نذر الحرب الاهلية على الأبواب
.
الحبوب، سودانى طافش.
مساكم الله بالعافية، وسعدت بحضورك الكريم.
أقتبس جزء هام جاء في التعليق وكتبت:
ا- (فى فترة غريبة سكنت القبائل الدارفورية حول العاصمة المثلثة وانشأوا مدن وأحياء لايستطيع اى سودانى آخر السكن فيها او حتى دخولها وحتى الشرطة والاجهزة الامنية هؤلاء كانوا فى انتظار ساعة الصفر .. لاحظ ان الدعم السريع كان يملك جهاز مخابرات منفصل وفعال واغلب افراده ومصادر معلوماته أصحاب اكشاك السجاير وتحويل الرصيد التى انتشرت حول العاصمة وتجدها فى أماكن استراتيجية واصحابها اغلبهم من دارفور وكذلك اغلب ستات الشاى من دارفور واغلبهن يعملن الان ويتحلق حولها أفراد الدعم السريع كذلك كانت عصابات تسعة طويلة تشكيلها على الأغلب من الدارفوريين وأفراد مخابرات الدعم السريع بدليل تجدهم فى الاغلب مسلحين بمسدسات.). -إنتهي-
٢- تعليق:
واضيف من عندي، (٧٠%) من جنود القوات المسلحة اليوم اصولهم دارفورية، ومنذ ان تاسست “قوة دفاع السودان” عام ١٩٢٥ علي يد القادة البريطانيين في الخرطوم وحتي اليوم وهذا النظام مستمر بلا تغيير، بمعني ان غالبية اصحاب الرتب الصغيرة في المؤسسة العسكرية (ما دون رتبة ملازم) هم جنود دارفوريين، وسابقا قبل الانفصال كان معهم الجنوبيين!!
(واضيف من عندي، (٧٠%) من جنود القوات المسلحة اليوم اصولهم دارفورية، ومنذ ان تاسست “قوة دفاع السودان” عام ١٩٢٥ علي يد القادة البريطانيين في الخرطوم وحتي اليوم وهذا النظام مستمر بلا تغيير، بمعني ان غالبية اصحاب الرتب الصغيرة في المؤسسة العسكرية (ما دون رتبة ملازم) هم جنود دارفوريين، وسابقا قبل الانفصال كان معهم الجنوبيين!!)
ما اضفته مثير للاهتمام لمادا 70% من جنود القوات المسلحة من اصول دارفورية و نعلم ان الجنود و الرتب الصفيرة تعاني من قلة الرواتب و المخصصات ثم لمادا لا نراهم كضباط و في الرتب العليا في الجيش لابد ان هناك سبب و اي جهة في السودان تحتكر الرتب العليا و لمادا اسئلة كثيرة تبين هشاشة البنية في السودان مما اقعد البلد و اضعفها في وجه التحديات
الحبوب، عمران.
مساكم الله بالعافية. وسعدت بحضورك الكريم.
في المؤسسة العسكرية السودانية منذ زمن حكم البريطانيين الي اليوم، نجد كل الجنود ورجال الشرطة الذين تحت رتبة ملازم، هم من الجنوبيين والدارفوريين ويتم اختيارهم علي اساس المؤهلات الدراسية، الجنرال “حميدتي” كان المفروض ان يكون جندي بشريط واحد علي الكتف، ولكن لان الفساد ضرب المؤسسة العسكرية حصل علي رتبة فريق أول ليتساوي مع رئيس البلاد في الرتبة… وهناك بالطبع مئات امثالهم!!
اشك انك الكاتب السودانى بكري الصائغ الجيش السودانى يضم كل القبائل السودانية وعن النهب السريع يضم الكثير من دول اخري وهم ثبتوا كل ذلك بالتصوير واعلنوا عن دولتهم وان شاء الله تكون الخرطوم مقبرتهم وكل من دعمهم داخل السودان وكلنا ثقة فى قوات الشعب المسلحة ونعلم تماما انها فى تنهى النهب السريع
الحبوب، سودانى طافش.
مساكم الله بالعافية، تسعدني العودة مجددآ.
تقرير السودان: التقييم الاساسي للأمن الإنساني
مسح الاسلحة الصغيرة: تدفق الاسلحة وحيازتها في السودان: https://www.smallarmssurvey.org/sites/default/files/resources/HSBA-IB-15-arms-flows-and-holdings-in-Sudan-arabic.pdf
المصريين بيقولوا ايه
يا خبر بفلوس النهارده ..بكره ببلاش
مستعجل ليه على انتصار الدعم السريع؟؟
حتمر الايام واطلب منك ان تعيد قراءة مقالك هذا..
واكيد انك حتتمنى لو انك لم تكتبه.
طيب عشان نريحك نفسياً
الدعم السريع استولى على الخرطوم وام درمان وبحري وولاية النيل الازرق والبحر الاحمر ونهر النيل والنيل الابيض ووولايات دارفور الخمسة وولايات كردفان…
ودخل الجنوب واعاد توحيد السودان
ومشى لحلايب وحرر حلايب
ومشى الفشقة ورجعت للسودان.
كده ارتحت.
يا اخي من حقك ان تحلم….بس خلى احلامك في دائرة الواقع.
سؤال بريء..
حميدتي اخبارو شنو؟
١-
إقتباس من خبر جديد نشر اليوم الخميس ٧/ يونيو في صحيفة “الراكوبة
تحت عنوان:”دارفور “كابوس إنساني” مستمر منذ عقدين”.
(…هجوم واحد، قتل 280 شخصا في منطقة الجنينة في دارفور السودانية، بعد ساعات فقط من توقيع هدنة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، منتصف مايو الماضي. وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن المسلحين الذين هاجموا الجنينة وصلوا على دراجات نارية وخيول وسيارات، واستمروا بإطلاق النار لساعات على المنازل واقتحموا المتاجر والعيادات الطبية. ووفقا للصحيفة، فقد كان المسلحون الذين تدفقوا على الجنينة مدعومين من القوات شبه العسكرية (الدعم السريع) وقد قوبلوا بمقاومة شرسة من المقاتلين المسلحين، بمن فيهم بعض سكان المدينة، الذين تلقوا أسلحة من الجيش، وفقا لما نقلته الصحيفة عن أطباء وعمال إغاثة ومحللين. وتعقب القناصون، وفقا للصحيفة، المدنيين الذين حاولوا الفرار من المنطقة مخاطرين بعبور مناطق جرداء في ظل درجات حرارة عالية. ومنذ 15 أبريل الماضي، أدت الحرب في السودان بين الجيش بقيادة الفريق أول، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التابعة للفريق أول، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم “حميدتي”، إلى مقتل أكثر من 1800 شخص ونزوح أكثر من 1,5 مليون شخص.).
– إنتهي الإقتباس –
٢-
تعليق:
اين اختفت القوات المسلحة منذ مايو ٢٠٢٣م، وتركت المواطنين العزل في دارفور يعانون من حرب ضارية استهدفت ابادتهم عن بكرة ابيهم عن عمد وقصد، والتي هي حرب ما توقفت منذ عام ٢٠١٣؟!!… لماذا رفعت القوات المسلحة يدها عن ولايات دارفور وتركتها لقوات “الدعم السريع” التي عاثت فسادا في ظل ولايات خالية تماما من الجيش؟!!…وهل ستلحق الخرطوم قريبآ دارفور وتلقي نفس الحال المزري؟!!
١-
إقتباس:
الجيش السوداني يكشف موعد إعلان
خلو الخرطوم من قوات الدعم السريع
المصدر- “الجريدة الورقية”- السبت 22/ أبريل/2023 –
قال نائب رئيس الأركان السوداني اليوم السبت، إنه سيتم إعلان خلو الخرطوم من قوات الدعم السريع خلال يومين، وذلك وفقا لشبكة «العربية» الإخبارية. وبدأت عدد من الدول في التحضير لإجلاء رعاياها من السودان، بعد فشل الهدنة التي كان مقررًا أن تبدأ في أول أيام العيد، إذ استمر الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، وهزت انفجارات وقصف مدفعي كثيف العاصمة الخرطوم.
٢-
تعليق:
(أ)- دخلت المعارك بين الجيش والدعم يومها الـ(٥٣)، وخلال هذه الايام تمددت الدعم داخل الخرطوم بدء من جزيرة توتي وشارع النيل حتي مستودعات “الشجرة”!!.. يبقي السؤال مطروح بشدة ” لماذا تاخر خلو الخرطوم من قوات “الدعم السريع”؟!!
(ب)-
السؤال اعلاه ليس للشماتة او تحقير القوات المسلحة، فهي شئنا ام ابينا جيش الوطن، ولكن هل هذا الجيش الذي يقوده بقايا ضباط النظام البائد برئاسة البرهان يستطيع ان يحقق انتصار علي الدعم السريع، وهو البرهان الذي قوي من عضلات غريمه “حميدتي”؟!!
وصلتني اربعة رسائل من قراء العزاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الأولى:
(…- لو كان الفريق أول عبدالفتاح البرهان لبي مطلب الشعب في عام 2019 بضرورة عودة العسكر للثكنات كما كان في الزمن القديم عام 1958 وابتعد الجيش عن التدخل في الشأن المدني والسياسي لما وصل السودان الي هذا الحال البالغ في السوء.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- لماذا لا يضع البرهان النقاط فوق الحروف ويعلن بكل صراحة وعلى الملأ ما هي الدول الاجنبية التي ساهمت بأدوار خطيرة في اشتعال المعارك في الخرطوم وتاجيج الصراع بدارفور؟!!. انه يعرف الكثير عن هذه الدول التي تمارس منذ زمن بعيد سياسة العداء الخفي ضد سيادة السودان. ولا نعرف ما الهدف من هذا السكوت؟!!.).
٣-
الرسالة الثالثة:
(…- مخطئ البرهان اذا ظن ان حميدتي دقلو سيقبل حل قوات الدعم السريع ودمج الضباط والجنود في الجيش الوطني. ومخطئ من ظن حميدتي دقلو ان البرهان يتراجع عن فكرة حل قوات الدعم، وهكذا ستظل معارك كسر العظام دائرة بلا توقف يدفع ثمنها الشعب.).
٤-
الرسالة الرابعة:
اخيرا بعد ان ظهرت القوات المسلحة علي حقيقتها وأنها ضعيفة مهلهلة غير قادرة علي حسم تمرد عسكري في الخرطوم، نجد ان مصر قد ارتاحت ارتياح شديد الي سلامة موقفها في القضية المعروفة باسم “النزاع السوداني مصري علي منطقة حلايب”، وان قيادات هذا الجيش السوداني لن يفكروا في المستقبل بالقيام بعمل عسكري في حلايب. وربما تستعد القوات المسلحة الإثيوبية هي الاخري في المستقبل ضم منطقة الفشقة نهائيا الاراضي الاثيوبية. دولة السودان الجنوبي تخضع منطقة ابيي لها. وهناك تشاد عينها علي ولايات دارفور كلها . كل شيء متوقع حدوثه في ظل عدم وجود جيش حقيقي غير مسيس في البلاد.).
بكري الصائغ استعد للقادم وخليك جاهز بعدين ما تقول شخص تانى انتحل اسمى
يا بكرى لم اخرج من مقالك بشي الا أن الدعم السريع قام بهذه العملية الانتحارية فقط من أجل النهب والتدمير فما فايدة السيطرة والانتصارات ان لم تودي الي واقع سياسي.
ما اشبه اليوم الجمعة ٩/ يونيو ٢٠٢٣
ببارحة يوم الاثنين ٩/ يونيو ٢٠١٤:
صراع القوى داخل الإنقاذ يبدأ فصوله التي غالباً ما تنتهي بنهايات دموية:
نشر قوات “الدعم السّريع” في الخرطوم لحماية من ومماذا؟!!
من عام 2013م ألا وهم الجنجويد. ثم صدرت صحف الخرطوم في اليوم التالي وهي تعلنها واضحة بأن تلك هي قوات الدعم السريع (وهو الاسم الرسمي لمليشيات الجنجويد التي تتبع لقائدها محمد حمدان حميدتي الذي أسبغت عليه الدولة رتبة العميد وهو الذي لم يحالفه الحظ لنيل الشهادة الابتدائية). لاحقاً اتضح أن ثلاثة ألوية من قوات الجنجويد (6 آلاف جندي) قد تم نشرها في العاصمة لحمايتها (جريدة الصحافة، 22/5/2014). فقد صرح مدير الأمن، الفريق محمد عطا المولى عباس، بأن انتشار هذه القوات قد جاء بأوامر منه لحماية الخرطوم (جريدة التغيير، 19/5/2014م).
أثار نشر هذه القوات العديد من الأسئلة أولها حول طبيعة هذه القوات وخلفيتها كونها قد نشأت أصلاً من مليشيات ذات خلفية إثنية بعينها (المجموعات العربية الضالعة في جرائم دارفور والمعروفة باسم الجنجويد بالإضافة إلى قبائل استقدمتها الحكومة من الدول المجاورة لدارفور)، خاصةً ما كان قد صدر منها من انتهاكات صارخة وفوضى ضاربة لا تعترف بالقانون ولا تعرف له حرمة وذلك في شمال كردفان وعاصمتها الأبيض، ونجوعها وخاصةٍ قرية أبو زبد عشية انسحاب قوات الجبهة الثورية منها حيث عاثت فيها خراباً مليشيات الجنجويد المسماة بقوات الدعم السريع واستباحتها لأكثر من يومين. كما ثارت العديد من الأسئلة بخصوص تبعية قوات بهذا الحجم وبهذه الطبيعة غير المنظمة لجهاز الأمن والمخابرات. ثم لماذا تقوم قوات غير نظامية تتبع لجهاز الأمن بحماية العاصمة بينما هناك جيش؟ فما هو دور الجيش إذا كان قد أصبح عاجزاً عن حماية العاصمة؟ فهل هذا اعتراف بانكماش دور الجيش في حماية السودان للدرجة التي أصبح معها عاجزاً عن حماية العاصمة نفسها؟ ثم كيف يستقيم هذا والبلاد يقودها ضباط من الجيش أحكموا قبضتهم على البلاد عبر انقلاب عسكري؟
في هذا يرى المراقبون أنه بقدر ما تعرضت القوات المسلحة للهوان والذل على يد الأنظمة العسكرية، لم يبلغ بها الهوان ما بلغته على يد نظام الإنقاذ. فقد بلغ الهوان بالقوات المسلحة درجة غير مسبوقة عندما انبرى القائد الميداني لقوات الدعم السريع (العميد محمد حمدان حميدتي) للدفاع عن الجيش بقوله: “البتكلم في القوات المسلحة ينقطع لسانو” (جريدة التغيير، 22/5/2014م). فقد ذهب كثيرون إلى أنه قال هذا في سبيل تعمية الرأي العام وصرفه عن سابق تصريحاته (انظر ذلك في موقع يو تيوب: https://www.youtube.com/watch?v=mb3iQGMyoVU) “… زي ما قلت ليكم البلد دي بلفا عندنا نحن أسياد الربط والحل ما في ود مرة يفك لسانو فوقنا؛ مش قاعدين في الضل ونحن فازعين الحرّاية. أيّ واحد يعمل مجمجة ياهدي النقعة والذخيرة توري وشها … أرموا قدام بس”. وأضاف “نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق، فكوا الصادق يفكوا الصادق. زول ما بكاتل ما عندو رأي!”. وأشار إلى غياب الجيش واعتماد الحكومة عليه قائلاً: “. نحن الحكومة ويوم الحكومة تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا!“. وقد شبه بعض المراقبين هذا بأنّ نظام الإنقاذ قد حط من قدر وشأن وقدرات القوات المسلحة لدرجة أنها أصبحت تحتاج هي نفسها للحماية. وزادت على هذا بأن أوكلت مسألة حماية القوات المسلحة لنفس المليشيات التي عبرها تم إضعاف القوات المسلحة عتاداً ومنهجاً وسلوكاً.
ذهب الظن أولاً إلى أن نشر هذه المليشيات قد جاء تحسباً لأية مظاهرات. إلا أن هذا الرأي لم يعد مقنعاً بعد ملاحظة توالي الندوات السياسية من مختلف القوى السياسية في العاصمة والأقاليم دون أن تتكبد الشرطة أو قوات الأمن مشقة مراقبتها تحسباً لاندلاع أي مظاهرات. فقد لوحظ أن هذه المظاهرات، بعكس ما كان يحدث في الماضي، تنعقد في الأمسيات دون أي رقابة من الشرطة أو من الأمن، الأمر الذي يشي بأن الدولة لا تتخوف البتة من هذه القوى السياسية. والحال كهذا، يتواصل السؤال حول الجهة التي تخشى منها الدولة لدرجة استقدام هذه القوات إلى قلب العاصمة بينما هناك جيش مهمته حماية البلاد.
إزاء هذا الواقع المتردي بخصوص أمن البلاد وتجاوز القوات المسلحة ونقل سياسات القمع الممنهجة والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان بما في ذلك الجرائم الموجهة ضد الإنسانية بدليل استقدام نفس القوات المتهمة بقيامها بهذه الجرائم، تصدت القوى السياسية في ندواتها لهذا الأمر دون أن تجرؤ في البداية على أن تسمي هذه القوات باسمها التي اشتهرت به، ألا وهو مليشيات الجنجويد. فقد دأبت جميعها في البداية على أن تتعامل معها عبر الاسم الرسمي ألا وهو قوات الدعم السريع. ومع ذلك فقد قامت جميعها بفضح سجل هذه القوات المفتضحة أصلاً، فضلاً عن خلفيتها التي يعرفها عامة الناس في السودان بل في العالم أجمع. إلا أن الاستثناء في هذا جاء على يد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة الذي وصف هذه القوات بأنها مليشيات جنجويد وأنها مسئولة عن جرائم دارفور من حرق للقرى واغتصاب وتشريد إلخ. بل زاد على ذلك بأن قال بأن من بينها فصائل كاملة غير سودانية. على هذا قام جهاز الأمن بتوجيه بلاغ ضد الصادق المهدي (جريدة السوداني، 13/5/2014م). وبالفعل مثل الصادق المهدي “… أمام نيابة أمن الدولة …، بشأن البلاغ الموجه ضده من قبل جهاز الأمن والمخابرات بإشانة سمعة قوات الدعم السريع التابعة للجهاز. وبحسب أمر تكليف الحضور الصادر عن نيابة أمن الدولة، الذي تحصلت [جريدة] السوداني على نسخة منه، فإن التهم الموجهة ضد المهدي، تحت المواد 66، 62، 69، و159 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991” وهي مجموعة تهم أعلاها الخيانة العظمى. وقد تساءل وقتها الناس: أين الخيانة العظمى؟ في تجييش الأجانب وضرب الشعب بهم أم في فضح الخيانة نفسها؟
على خلفية هذا البلاغ تم اعتقال الصادق المهدي فيما بعد، وهو أمر مخالف للدستور والقانون. فتوجيه التهمة لا يستدعي الاعتقال، بل التحضير للمحاكمة وفق الإجراءات العادية. أثار اعتقال الصادق المهدي بدوره العديد من الأسئلة. إذ ليس للنظام الحاكم من صديق بين صفوف المعارضة غير الصادق المهدي الذي ظل يردد دوماً أنه لا يوافق على التغيير العسكري للنظام أو حتى التغيير عبر الثورة الشعبية، مفضلاً الحوار مع النظام ومؤكداً جدوى هذا الحوار. فقبل اعتقال الصادق المهدي بأيام جاء في الصحف (جريدة السوداني، 5/5/2014م) أن حزب الأمة القومي يقترح “… تشكيل آلية للحوار الوطني، من 20 شخصاً، ممثلين لكل طرف بمعدل 10 أشخاص للمؤتمر الوطني والأحزاب المشاركة في الحكومة، بجانب 10 آخرين لأحزاب المعارضة”. فلماذا يقوم النظام باعتقال شخص بهذه الأهمية في ظل العزلة الضاربة حوله من جميع القوى السياسية الفاعلة؟ ثم ما هو الجديد فيما قاله الصادق المهدي بخصوص مليشيات الجنجويد؟ أولا يعرف القاصي والداني بحقيقة أمرها؟
أصبح في حكم المؤكد لدى العديد من المراقبين أنه كان هناك تحرك مدني وسياسي مدعوم بغطاء عسكري من بعض الجيوب الإنقاذية المتصارعة على السلطة بغية استعادة مواقعها. فهناك مجموعة الرئيس وبكري وعبد الرحيم محمد حسين؛ ثم هناك مجموعة علي عثمان محمد طه وعوض الجاز وعدد غير مقدر من الموالين سياسياً ومدنياً وعسكرياً؛ ثم هناك مجموعة نافع علي نافع التي تعتمد أساساً على قوات الأمن ويقف على قيادتها عدد غير مقدر من ضباط جهاز الأمن المعلنين والسريين من المنتسبين أصلاً لحركة الإسلاميين بمختلف مسمياتها. وقد استفادت المجموعة المتحركة من تنامي التذمر داخل الجيش وكراهيتهم المتنامية لوزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين (كونه غير عسكري بل مجرد فني صيانة) في سبيل تسخير الجيش للقيام بحركتهم التصحيحية (أو التصفوية). من جانبها، دفعت كراهية الجيش لعبد الرحيم محمد حسين وتذمرهم المتنامي لتزايد شكوك مجموعة الرئيس عمر البشير للدرجة التي أصبح معها الجيش غير مؤتمن للحفاظ على النظام. وغني عن القول إن مجموعة نافع على نافع الأمنية لم تكن في يوم من الأيام تحمل وداً أو احتراماً للجيش. وهذا، في نظر المراقبين، هو السبب الحقيقي وراء نشر قوات الدعم السريع.
في سبيل نفي هذا التحرك، صدر تصريح من جهاز الأمن والمخبارات (وليس من الجيش) ينفي فيه أي محاولة انقلابية ومؤكداً أن ما يقال مجرد شائعات (جريدة السوداني، 19/5/2014م). فقد جاء على لسان مدير الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات محمد حامد تبيدي “… أن العاصمة مؤمنة تماماً، ولا صحة للشائعات حول إفشال محاولة انقلابية أو تعرض الخرطوم لما يهدد أمنها واستقرارها، وأكد أن التنسيق محكم بين القوات النظامية في تحركاتها وإدارتها لمهامها وواجباتها الوطنية”. الملاحظة الأولى في هذا أن التصريح يتعلق بالقوات المسلحة لكنه جاء على لسان ضابط في جهاز الأمن. الملاحظة الثانية أن تأمين العاصمة قد تم فعلاً بنشر مليشيات الجنجويد وهو أمر يأتي على حساب الجيش بلا شك. حدث هذا في الوقت الذي جرت فيه استدعاءات واعتقالات لبعض منسوبي القوات المسلحة ممن لا يزالون في الخدمة أو أحيلوا للمعاش، وبعضهم كان قد اتُهم في محاولات انقلابية سابقة.
كما يتفق المراقبون على أن اعتقال الصادق المهدي، ولو كانت له علاقة مباشرة بمسألة قوات الدعم السريع، إلا أنه ليس لما قاله بحق هذه القوات. فالدفع بحجة إساءة قوات الدعم السريع إنما جاء بغرض التعمية وتغطية الأسباب الحقيقية وراء اعتقال الصادق المهدي. فالسبب الرئيسي هو اتصال المجموعة المتحركة بالصادق المهدي بغية تجيير حزبه لما سيأتي من تغيير. إزاء هذا، حاول الصادق المهدي أن يمسك بالعصا من النصف، وهو ما أثار عليه أولاً غضب النظام بحكم الحلف غير المعلن بين الصادق المهدي من جهة والنظام الحاكم من جهة أخرى. وهو الحلف الذي اضطرّ الصادق المهدي في سبيل المحافظة عليه، دون أن يعلن ذلك صراحةً، أن يقيل الأمين العام لحزبه، مخالفاً بذلك اللوائح المنظمة للحزب. وقد جاء قراره ذلك من باب تطمين النظام الحاكم كون الأمين العام السابق كان من الرافضين بشدة لأي تسوية مع نظام الإنقاذ. من جهة أخرى أراد الصادق المهدي أن يطمئن المجموعة التي تقف وراء التحرك السياسي المدني العسكري عبر مهاجمة قوات الدعم السريع، أي مهاجمة القوات التي من شأنها أن تقوم بقمع التحرك العسكري الذي من المتوقع أن يتم عبر الجيش، أي أن قوات الدعم السريع قد نُشرت لقمع الجيش. ولكن بعد اعتقاله كشف الصادق المهدي عن موقفه الحقيقي بكلام مباشر، إذ ما الفائدة من التلميح والتعريض بعد أن اعتقل؟ فقد أطلق الصادق المهدي من معتقله تحذيرات غير مسبوقة وهو الرجل الذي كان حتى وقت قريب يراهن على الحوار مع نظام الإنقاذ ومؤيداً للرئيس البشير وللدخول مع نظامه في حلف، رافضاً تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية. جاء في الأخبار (جريدة التغيير، 19/5/2014م) أن الصادق المهدي قد حذر في منشور أرسله من معتقله بسجن كوبر من “الانقلاب العسكري أو الانتفاضة”.
بخصوص المجموعة التي تقف وراء ذلك التحرك، تُشير الدلائل على أن مجموعة علي عثمان محمد طه هي صاحبة تلك المبادرة التصحيحية (أو التصفوية). من بين الدلائل على ذلك حشد الأجهزة الأمنية وجميع قواتها المؤتمرة بأمرها من مليشيات الجنجويد (التي نُشرت مؤخراً) وقوات الدفاع الشعبي (التي استنفرت مؤخراً ووضعت تحت أهبة الاستعداد)، مع تهميش واضح للجيش كونه مأتى الحذر. ويعني هذا أن مجموعة الرئيس البشير قد اتحدت في هذه المرحلة على الأقل مع مجموعة نافع علي نافع. من البينات الأخرى سعي علي عثمان محمد طه للاتصال بباقي القوى السياسية في محاولة لإجراء حوار من شأنه أن يطمئن تلك القوى بنوايا الرجل وعزمه على الانفتاح الديموقراطي في حال نجاح حركته التصحيحية. فقد التقى علي عثمان محمد طه بالأمين العام لهيئة تحالف قوى الإجماع الوطني، فاروق أبو عيسى بمنزل الأخير برغم ملازمة الأخير لفراش المرض (جريدة الصّحافة، 27/3/2014م)، حيث قام “… فاروق أبو عيسى بتنوير هيئة تحالف قوى الإجماع الوطني بما جرى بينه وبين علي عثمان …” وبخاصّةٍ “… شروط المعارضة للحوار، المتمثلة في إيقاف الحرب وإطلاق الحريات العامة وإطلاق سراح المعتقلين، وتشكيل حكومة قومية انتقالية، وقيام مؤتمر دستوري لتحقيق البديل الديمقراطي”. وقد أبدى علي عثمان موافقته المبدئية على جميع هذه الشروط وزاد عليها بأن أبدى استعداد النّظام (في الواقع كان يعبر عن استعداده الشخصي) على تأجيل الانتخابات المزمع إجراؤها العام المقبل وأنها ليست بقرة مقدسة. إلا أن صحف اليوم التالي (28/3/2014م) حملت لنا نفياً قاطعاً من صقور المؤتمر الوطني. وقد كانت المفاجأة في ذلك النفي التحرك القوي لمجموعة نافع علي نافع داخل أروقة حزب المؤتمر الوطني الحاكم في محاولاتها المستمرة لفضح نوايا ومؤامرات علي عثمان محمد طه (بحد زعمها). وبالفعل نجحت تلك المحاولات وتنصل النظام من جميع الاتزامات المبدئية التي أبداها علي عثمان لفاروق أبو عيسى. ليس ذلك فحسب، بل دُفع علي عثمان محمد طه دفعاً للتراجع عما قاله بتصحيح ما ورد، محملاً الصحف تحريف ما قاله.
لقد تورط النظام، أولاً، بنشره لمليشيات الجنجويد داخل العاصمة لحمايتها بينما هناك جيش ينبغي أن يكون مسئولاً عن هذه الحماية، ليس للعاصمة فحسب، بل لكل الوطن. وثانياً تورط أكثر عندما جعل من الحديث حول طبيعة هذه المليشيات خطاً أحمر بتجاوزه يصبح المرء تحت طائلة قانون جهاز الأمن وما يتبع من تهم تصل حد الخيانة العظمى. وسبب الورطة الأولى التي أدخل النظام نفسه فيها أنه لا الجيش (أكان منسوبوه لا يزالون في الخدمة أم في المعاش) يمكن أن يسكت على مهانة بهذه الدرجة المفضوحة التي لا ترعى إلاّ ولا ذمةَ للجيش من ضباط قاموا بانقلابهم عبر نفس الجيش. فالتذمر سوف يتصاعد ولن يقف عن حد. أما سبب الورطة الثانية فتكمن في أن القيادات السياسية والمدنية لن تقف عن حد بعينه في سبيل تأليب الشعب والجيش على حدٍ سواء ضد نشر قوات الجنجويد داخل العاصمة. فقد سبق وأن رأى الشعب ما يمكن أن تفعله هذه القوات المتفلتة التي لا تعرف معنى النظام كما لم تخضع له في تاريخها كونها ليست فقط غير نظامية بل لأنها ضد النظام. جاء في الأنباء الواردة من منطقة النهود بشمالي غرب كردفان إلقاء القبض على إبراهيم الشيخ عبد الرحمن، رئيس حزب المؤتمر السوداني، الذي تحدث في سياق ندوة جماهيرية يوم 7/6/2014م فتناول مسألة انتشار قوات الدعم السريع، مشيراً إلى أنها مجرد مليشيات قبلية وأنها لم تخضع لأي نظام عسكري وأنه لا يجوز أن تكون لجهاز الأمن قوة عسكرية تحت ظل الجيش، وأن هذه المليشيات هي المسئولة عن ارتكاب جرائم دارفور … إلخ. في الساعات الأولى من صباح يوم 8/6/2014م حوصر منزل إبراهيم الشيخ عبد الرحمن من قبل قوات تلبس زي الجيش والشرطة بينما قال عنها المراقبون إنها كان تتبع في الواقع لنفس مليشيات الجنجويد (أي قوات الدعم السريع). وقد اقتحمت تلك القوات منزل إبراهيم الشيخ عبد الرحمن وعندما لم تجده قامت بمحاصرة الحي إلى أن قام بتسليم نفسه طواعيةً، ولا يزال رهن الاعتقال بقسم الشرطة بمدينة النهود. وقد وجهت له نفس التهم التي وجهت من قبله للصادق المهدي، رئيس حزب الأمة، وعلى رأسها تهمة الخيانة العظمى.
بجانب جلب المشاكل والمتاعب لنفسه مجاناً، كما درج على ذلك نظام الإنقاذ طيلة سنواته، من المتوقع أن تقوم مجموعة علي عثمان من جانب ثمّ مجموعة نافع علي نافع من جانب آخر، بتحركات لا تعرف التوقف في سبيل استعادة مواقعها. هذا بجانب مجموعات أخرى غير معروفة وغير معلنة من قبل أناس كانوا متنفذين طيلة سنوات نظام الإنقاذ إلا أنهم قد فقدوا مواقعهم وبالتالي يعملون بكل همة كيما يسترجعوا نفوذهم. فالتاريخ يحكي باستمرار عن صعوبة القبول بالتنحي عن مواقع السلطة بالذات عند من اعتادوا على السلطة لسنوات طويلة. فالصراع بين جيوب القوى والنفوذ داخل نظام الإنقاذ المتهاوي قد بدأت فصوله التي غالباً ما ستنتهي نهايات دموية. وهذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.
ان دل هذا انما يدل علي خيبتك وعدم وطنيتك
نفرض ان كل ما كتبته صحيح .هل هذا يفرحك يا متخاذل وكيف تفرح لانتصار انجاس لا اخلاق لهم ولا حياة عندهم يغتصبون الحراير وينهبون املاك الشعب وانت تطبل لهم وتفرح لهم
تبا لك يا عميل يا خاين
أبو على و كمان الفريق التانى به نفس الصفات (( انجاس لا اخلاق لهم ولا حياة عندهم يغتصبون الحراير وينهبون املاك الشعب ))
وده لأكثر من ثلاثين سنه .
كنت اظنك اكثر عمقا من ان تتحدث كالعوام وتجهل استراتيجية الدعم السريع. وهي كاسمه السريع …. وهي ببساطة اضرب وصور واهرب لمكان آخر وكرر نفس المشهد .يعني اليوم في المتحف بكره في تقاطع الصناعات غدا في شارع العمارات. وهكذا نتوهم أنهم مقيمون في كل مكان وهو الخطأ الذي وقعت فيه يا ود الصائغ . لن تجدهم متمركزين تمركز حرب إلا في بيوت الناس وهم في هذا يحتمون بالناس حتي لا يصطادهم الجيش .
هكذا تدربوا وعلى هذا فهم يعملون . احتلال مكان ريثما يتم التصوير ثم الانتقال لغيره .
الحبوب، ود الحاجة.
مساكم الله بالعافية. وسعدت بحضورك الكريم.
تعقيبي علي تعليقك الجميل الدسم، جاء في الكتاب الكريم “لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا .”.-، ومعليش يا حبيب ان فاتت علي ذكر الحقائق والمعلومات الهامة الجات في تعليقك.
السودان في حرب منذ خروج الانجليز لن تقف الحرب ألا عند يختار الشعب السوداني حكامه و يقتنع أصاحب الايديولوجية و العملاء و المرتزقة و الاحزاب الكرتونية بان الانقلاب هو حرب و سرقة السلطة حرب و الحمدلله انتهينا من الحرب الدينية وفقدنا الجنوب و الآن فئ الحرب القبيلة لا احد يعرف علي ماذا سوف تنتهي.
ألشعب السوداني قبل هذه الحرب كآن يعيش اسوء من الحرب كل البلد تحت سيطرة العملاء و المرتزقة و الجيش و النهب السريع .
الدعم السريع قدم خدم كبيرة للشعب السوداني أظهر له هذه دولة عبارة عن بؤرة كبيرة من الفاسد يمكن شخص فاسد مثل البشير يحكم ثلاثون عاما و عميل أماراتي و سعودي يحرق و يغتصب الخرطوم و الجميع يتفرجون.
الحبوب، حسن احمد علي سعد.
مساكم الله بالعافية.
جاء في جزء من تعليقك وكتبت: “ألشعب السوداني قبل هذه الحرب كآن يعيش اسوء من الحرب كل البلد تحت سيطرة العملاء والمرتزقة والجيش والنهب السريع”.
يا حبيب، مازلنا نعيش تحت سيطرة العملاء والمرتزقة والجيش والنهب السريع”!!
الجميع رجع الي اصله و ماعندو أصل يبحث عن اصل كفاية سرق باسم حاجة اسم السودان لا تعني شيء الي انسان يموت بالجوع و المرض والحرب وفي نهاية أتي مرتزقة بعد أبناءها العملاء باعوا الجنوب و حلايب و الفشقة و المرتزقة و اسرته يريد الجمل بما حمل مبروك عليك الخرطوم و امدرمان و بحري.
الرجال على الارض يقاتلون وثابتون رغم صعوبة الوضع بكري الصائغ وغيره من المدنيين لا يعرفون الحرب هل هي نزهة في جبال الالب؟ وطبيعي الجيش يعمل بسرية تامة وطبيعي الجيش لا يعلن عن أي هزائم لا سمح الله إن لحقت به ، الحرب الكبرى هي في الخرطوم وخسارة معركة لا تعني خسارة الحرب وكل مرة بضرب ليكم مثل بأمريكا أقوى جيش في العالم مع مقاتلي طالبان البسطاء والحقوا بامريكا هزيمة نكراء والروس ثاني اقوى جيش في العالم وصل كييف العاصمة ثم تراجع سريعا والان يقاتل في الحدود ، الدعم السريع لم يهبط من السماء كان موجود في هذه المواقع وزاد عدده وعديده وكان مسؤول بالكامل عن منطقة بحري العسكري وحده دون منازع ما عدا سلاح الاشارة خليكم واعيين ، ورسالة الى بكري الصائغ الذي يعيش خارج البلاد بطل تعمل شهرة خاصة على حساب أمن البلد؟
ما فعله الكيزان في السودان امر لا يغتفر
والان يتباكون كالنساء في بيوت العزاء
كتائب الظل تحولت إلى كتائب تخريب
نهب المصانع، نهب المتاجر، نهب السفارات
نحن ارجل ناس في البلد دي، نحن المجاهدين، لا حس لا خبر