رسالة مفتوحة للأخ الرئيس في عهده الجديد..أفما آن لنا الأوان أن نتوب إلى الله قبل فوات الأوان يا معشر الإسلاميين.! فقد خذلنا الأمة وسقطنا في بداية الطريق والله العظيم؟..شاهد رأيه السابق في قبول الدبابين بجامعة الخرطوم.

(12)
? (السؤال السادس عشر-الجزء الثاني)- ولاشك أن إخواننا في الخليج كسبوا من تلك المهادنة والموادعة للغرب بعض الرخاء الظاهري والاستقرار الأمني لبعض الوقت وكذلك الكسب المادي النسبي الذي أتيح لهم في ظل الاستقرار السياسي من عائدات نفطهم، أما نحن فحالنا حال المنبت لا ظهرًا أبقى ولا أرضًا قطع في عداوتنا للغرب، وما أظن النهج المهادن الذي سلكناه مع الغرب مؤخرًا قد أرضاهم عنا ولا صحَّح العلاقة مع إخواننا في الخليج، ولا أرى في الاستثمارات التي تجري الآن برأس مال من بعض أثرياء دول الخليج كلها تسير في الاتجاه الصحيح لدعم الاقتصاد السوداني… ولا أريد أن أغوص في هذا الباب الذي قتلته صحف الخرطوم بحثًا في ضوء المعلومات المتداولة والحريات المتاحة وآخرها ما يدور في الكواليس حول مآلات الخطوط الجوية السودانية وبعض المصارف العريقة في بلادي والتي بيعت بأبخس الأثمان والآن هي معروضة في الدلالة بعد امتصاص دمها وكل لحمها.. ورغم ذلك أقول إنه في دول الخليج رجال أعمال وقادة لا يخافون الضغوط الغربية مهما عظمت وتدثرت بلباس مكافحة الإرهاب لثنيهم عن مد يد العون لأشقائهم، ويعون تمامًا التحديات التي تعيشها أمتنا العربية والإسلامية وهم على استعداد أن يبذلوا من أموالهم للمشاريع الجادة في السودان رغم أنف التضييق بحجة محاربة الإرهاب ولكن هل مواعيننا السياسية والاقتصادية ومؤسساتنا الرسمية مهيأة لذلك الآن؟ وهل عدنا أهلاً للثقة كما كنا بالأمس عندما كانت الطائرات تهبط في مطار الخرطوم محملة بالدولارات لنشتري بها الوقود من عرض البحر وبالكاش في ظل مقاطعة خانقة.. وهل أبقينا شيئًا يقال عن عوراتنا وسوءاتنا بعد الاتهامات المتبادلة عبر الفضائيات.. من يأكل مال البترول؟ ومن أكل مال طريق الإنقاذ الغربي؟ ومن يتلقى الرشاوى من الشركات الكبرى ومن.. ومن.. أفما آن لنا الأوان أن نلملم أطرافنا ونصحح مسيرتنا ونتوب إلى الله قبل فوات الأوان يا معشر الإسلاميين، فقد خذلنا الأمة وسقطنا في بداية الطريق والله العظيم؟ (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم). ومن المعوقات التي جابهت النهضة الاقتصادية العداوات التي جلبناها على أنفسنا من دول الجوار بسبب التفلتات الفردية غير المنضبطة من بعض القيادات النافذة بعد التمكين وكانت سببًا في تعكير علاقاتنا مع جيراننا القريبين جدًا والتي ما زلنا ندفع ثمنها غاليًا سواء كان ذلك بالكيد السياسي أو معاونة الخارجين على سلطان الدولة أو بتأليب القوى العظمى ضدنا، وما زالت وستظل تلك المواقف تُستخدم ضدنا لابتزازنا سياسيًا ما دمنا نصر على نهجنا القديم في التعامل ولم نجدد في نهجنا وقياداتنا العليا ونفسح المجال لأفكار جديدة ووجوه جديدة على مستوى القيادة العليا المؤثرة في التنظيم والدولة كما يحدث في البلاد المتحضرة، فهل كُتب علينا أن نسير في ذات الطريق الى الأبد ونكرر نفس الوجوه ونفس الأخطاء وكأن حواء السودان والحركة الإسلامية قد عقمت.. في بداية عهد الإنقاذ كان لنا فضل كبير على بعض دول الجوار التي كان قادتها الحاليون يقيمون في الأحياء الطرفية في الخرطوم وحملناهم بعد التدريب والترتيب على مقتضيات الحكم الضرورية وتوفير الكساء الركوب إلى كراسي الحكم في بلدانهم ولكن سرعان ما أستأسدوا علينا وصرنا نهادنهم ونسعى لكسب ودهم بكثير من التنازلات بسبب الأخطاء في التدبير السياسي وكيفية التعامل معهم وما زالت إفرازات هذه العلاقة الهشة تكلفنا الكثير ماديًا ومعنويًا وتعيق الاستقرار والتنمية في كثير من أطراف البلاد.. أيضًا مما أعاق المسيرة الاقتصادية في السودان المقاطعة الغربية التي عللوها بالشعارات الصارخة التي رفعناها وأعلنوا عن تخوفهم الظاهري من التغول على مصالح الأقليات وحرياتهم الدينية والاجتماعية وشنوا علينا حملة شعواء بلا هوادة ودعموا التمرد وألبوا خصومنا في دول الجوار وحرضوا أشقاءنا العرب ضدنا وصنفونا مؤخرًا بالدولة الفاشلة ووضعونا في ذيل القائمة قبل أفغانستان والصومال.. فهل لنا من وقفة لنقوِّم مسيرتنا بالفهم الصحيح للتوجه الحضاري والانحياز لشرع الله بفقه معاصر؟ وهل العداوة بيننا وبين الغرب لها ما يبررها ويستدعي استمرارها؟ وهل يمكننا الاستغناء عنهم والوصول للنهضة بدون التعامل معهم؟ عندما جاءت الإنقاذ أنهت الجدل الذي كان قائمًا حول قوانين سبتمبر في المرحلة الانتقالية والديمقراطية التي سبقت مجيء الإنقاذ وثبّتت ما بدأ في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري عليه رحمة الله من أمر الشريعة وزدنا عليه الكثير من الخطوات الإيجابية، فقد انتشرت المساجد وزاد روادها وكثر عدد الحفاظ وازدادت الرقابة على منع الخمور وانتشار الفجور في الأماكن العامة وقويت نوازع التدين لدى الكثير من الشباب وتم توجيه وسائل الإعلام في خدمة التوجه الحضاري كما كنا نقول.. وهذه كلها مؤشرات إيجابية بذلنا فيها جهدًا مقدرًا ولكن ما هو كسبنا في جوانب أخرى من الشريعة تتعلق بمصالح العباد ولا تقلّ أهمية عما ذكرناه آنفًا، أين الصدق وأين الأمانة وأين الإتقان في العمل والتعامل في الشارع العام والأسواق ومؤسسات الدولة وأين العدالة الناجزة وسيادة القانون وهيبته وأين الحريات المشرعة التي يأمن فيها أهل الرأي على حقوقهم العامة في التعبير دون أن يضاروا أو يهمشوا بسبب خلافهم في الرأي وأين احترام الممتلكات العامة والحيلولة دون الإسراف في الإنفاق في غير الأولويات من مال الدولة وأين نحن من وقف انتشار الفساد والرشوة والتزوير والمحسوبية ونمو الرأسمالية الطفيلية المنتفعة من انتمائها الحزبي؟ وأين نحن من الشركات والمؤسسات الكثيرة التي نبتت من عدم وصارت تتصدى للأعمال العامة والمقاولات بدون خبرة أو رصيد أو تجربة وكذلك ظهور الطبقات من أبناء الأكرمين وحواريهم وتفشي الثراء الفاحش الذي ليس له جذور سابقة، ولكم وددت من إخواننا الحكام الذين يلوكون عبارة الحكم بالشريعة أن يسكتوا عن تكرارها نظريًا ويسعوا في المقابل للجوانب العملية منها في واقع الحال في ترسيخ الصدق والأمانة ورعاية الحق العام وحب الوطن وتعميق الانتماء للأمة.. فهذه القيم هي قوام النهضة وازدهار الاقتصاد والاستقرار وهي من أوجب واجبات الدين والتدين في ديننا الإسلامي الحنيف وعلى هديها وتمكنها في النفوس تنهض الشعوب وتنمو قدراتها كما حدث من قبل.. وعندما كانت تلك القيم متأصلة عندنا في عهد الإنقاذ الأول وكنا يدًا واحدة تغلبنا على تلك الصعاب التي سبَّبتها لنا المقاطعة الغربية وتم استخراج البترول وتصديره وانفتحنا على دول أخرى في الشرق واستفدنا من خبراتها وكان اقتصادنا يسير بخطوات متسارعة للتعافي ولكن حدث الانشقاق المشؤوم وبدأنا نتسابق أيضًا على تقديم التنازلات وفتح الخطوط مع الغرب الى أبعد مدى بما في ذلك التنسيق الأمني وتبادل المعلومات مع الغرب في جانب الدولة، وأما الجانب الآخر فأصبح لا يبالي بشيء في خصومته للسلطة القائمة حتى ولو بلغ الأمر تسليم رمز السيادة ليحاكم في لاهاي كمجرم حرب، ولم نجن من كل ذلك التخاصم والفرقة إلا المزيد من العزلة وتداعي الأمم علينا بدعوى مساعدتنا في حل قضايانا التي لا تزال تنتقل من منبر الى آخر دون الوصول إلى نهاية مطمئنة ..فقد أحدث التناحر فعله فينا ولا نستطيع أن ننكر على الغربيين كليًا مقاطعتهم لنا وتصنيفهم لنا بالدولة الفاشلة بناء على المعايير التي تقاس بها نجاحات الدول ومنها نسبة البطالة.. متوسط دخل الفرد.. متوسط عمر الفرد.. نسبة الأمية.. وفيات الحوامل.. ووفيات الرضع والأطفال.. الحد الأدني للأجور.. مستوى التضخم.. الإنفاق على التعليم والصحة.. هذه وغيرها من المعايير التي تستخدم لقياس النجاح والفشل بالنسبة للدول فهل لدينا الأرقام الحقيقية عن هذه المؤشرات المهمة في بلادنا مقارنة مع الآخرين؟ ومن معوقات النهضة الاقتصادية المساومات السياسية غير المدروسة علميًا والمجاملات داخل الحزب الحاكم ومع الحلفاء الجدد الذين وقَّعنا معهم اتفاقيات سلام سواء كان ذلك في الجنوب أو الشرق أو دارفور، فالكل يعلم بأن أموالاً كثيرة تُنفق من الخزينة العامة وتسلم الى حلفائنا الجدد سواء كان ذلك في الجنوب أو السلطة الانتقالية في دارفور أو تجمعات الشرق.. أو.. أو.. وفي معظمها تُدفع من أجل ترضية للقيادات النافذة ولا يصل منها الا القليل للمواطن اذا أحسنّا بهم الظن، لأنها لا تبنى على مشروعات تنموية مدروسة ولا حتى ما يطلب منها للمرتبات لا تصل الى أصحابها من المقاتلين في الحركات المسلحة، والحكومة المركزية تتحمل اللوم في نهاية المطاف بتقصيرها في الدفع وتُتهم بنكوصها عن العهود التي أبرمتها وبذلك الأسلوب من التعامل في المال العام نعمق الكراهية لنا ونساعد على المزيد من الانشقاقات في الحركات المسلحة وداخل صفوف الحزب الحاكم وداخل أحزاب حلفائنا المسالمين ونوسع دائرة العداوات لنا والتفاصيل في ذلك قد تحتاج لزمن طويل ليس مكانه هذه السطور التي نكتبها للتنبيه فقط.. وقد ذكرت شيئًا من التفصيل عندما تحدثت في مقال سابق عن العلاقة مع الحركة الشعبية والابتزاز الذي يمارسه بعض رموزها للحكومة حول عائدات البترول وقسمتها.
بروفسير مصطفى إدريس
صحيفة التيار عدد اليوم 17/7/2010
مدير جامعة الخرطوم البروفيسور مصطفى إدريس
—-
وهذا لقاء سابق مع مدير جامعة الخرطوم البروفيسور مصطفى إدريس أواخر العام الماضي
حاور: النور أحمد : محمد صديق
الصحافة
جميلة ومستحيلة» كناية موصوف ما ان تعانق مسامعك إلا طفرت إلى مخيلتك جامعة الخرطوم فهل يا ترى ما زالت الجامعة الأم الرؤوم التي فرخت آلاف الكوادر والخبرات في شتى المجالات ورفدت الحياة العامة بعناصر تنتشر في مختلف بقاع البلاد وخرجت كوادر وعقولا صاروا نجوما لبلادهم في الخارج ،وهل ما تزال الجامعة على ما كانت عليه من الألق أم أن عوادي الزمان أقعدتها عن مواصلة المسير ؟ وهل تراجع دورها في الحياة العامة وهل .. وهل ؟! ان افضل من يرد على تساؤلاتنا هو البروفيسور مصطفى إدريس البشير الذي جلس على الكرسي الساخن في أبريل الماضي ،فهو رجل يتسم بالوضوح والشفافية ويرد بلا رتوش،وتاليا نص الحوار.
*القبول الخاص هل كان له أثر في تدني مستوى الخريجين؟
– نحن لم نفتح كليات غير اننا اعتمدنا القبول الخاص عندما توقف الدعم الحكومي، رغم أن جامعة الخرطوم من الجامعات التي ناهضت فكرة القبول الخاص في بدايتها وفرض عليها على مستوى الكليات خاصة في مجال الطب، وبعد ذلك أصبح واقعا فهو يعادل 25% من العدد المخطط قبوله في القبول العام، وفي الخرطوم ليس لدينا مشكلة ، و بعد نهاية القبول العام نفتح القبول الخاص، فمثلا في كلية الطب لا تنقص نسبة طلاب القبول الخاص عن طلاب القبول العام إلابواحد او اثنين في المائة. ومع ذلك تكون هناك طلبات ليس للجامعة مقدرة على استيعابهم.
*لكن ألا يؤثر هذا على مستوى الخريج؟
– لا اعتقد ، لأنه لا يعامل طلاب القبول معاملة خاصة وعموماً من الدراسات التي أجريناها على الأقل في كلية الطب ، وجدنا أنه ليس هناك فرق بين مستوى طلاب القبول الخاص وطلاب القبول العام وليس لدي معلومات عن الكليات الأخرى.
*وزارة التعليم العام تدرس خيارات لامتحانات الشهادة السودانية، باعتبار انها ليست مقياسا حقيقيا لمستوى الطالب ؟
– حقيقة أنا ما متابع امتحانات الشهادة لكن اعتقد أن الشهادة السودانية «فلتر» أو مصفى جيد، ورؤيتنا أن الطلاب الذين يجتازونها بامتياز يواصلون بامتياز . أنا دخلت سنة 1974م سادس السودان وأول القسم العلمي أحياء، ومعظم الأستاذة المتميزين في كل تخصص نجدهم كانوا متميزين في الشهادة السودانية، والمدير الذي سبقني البروفيسور محمد أحمد الشيخ كان أول السودان والذي سبقه البروفيسور عبد الملك محمد عبد الرحمن كان ثالث السودان، وكما أسلفت أرى أن الشهادة السودانية «فلتر» زمان ،وأنا لا أدري الذي أصابها الآن، وعموما طلابها عند مقارنتهم مع مستوى طلاب الشهادة العربية وجدنا أن 76% من الطلاب الذين يجلسون للملاحق من طلاب الشهادة غير السودانية وقد أجريت هذه الدراسة في فترة التسعينات .
* كانت احداث العنف بين طلاب الجامعة لأسباب سياسية إلا أنها الآن صارت جرائم قتل بسبب قضايا اجتماعية فإلى أي شيء تعزون هذا التحول؟
– أنا أواظب على مطالعة الصحف ومتابع لمستوى الجريمة بالبلاد ،ومرة زرت داخلية الطلاب عندما حدث حريق في داخلية طلاب الطب ووقفت على المناطق التي امتد إليها الحريق، وقلت لهم ارى أن أشعل النار على ما تبقى من الداخلية «الحتة الما محروقة دي» وهي الداخلية التي كنت أسكن فيها في سبعينات القرن الماضي، فوجدت أن الأوضاع التي يعيش فيها الطلاب ليست بمستوى الطالب الجامعي، فالغرفة التي كنا فيها شخصان يسكنها ستة، ووضع «اللحافات»والحمامات ومستوى النظافة «تعبان حقيقة» ، فأوضاع الداخليات عموما سيىء وبائس ، وقد زرت مجمعات كلية التربية وشمبات ، فنحن الطلاب «ما مريحنهم زي ما كان زمان»، واعتقد أن مجهودا كبيرا على صندوق دعم الطلاب ينبغي القيام به ، وأنا واجهتهم بهذا الكلام، فهناك أشياء مطلوبة كثيرة .
*هل هذا سبب في العنف بين الطلاب؟
– اعتقد أن الظواهر العندنا ما كثيرة فإذا كان لديك 24 ألف طالب بكالريوس وكل شهرين حدثت ظاهرة غير طبيعية يمكن أن تستوعبها من ناحية إحصائية والحمد لله ما عندنا عنف سياسي فانتخابات اتحاد الطلاب مرت بهدوء شديد وبصورة حضارية .
* أنت متهم بأنه جييء بك لإعادة الإسلاميين لقيادة الاتحاد بعد ما فقدوه اربع دورات متتالية؟
– دع من يريد ان يتهم ان يتهم ، أنا بعد ما جئت أعلنت برنامجي بوضوح شديد فوضعت 14 نقطة إحداها اعادة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم لأنه جزء من المؤسسة بالجامعة فهو عضو في مجلس الجامعة ومجلس الأساتذة ومجلس شؤون الطلاب، وعنده دور كبير يؤديه في النشاط اللاصفي، فأنا قبل ما أجيء لكرسي الادارة في 28 أبريل الماضي كتبت ورقة ونشرتها ، ناديت فيها بعودة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ووزعت نشرات داخل الجامعة ووجهت عمادة شؤون الطلاب لإعداد العدة مع بداية العام الدراسي ليقوم الاتحاد حسب دستوره ،وكونا لجنة محايدة وطفت مجمعات الجامعة المختلفة وجلست مع الطلاب لاتحدث معهم قليلا واسمع منهم كثيرا، وهدفي الأول هو عودة الاتحاد، لأنني أود أن يكون رئيس الاتحاد دوما يميني وباقي الإدارة معي في شمالي عند مخاطبة الطلاب، وكان هناك حوار واسع وكثير من المراقبين يرون أنه جعل العملية الانتخابية تسير بسلام، وأنا شهدت ندوة لتجمع جوبا هنا بالجامعة في الميدان الغربي قبل أسبوعين واستمعت للمتحدثين وكل من يبدأ يقول لناس التحالف المعارض «هاردلكم وإن شاء الله المرة الجاية تفوزوا».. مافي واحد قال والله الانتخابات كانت مزورة حتى الآن . وأنا دوري في موقع المسؤولية اريد اتحاد طلاب ووضعت لهم الأشياء الأساسية لتقديم اتحاد يجتهد معي في توفير الرفاهية للطلاب وتواصلهم مع المجتمع واستقرار الجامعة وهذه الشعارات رفعتها للاتحاد الذي يفوز بثقة الطلاب، وكان هناك إقبال شديد من الطلاب وأوكد أن العملية تمت بنزاهة وبشفافية شديدة، والطلاب الذين استمعت إليهم كان عندهم قدر كبير من الوعي، وعمقنا ثقافة الرأي والرأي الآخر ونحن لا نضيق أبدا من الاستماع لأي طرف، وكان الطلاب يأتونني هنا في شكل مظاهرات قبل الاتحاد ، مثلا طلاب دارفور وغيرهم من الروابط، وأقول لهم دوما إئتوا بمطالبكم ونرد عليها على الهواء ونترك لهم الأمر ليقولوا ما يشاءون واعتقد أن هذه الروح مهمة جدا .
وقبل شهور نظمنا منبر السياسات بجامعة الخرطوم وسب فيه أحد الطلاب اليساريين الدكتور نافع علي نافع ومدير الجامعة القديم ومدير الجامعة الجديد وكان جواري «واحد من ناس الحكومة» قال لي «الله يعينك زي دا بتعمل معاهو شنو»؟ فقلت له» كل ما ألقى فرصة أديهو المايكرفون يتكلم إذا قال حاجة فيها فائدة أنا بستفيد منها وإذا لم يقل شيئا فيه فائدة فسيحسب عليه» ، ونحن في الإدارة ليس لدينا تحيز في أن هؤلاء ينتمون للتوجه هذا او الآخر لأن رسالة الجامعة انتاج المعرفة .
*هل انتهت مشكلة طلاب دارفور؟
– نعم انتهت بالنسبة لطلاب البكالريوس وقد تم تسجيلهم بنسبة 100% لأن الدولة بناء على اتفاق أبوجا قدمت للطلاب القادمين من مناطق النزاع خدمة بأن يقبلوا بشروط أقل في الجامعات الحكومية وظل القبول في الثلاث سنوات الماضية على الرغم من أن هناك تعهدا من الدولة بتولى سداد رسومهم والسلطة الانتقالية جاءتنا بخطابات عدة بأنها ستدفع فالسنة الاولى لم يدفعوا والثانية وكذا الثالثة وعندما أتيت قلت إنني لا استطيع تسجيل الطلاب إلا أن يأتوا بالمتأخرات وحدث شد وجذب وتصعيد واحتل الطلاب مكتب المدير وبعد ذلك تكرمت الدولة بتسديد جزء من مديونيتهم التي بلغت 9 ملايين جنيه لطلاب البكالريوس وقمنا بتسجيل الطلاب، لكن كالعادة لدينا هشاشة في نظام الخدمة المدنية فحدث استغلال هذا النوع من القبول فكان أولياء بعض الطلاب يتوجهون من قلب الخرطوم وبقية المدن إلى دارفور ليجلس أبناؤهم لامتحان الشهادة ويقولوا إنهم من دارفور فاستغلت بصورة تتنافى مع الهدف منها كغيرها من أنواع القبول !.
*وهل استغلت ايضا الميزات التي تمنح لـ «الدبابين»؟
– الدبابون الذين نعرفهم أولئك الذين يذهبون لمناطق العمليات وفي فترة من الفترات رحم الله علي عبد الفتاح وسكران الجنة والمعز عبادي وأمثالهم كانوا يضحون غير أن هذه المسألة استمرت وأصبح فيها استغلال حقيقي لموارد الجامعات بصورة غير مقبولة، وقبل منهم تقريبا 600 في جامعة الخرطوم خلال السنوات الماضية وبعد النظر في الأوراق وإجراء البحث وجدنا أنه باب للاستغلال بكل أسف يأتي عبر القنوات الرسمية، فالخدمة الوطنية التي يفترض ان تكون لتربية الناس يجيء الدباب حاملا الاستمارة منها ويمر عبر وزارة التعليم العالي ويأتي اسمه للجامعة بأن يقبل دبابا ، وهناك نماذج مثلا في كلية الطب تم قبول 14 طالبا لم يتعد منهم واحد السنة الثالثة جراء الفصل أكاديميا لأنهم أصلا يأتون بنسب متدنية، كذلك كلية الهندسة فمنذ العام 2001م لم يتخرج إلا أقل من 10% ، والذين أفلحوا في التخرج هم من قبلوا في كلية التربية والزراعة بنسبة 50% ونعتقد أن هناك الكثير من أنواع القبول المعيبة بالجامعات يجب إعادة النظر فيها لأنها تأخذ حق آخرين.
* قصة الدبابين يفترض ان تكون انتهت لأن الحرب توقفت منذ سنوات واتفاق السلام وقع في يناير 2005،كما ان هناك شركاء في الحكومة يمكن ان يكون لديهم محاربون؟
– نعم يفترض تكون انتهت ،واذا الفريق النائب الاول للرئيس ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ممكن يقول أنا عندي ناس بحاربوا ضد جوزيف كوني وقد جاءتني 70 استمارة من التعليم العالي لقبول دبابين رفضت تسجيلهم لأن الحرب انتهت .
* لكن ممكن يقولوا إنهم بيحاربوا في دارفور؟
– طيب هل الحكومة هي حكومة وحدة وطنية ؟ طيب لماذا تحرم الآخرين ما يمكن يقول ليك أنا عندي دبابين ضد جوزيف كوني وعبد الواحد محمد نور وغيرهما واعتقد انه ليس هناك تعريف دقيق للدباب فقد كانت في مرحلة معينة لظرف خاص لرجال قدموا تضحيات .
*هل يقبلون بنسب أقل كثيرا من زملائهم؟
– نعم يقبلون بنسب أقل ، أنا عندي واحد امتحن الشهادة الثانوية ثلاث مرات ودخل كلية في جامعة كردفان ولا أعرف ماذا حدث له وجيء به لأقبله في كلية الطب جامعة الخرطوم عندما كنت عميدها ورفضت أوراقه والآن أوراقه تراوح بين التعليم العالي وجامعة الخرطوم ونحن نرفض أن نقبله .
* أنت متهم بالحدة في حوارك مع المسؤولين لتحقيق مكاسب للجامعة؟
– والله أنا صريح وواضح حقيقة وغير متعود على تغليف وجهة نظري وما عندي هدف غير الإصلاح ما استطعت.
* ألا تخشى أن يؤدي أسلوبك هذا لإقالتك؟
– «ضحك ضحكة مجلجلة» وقال : أتمنى ذلكم اليوم الذي يقال إلي فيه انه تم الاستغناء عن خدماتك فأحب شيء عندي قاعات المحاضرات والطلاب التي أجد فيها سلواي وأجد في التعامل مع الطلاب متعة لا تضاهى، فالإدارة تكليف شاق وابتلاء وظللت أردد بأنه في اللحظة التي أحس فيها بأني لا أقدم شيئا مفيدا لن انتظر ليقال لي استقيل وسأقدم استقالتي من تلقاء نفسي وأقول لهم مع السلامة ،غير أني اعتقد أنها ضريبة علي أدائها للوطن بحقها ومن البداية قلت لهم إن الجامعة تدار بشفافية تقول للمحسن أحسنت وللمسييء أسأت وإلى الآن أنا ذاهب في هذا التوجه، واعتقد أن أسلوبي حقق مردودا إيجابيا خلال الثمانية شهور التي قضيتها بالادارة، فقد حدثت تغيرات كبيرة في الجامعة في مجالات كثيرة جدا لكن ما ينتظرنا الكثير وأحسن شيء أن يكون الإنسان صريحا وواضحا .
*الآن مدير الجامعة يتم تعيينه ألا يفترض أن يتغير القانون بأن يكون بالانتخاب ،ألا ترى أن هذا الأمر قد تأخر؟
– تم طرح قانون التعليم العالي مؤخرا وهناك مقترح كهذا، لكنه ليس محل اتفاق وإذا ما دخلت الانترنت ورأيت الجامعات الخمسين الأوائل في العالم لا تجد أسلوب الانتخاب الحر هو المتبع في اختيار مديريها فمدير الجامعة ليس زعيما سياسيا أو عضو برلمان فهو مسؤول عن مؤسسة متكاملة لابد من المحافظة على تكاملها ففي الجامعات المرموقة يضع مجلسها مواصفات للمدير الذي تريده حسب الهدف الذي تود الوصول إليه ويتقدم الناس لملء المنصب والذي تنطبق عليه المواصفات يعين تعيينا وأعرف في بريطانيا أمريكان مديري جامعات.
* لكن الخطورة تكمن في أن ثمة معيار سياسي في الاختيار؟
– صحيح قد يكون هناك بعد سياسي في التعيين في دول العالم الثالث لكن عموما ارى أن الانتخابات المطلقة ليست هي المعيار الأفضل لاختيار مديري الجامعات وينبغي أن تكون هناك مواصفات وشروط وخطة أو برامج للجامعات يتنافس المتقدمون فى تنفيذها وما يتم عندنا الآن حسب معرفتي ترفع قائمة بأسماء من الجامعة إلى التعليم العالي ومن ثم رئاسة الجمهورية لتختار منها فجامعة الخرطوم لديها حد أدنى فلم يتول إدارتها من يحمل درجة علمية أقل من درجة الأستاذية بجانب قدر من الخبرة التي تؤهله لتبؤو المنصب، ولو جيء بشخص أقل من مستوى الكرسي سيفتضح بسرعة شديدة ولن يستطيع الاستمرار، وكما قال البروفيسور عبد الله الطيب «انه أرفع منصب يتبوأ على متاعبه.
استغلال واستغفال .. ليس إلا ..!! [/COLOR]
الطاهر ساتي
[email protected]
** عندما استنكر البروف مصطفى ادريس ، مدير جامعة الخرطوم ، استغلال بعض الجهات مزايا الدبابين في القبول بالجامعات وذلك بالحاقهم بعض الطلاب غير المستوفين لشروط القبول بجامعة الخرطوم وغيرها ، أو هكذا استنكر البروف ، فقلت : هذا الاستغلال خطيئة كبرى وجريمة نكراء في حق التعليم العالي وكذلك انتهاك صريح لحقوق الطلاب الآخرين الذين لايحملون صفة : الدباب ..ثم قلت فيما قلت معقبا : على البروف مصطفى ان يتبع حديثه بالعمل ، اذ الاستنكار وحده لا يكفي ، ويجب تطبيق لوائح الالتحاق بحذافيرها ، بما فيها استيفاء الطالب كل شروط القبول العام ، هذا أو يتقدم باستقالته في حال عجزه عن تنفيذ تلك اللوائح ..هكذا قالت تلك الزاوية ..!!
** رد الفعل الأول كان ايجابيا ، حيث اتصل الأخ الدكتور الرشيد حسن ، عميد كلية القانون بجامعة الخرطوم ، والأخ الأستاذ حسن محمد صالح ، مدير الاعلام والعلاقات العامة بالجامعة ..لهما الشكر مقدما ..كلاهما أكد بأن البروف لم يتحدث فقط ، ولكنه اتبع حديثه بالعمل ، وانه منذ توليه أمر الجامعة شرع في تصويب المسار لأشياء كثيرة ، منها استغلال مزايا الدبابين من قبل بعض الجهات دون علم الجهات العليا ..هكذا تحدثا ثم ذكرا نماذج من الاستغلال اتخذ البروف حيالها موقفا ايجابيا وحاسما .. وعليه ، ان كان الأمر كذلك ، حسب شهادتهما ، فليس لنا إلا أن نبارك وندعم هذا الموقف الايجابي الحاسم ، بل نطالب به موقفا عاما في كل جامعات بلادي ..!!
** ثم رد فعل آخر ، لم يكن ايجابيا ، بل كان تماديا في الخطأ ونوعا من لي عنق الحقيقة .. حيث اجتهد في نفي وجود استغلال لتلك المزايا قائلا : بأن الدبابين هم في الأصل طلاب مستوفون لشروط القبول العام ، ولكن الدولة تتكفل برسومهم الدراسية وهذا فعل مشروع ، أو هكذا كتب صديقي الأستاذ عبد الماجد عبد الحميد – بالانتباهة – مدافعا عن تلك المزايا ومبررا لاستمراريتها .. للأسف حديث الأخ عبد الماجد به تعميم غير صحيح ، قد يكون صحيحا في حال بعضهم ، نعم ربما يكون البعض مستوفيا لشروط الالتحاق ، فلن نظلم هذا البعض المستحق ..ولكن الدفاع عن تلك المزايا وتبرير استمراريتها في الواقع العام وبشكل عام غير صحيح وغير منطقي ، بحيث بؤس الواقع تعكسه الوثيقة التالية ، فلنقرأها سوياً ..!!
** « السيد : مدير الادارة العامة للقبول .. السلام عليكم ورحمة الله .. الموضوع : اجراءات قبول الطلاب الدبابين .. بالاشارة للموضوع أعلاه ، نفيدكم بأن نمرة « ..» ، مجند « ع ، م » ، ضمن دبابي عزة السودان « ..» ، عمل بمناطق العمليات ، بمنطقة « ..» ، وهو من الذين يشملهم القرار الرئاسي الخاص بمنحهم 7% زيادة على نسبة نجاحهم ومنافستهم فرص القبول للجامعات واعفائهم من جميع الرسوم الدراسية ..عليه نرجو التكرم بالتوجيه اللازم .. وجزاكم الله خيرا .. منسقية الاجراءات والمعاملات ، الخدمة الوطنية » ..هذه احدى وثائق هذا العام ، وتكشف بوضوح لا لبس فيه استغلال قرار رئاسي صادر عام 1998 ، وكان خاصا ببعض طلاب ذاك العام فقط ، أكرر كان قرارا خاصا فقط ببعض طلاب العام 1998.. ولكن الجهات التي ذكرها البروف مصطفى – ومنها الجهة المشار اليها في هذا الخطاب – ظلت تستغفل الجميع وتستغل ذاك القرار حتى عامنا هذا ، رغم أنف سلام الجنوب ..والمؤسف ان الخطاب يخلو من أهم المعلومات التي تؤكد صحة صفة حاملها ، بلا نمرة وبلا رقم عزة السودان ، وكذلك بلا ذكر لاسم منطقة العمليات التي جاهد فيها الطالب هذا العام .. في حرب بالسر والناس ماعارفة ولا شنو ..؟.. المهم ، كلها : فراغ في فراغ .. هذا نموذج استغلال قبيح وانتهاك فظيع ياعزيزي عبد الماجد ، فماذا أنت قائل ..؟؟
** على كل حال ، فلتكن الغاية إصلاح ما يمكن إصلاحه بهذا النوع من الحوار ، والتمادي في الخطأ لايؤدي الي الغايات المنشودة .. ولذلك : وزارة التعليم العالي مطالبة بمراجعة آداء الادارة العامة للقبول ، وكذلك هذه الادارة مطالبة بالالتزام بلوائح القبول وتنفيذها ، بدون خيار وفقوس ، وكذلك دون أن تخشى فى تطبيق اللوائح لومة لائم ، وعليها أن تعلم بأن القرار الرئاسي الصادر عام 1998 كان قرارا استثنائيا في ظرف استثنائي وخاصا بطلاب ذاك العام فقط ، وليس كل الأعوام بما فيها أعوام مابعد السلام كما الحال اليوم ..وادارات الجامعات أيضا مطالبة بأن تتحلى بالأمانة والنزاهة ، وذلك بمنح فرص القبول لمن استوفى الشرط الأكاديمي .. ثم على الجهات التي تستغل ذاك القرار وتستغفل الدولة والمجتمع ، عليها أن تتقي الله في آخرين يفقدون فرص القبول بسبب هذه الممارسات غير الكريمة..والزاوية كلها ما هي إلا رسالة لمجلس الوزراء وولاة أمر التعليم العالي ..!!
الصحافة
الإثنين 16 نوفمبر 2009م، 29 ذو القعدة 1430هـ العدد 5937
مرتضى الغالى
معلم جامعة بروفيسور قضى أربعين سنة في الجامعة وخرج بمعاش لا يتجاوز 160 جنيهاً.. ومحظوظ في قطاع آخر تم إنزاله من الخدمة (بعد أهوال مدوية وحكايات مزعجة) أعطوه أكثر من مليار جنيه…! وآخرون في قطاعات محظوظة ليست مثل سلك التعليم معاشهم الشهري ملايين، وفوائد ما بعد خدمتهم تفتح في التو واللحظة (شركة عابرة للقارات)… قل لي إذا لم يكن ذلك من كبائر الفساد الإداري والمالي فماذا يكون….!!
رجل وصل إلي درجة الأستاذية يتم طرده بمعاش 160 جنيهاً بعد أن أعطى عمره وبصره لتعليم الناشئة والعكوف على المناهج والبحث العلمي وقد انحنى ظهره واشتعل رأسه شيباً، ولكنه ما زال على مقدرة كاملة في العطاء من فيض قرائح العقول يتم إخراجه في لمحة بصر من محاريب العلم بهذا المعاش الذي لا يكفيه مؤونة قوت يومه، ثم يأتي آخر (من المباريك) يقدّم للجامعة كتاباً منقولاً منحولاً بشهادة كل هيئة التدريس التي حوله، فيُجاز الكتاب ويتم ترفيع المُختلس الشاطر إلي منصب عمادة الكلية… فماذا تُسمي هذا؟! وماذا حدث للسودان يا ترى…؟؟
هناك أنواع كثيرة من التجاوزات ومن الخلل ومن الفساد ومن الاستباحة ومن دفن القوانين و(مرمطة) اللوائح و(كرفسة) التقاليد الراسخة…. في السوق وفي العطاءات وفي التوكيلات وفي الأراضي وفي العملة وفي المصارف وفي بيوت المال… لكن عندما يصل الفساد إلي ساحات العلم (فانتظر القيامة).. قيامة الوطن وكل ما يمثله…!!
قبل أيام قلائل قال مدير جامعة الخرطوم في الصحف إن الدبابين فشلوا في الاستمرار في الدراسة… وذلك لأنهم أتوها من غير مداخلها.. فقد أنعمت عليهم الدولة بالدرجات الأكاديمية وأدخلتهم إلي مدرجات العلم بذرائع لا علاقة لها بالعلم.. ولعل مدير الجامعة تساءل كذلك عن جدوى استمرار (هذه الإكراميات) لمن يتسمون بالدبابين في عصر السلام…!! فما هي قصة استمرار مشاويرهم في أروقة الجامعات يطلبون (الاستسماحات) من الامتحانات ويطالبون بالدرجات بحجة أنهم دبّابون..؟؟
هذا هو الخلل بعينه وسيظل السودان على هذه الإختلالات المدمّرة وعلى (هذا النزيف القومي) وسينظر الطلاب المجدّون حولهم وهم يضربون رؤوسهم بالحائط حيث يعلمون أن الجامعات (تُحابي بعض الطلاب) لأنهم ينتمون إلي الحزب الذي يعطي ويمنع..وهناك روايات كثيرة عن الذين دخلوا من باب هذه الاستثناءات من غير أن يكون لهم أي علاقة بالانخراط في تلك الفرق والميليشيات التي انقضى عهدها بعد السلام… وقد قلنا مبكراً في تلك الأيام السوداء التي كانت فيها الحرب الأهلية قائمة على سوقها، أن من الخطأ البليغ تحفيز المنتمين لهذه الكتائب بالدرجات الأكاديمية ..قلنا أعطوهم من الفلوس ما تشاءون… ولكن حذاري من منح الدرجات العلمية بغير استحقاق أكاديمي… فهذا هو الفساد الجسيم و(الخرق البليغ) الذي ليس له راقع…!!
أجراس الحرية
11-01-2010
مين يابرف ح يسمع او يفهم انت بتقول اية — مابقي الحبل علي القارب وح تروح الحركة بسبب المنتفعين والظلم للنفق المسدود الذي من قبل ادي للانشقاق المعروف
يبدو انك يا يا بروف كوز شجاع
بعد فوات الآوان
وعليه يجب تجهيز شنطتك لمغادرة كرسي جامعة الخرطوم
هؤلاء الذين تتحدث عنهم قيل فيهم جملة ما زال اي انسان شريف في السودان يضعها حكمة في عقله
" انهم يفوقون سوء الظن العريض "
يابروف كلامك والله صاح وده الحاصل ودخلونا الجوامع ودخلو السوق ولعلمك يادكتور انتم الاسلامين عملتو عقدة الى الشعب من الاسلام ولاسلام منكم برى لانه دين رحمة ومودة لكننا لم نجدها فى اسلامكم واسلام الكيزان مش الاسلام المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وانظر حولك وانتالعارف السودان وسوف ترى وتسمع عن مستوى الظلم والفساد منكم
وخلاص الحصل مابصلح ومستحيل فى وجودكم والثقة فيكم انتهت ونحن ردنا بالانتقام لاننا ظلمنا عشرات السنين وغيرنا فى نعيم دون وجه حق ويااسلامين مصير رئيس رومانيا منتظركم لان القلوب اسودة نحوكم ومن معكم ماكلهم معكم بس اكل العيش انت قلت النصيحة بس تاخرة وماانتم فيه يامعشر الكيزان دى دعوة المظلوم وانت عارف ماذا تعنى دعوة المظلوم لله سبحانة وتعالى
هي معادله كالاتي
جوامع جامعات هبطرش كباري شويه شوارع مغشوشه تردي في السوك العام انحلال اخلاقي فظيع حراميه مدروسه قضاء فاسدكالقاضي مدثر الرشيد انهيار اقتصادي واخلاقي وصحي وخدمي مستثمرين نصابين ومصاصي دماء حروب وانتشار غير مسبوق للسلاح وتسليح فئوي ضار واباده تكتيم للافواه خنق الحقائق نفاق وسوء اخلاق = الانقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذ 21عامامن الفتنه كفايه تجارب في خلق الله انقلعو الله يقلعكم وماتقولوا لينا انكم اصحاب مشروع ثبت للجميع وللاسلاميين قبل غير عدم صحه ذلك كفايه شبعتوا وتحكمتو في مستقبل الاقتصاد والناس بس بالله كفايه تجارب فاشله في خلق الله
لا اجد ما اقول غير اسداء النصح بالاطلاع علي كتابات المفكر الراحل الدكتور: نصر حامد ابوزيد الذي كفي و وفي في تشريح الحالة (الاسلامويه) خير تشريح
حبن يولي الامر لغير اهله من طلاب الدنيا و زينتها و بهرجها و حين يصير الاسلام مجرد ادعاء لغش الناس توقع فسادا ليس بعده فساد – كالذي يحدث – و انتظر قيام الساعة!
……(المال العام نعمق الكراهية لنا ونساعد …)
والله كرهناكم أشد كره وأنتم لستم أهلا لتطبيق شريعة ولا لمشروع حضاري مجرد إنتهازيين لصوص مصاصين دماء قتلة مجرمين حرب والله لن نطيعكم في أمر لو إنطبقت السماء علي الأرض.
اود ان يكون البشير شجاعا ويتخذ القرارات التالية :
1 – الغاء نتيجة الانتخابات
2 – تفعيل قانون من اين لك هذا ابتداءا باخوان الرئيس وعشيرته
3- نائب واحد وعشرة وزراء وسبعة ولايات
4-تكوين حكومة انتقالية لمدة عامين
5- الغاء القواين المقيدة للحريات
6-رد المظلم وانزال العقوبة بالظالمين
وما ان لكم يااحزاب المعارضه ان تجلسو مع الحكومه لبناء وطن واحد موحد بدل المهاترات والمكايدات التى ضيعت السودان وضعتم معها … الى متى نضع السودان فى الاول والمصالح والمناصب فى المرتبه الثانيه .. ولكن لاامل على حسب مااعتقد لان احزاب المعارضه لا لهم لها كخطه استراتيجيه الا معاداه الحكومه وحسب ليس الا هذا هو طموحهم الاكبر
ود شندى هذه مصيبة هذا الجيل الذى تربى على الشمولية يعتقد ان الحكومات يجب الا تعارض وان المعارضة يجب ان تكون جزءا من الحكومة تداول السلطة غائب تماما عن اذهانهم وان الحكومات وان كانت الافضل اداءا يجب ان تذهب لتأتى غيرها خلال فترة معينة ليتمكن الاخرون من المساهمة فى خدمة الوطن كل من منظوره فالوطن ليس حكرا لاحد هى مصيبة كبرى تعليم الببغاوات
بسم الله الرحمن الرحيم
كما ذكر البروف عن الفساد الذي إستشرى في الأمة السودانية وأكاد أجزم أنه لم ولن يخلو بيت سوداني من متفع من هذه الإنقاذ في تعليقي هذا ليس تقريضاً في من يريدون إصلاح الحال وإجاد الحلول لبد يتسع لكل صاحب رأي لكن العبرة في من يسمع لمن له رأي سديد فهذه الأمة مليئة بالعقول النيرة لكن للأسف ليس مكانها أن تستشار تنور ونتستنير بهديها فالفساد قد طال كثيراً من مشاريع كانت أمل الكثيرين في الخروج من دائرة الفقر إلي مصاف توفير القوت اليومي لكن للأسف قامت المشاريع دون دراسة أو دراسة مؤقتة لمنعة أشخاص معيينين وإلا لماذا قام مشروع الرهد لذي لم يتفد منه أحد غير النتفعين من أتباع الإنقاذ ومن علي شاكلتهم فقد رأيت بأم عيني طريقة شق الترع الكبير والجانبية وهذه لا يفعلها غير جاهل بأمور أبسط قواعد الهندسة الزراعية كيف يكون الحال وقد كان أهلي يحصلون قوتهم من أرضهم التي أستولى عليها المشروع عائلة كاملة من قريتي المعلياب لا تملك قوت يومها بعد أن كان كبيرها شيخ القرية يعطي المنيحة لمن يحتاجها كيف يكون اليوم عدد كبير من أحفاده لا يجدون قوت يومه كيف يكون أخبروني كيف جل الأرض أخذت وتم تقسيمها لمن لا يستحقا أبيعت ببخس الأثمان كيف يكون أن تشق ترعة ـأخذ جميع الآراضي المحيطة بالقرية دون الإستفادة منها كيف يموت الزرع والترع منشقة دون ماء وأهله ينظرون إليه بحسرة كنا والله ندفن من ماصيلنا مايمر عليه عام وعامين دون أن نحتاجه رغم كثرة الإستعمال في العلائق والأكل ولماذا الآن أفيدونا لماذا هذا الفشل الستمر في حالنا في السودان للتعليق بقية تحية
انظروا ماذا فعل حكم العسكر في اورباء في بداية هذا القرن ( حروب وإبادات وتدمير للوطن وممتلكاته و….) ومنذ 65 عام قررت هذه الشعوب ان تنتهج الديمقراطية والتي هي في الاساس من مبادي الاسلام مع بعض التغير البسيط وهو ما كان له الفضل في ان ترتقي هذه الدول وتصبح مثالآ في حفظ كرامة الانسان واعطاه كامل حقوقه النفسية والمادية حتى اصبح الوصول اليها حلم يرواد المقهورين والجوعى والمرضى الذين استباحات حكوماتهم ارضهم ومالهم وحقهم في التعبير والحياة الادمية
الرئيس في هذه الدول يكون من اكثر الشخصيات قبولآ واكثرهم علمآ بامور السياسة وتحيط به مجموعة من علما الاقتصاد والسياسة والشؤون الاجتماعية والرياضية وبالرغم من هذا كله لايحق للرئيس ان يجلس على السلطة اكثر من دورتين اوثلاثة لان العلم اثبت ان اذكى انسان اذا تولى منصب مثل هذا لن يستطيع ان يطور بلاده بعد هذة الفترة وربما سيبدى في اداء دور سلبى يدمر كل نجاحاته ( كما ظهر في نظرية حد المرونة ) وغالبا ما يكون الحزب الحاكم في هذه الدول هو الاولى بالمحافظة على المعارضة وتلبية متطلباتها لانها المرآه التي تعكس له اخطأه و اخفاقاته .
فمن اين اتى هولاء؟؟؟؟؟؟
ياود شندي سمعته بمركز السكري بحري
ياالساعه عارف انو في مصاصين دماء المساكين من مرضي السكري
والله الناس بتموت باسم العلاج
وين انتو من التجار ديل تصدقو انو اسره واحده من اب لنسيبو وولدو واهلهم بالله عليكم التجار ه بارواح المساكين في ظل حكومه ماعند وزاره صحته ادني المام بالبحصل
ياااااااااااااااا المي من الشفتو في مركز سكري بحري
كلام سمح من رجل سمح . رجل من قمة الهرم رجل الجامعة الاول ونصيحة من رجل
غيور ومحب للوطن رجل لاينطق عن الهوى . كنت اتمنى من البروف مقابلة الرئيس
شخصيا وفى منزله لا فى القصر وإبداء النصح مباشرة . لان من يلتفون حوله لاتوجد
لديهم شجاعة النصح هؤلاء هتيفة فسده ليس إلا ..
!- لقد إضطّلع البروفسير بواجبه نحو قائده ورئيسه وإخوانه ، إضطّلاع من لا يخش في الحق لومة لائم . والرسائل المكشوفة هي أبلغ تعبير عن الشفافيّة ، وعن الديمقراطيّة والحريّة الآرائيّتين ، وعن النصح المُبين ، الذي يخرج صاحبه من زمرة الحانثين والمُتآمرين وفلاسفة التمكين . وبالمناسبة حديث : نحن أولى بصيام يوم عاشوراء …. يُمكن أن تُقاس عليه : نحن أولى بتطبيق الديمقراطيّة … ونحن أولى بالعيش في الدولة المدنيّة ….. إذا علمنا أنّ الأعراب تعني غير المدنيّين …. وقد أثبت البروفيسور أنّ التمكين ظلمٌ مُبين حينما تعرّض إلى مسألة قبول الدبّابين ( أبناء الإسلاميّين ) في جامعة الخرطوم على حساب أبناء السودانيّين الآخرين . …. وبالمناسبة تآمر الإسلاميّون مع الحركة الشعبيّة على غيرهم من أبناء الدولة السودانيّة ، أثناء إقتسام السلطة والثروة ، على أنّ أبناء الحركة الشعبيّة أيضاً يدخلون جامعة الخرطوم بإعتبارهم ( أبناء المُهمّشين ومناطق الحرب ) …. راجعوا كتيبات شروط القبول للجامعات ….. تجدون فيها : أنّ ( الدبّابين ) يُمنحون 7% زيادة على النسبة المئويّة التي يتحصّل عليها (الدّبّاب ) المُمتحن للشهادة السودانيّة …… وهو ليس بدبّاب كما تعلمون وكما يعلم الإسلاميّون علم اليقين ………. وكذلك الحال مع المهمّشين من قيادات الحركة وأبنائهم ؟؟؟ البروفيسير من أهل الذكر في هذا المجال وقد إبدع إبداع العارفين وأجاد إجادة المُحسنين وأصلح إصلاح المُصلحين . هذه الأمور لا يعرفها إلاّ الذين لهم أبناء يدرسون بالجامعات ، خاصّة المغتربين ( غير الدّجّالين ) عفواً ( غير الدبّابين ) …. وهنا قد تجلّت نباهة البروفيسور في تقديمه للنصح المكشوف لرئيس دولة الحركة الإسلاميّة العسكريّة ، الذي ليس له أبناء يدرسون بالجامعات ولم يغترب من أجل العيش الكريم ؟؟؟
2- لقد فات على البروفيسير أنّ أكبر الأضرار التي ألحقتها الحركة الإسلاميّة بالدولة السودانيّة المدنيّة الديمقراطيّة الإستراتيجيّة الحديثة التي وصل إليها فلاسفة السودان ، هي توريطها للمؤسّسة العسكريّة في جريمة تأريخيّة ، ألا وهي الإنقلابات العسكريّة الآيديولوجيّة ، من أجل تقويض الأنظمة الدستوريّة ، والإقامة على أنقاضها أنظمة غير دستوريّة ……. وبعد حين إنقسمت الحركة الإسلاميّة ، إنقساماً سياسيّاً تاكتيكيّاً إلى حركتين ، إحداهما تستغل ثروات وجبايات وديون وطباعة عملات وغرامات ورسوم علاج ورسوم دراسة بالجامعات ، وتستغل قوانين ودساتير الطوارئ والحصانات الحضاريّة لتحكم بها شعب السودان زِنديّاً وبُلطجيّاً وأونطجيّاً وفاشيّاً وإرهابيّاً ………. والأخرى تعارض وتحارب المؤسّسة العسكريّة وبالتالي تحارب الدولة السودانيّة …. أجسام مُضادّة … يعني سرطان … والله المُستعان . ….. ودا كُلّو كان يجيب مريسة تام زينو …. ويكفي الكيزان شرّ الأمريكان ؟؟؟
3- البروفيسور وإخوانه يعلمون عِلم اليقين ، أنّ أبناء المُغتربين الذين دخلوا جامعة الخرطوم كليّات الطب والهندسة ، بعد أن خصم الكيزان 10% من النسبة المئويّة التي تحصّل عليها إبن المُغترب ( غير الدبّاب ) في الشهادة العربيّة ، ثمّ أضافوا إليها 12% بعد أن دفع والده للكيزان 16 مليون جنيه سوداني ، هم في الحقيقة جينات الأذكياء ، وأنجح المهندسين والأطبّاء …. إذا كان البلد بها فعلاً رئيس يحترم الأذكياء بالتالي يحترم نفسه وشعبه وقراره ووطنه ودينه وأخلاقه ….. عليه أن يتحرّى في مثل هذه الألاعيب ، ويعاقب مُرتكبيها مهما كانت ذرائعهم ومواقعهم ، وعليه أن يلغي هذه الرسوم الدراسيّة التي أثقلت كاهل آباء الذين دخلوا جامعة الخرطوم بشهادة عربيّة وأكل أموالهم الكيزان ظُلماً وبالباطل المُبين ، وعليه أن يعرف أين ذهبت تلك الأموال وأن يأخذها من الظالمين ويُعيدها إلى المظلومين ، إن كان من الصادقين المُتّقين ، وإن كان جعليّا ً معنيّاً بالأخلاق والعدالة وتطبيق الدين .
4- الحزب الشيوعي السوداني هو الذي أدخل المؤسّسة العسكريّة في مثل هذه الجرائم التأريخيّة ….. ولكن إذا ما إفترضنا أنّ الشيوعيّين لا أخلاق لهم ، إلاّ إذا ما إحترموا الخصوصيّة الاسودانيّة ، وأدركوا معنى البيريستوريكا الرأسماليّة ، وفعلوا ما فعله ( بوتين ) بإعترافه أنّ النظريّة الماركسيّة تفتقر إلى الأبعاد الأخلاقيّة الموجودة في الرسالات السماويّة …… فهل الحركة الإسلاميّة أيضاً لا أخلاق لها ؟؟؟ اللهم إلاّ إذا ما كانت مُتطرّفة ، وكان التطرّف مُخرجاً لأصحابها من المِلّة …. وبالتالي أصبحت بعيدة عن مكارم الأخلاق …. وأوّلها الصدق والأمانة وتبليغ الدعوة بالحكمة والفطانة والإمتناع عن ظلم الناس وأكل أموال الناس والتسلّط على النّاس بالباطل المزوّر ؟؟؟
ابواسامة انت زول طيب وعلى نياتك الرئيس البشير الناس الحوليه والمقربين له هم البيححدون يقابل مين ويسمع مين يقراء جريدة مين وناس نافع وقوش وعبدالرحيم ديل لو فى طريقة هم البدخلون معه الحمام اكرمكم الله ورئيسك ده اسع لو انقلع وطار فى اول لقاء بعد تركه الحكم سوف يقول ماكان عارف والناس خانوه وناس الثقة هم الخدعوه يعنى البشير قاعد صورة وديكور ومثله مثل اى همبول
التحية والتقدير للبرفيسور مصطفى صديق لتوضيحة لكل افراد الشعب السودان خزعبلات واوهام المؤتمر الوطنى ونتمنى من كل سودانى اصيل صاحب ضمير نظيف ان يقراء كلام البروف ويستوعبه لانهم بيفتكروا كل واحد بينتقد فى الحكومة جاهل طيب دا واحد بروف بتصدقوا ولاشنو رايكم دبابين ايه واومام ايه انتم لو دايرين الشهادة الجد امشوا اسرائيل وجاهدوا ضد اصحابكم الفلسطينين عشان تؤكدوا للعالم انكم مجاهدين فعلا اما دبابين عشان تدخلوا الجامعات زلك ضحك على العقول واساليب ملتوية معروفة للمؤتمر الوطنى هو النفاق والدجل واللف والدوران لكن كل زلك الى زوال والله بصير بالعباد
السلام عليكم … يجب ان يتوب جميع الكيزان الى الله من الانتماء الى حركة الاخوان المسلمين وهى من المناهج المنحرفة .. والغريبة انهم يدعون الاسلام وهم يحاربونه فمثلهم كمثل المنافقين يراوءن لناس ولا يذكرون الله الا قليلا .. هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يؤفكون …
يوادون الشيعة فى ايران وهم الذين يسبون ابو بكر وعمر رضي الله عنهم …
ان حركة الاخوان المسلمين من افشل الحركات فى السودان واكثرها بعدا عن الدين ..
فتوب الى الله ايها البروف من انتمائك الى الحركة الاسلامية …
والله المستعان
كنت قد علقت على الحلقة 13 لكنها احتفت ولكن لي اقتراح محدد للبروف وهو في
شان التعليم الذي يتبوأ هو الان ارفع منصب اكاديمى فيه الا هو مدير جامعة الخرطوم اخى ثبت ان العمل والمصالح فئويه لابعد حد والناس الصوتهم خافت او ما عندهم زول فى مواقع تقسيم السلطه والثروه وهم غير منظمين لن يكون عندهم نصيب البته ولذلك ضعفت جامعة الخرطوم ابتداء من ميزانية البحوث الى ميزانية الصيانه واصبح حالها يرثي له وانعكس ذالك علىخريجيها وعلي مبانيها ولا نشك انك قد اسمعت صوتك واقمت الحجة وهم مخيرين ولا اسكت الله لك حسا لكن نريده فى اتجاه اخوتك من خريجى جامعة الخرطوم اينما كانوا فهم اليوم فى الوزارات ورئاسات مجلس الادارات مطلوقه يدهم للتبرع بمبالغ مهوله تبنى بها المدارس والمرافق الخدميه التى نشاهد انها تكاثرت فى بعض مناطق السودان واصبحت ماوي للحمير فلا احسب ان هؤلاء الناس اذا اثيرت حميتهم لاعادة تشييد جامعة الخرطوم وهم من ابنائها الا وتقدموا الصفوف تبرعا ودعما كما عليك من اجل اشراك كل خريجي الجامعه ان تدعو لنفير استثنائى يستلم فيه كل خريج شهاده اعادة حياه للجامعه تكون نسخه من شهادته الاصليه مرصعه بهذه المعاني مقابل مئه دولار كحد ادنى واذا نجح الامر في هذه الحدود فلا بد من اعادة الاعتبار للجامعة بتاسيسها بصوره اكاديميه محكمه واعادة اراضيها ومنازلها التى تمتلكها بحق تاريخى وصودرت منها بوضع اليد هكذا
ولنستلهم ذالك من صنع رجال الجيش في مبناهم التاريخى لقيادة الجيش الذي اراد له الفهم العسكري الحديث ان يكون صروح عاليه لكنه اظهر فعلا قدرتهم والفئوية التى تحدثت عنهافهلا صنعت لنا وللبلد هذا المجد باعادة الحياة لجامعة الخرطوم ورئاسات مجالس الادارات
يا ابو صالح انت لسة شفت حاجة دة 21 سنة بس بقول ليك شى طول مافى زول واحد حى من ناس المؤتمر الوطنى مافى زول حيحكم السودان يعنى بالواضح كدة المؤتمر الوطنى حيحكم السودان حتى قيام الساعة ولو ما عاجبك امشى اشرب من المالح
قال كبارى وشوارع مغشوشة واقتصاد منهار هههههههههه عجيب انت يا ابو صالح بس اكرر لك الانقاذ الذى وصفته كدة حيحكم قصب عنك ورجلك فى رقبتك حتى قيام الساعة
يا قرفان شكلك حتموت وانت قرفان ههههههههههههه لو منتظر ثورة الانقاذ الوطنى تنهار